شكراً لمن نفضت غبار السجن..

    • شكراً لمن نفضت غبار السجن..

      أخوتي وأخواتي محبي الشعر

      أضع بين أيديكم آخر ما أنتج خافقي من كلمات راجياً أن يلقى صدىً لديكم:


      شكراً لمنْ..
      نفضَتْ غبارَ السجن ِعنْ

      قلبي الكئيبْ
      وتنفَّسَتْ..
      كالوحْي ِ في روض ِ القصيدْ
      هيَ ذي الَّتي..
      منْ همس ِعينيها الشجيِّ
      تكسَّرَ الصخرُ الذي ربَّيْـتـُهُ
      مابينَ نبضي والوجيبْ
      فتفجَّرَتْ تلكَ الحكايا السالفَهْ
      وتفتَّحَتْ أزهارُ دجلة َ في دمي
      وتبلسمَتْ كلُّ الجراح ِالنَّازفَهْ
      وحسبْتُ عيداً
      سوف يأتي من جديدْ
      ******************
      يا ليتَ قلبي لم يكنْ..
      شَغِفاًبعينيها اللَّتين ِ رمينني
      يا ليتني..
      فرَّقْتُ نبضي .. بعتهُ
      مزَّقْتُ فيه جوارحي ..
      يا ليتني
      حطَّمْتُ حنجرتي التي..
      لما استباحَتْ أدمعي
      عاونْتُها ..
      لأزيدَ في وجعي
      لأَصُبَّ فوقَ النَّارِ زيتاً ..
      علَّني..
      أقتاتُ من قبس الرماد ِ بأضلعي
      فأظنّهُ صبحاً..
      لعلَّ الصبحَ يأتي بالشتاءْ
      لكنَّ صبحي كذبةٌ آنسْتُها
      وكذاك صيفي لافحٌ
      نارُ الهجير تصدُّني
      والقلبُ يسكنهُ المساءْ
      ولكم يعاتبني الشرود لأنني
      خالفْتُ قانونَ المدينةِ والبداوة ِوالحضرْ
      أفرطْتُ في طَلَبِ الرُّؤى
      حتَّى الرُّؤى حيَّرْتُها
      لتلمَّ بين حروفها أنشودتي
      وعلى حساب الوهم أنتظرُ المطرْ
      وحسبتُ أن سذاجتي..
      ستزيد من ألق الدعاءْ
      فإذا الدعاء يسبني..
      وإذا الرطانةُ في لساني..
      ترتدي..
      صوتي ويلبسني..
      كما الظلماء نحسي
      وإذا الحقيقةُ تصطلي..
      ناراً تعذبني بنفسي
      لتزيد في عمر البنفسج والجوى
      وإذا الرؤى تذوي..
      ويورقُ فيَّ يأســـــــي
      ******************
      يا قلبُ هدِّئْ
      من رياح الشوق
      وامتدح ِ الــ مضى
      يا قلبُ أخفضْ
      من وجيبك وارتضي
      لا يملك المغلوبُ ما غيرَ الرضا

      عبد الرزاق ..


    • البحتري كتب:



      يا ليتني..
      فرَّقْتُ نبضي .. بعتهُ
      مزَّقْتُ فيه جوارحي ..
      يا ليتني
      حطَّمْتُ حنجرتي التي..
      لما استباحَتْ أدمعي
      عاونْتُها ..
      لأزيدَ في وجعي
      لأَصُبَّ فوقَ النَّارِ زيتاً ..
      علَّني..
      أقتاتُ من قبس الرماد ِ بأضلعي
      فأظنّهُ صبحاً..
      لعلَّ الصبحَ يأتي بالشتاءْ
      لكنَّ صبحي كذبةٌ آنسْتُها
      وكذاك صيفي لافحٌ
      نارُ الهجير تصدُّني
      والقلبُ يسكنهُ المساءْ




      ما أعذب ما أنتجه خافقك أيها البحتري
      قصيدة جدا جميلة
      اعذر مروري السريع
      لي عودة
      دقات قلب المرء قائلة له
      إن الحياة دقائق وثواني
    • يا قلبُ هدِّئْ
      من رياح الشوق
      وامتدح ِ الــ مضى
      يا قلبُ أخفضْ
      من وجيبك وارتضي
      لا يملك المغلوبُ ما غيرَ الرضا




      أيها النبيل


      سأكتفي اليوم باالصمت
      فربما..ستكون لي عودة
      لك جنائن ود
      ...
    • أخي العزيز


