سلطنة عمان دولة مستقلة وذات سيادة ، ولها شأنها بين الأمم ، امتدت جذور حضارتها القديمة إلى دول الصين والهند ، حضارة شعب عرفت عنه الأمم السابقة الكثير ، ووصل امتداد حضارتها إلى القارة الأفريقية ، حيث كانت زنجبار إلى وقت قريب تابعة لحكم الدولة العمانية ، وما زالت أثر تلك الحضارة شامخة وشاهدة على ذلك ، وباقية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
منذ بداية النهضة المباركة بقيادة مولانا قائد البلاد حفظه الله . عمل على توحيد البلاد وجعل يد الشعب مهما اختلفت انتماءاتهم وقبائلهم ومذاهبهم يدا واحدة مع الحكومة تبني عمان الخير والسلام ـ وهذا نهج حكيم من قائد شجاع كان هدفه من وراء ذلك بسط الأمن والاستقرار الداخلي للبلاد ـ فبدون ذلك لا يمكن أن يبنى الوطن وتصنع المنجزات .
أما فيما يخص استعانة السلطنة بدول صديقة للحماية والقصد( بالحماية البريطانية ) فأنه بحكم الفتن الداخلية التي كانت تحدق بالبلاد في ذلك الوقت ، تطلب الوضع الاستعانة بدول ذات خبرات عسكرية ونفوذ كبير على مستوى العالم ، لمساعدة البلاد للقضاء على تلك الفتن ، وترتيب أوضاع البلاد ، فأبرمت تلك الاتفاقيات ـ فلم تكن للحماية فقط ، وإنما حسب معرفتي المتواضعة يندرج من خلالها أمور تدريب الجيش ، وتوفير المعدات والأسلحة الضرورية ، لبناء الوحدات العسكرية في ذلك الوقت ، وبقت تلك الاتفاقيات إلى يومنا الحاضر بحكم ما تشهده منطقة الخليج خاصة من توترات ، وتقلبات عصفت بها عدت حروب والجميع أدرى بها ، رغم مناشدة السلطنة في مختلف المنابر الدولية أطراف النزاع بأن تحل النزاعات الناشبة فيما بينهم بالطرق السلمية ، وهذا ما عزز دور السلطنة إقليميا ودوليا فحضت بتقدير دول العالم في كافة مواقفها .
إن ما آل إليه وضع دول المنطقة بعد تلك الحروب ، وما أثبته الواقع لخير شاهد على ذلك ، فأصبح الوضع يتطلب أن تحسب للشقيق قبل الصديق. وما زالت بعض الدول العظمي تراهن على مبدأ حل المشاكل بالقوة العسكرية ، والذي أضحى مبدأ فاشل بحكم التجارب التي خاضتها المنطقة . فنحمد الله أن وهب لهذا الوطن قائدا عظيم أرسى دعائم الأمن والاستقرار الداخلي في كافة ربوع الوطن ، وعزز مكانته بين الأمم.
أما موضوع الإشاعة بأن عام 2010للميلاد سيكون منبع خير ، فالحمد لله السلطنة وشعبها بفضل جلالة السلطان حفظه الله في نعمة دائمة وخير وفير ، يكفى نعمة الأمن والأمان التي ننعم بها في هذا الوطن ، ولا يقدر هذه النعمة إلا من تغرب خارج الوطن ، أومن سافر وأطلع على أحوال بعض الشعوب في أرجاء المعمورة والأوضاع الصعبة التي تحدق بهم ، فمنبع الخير كانت ولا زالت يد قائد النهضة المباركة التي انهمر منها الخير العطاء لهذا الوطن ولشعبة ، ويخطى من يقول أن بداية الخير ستكون بداية عام 2010م ، فشتان بين الأمس والحاضر ونحن مع اكتمال 39 سنة من عمر النهضة المباركة ، المشكلة فينا أننا نعطي ما يشاع في بلدنا اهتماما أكبر من حجمه ولا نتأكد من صحة مصدره ، ولا نعطي عقولنا لحظة بالتفكير في مضمونه ، رغم أن عقولنا والحمد لله أنيرت بالعلم والمعرفة .
