تبدأ اليوم بالعاصمة اللبنانية بيروت أعمال المؤتمر السنوي لاتحاد المصارف العربية تحت عنوان' الاستثمار العربي البيني في ظل نظام عالمي مستجد' ويفتتح المؤتمر رؤساء وزراء لبنان والبحرين والأردن كما يشارك في أعماله الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي المصري, كما يتحدث خلال المؤتمر الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار المصري.
وصرح عدنان يوسف رئيس اتحاد المصارف العربية بأن المؤتمر خطوة للأمام ويتواصل مع المؤتمرات والقمة المصرفية التي تم عقدها أخيرا بلندن حيث يبحث المؤتمر السنوي لهذا العام الإستثمارات العربية في ظل بيئة عالمية جديدة خلفتها الأزمة المالية العالمي, وقال في تصريحات خاصة لـلأهرام بأن البنوك العربية لم تتأثر بالأزمة المالية العالمية نظرا لموجوداتها الضخمة وربحيتها وسيولتها العالية ولكنها تأثرت بطريق غير مباشر نظرا لتأثر اقتصادات العالم بهذه الأزمة, وأكد أن اتحاد المصارف العربية حرص علي المشاركة في كافة المنتديات المالية الدولية التي بحثت آثار الأزمة ووضعت حلولا تمثل ملامح النظام المالي العالمي الجديد وكان للاتحاد دور في حشد البنوك العربية للمشاركة بالرأي والخبرة في المعايير المحاسبية وسبل الرقابة والتشريعات الجديدة ويأتي مؤتمر اليوم لتفعيل الإستثمار البيني العربي في ظل منظومة مالية جديدة تحتم علينا التعاون والتكامل حتي نتجنب ونقلل المخاطر بتوزيع وتنويع الاستثمارات.
وأشار إلي أن الرقابة مطلوب أن تكون محكمة ولكن في ذات الوقت مرنة وغير مانعة للنشاط أو معيقة للتنمية مشيرا إلي أن النظم المصرفية العربية كانت قد وضعت معايير منضبطة للتعامل فيما عرف بالأدوات المالية الجديدة والمشتقات وهو ما أسهم في تقليل أثر الأزمة وحماية أموال هذه المصارف وأموال المودعين بها, واشار إلي أن المصارف العربية قامت بخطوات واسعة للإصلاح علي مدي العقد الماضي وحققت نتائج إيجابية فيما يتعلق بمعدلات النمو في الودائع والربحية والسيولة, كما أنها بدأت تتحول من الإطار المحلي إلي الإطار العالمي وبدأت تبحث عن أسواق جديدة وليس أدل علي ذلك من العدد الكبير للبنوك العربية التي تعمل في السوق المصرية والبنوك المصرية التي بدأت تبحث عن نوافذ لها في الأسواق العربية والعالمية, وأشار إلي أن الأزمة المالية العالمية أثبتت سلامة بني البنوك العربية وعلي وجه الخصوص البنوك الإسلامية التي تتعامل في الاقتصاد الحقيقي وتبتعد عن المضاربات
وأن أزمة الشك التي ثارت بعد الحادي عشر من سبتمبر في هذه البنوك تحولت الي الثقة في حسن الأداء والنظم وهو ما دعا بنوكا غربية وأوربية للعمل بأدوات البنوك الإسلامية وهناك توجهات في السوق الأمريكية لذات المسار.
ومن ناحيته أشار فؤاد شاكر أمين عام إتحاد المصارف العربية إلي أهمية مؤتمر هذا العام الذي يشارك فيه حشد من المصرفيين وخبراء الاقتصاد ورؤساء الحكومات والوزراء العرب في محاولة جادة للدفع بالاستثمارات البينية العربية في بيئة جديدة وتوجه لتدعيم العمل المشترك خاصة بعد التداعيات التي واجهتها استثمارات عربية في الأسواق العالمية من جراء الأزمة المالية الأخيرة. وقال إن المؤتمر يبدأ بكلمات الترحيب بحضور رؤساء وزارات كل من البحرين والأردن ويتحدث خلاله الدكتور عدنان هندي رئيس الاتحاد والدكتور جوزيف طربيه ورياض سلامة حاكم مصرف لبنان المركزي.. ويلقي الشيخ سعد الدين الحريري رئيس مجلس وزراء لبنان كلمة ترحيب بالوفود العربية, تليها كلمة افتتاحية للسيد عمرو موسي أمين عام الجامعة العربية. ويلي ذلك تكريم لعدد من الشخصيات المصرفية العربية لتبدأ الجلسة الأولي تحت عنوان نحو نظام اقتصادي
ومالي ومصرفي عالمي جديد ويتحدث خلالها الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار المصري والسيد جاسم المناعي رئيس صندوق النقد العربي ولفيف من الخبراء المصرفيين العرب. أما الجلسة الثانية فتناقش الدور الاستثماري في ظل النظام الاقتصادي المستجد. وتبدأ أعمال المؤتمر في يومه الثاني غدا الجمعة بجلسة صباحية تحت عنوان:' دور السلطات الرقابية في التخفيف من المخاطر المصرفية والمالية ويتحدث خلالها محافظو البنوك المركزية بكل من الأردن وتونس وسوريا والعراق. وتناقش جلسة العمل الثانية الاستثمار العربي البيني الفرص والتحديات اما الجلسة الثالثة والأخيرة فتناقش دور القطاعين العام والخاص في تحفيز الاستثمار العربي البيني يعقبها اعلان توصيات المؤتمر الذي يختتم أعماله بنقاش مفتوح مع دولة الرئيس الشيخ سعد الدين الحريري.
وصرح عدنان يوسف رئيس اتحاد المصارف العربية بأن المؤتمر خطوة للأمام ويتواصل مع المؤتمرات والقمة المصرفية التي تم عقدها أخيرا بلندن حيث يبحث المؤتمر السنوي لهذا العام الإستثمارات العربية في ظل بيئة عالمية جديدة خلفتها الأزمة المالية العالمي, وقال في تصريحات خاصة لـلأهرام بأن البنوك العربية لم تتأثر بالأزمة المالية العالمية نظرا لموجوداتها الضخمة وربحيتها وسيولتها العالية ولكنها تأثرت بطريق غير مباشر نظرا لتأثر اقتصادات العالم بهذه الأزمة, وأكد أن اتحاد المصارف العربية حرص علي المشاركة في كافة المنتديات المالية الدولية التي بحثت آثار الأزمة ووضعت حلولا تمثل ملامح النظام المالي العالمي الجديد وكان للاتحاد دور في حشد البنوك العربية للمشاركة بالرأي والخبرة في المعايير المحاسبية وسبل الرقابة والتشريعات الجديدة ويأتي مؤتمر اليوم لتفعيل الإستثمار البيني العربي في ظل منظومة مالية جديدة تحتم علينا التعاون والتكامل حتي نتجنب ونقلل المخاطر بتوزيع وتنويع الاستثمارات.
وأشار إلي أن الرقابة مطلوب أن تكون محكمة ولكن في ذات الوقت مرنة وغير مانعة للنشاط أو معيقة للتنمية مشيرا إلي أن النظم المصرفية العربية كانت قد وضعت معايير منضبطة للتعامل فيما عرف بالأدوات المالية الجديدة والمشتقات وهو ما أسهم في تقليل أثر الأزمة وحماية أموال هذه المصارف وأموال المودعين بها, واشار إلي أن المصارف العربية قامت بخطوات واسعة للإصلاح علي مدي العقد الماضي وحققت نتائج إيجابية فيما يتعلق بمعدلات النمو في الودائع والربحية والسيولة, كما أنها بدأت تتحول من الإطار المحلي إلي الإطار العالمي وبدأت تبحث عن أسواق جديدة وليس أدل علي ذلك من العدد الكبير للبنوك العربية التي تعمل في السوق المصرية والبنوك المصرية التي بدأت تبحث عن نوافذ لها في الأسواق العربية والعالمية, وأشار إلي أن الأزمة المالية العالمية أثبتت سلامة بني البنوك العربية وعلي وجه الخصوص البنوك الإسلامية التي تتعامل في الاقتصاد الحقيقي وتبتعد عن المضاربات
وأن أزمة الشك التي ثارت بعد الحادي عشر من سبتمبر في هذه البنوك تحولت الي الثقة في حسن الأداء والنظم وهو ما دعا بنوكا غربية وأوربية للعمل بأدوات البنوك الإسلامية وهناك توجهات في السوق الأمريكية لذات المسار.
ومن ناحيته أشار فؤاد شاكر أمين عام إتحاد المصارف العربية إلي أهمية مؤتمر هذا العام الذي يشارك فيه حشد من المصرفيين وخبراء الاقتصاد ورؤساء الحكومات والوزراء العرب في محاولة جادة للدفع بالاستثمارات البينية العربية في بيئة جديدة وتوجه لتدعيم العمل المشترك خاصة بعد التداعيات التي واجهتها استثمارات عربية في الأسواق العالمية من جراء الأزمة المالية الأخيرة. وقال إن المؤتمر يبدأ بكلمات الترحيب بحضور رؤساء وزارات كل من البحرين والأردن ويتحدث خلاله الدكتور عدنان هندي رئيس الاتحاد والدكتور جوزيف طربيه ورياض سلامة حاكم مصرف لبنان المركزي.. ويلقي الشيخ سعد الدين الحريري رئيس مجلس وزراء لبنان كلمة ترحيب بالوفود العربية, تليها كلمة افتتاحية للسيد عمرو موسي أمين عام الجامعة العربية. ويلي ذلك تكريم لعدد من الشخصيات المصرفية العربية لتبدأ الجلسة الأولي تحت عنوان نحو نظام اقتصادي
ومالي ومصرفي عالمي جديد ويتحدث خلالها الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار المصري والسيد جاسم المناعي رئيس صندوق النقد العربي ولفيف من الخبراء المصرفيين العرب. أما الجلسة الثانية فتناقش الدور الاستثماري في ظل النظام الاقتصادي المستجد. وتبدأ أعمال المؤتمر في يومه الثاني غدا الجمعة بجلسة صباحية تحت عنوان:' دور السلطات الرقابية في التخفيف من المخاطر المصرفية والمالية ويتحدث خلالها محافظو البنوك المركزية بكل من الأردن وتونس وسوريا والعراق. وتناقش جلسة العمل الثانية الاستثمار العربي البيني الفرص والتحديات اما الجلسة الثالثة والأخيرة فتناقش دور القطاعين العام والخاص في تحفيز الاستثمار العربي البيني يعقبها اعلان توصيات المؤتمر الذي يختتم أعماله بنقاش مفتوح مع دولة الرئيس الشيخ سعد الدين الحريري.
~!@q
تدور الايام بين رحايا العاشقين
غزل وهم وجراح مكروبين
فهل بشفتيكي اكون حزين
الدكتور شديد
أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول
~!@q
شارك
shokry.ahlamontada.net