      البحتري


      ما أرق حرفك النابض بالعشق


      حين تكتب تزدهر الساحة بحرفك الزاهي


      مبدع بحرفك وراقي ما أتيت به يا الغالي


      تقبل مروري المتواضع


      ودمت بهذه الروعه والمهارة
      يا سيد الحب أنت الغيم والعبق
      وأنت لي كوكب يسمو ويأتلق
      يا خالدًا في سماءات العلا أبدًا
      إنا لوصلك يا محبوب نحترق
      شعر وإهداء الشاعر الأستاذ
      إبراهيم حلوش
      خالد المحرمي - سيد الحـب[LEFT]Instagram: 5HALID80[/LEFT]
    • كنت خلال هذا الاسبوع اتساءل في نفسي متى سنقرأ قصيدة للبحتري المبدع

      ربما هو الشوق لقصائدك التي تغذي الفكر والروح والقلب

      وها انت تأتي بقصيدة تلجمنا عن التعليق

      فهذه القصيدة اروع من ان نمر ونعلق هكذا

      أنها واحة شعر لابد من التوقف ايام وايام معها

      اخي البحتري ..

      قصائدك متنفس ومراح للأرواح العطشى للشعر الحقيقي

      لا حرمنا الله ابداعك ايها العزيز

      تحية من القلب لك
      ]
    • انيني كتب:

      لا يملك المغلوب ما غير الرضا

      ونحن هنا لا نملك غير الرضا
      لقرأت قصيدتك..
      والتمتع بجمالها الأخاذ
      ولحنها الذي يشجي..

      سلم حسك..ودام قلمك

      أنيني

      مرورك على قصيدي وسام على جبينها وأنت ذات كلمة وبصمة مميزة

      في خواطرك المنتقاة وكلماتك الدافئة.

      شكراً لك من القلب أخيتي.
    • حياتي ثواني كتب:

      ما أعذب ما أنتجه خافقك أيها البحتري

      قصيدة جدا جميلة
      اعذر مروري السريع

      لي عودة



      حياتي ثواني

      مرورك الأعذب سيدتي وأشكرك من القلب عليه

      وتشرفني عودتك.
    • يالله ..!
      هـل تعـلم انك قتلت في وجهـي تعـابير حزن , واستبحت بكلمـاتك ابتسـامة من فمي ..!
      مـررت بهذه القصيدة , وقرأتها حتى النفس ِ الأخيــر
      وعدت وقرأتهـا مرارا ً وتكـرارا ً ,, وكـان خوفي الأكبر أن أرد وأعيث فسـادا ً هنــا
      \\
      أخذتني بكلمـاتك إلى الماضي الجميل .. إلى محمود درويش وابن جويدة
      أقرأك وكـأنك واحد منهم
      إنني أعشق الفصيح بلا حدود , وبلا اكتفاء
      \\
      سيدي الجميـل
      اعذرني , فـأنا لست ُ بشـاعر وإلا كـان لزامـا ً عليّ أن أرد على جوهرة كهذه بأبيـات بسيطة
      فـلك مني الشكر , وأرجو منك العذر
      وفقك ربي لما يحب ويرضـى
      وسأقف في هذه الناصية منتظرا ً بوحـا ً آخر لك
      وسلامي لقلبك :)
    • الأماني كتب:

      يا قلبُ هدِّئْ
      من رياح الشوق
      وامتدح ِ الــ مضى
      يا قلبُ أخفضْ
      من وجيبك وارتضي
      لا يملك المغلوبُ ما غيرَ الرضا



      أيها النبيل


      سأكتفي اليوم باالصمت
      فربما..ستكون لي عودة
      لك جنائن ود

      الأماني

      يكفيني مرورك بين حروفي سيدتي

      لك من الشكر أعذبه

      ولك السلام.
    • خالد المحرمي كتب:

      أخي العزيز



      البحتري


      ما أرق حرفك النابض بالعشق


      حين تكتب تزدهر الساحة بحرفك الزاهي


      مبدع بحرفك وراقي ما أتيت به يا الغالي


      تقبل مروري المتواضع



      ودمت بهذه الروعه والمهارة


      الأستاذ والعزيز خالد المحرمي

      رائع أنت بحضورك ومهارتك وحسن ردودك أيها الشامخ

      وشكراً لك من القلب على رقيك ورقة وفادتك.

      حفظك الله ورعاك.
    • الصقر الجريح كتب:

      كنت خلال هذا الاسبوع اتساءل في نفسي متى سنقرأ قصيدة للبحتري المبدع



      ربما هو الشوق لقصائدك التي تغذي الفكر والروح والقلب


      وها انت تأتي بقصيدة تلجمنا عن التعليق


      فهذه القصيدة اروع من ان نمر ونعلق هكذا


      أنها واحة شعر لابد من التوقف ايام وايام معها


      اخي البحتري ..