منذ بداية النهضة المباركة بقيادة مولانا قائد البلاد حفظه الله . عمل على توحيد البلاد وجعل يد الشعب مهما اختلفت انتماءاتهم وقبائلهم ومذاهبهم يدا واحدة مع الحكومة تبني عمان الخير والسلام ـ وهذا نهج حكيم من قائد شجاع كان هدفه من وراء ذلك بسط الأمن والاستقرار الداخلي للبلاد ـ فبدون ذلك لا يمكن أن يبنى الوطن وتصنع المنجزات .
أما فيما يخص استعانة السلطنة بدول صديقة للحماية والقصد( بالحماية البريطانية ) فأنه بحكم الفتن الداخلية التي كانت تحدق بالبلاد في ذلك الوقت ، تطلب الوضع الاستعانة بدول ذات خبرات عسكرية ونفوذ كبير على مستوى العالم ، لمساعدة البلاد للقضاء على تلك الفتن ، وترتيب أوضاع البلاد ، فأبرمت تلك الاتفاقيات ـ فلم تكن للحماية فقط ، وإنما حسب معرفتي المتواضعة يندرج من خلالها أمور تدريب الجيش ، وتوفير المعدات والأسلحة الضرورية ، لبناء الوحدات العسكرية في ذلك الوقت ، وبقت تلك الاتفاقيات إلى يومنا الحاضر بحكم ما تشهده منطقة الخليج خاصة من توترات ، وتقلبات عصفت بها عدت حروب والجميع أدرى بها ، رغم مناشدة السلطنة في مختلف المنابر الدولية أطراف النزاع بأن تحل النزاعات الناشبة فيما بينهم بالطرق السلمية ، وهذا ما عزز دور السلطنة إقليميا ودوليا فحضت بتقدير دول العالم في كافة مواقفها .
إن ما آل إليه وضع دول المنطقة بعد تلك الحروب ، وما أثبته الواقع لخير شاهد على ذلك ، فأصبح الوضع يتطلب أن تحسب للشقيق قبل الصديق. وما زالت بعض الدول العظمي تراهن على مبدأ حل المشاكل بالقوة العسكرية ، والذي أضحى مبدأ فاشل بحكم التجارب التي خاضتها المنطقة . فنحمد الله أن وهب لهذا الوطن قائدا عظيم أرسى دعائم الأمن والاستقرار الداخلي في كافة ربوع الوطن ، وعزز مكانته بين الأمم.
أما موضوع الإشاعة بأن عام 2010للميلاد سيكون منبع خير ، فالحمد لله السلطنة وشعبها بفضل جلالة السلطان حفظه الله في نعمة دائمة وخير وفير ، يكفى نعمة الأمن والأمان التي ننعم بها في هذا الوطن ، ولا يقدر هذه النعمة إلا من تغرب خارج الوطن ، أومن سافر وأطلع على أحوال بعض الشعوب في أرجاء المعمورة والأوضاع الصعبة التي تحدق بهم ، فمنبع الخير كانت ولا زالت يد قائد النهضة المباركة التي انهمر منها الخير العطاء لهذا الوطن ولشعبة ، ويخطى من يقول أن بداية الخير ستكون بداية عام 2010م ، فشتان بين الأمس والحاضر ونحن مع اكتمال 39 سنة من عمر النهضة المباركة ، المشكلة فينا أننا نعطي ما يشاع في بلدنا اهتماما أكبر من حجمه ولا نتأكد من صحة مصدره ، ولا نعطي عقولنا لحظة بالتفكير في مضمونه ، رغم أن عقولنا والحمد لله أنيرت بالعلم والمعرفة .