أخوتي وأخواتي محبي الشعر
أضع بين أيديكم آخر ما أنتج خافقي من كلمات راجياً أن يلقى صدىً لديكم:
أضع بين أيديكم آخر ما أنتج خافقي من كلمات راجياً أن يلقى صدىً لديكم:
شكراً لمنْ..
نفضَتْ غبارَ السجن ِعنْ
قلبي الكئيبْ
وتنفَّسَتْ..
كالوحْي ِ في روض ِ القصيدْ
هيَ ذي الَّتي..
منْ همس ِعينيها الشجيِّ
تكسَّرَ الصخرُ الذي ربَّيْـتـُهُ
مابينَ نبضي والوجيبْ
فتفجَّرَتْ تلكَ الحكايا السالفَهْ
وتفتَّحَتْ أزهارُ دجلة َ في دمي
وتبلسمَتْ كلُّ الجراح ِالنَّازفَهْ
وحسبْتُ عيداً
سوف يأتي من جديدْ
******************
يا ليتَ قلبي لم يكنْ..
شَغِفاًبعينيها اللَّتين ِ رمينني
يا ليتني..
فرَّقْتُ نبضي .. بعتهُ
مزَّقْتُ فيه جوارحي ..
يا ليتني
حطَّمْتُ حنجرتي التي..
لما استباحَتْ أدمعي
عاونْتُها ..
لأزيدَ في وجعي
لأَصُبَّ فوقَ النَّارِ زيتاً ..
علَّني..
أقتاتُ من قبس الرماد ِ بأضلعي
فأظنّهُ صبحاً..
لعلَّ الصبحَ يأتي بالشتاءْ
لكنَّ صبحي كذبةٌ آنسْتُها
وكذاك صيفي لافحٌ
نارُ الهجير تصدُّني
والقلبُ يسكنهُ المساءْ
ولكم يعاتبني الشرود لأنني
خالفْتُ قانونَ المدينةِ والبداوة ِوالحضرْ
أفرطْتُ في طَلَبِ الرُّؤى
حتَّى الرُّؤى حيَّرْتُها
لتلمَّ بين حروفها أنشودتي
وعلى حساب الوهم أنتظرُ المطرْ
وحسبتُ أن سذاجتي..
ستزيد من ألق الدعاءْ
فإذا الدعاء يسبني..
وإذا الرطانةُ في لساني..
ترتدي..
صوتي ويلبسني..
كما الظلماء نحسي
وإذا الحقيقةُ تصطلي..
ناراً تعذبني بنفسي
لتزيد في عمر البنفسج والجوى
وإذا الرؤى تذوي..
ويورقُ فيَّ يأســـــــي
******************
يا قلبُ هدِّئْ
من رياح الشوق
وامتدح ِ الــ مضى
يا قلبُ أخفضْ
من وجيبك وارتضي
لا يملك المغلوبُ ما غيرَ الرضا
عبد الرزاق ..
نفضَتْ غبارَ السجن ِعنْ
قلبي الكئيبْ
وتنفَّسَتْ..
كالوحْي ِ في روض ِ القصيدْ
هيَ ذي الَّتي..
منْ همس ِعينيها الشجيِّ
تكسَّرَ الصخرُ الذي ربَّيْـتـُهُ
مابينَ نبضي والوجيبْ
فتفجَّرَتْ تلكَ الحكايا السالفَهْ
وتفتَّحَتْ أزهارُ دجلة َ في دمي
وتبلسمَتْ كلُّ الجراح ِالنَّازفَهْ
وحسبْتُ عيداً
سوف يأتي من جديدْ
******************
يا ليتَ قلبي لم يكنْ..
شَغِفاًبعينيها اللَّتين ِ رمينني
يا ليتني..
فرَّقْتُ نبضي .. بعتهُ
مزَّقْتُ فيه جوارحي ..
يا ليتني
حطَّمْتُ حنجرتي التي..
لما استباحَتْ أدمعي
عاونْتُها ..
لأزيدَ في وجعي
لأَصُبَّ فوقَ النَّارِ زيتاً ..
علَّني..
أقتاتُ من قبس الرماد ِ بأضلعي
فأظنّهُ صبحاً..
لعلَّ الصبحَ يأتي بالشتاءْ
لكنَّ صبحي كذبةٌ آنسْتُها
وكذاك صيفي لافحٌ
نارُ الهجير تصدُّني
والقلبُ يسكنهُ المساءْ
ولكم يعاتبني الشرود لأنني
خالفْتُ قانونَ المدينةِ والبداوة ِوالحضرْ
أفرطْتُ في طَلَبِ الرُّؤى
حتَّى الرُّؤى حيَّرْتُها
لتلمَّ بين حروفها أنشودتي
وعلى حساب الوهم أنتظرُ المطرْ
وحسبتُ أن سذاجتي..
ستزيد من ألق الدعاءْ
فإذا الدعاء يسبني..
وإذا الرطانةُ في لساني..
ترتدي..
صوتي ويلبسني..
كما الظلماء نحسي
وإذا الحقيقةُ تصطلي..
ناراً تعذبني بنفسي
لتزيد في عمر البنفسج والجوى
وإذا الرؤى تذوي..
ويورقُ فيَّ يأســـــــي
******************
يا قلبُ هدِّئْ
من رياح الشوق
وامتدح ِ الــ مضى
يا قلبُ أخفضْ
من وجيبك وارتضي
لا يملك المغلوبُ ما غيرَ الرضا
عبد الرزاق ..