      قصائدك متنفس ومراح للأرواح العطشى للشعر الحقيقي


      لا حرمنا الله ابداعك ايها العزيز



      تحية من القلب لك



      أستاذي الصقر الجريح

      شرفٌ كبيرٌ لي أن أزور ذهنك خارج أسوار هذه الساحة ولو لثوان ٍ,

      وشرف أعم وأشمل أن تنتظر قدوم كلماتي المتواضعة بين يديــــــــك.

      حضورك وحده يكفي, فكيف بتوقيعك الراقي.

      باقات من الياسمين الشامي لقلبك.
    • لا أستطيع قول شيئا وأنما أقول أسأل حروووووووفك المتوهجة بالابداع العذب
      شكرا وإلى الامام دائما
      اقبل مشاعر ابنتك وأنت لها فخر ودليل .
      أنا بدونك يا الشهم شي كسير وذليل .
      أوعدك يا القائد يمين أرفع طموحي بلا ملل
      وأرفع طموح سموكم في الأرض وأرد الجميل.
      أشكرك وأشكر همتك وتسلملي يا القائد طويل .
      من كتاباتي
    • البحتري...



      هلي هي ثلاث قصائد منفصلة ؟؟


      ردك يمنحني أن أطلق المشاعر التي هيجتها في داخلي كيفما يليق


      بشغف أنتظر الرد.. لأتلذذ بقراءة أحرفك كما يجب



      يا ليتني
      حطَّمْتُ حنجرتي التي..
      لما استباحَتْ أدمعي
      عاونْتُها ..
      لأزيدَ في وجعي
      لأَصُبَّ فوقَ النَّارِ زيتاً ..
      علَّني..


      رائع وأكثر .. كيف صورت لنا النحيب هنا




      الكرى،،،
    • لأَصُبَّ فوقَ النَّارِ زيتاً ..
      علَّني..
      أقتاتُ من قبس الرماد ِ بأضلعي
      فأظنّهُ صبحاً..
      لعلَّ الصبحَ يأتي بالشتاءْ
      لكنَّ صبحي كذبةٌ آنسْتُها
      وكذاك صيفي لافحٌ
      نارُ الهجير تصدُّني
      والقلبُ يسكنهُ المساء



      البحتري لا يسعني الا الوقوف احتراما لهذا النزف الراقي..

      سجلني منتظر أول لجديدك...

      دمت سالم
    • شكراً لمنْ..
      نفضَتْ غبارَ السجن ِعنْ قلبي الكئيبْ وتنفَّسَتْ..
      كالوحْي ِ في روض ِ القصيدْ
      هيَ ذي الَّتي..
      منْ همس ِعينيها الشجيِّ
      تكسَّرَ الصخرُ الذي ربَّيْـتـُهُ
      مابينَ نبضي والوجيبْ
      فتفجَّرَتْ تلكَ الحكايا السالفَهْ
      وتفتَّحَتْ أزهارُ دجلة َ في دمي
      وتبلسمَتْ كلُّ الجراح ِالنَّازفَهْ
      وحسبْتُ عيداً
      سوف يأتي من جديدْ


      ان ينساق الامل من داخل اسوار كالصخر متحجرة كالصخور العتيدة فتنفجر لينبض العشق والحب الدفين حتي اليقين بقدوم ربيع بالقلب يفتح تناسيم كأني محب طفل ينتظر العيد
      ******************
      يا ليتَ قلبي لم يكنْ..
      شَغِفاًبعينيها اللَّتين ِ رمينني
      يا ليتني..
      فرَّقْتُ نبضي .. بعتهُ
      مزَّقْتُ فيه جوارحي ..
      يا ليتني
      حطَّمْتُ حنجرتي التي..
      لما استباحَتْ أدمعي
      عاونْتُها ..
      لأزيدَ في وجعي
      لأَصُبَّ فوقَ النَّارِ زيتاً ..
      علَّني..
      أقتاتُ من قبس الرماد ِ بأضلعي
      فأظنّهُ صبحاً..
      لعلَّ الصبحَ يأتي بالشتاءْ
      لكنَّ صبحي كذبةٌ آنسْتُها
      وكذاك صيفي لافحٌ
      نارُ الهجير تصدُّني
      والقلبُ يسكنهُ المساءْ
      ولكم يعاتبني الشرود لأنني
      خالفْتُ قانونَ المدينةِ والبداوة ِوالحضرْ
      أفرطْتُ في طَلَبِ الرُّؤى
      حتَّى الرُّؤى حيَّرْتُها
      لتلمَّ بين حروفها أنشودتي
      وعلى حساب الوهم أنتظرُ المطرْ
      وحسبتُ أن سذاجتي..
      ستزيد من ألق الدعاءْ
      فإذا الدعاء يسبني..
      وإذا الرطانةُ في لساني..
      ترتدي..
      صوتي ويلبسني..
      كما الظلماء نحسي
      وإذا الحقيقةُ تصطلي..
      ناراً تعذبني بنفسي
      لتزيد في عمر البنفسج والجوى
      وإذا الرؤى تذوي..
      ويورقُ فيَّ يأســـــــي

