[B]الوطن كيان نعيش فيه ، تربينا على ترابه الطاهر ، وأكلنا من خيرات أرضه الطيبة ، نكن له المحبة الصادقة ، ونحافظ على منجزاته ومكتسباته لتظل خالدة عبر التاريخ ، نذود عن ترابه الطاهر ، لتبقى مكانته مرفوعة بين الأمم ، ونشكر الخالق عز وجل بأن وهب لهذا الوطن المعطاء قائدا عظيما بفضله تحقق الأمن والآمان ، والراحة والاستقرار والخير والعطاء .
لكننا للأسف نجد بعض الشباب سخروا أقلامهم لأمور لا تحقق للوطن أية فائدة ، وربما تضر بسمعته أمام الدول ، وهذا الأقلام نجدها كثيرا ما تكتب في مختلف المنتديات ، فيعرجوا بأقلامهم بانتقاد ممن لهم سلطة القرار في مختلف مؤسسات الوطن ، بانتقاد أمورا ليس غالبا ما تكون صحيحة ، إن لم توثق ما تنتقده وتخطه أقلامهم بالوثائق الصحيحة والأدلة الدامغة لكشف وجه الحقيقة أمام الأمة ، لتجد ما كتب يسري في عقولها كمسرى الدم في الشريان فتحتضنها ، فتنفتح أذانها لسماع صدها يتردد في أرجاء الوطن ، وسيجد صداها أذان صاغية تمد لها يد الخير والصلاح .
وشباب زجوا بأنفسهم بالظهور في بعض القنوات الفضائية التي سخرت لهم برامجها وإمكانياتها لاستضافتهم ، ليس لسواد عيونهم ، وحبا في أوطانهم ، وإنما هنالك مقاصد وأهداف تسعى إليها تلك القنوات ، فتجدهم قد شدو حناجرهم فينتقدوا أمورا تخص الدولة وأصحاب القرار في مؤسساتها ، وكأن باب الإصلاح والتغيير لا يعرف طريقه إلى الوطن إلا بأيديهم . كان من الآحرى لهم أن يرجحوا عقولهم وأن يضعوا سمعة الوطن فوق كل اعتبار ، مهما وجد هنالك من تقصير ، أو أمور يجب تصحيحها في بعض مؤسساته ـ لا يجب أن تسخر أقلامهم وشد حناجرهم للحديث عنها ، فكان من الأفضل أن تبقى كلمة الإصلاح إن كانت صادقة في حضن الوطن لا أن يعرج بها خارج نطاقه ، فلا تجد من أمته أحد يسمعها أو يأخذ بيدها ، ولا تحقق مصلحة للوطن ولا للأمة . وأن تسأل تلكم الفئة أنفسها كيف تعلمت الكتابة ، وبفضل من أنيرت عقولها بالعلم والمعرفة حتى وصلت إلى منابر تلك القنوات .
أخيرا يجب علينا نحن الشباب ذكورا وإناثا أن نسخر أقلامنا لخدمة هذا الوطن أولا ولخدمة شعبه ومصلحته ، لا أن نعرج بها في أمور قد تأتي بضرر لوطننا ولأمته ، لا نجني من ورائها فائدة تذكر. وأن تظل كلمة الصدق ميثاق لها ، ودرب الإصلاح طريقا لها لخدمة هذا الوطن ورفعة شأنه بين الأمم .
[/B]
لكننا للأسف نجد بعض الشباب سخروا أقلامهم لأمور لا تحقق للوطن أية فائدة ، وربما تضر بسمعته أمام الدول ، وهذا الأقلام نجدها كثيرا ما تكتب في مختلف المنتديات ، فيعرجوا بأقلامهم بانتقاد ممن لهم سلطة القرار في مختلف مؤسسات الوطن ، بانتقاد أمورا ليس غالبا ما تكون صحيحة ، إن لم توثق ما تنتقده وتخطه أقلامهم بالوثائق الصحيحة والأدلة الدامغة لكشف وجه الحقيقة أمام الأمة ، لتجد ما كتب يسري في عقولها كمسرى الدم في الشريان فتحتضنها ، فتنفتح أذانها لسماع صدها يتردد في أرجاء الوطن ، وسيجد صداها أذان صاغية تمد لها يد الخير والصلاح .
وشباب زجوا بأنفسهم بالظهور في بعض القنوات الفضائية التي سخرت لهم برامجها وإمكانياتها لاستضافتهم ، ليس لسواد عيونهم ، وحبا في أوطانهم ، وإنما هنالك مقاصد وأهداف تسعى إليها تلك القنوات ، فتجدهم قد شدو حناجرهم فينتقدوا أمورا تخص الدولة وأصحاب القرار في مؤسساتها ، وكأن باب الإصلاح والتغيير لا يعرف طريقه إلى الوطن إلا بأيديهم . كان من الآحرى لهم أن يرجحوا عقولهم وأن يضعوا سمعة الوطن فوق كل اعتبار ، مهما وجد هنالك من تقصير ، أو أمور يجب تصحيحها في بعض مؤسساته ـ لا يجب أن تسخر أقلامهم وشد حناجرهم للحديث عنها ، فكان من الأفضل أن تبقى كلمة الإصلاح إن كانت صادقة في حضن الوطن لا أن يعرج بها خارج نطاقه ، فلا تجد من أمته أحد يسمعها أو يأخذ بيدها ، ولا تحقق مصلحة للوطن ولا للأمة . وأن تسأل تلكم الفئة أنفسها كيف تعلمت الكتابة ، وبفضل من أنيرت عقولها بالعلم والمعرفة حتى وصلت إلى منابر تلك القنوات .
أخيرا يجب علينا نحن الشباب ذكورا وإناثا أن نسخر أقلامنا لخدمة هذا الوطن أولا ولخدمة شعبه ومصلحته ، لا أن نعرج بها في أمور قد تأتي بضرر لوطننا ولأمته ، لا نجني من ورائها فائدة تذكر. وأن تظل كلمة الصدق ميثاق لها ، ودرب الإصلاح طريقا لها لخدمة هذا الوطن ورفعة شأنه بين الأمم .
[/B]