حياتي ثواني كتب:
إن قراءتي الأولى لهذا النص الرائع جعلتني أتساءل
( كيف يشكرها أن نفضت غبار الكآبة عن قلبه
وغيرت حاله لأحسن حال وأبهجه
ثم كيف بعد هذا وذاك يحس بالحسرة والندم
ويتمنى لو لم يكن شغفا بعينيها
ومتيما بحبها الذي ملأ عليه كل وجوده؟؟؟؟!!!)
احترت فيما يرمز له الشاعر
احترت وتناسيت حيرتي أو أني نسيتها
إلى أن جاء ( الكرى) يتساءل جهرا
ويخاطب الشاعر علنا
ويأتي بعدها بشرح واف
يهديني إجابة واضحة
محزنة موجعة
فكانت البداية (شكرا) الساخرة والنهاية (ياقلب هدئ) الراضية
وما بين السخرية والرضا حسرة وندم
شكرا لك أيها البحتري
شكرا لك أيها الكرى
ودمتم واحة إبداع وافرة
حياتي ثواني
شكراً لك سيدتي على هذا الحضور المكلل بالألق, والمفعم بحسن الذائقة.
والشكر موصول للكـــرى الذي أزال اللثام عن شيءٍ من الخفق وهذا دور الشاعر
القارئ.
دمت بكل الخير واليمن.