      اة من صدمه المحب مع فراق الامل يلعن انفاسه واهاته وقبوة تحاصرة حتي نفس داخله يلعنه يستبيح البكاء لنفسه بنار تكويه ويشكي لوعته وسذاجته ان صدق فيلعن نفسه وينطوي حتي رؤى حلمه يرفضها
      ******************

      يا قلبُ هدِّئْ
      من رياح الشوق
      وامتدح ِ الــ مضى
      يا قلبُ أخفضْ
      من وجيبك وارتضي
      لا يملك المغلوبُ ما غيرَ الرضا

      عبد الرزاق ..



      ويحاول ان يلملم نفسه وانفاسه ويرضي وان رضي اترضي نفسه مجبر ان رضيت فلا املك غيرة


      استاذي البحتري
      غبت عنا من الوقت الكثير وتسألت عنك ونفسي اين هو
      ابياتك بعيدة متلهف لها
      وجت في كلامك اختلاف ونشوة التغير
      حروف تسحبك ببريق نذفها وتداويك قبل ان تفيق
      ~!@n~!@n ----------بكاء قلبي ينذف قطرات عشق وحريق
      --------------------فأن حاولت ان اجفف يذيد ولا يفيق
      -------------------سكرات البعد قد مدت سراب لغريق
      -------------------فلا ملجئ الأغمضه عين بجب عميق
      فيض ياسيدى وارسل رسائل عشق وجعله لنا سبيل
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • almushtaq كتب:

      يالله ..!

      هـل تعـلم انك قتلت في وجهـي تعـابير حزن , واستبحت بكلمـاتك ابتسـامة من فمي ..!
      مـررت بهذه القصيدة , وقرأتها حتى النفس ِ الأخيــر
      وعدت وقرأتهـا مرارا ً وتكـرارا ً ,, وكـان خوفي الأكبر أن أرد وأعيث فسـادا ً هنــا
      \\
      أخذتني بكلمـاتك إلى الماضي الجميل .. إلى محمود درويش وابن جويدة
      أقرأك وكـأنك واحد منهم
      إنني أعشق الفصيح بلا حدود , وبلا اكتفاء
      \\
      سيدي الجميـل
      اعذرني , فـأنا لست ُ بشـاعر وإلا كـان لزامـا ً عليّ أن أرد على جوهرة كهذه بأبيـات بسيطة
      فـلك مني الشكر , وأرجو منك العذر
      وفقك ربي لما يحب ويرضـى
      وسأقف في هذه الناصية منتظرا ً بوحـا ً آخر لك

      وسلامي لقلبك :)




      أخي أيها النبيل

      سيد العذوبة والرقة والنبل.

      مرورك على كلماتي ألق يترك عبيراً لا يضاهيه العبير. لقد أخجلتني والله

      فقراءتك تدفعني لأن أكون عند ظنك الألِق وما سينتجه خافقي بعد هذا الحضور البهي

      سيكون الفضل لك فيه يا أخي

      أشكرك من القلب أيها النبيل

      و"سلامي لقلبك"
    • وهج الأمل كتب:

      لا أستطيع قول شيئا وأنما أقول أسأل حروووووووفك المتوهجة بالابداع العذب
      شكرا وإلى الامام دائما

      وهج الأمل

      شكراً لك سيدتي على مرورك الجميل

      دمت ودام حضورك
    • الكرى كتب:

      البحتري...




      هلي هي ثلاث قصائد منفصلة ؟؟


      ردك يمنحني أن أطلق المشاعر التي هيجتها في داخلي كيفما يليق


      بشغف أنتظر الرد.. لأتلذذ بقراءة أحرفك كما يجب



      يا ليتني
      حطَّمْتُ حنجرتي التي..
      لما استباحَتْ أدمعي
      عاونْتُها ..
      لأزيدَ في وجعي
      لأَصُبَّ فوقَ النَّارِ زيتاً ..
      علَّني..


