بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى :
( يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا
إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ) .
أن قوله تعالى أعلاه يدعوا المسلمين إلى إن يتفاضلوا فيما بينهم عند ه بالتقوى لا بالأحساب ، ولكن وللأسف الشديد لا تزال التفرقة في اللون والأحساب قائمة وإلى يومنا هذا ، حيث أن العولمة تطورت وغيرت فينا الكثير وأخذنا منها كل مفيد ولكنها عجزت في تغيير العنصيرية العرقية التي لازمت البشر منذ العصر الجاهلي .
( يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا
إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ) .
أن قوله تعالى أعلاه يدعوا المسلمين إلى إن يتفاضلوا فيما بينهم عند ه بالتقوى لا بالأحساب ، ولكن وللأسف الشديد لا تزال التفرقة في اللون والأحساب قائمة وإلى يومنا هذا ، حيث أن العولمة تطورت وغيرت فينا الكثير وأخذنا منها كل مفيد ولكنها عجزت في تغيير العنصيرية العرقية التي لازمت البشر منذ العصر الجاهلي .
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :
( إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ) رواه مسلم .
أين نحن مما ورد بكتاب الله سبحانه وتعالى ومن ما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة والتي توجهنا وتعلمنا بأنه لا يوجد هنالك فرق بين عربي وعجمي ولا أبيض و أسود إلا بالتقوى ، ولا يخلافني أحد أن قلت بأن هذه التفرقة موجودة لدينا هنا ، فنالك الكثير من الشباب لا يقبل الزواج من فتاة وهي لا نسب لها أو مختلفة البشرة واللون والعكس صحيح .
ولكن المؤسف والمزري حقاً بأن نشهد ظاهرة ومن نوع مختلف ألا وهي التفرقة بالقبائل وبالمركز الإجتماعي والإقتصادي ، تقول فتاة " أنا بنت حسب ونسب ومن قبلة كذا ... وأهلي لا يقبلوا بزواجي خارج القبلة !! " ، لما هذه التفرقة ؟؟ أمر محير أين الثقافة وأين الفكر النير ؟ فأي قبيلة هذه التي تدعي الحسب والنسب وهي في الواقع قبيلة تجهل شرع الله ؟ .
ذكر لي أحد أصدقائي بأن أهله رفضوا أن يزوجوه بالفتاة التي يحب كونها من قبيلة غير قبيلتهم الأصيلة والعريقة ومن القبائل التي لها وجاهه وشأن بالبلد !! أمر محير أيضاً ! فما شأن الوجاهه والعراقة هنا طالما أن الطرفان لا تشئبهم شائبة وكلاهما يحبان بعضهما الآخر ؟؟ لما هذا وقد منّ الله تعالى علينا بنعمة الإسلام و نهانا عن التفرقة .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
( إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ) رواه مسلم .
أين نحن مما ورد بكتاب الله سبحانه وتعالى ومن ما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة والتي توجهنا وتعلمنا بأنه لا يوجد هنالك فرق بين عربي وعجمي ولا أبيض و أسود إلا بالتقوى ، ولا يخلافني أحد أن قلت بأن هذه التفرقة موجودة لدينا هنا ، فنالك الكثير من الشباب لا يقبل الزواج من فتاة وهي لا نسب لها أو مختلفة البشرة واللون والعكس صحيح .
ولكن المؤسف والمزري حقاً بأن نشهد ظاهرة ومن نوع مختلف ألا وهي التفرقة بالقبائل وبالمركز الإجتماعي والإقتصادي ، تقول فتاة " أنا بنت حسب ونسب ومن قبلة كذا ... وأهلي لا يقبلوا بزواجي خارج القبلة !! " ، لما هذه التفرقة ؟؟ أمر محير أين الثقافة وأين الفكر النير ؟ فأي قبيلة هذه التي تدعي الحسب والنسب وهي في الواقع قبيلة تجهل شرع الله ؟ .
ذكر لي أحد أصدقائي بأن أهله رفضوا أن يزوجوه بالفتاة التي يحب كونها من قبيلة غير قبيلتهم الأصيلة والعريقة ومن القبائل التي لها وجاهه وشأن بالبلد !! أمر محير أيضاً ! فما شأن الوجاهه والعراقة هنا طالما أن الطرفان لا تشئبهم شائبة وكلاهما يحبان بعضهما الآخر ؟؟ لما هذا وقد منّ الله تعالى علينا بنعمة الإسلام و نهانا عن التفرقة .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
سُئل رسول صلّى الله عليه وسلّم أيُّ الناس أكرم ؟ قال : ( أكرمهم عند الله أتقاهم )
قالوا : ليس عن هذا نسألك ، قال : ( فأكرم الناس يوسف ، نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله )
قالوا : ليس عن هذا نسألك ، قال : ( فعن معادن العرب تسألونني ؟ ) قالوا : نعم ،
قال : (فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا) رواه البخاري .
الأخوة الأعزاء المثقفين والمبدعين في سماء الفكر أترك لكم المساحة لنقراء ما تخطه أقلامكم الراقية في هذا الشأن ..
مع إحترامي وتقديري للجميع ..
نميـــــــــــــــر
قالوا : ليس عن هذا نسألك ، قال : ( فأكرم الناس يوسف ، نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله )
قالوا : ليس عن هذا نسألك ، قال : ( فعن معادن العرب تسألونني ؟ ) قالوا : نعم ،
قال : (فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا) رواه البخاري .
الأخوة الأعزاء المثقفين والمبدعين في سماء الفكر أترك لكم المساحة لنقراء ما تخطه أقلامكم الراقية في هذا الشأن ..
مع إحترامي وتقديري للجميع ..
نميـــــــــــــــر
[COLOR="#000080"]رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً