أختي المرأة ربما تواجهك في الحياة مواقف كثيرة ، منها مواقف محزنة تتمني أن تنتهي دقائق ساعاتها بسرعة كلمح البصر ، تصدم قلبك ، وتشد فكرك ، فتعكر مزاجك ، وربما قد تدمر مستقبلك ، وتشرد أطفالك . هنا قد تفلت الأعصاب ، والتحكم بها بات أمر ضروري ، وقد تنهمر الدموع لكن من الأفضل كتمانها ، فبات ترجيح العقل أمر ضروري ، وإعطائه وقت للتفكير مكسب ثانوي ، واتخاذ قرار شجاع وحكيم لا به إهانة أو إذلال لك بات مطلب ضروري ، والتأني شرط أساسي ، حتى لا يكون ذلك القرار سببا في تدمير مستقبلك ، وتشريد أطفالك ، ساعتها لا ينفع ندم وخاصة إذا كنت تراعي أطفال تربوا في حضنك ، ولكي يرسى شراعك إلى بر الأمان . وخاصة للحالتين الأولى والثانية . أما الثالثة فحلها بيدك .
الحالة الأولى : ـ
في يوم من الأيام كنت ذاهبة للتسوق في إحدى المجمعات التجارية ، أو قضاء مشوار معين كزيارة ، فجأة وأنت في الطريق شاهدت زوجك ترافقه امرأة أجنبية ، راكبة معه في السيارة ، والرجل مرتاح والحديث والضحكات المتبادلة تكاد تخرج عن إطار السيارة ـ في باله عيونك بعيده عنه .
الحالة الثانية : ـ
كثير من الأسر لديها عاملات منازل والحديث عن مشاكل هذه الفئة كثيرة وكثر الحديث فيه وخاصة فيما يتعلق بالعلاقات العاطفية التي قد تحدث بين الزوج والعاملة ، وعلى سياق هذا الحديث أكتشفتي حالة خيانة .
وأنت راجعة بيتك فجأة رأيت زوجك يخونك مع العاملة في غرفة نومك .
الحالة الثالثة :ـ
أولادنا أكبادنا نهتم بهم ونوفر لهم كافة احتياجاتهم ، ونسهر الليالي على راحتهم ، نقف معهم ونساندهم فيما يتعرضوا إليه من مشاكل في حياتهم ، ونكون بجانبهم وخاصة في سن المراهقة ، كثيرا من الأسر لديها عاملات منازل فجأة أكتشفتي بوجود علاقة عاطفية بين العاملة وأبنك .
ففي الحالات الثلاث المذكورة أعلاه كيف تعالجي الموقف ؟