      رائع وأكثر .. كيف صورت لنا النحيب هنا





      الكرى،،،



      أخي الكرى

      قراءتك الواعية تشرفني وتبعث في النفس برودةً مشتهاة

      فأنت شاعر وقارئ متميزيحلو للقصيد أن تمر به . أما قصيدتي فهي قصيدة واحدة

      تعبر عن حالات شعورية مرتبطة رغم نوازع الأمل واليأس بين ثنياتها.

      أحييك من القلب على طيب حضورك

      ودمت بكل الخير.
    • Abdullah alabri كتب:

      لأَصُبَّ فوقَ النَّارِ زيتاً ..
      علَّني..
      أقتاتُ من قبس الرماد ِ بأضلعي
      فأظنّهُ صبحاً..
      لعلَّ الصبحَ يأتي بالشتاءْ
      لكنَّ صبحي كذبةٌ آنسْتُها
      وكذاك صيفي لافحٌ
      نارُ الهجير تصدُّني
      والقلبُ يسكنهُ المساء


      البحتري لا يسعني الا الوقوف احتراما لهذا النزف الراقي..

      سجلني منتظر أول لجديدك...

      دمت سالم

      عبدالله العبري

      أشكرك سيدي من القلب على هذا الحضور الألِق

      ويشرفني كلامك الذي أعتزُّ به.

      دمت بألف ألف خير وسلام.
    • أستاذ الخيانه كتب:

      لو لم تخونني ذاكرتي لقلت ان السياب لا زال حي بيننا عجبتني كثيرا تلك الكلمات شكرا لك كثيرا دمت بكل ود



      أستاذ...

      شكراً لك ملايين على طيبات عبيرك

      أين نحن من السياب يا أخي ؟؟!!!

      ممتن لك أيها النبيل وللعلم فقط إن من أحب الشعراء إلى قلبي

      بدر شاكر السياب.

      دمت بكل الخير.
    • الدكتور شديد كتب:

      شكراً لمنْ..


      نفضَتْ غبارَ السجن ِعنْ قلبي الكئيبْ وتنفَّسَتْ..
      كالوحْي ِ في روض ِ القصيدْ
      هيَ ذي الَّتي..
      منْ همس ِعينيها الشجيِّ
      تكسَّرَ الصخرُ الذي ربَّيْـتـُهُ
      مابينَ نبضي والوجيبْ
      فتفجَّرَتْ تلكَ الحكايا السالفَهْ
      وتفتَّحَتْ أزهارُ دجلة َ في دمي
      وتبلسمَتْ كلُّ الجراح ِالنَّازفَهْ
      وحسبْتُ عيداً
      سوف يأتي من جديدْ



      ان ينساق الامل من داخل اسوار كالصخر متحجرة كالصخور العتيدة فتنفجر لينبض العشق والحب الدفين حتي اليقين بقدوم ربيع بالقلب يفتح تناسيم كأني محب طفل ينتظر العيد
      ******************
      يا ليتَ قلبي لم يكنْ..
      شَغِفاًبعينيها اللَّتين ِ رمينني
      يا ليتني..
      فرَّقْتُ نبضي .. بعتهُ
      مزَّقْتُ فيه جوارحي ..
      يا ليتني
      حطَّمْتُ حنجرتي التي..
      لما استباحَتْ أدمعي
      عاونْتُها ..
      لأزيدَ في وجعي
      لأَصُبَّ فوقَ النَّارِ زيتاً ..
      علَّني..
      أقتاتُ من قبس الرماد ِ بأضلعي
      فأظنّهُ صبحاً..
      لعلَّ الصبحَ يأتي بالشتاءْ
      لكنَّ صبحي كذبةٌ آنسْتُها
      وكذاك صيفي لافحٌ
      نارُ الهجير تصدُّني
      والقلبُ يسكنهُ المساءْ
      ولكم يعاتبني الشرود لأنني
      خالفْتُ قانونَ المدينةِ والبداوة ِوالحضرْ
      أفرطْتُ في طَلَبِ الرُّؤى
      حتَّى الرُّؤى حيَّرْتُها
      لتلمَّ بين حروفها أنشودتي
      وعلى حساب الوهم أنتظرُ المطرْ
      وحسبتُ أن سذاجتي..
      ستزيد من ألق الدعاءْ
      فإذا الدعاء يسبني..
      وإذا الرطانةُ في لساني..
      ترتدي..
      صوتي ويلبسني..
      كما الظلماء نحسي
      وإذا الحقيقةُ تصطلي..
      ناراً تعذبني بنفسي
      لتزيد في عمر البنفسج والجوى
      وإذا الرؤى تذوي..
      ويورقُ فيَّ يأســـــــي


      اة من صدمه المحب مع فراق الامل يلعن انفاسه واهاته وقبوة تحاصرة حتي نفس داخله يلعنه يستبيح البكاء لنفسه بنار تكويه ويشكي لوعته وسذاجته ان صدق فيلعن نفسه وينطوي حتي رؤى حلمه يرفضها
      ******************
      يا قلبُ هدِّئْ
      من رياح الشوق
      وامتدح ِ الــ مضى
      يا قلبُ أخفضْ
      من وجيبك وارتضي
      لا يملك المغلوبُ ما غيرَ الرضا
      عبد الرزاق ..



