كلما أفتش عن مرأه في جيوبي
أخرج يديني كلها وحل وطعون
حاولت أمسك شمسها في غروبي
وأنير نصف الأرض وازعّل الكون
ثامن سنه وآنا ارقّع في ثوبي
وأقول : بنسى كلها (بنت) وتخون
ألين طاحت في عيوني هدوبي
وما عدت أشوف إلا تماثيل وظنون
أرمي ورق فقري ,وأنفخ هبوبي
وأضرب شمال الصدر وأقول: ملعون
أثقل يا قلبي لين أقراء دروبي
أهدى يا جرحي لين أتعلم أخون
أريد أعرف وين خذني هروبي
ثامن سنه من دون أحباب وغصون
وأنتي فتاةٍ مثل شمعه تذوبي
مره شعلتك يوم أنا فيك مفتون
مره رميتك وأنطفيتي أبكوبي
يا شمعة المسجون ما عدت مسجون
ما به مرأه تسوى أفتش جيوبي
تنوِر يدي من ألمس بقلبي طعون