      ويحاول ان يلملم نفسه وانفاسه ويرضي وان رضي اترضي نفسه مجبر ان رضيت فلا املك غيرة


      استاذي البحتري
      غبت عنا من الوقت الكثير وتسألت عنك ونفسي اين هو
      ابياتك بعيدة متلهف لها
      وجت في كلامك اختلاف ونشوة التغير
      حروف تسحبك ببريق نذفها وتداويك قبل ان تفيق
      ~!@n~!@n ----------بكاء قلبي ينذف قطرات عشق وحريق
      --------------------فأن حاولت ان اجفف يذيد ولا يفيق
      -------------------سكرات البعد قد مدت سراب لغريق
      -------------------فلا ملجئ الأغمضه عين بجب عميق
      فيض ياسيدى وارسل رسائل عشق وجعله لنا سبيل

      الدكتور شديد

      سؤالك عني يدل على نبل أخلاقك وصفاء قلبك

      حفظك الله وآنسك بطيبات الدنيا والآخرة. وشكراً لك من القلب على حضورك

      المتوهج رقةً وعذوبةً, وتأثرك يدل على طيب قريحتك.

      دمت برغد العيش.
    • الصقر الجريح كتب:

      عدت لأرتوي من عذب الشعر



      ولا تؤاخذني إن رأيتني اعود مرارا


      فكلما أعطش للشعر اجد هنا غديرا عذبا



      تحية لك ايها الشاعر الكبير



      الصقر الجريح

      وهل هناك أحب إلى القلب من حضور قامة شعرية كقامتك,

      ومرور رقراق كسلسبيلك.

      لك امتناني ومحبتي وتقديري

      كن بالقرب حتى أتفيأ بظلال بهائك.

      وليحفظك الرحمن أيها الشامخ.

    • مساء الورد ...

      تناسق الحرف هنا يحيرني ماذا أنتقي ... إنما هناك ما يعلق بالقلب ويظل
      ممتداً كــ النظر


      وتنفَّسَتْ..
      كالوحْي ِ في روض ِ القصيدْ


      ولا يوغل في القلب إلا محاكاة للخفق بوصفٍ كهذا ..
      فأين نيمم وأنت جعلتنا نتجزأ ترقباً ونتكتّل لهفة ..!

      أفرطْتُ في طَلَبِ الرُّؤى
      حتَّى الرُّؤى حيَّرْتُها
      لتلمَّ بين حروفها أنشودتي
      وعلى حساب الوهم أنتظرُ المطرْ
      وحسبتُ أن سذاجتي..
      ستزيد من ألق الدعاءْ
      فإذا الدعاء يسبني..
      وإذا الرطانةُ في لساني..
      ترتدي..
      صوتي ويلبسني..
      كما الظلماء نحسي
      وإذا الحقيقةُ تصطلي..
      ناراً تعذبني بنفسي
      لتزيد في عمر البنفسج والجوى
      وإذا الرؤى تذوي..
      ويورقُ فيَّ يأســـــــي


      أما هناااا ..
      فأنت ... نثرتني ببطء
      تلذذت بحرفٍ يشرع بالاتساع
      وشعرٍ لا ينقشع عنه لون المساء

      .
      .

      أعترف لك أنك هناااا استحوذتني .. !


      يا قلبُ هدِّئْ
      من رياح الشوق
      وامتدح ِ الــ مضى
      يا قلبُ أخفضْ
      من وجيبك وارتضي
      لا يملك المغلوبُ ما غيرَ الرضا



      حتماً أدرج ختامكَ ...
      جدت عليّ برؤية أبيضكَ ..قوةً وعزاءً ..




      البحتري ..

      رااااائعة جداً .. وأعذر قصور الحضور


      مودتي؛
      روح








      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • البتحري...


      وحسبت عيداً سوف يأتي من جديد
      هنا كانت الفارقة.. "حسبت"
      لولاها لكان كل شيء على مايرام
      ولكان الحب كما يشتهي شاعرنا

      "حسبت" كانت علامة التعجب التي تنقل القارئ بصدمة الدهشة
      إلى حقيقة الواقع المر.. فأحالت ماقبلها كله إلى شيء من السخرية
      السخرية من النبض الذي كان .. وما ولده بعد النظرة
      "حسبت" أحالتك من عاشق فرِح .. إلى مجروح يراجع نبضه
      "حسبت" هي السبابة التي أشارت إلى مكان وجودك الحقيقي وليس المتوقع
      ***
      "حسبت" صخرة ماقبلها كان جدولاً يجري في ساقية الحب البهي.. حتى وصل إليها
      فولد اصطدامه بها تغييراً لمسار الإحساس والشعور لدى القارئ
      لتفتح الفضول والاستعجال لقراءة ماهو الأمر غير المتوقع الذي حدث

      وبحرفة شاعر .. نصبت لنا منصة للراحة بعد هذه الصدمة .. راحة إجبارية
      وأغلقت الستار على المشهد الأول.

      بعد أن أعطيتنا فرصة التقاط الأنفاس..
      غيرت مسار الشعور.. فكان المشهد الثاني..
      وكشفت لنا بأن المشهد الأول لم يكن سوى سخرية موجعة
      لنكتشف أنك كنت حين تقول لها :

      "شكراً لمن نفضت غبار السجن عن قلبي الكئيب"

      إنما كنت تعرض لها ولنا جرحك ونزفك بابتسامة
      تزيد من قتامة المشهد .. وتستنزفنا وجعاً

      حسبنا أن الشكر كان تقديراً ونابعاً من سعادة .. فإذا ب "حسبت" تعرّيه لنا إلى تأنيب نابع من حسرة

      ويستمر القرع والضجيج في المشهد الثاني عكس المشهد الأول السلسل الدفاق
      حتى تسدل الستار على كامل النص .. بنفس راضية
      وتطلب من الذاكرة أن تُبقي متعة الماضي فقط,, وبحكمة الصينيين

      شاعرنا البحتري ..
      لذلك سألتك في مداخلتي الأولى إن كانت هي نص واحد أم نصوصاً ثلاثة
      لأن "حسبت" كان لها كل هذا الوقع عند القراءة الأولى.

      شاعرنا..
      لي عودة .. لأقرأ النص نبضاً .. بعد أن قرأته هنا محلقاً
      فأنا لم أكتفِ بعد


      تقبل مروري حتى حين

      الكرى،،
    • إن قراءتي الأولى لهذا النص الرائع جعلتني أتساءل
      ( كيف يشكرها أن نفضت غبار الكآبة عن قلبه
      وغيرت حاله لأحسن حال وأبهجه
      ثم كيف بعد هذا وذاك يحس بالحسرة والندم
      ويتمنى لو لم يكن شغفا بعينيها
      ومتيما بحبها الذي ملأ عليه كل وجوده؟؟؟؟!!!)
      احترت فيما يرمز له الشاعر
      احترت وتناسيت حيرتي أو أني نسيتها


      إلى أن جاء ( الكرى) يتساءل جهرا
      ويخاطب الشاعر علنا
      ويأتي بعدها بشرح واف
      يهديني إجابة واضحة
      محزنة موجعة
      فكانت البداية (شكرا) الساخرة والنهاية (ياقلب هدئ) الراضية
      وما بين السخرية والرضا حسرة وندم
      شكرا لك أيها البحتري
      شكرا لك أيها الكرى
      ودمتم واحة إبداع وافرة
      دقات قلب المرء قائلة له
      إن الحياة دقائق وثواني
    • روح كتب:


      مساء الورد ...


      تناسق الحرف هنا يحيرني ماذا أنتقي ... إنما هناك ما يعلق بالقلب ويظل
      ممتداً كــ النظر



      وتنفَّسَتْ..
      كالوحْي ِ في روض ِ القصيدْ


      ولا يوغل في القلب إلا محاكاة للخفق بوصفٍ كهذا ..
      فأين نيمم وأنت جعلتنا نتجزأ ترقباً ونتكتّل لهفة ..!


      أفرطْتُ في طَلَبِ الرُّؤى
      حتَّى الرُّؤى حيَّرْتُها
      لتلمَّ بين حروفها أنشودتي
      وعلى حساب الوهم أنتظرُ المطرْ
      وحسبتُ أن سذاجتي..
      ستزيد من ألق الدعاءْ
      فإذا الدعاء يسبني..
      وإذا الرطانةُ في لساني..
      ترتدي..
      صوتي ويلبسني..
      كما الظلماء نحسي
      وإذا الحقيقةُ تصطلي..
      ناراً تعذبني بنفسي
      لتزيد في عمر البنفسج والجوى
      وإذا الرؤى تذوي..
      ويورقُ فيَّ يأســـــــي


      أما هناااا ..
      فأنت ... نثرتني ببطء
      تلذذت بحرفٍ يشرع بالاتساع
      وشعرٍ لا ينقشع عنه لون المساء


      .
      .


      أعترف لك أنك هناااا استحوذتني .. !



      يا قلبُ هدِّئْ
      من رياح الشوق
      وامتدح ِ الــ مضى
      يا قلبُ أخفضْ
      من وجيبك وارتضي
      لا يملك المغلوبُ ما غيرَ الرضا



      حتماً أدرج ختامكَ ...
      جدت عليّ برؤية أبيضكَ ..قوةً وعزاءً ..





      البحتري ..


      رااااائعة جداً .. وأعذر قصور الحضور



      مودتي؛
      روح









      روح

      أولاً أعتذر كل الاعتذار لك

      ولكل الذين مروا من هنا على تأخر ردي لظروف ألزمتني البعد حيناً.

      سعيدٌ كل السعادة بهذا الحضور الآسر والقراءة الواعية لشيءٍ من ذاتي.

      وأيُّ قصورٍ بعد كل هذا الألق أيتها الأديبة

      شرفني مرورك بين ضفاف حروفي.

      دمت بهذا الألق وليحفظك الله.

    • الكرى كتب:

      البتحري...


      وحسبت عيداً سوف يأتي من جديد
      هنا كانت الفارقة.. "حسبت"
      لولاها لكان كل شيء على مايرام
      ولكان الحب كما يشتهي شاعرنا

      "حسبت" كانت علامة التعجب التي تنقل القارئ بصدمة الدهشة
      إلى حقيقة الواقع المر.. فأحالت ماقبلها كله إلى شيء من السخرية
      السخرية من النبض الذي كان .. وما ولده بعد النظرة
      "حسبت" أحالتك من عاشق فرِح .. إلى مجروح يراجع نبضه
      "حسبت" هي السبابة التي أشارت إلى مكان وجودك الحقيقي وليس المتوقع
      ***
      "حسبت" صخرة ماقبلها كان جدولاً يجري في ساقية الحب البهي.. حتى وصل إليها
      فولد اصطدامه بها تغييراً لمسار الإحساس والشعور لدى القارئ
      لتفتح الفضول والاستعجال لقراءة ماهو الأمر غير المتوقع الذي حدث

      وبحرفة شاعر .. نصبت لنا منصة للراحة بعد هذه الصدمة .. راحة إجبارية
      وأغلقت الستار على المشهد الأول.

      بعد أن أعطيتنا فرصة التقاط الأنفاس..
      غيرت مسار الشعور.. فكان المشهد الثاني..
      وكشفت لنا بأن المشهد الأول لم يكن سوى سخرية موجعة
      لنكتشف أنك كنت حين تقول لها :

      "شكراً لمن نفضت غبار السجن عن قلبي الكئيب"

      إنما كنت تعرض لها ولنا جرحك ونزفك بابتسامة
      تزيد من قتامة المشهد .. وتستنزفنا وجعاً

      حسبنا أن الشكر كان تقديراً ونابعاً من سعادة .. فإذا ب "حسبت" تعرّيه لنا إلى تأنيب نابع من حسرة

      ويستمر القرع والضجيج في المشهد الثاني عكس المشهد الأول السلسل الدفاق
      حتى تسدل الستار على كامل النص .. بنفس راضية
      وتطلب من الذاكرة أن تُبقي متعة الماضي فقط,, وبحكمة الصينيين

      شاعرنا البحتري ..
      لذلك سألتك في مداخلتي الأولى إن كانت هي نص واحد أم نصوصاً ثلاثة
      لأن "حسبت" كان لها كل هذا الوقع عند القراءة الأولى.

      شاعرنا..
      لي عودة .. لأقرأ النص نبضاً .. بعد أن قرأته هنا محلقاً
      فأنا لم أكتفِ بعد


      تقبل مروري حتى حين

      الكرى،،


      الكرى

      أيها الجميل حتى الثماله...

      لا أبالغ إذ أقول إنك أضفيت على النص جمالاً أخاذاً ورقةً لا توازيها إلا رقتك.

      قراءتك الواعية تضيف مشاعر فيها من الألق ما يجعلني أتقدم إليك بسامق الشكر

      على تشريفك لهذا النص.

      لي الشرف دائماً أن أجدك بين كلماتي وخفق قلبي, فمنذ قرأتك للمرة الأولى أحسست

      بثقافتك وأسلوبك المتميز.

      أحييك من القلب .