[B]الوطن كيان نعيش فيه تربينا في حضنه ـ نتنفس من هوائه العليل ـ ونأكل من خيرات أرضه الطيبة التي لا تنبت إلا طيبا ، غرس قائده في قلوبنا حب الوطن وشرف الذود عنه بكل ما نملك ، فمنذ أن خطت أقدامنا أبواب العلم والمعرفة مع بداية النهضة المباركة ، أتذكر سنة 1975للميلاد بداية أولى خطواتي إلى ذلك الصرح الكبير بفيحاء عمان ، والذي كان ثمرة من ثمار هذا العهد الزاهر الميمون ، في ذلك الصرح نشد حناجرنا لنهتف بالنشيد الوطني ، تلكم الكلمات ذات معنى ومغزى في صدورنا ، يتردد صداها في أذهننا ، لتجد قلوبنا مفتوحة إليها فتحتضنها ، تلكم الكلمات غرست فينا حب الوطن وقائد مسيرته الظافرة ، لأننا فعلا عرفنا قيمة ذلك الصرح الذي يروي عقولنا بالعلم والمعرفة ، والذي ظل حلما يراود أجدادنا وآبائنا ولم يضفروا به ، إلا اليسير منهم ممن تعلم على يد المشايخ والقضاة في تلك الحقبة الماضية . تلكم الكلمات عرفتنا بماضينا وأننا أمة لها تاريخ عريق وحضارة ضاربة منذ القدم ، دخلت الإسلام برحابة صدر وليس بالسيف ، ولم تطأ حفه حافر موطئ قدم لها على ترابه الطاهر .[/B]
[B]ذلك الصرح الذي أخذ بأيدينا لتكتب أقلامنا كلمات شكرا وثناء لقائد البلاد "حفظه الله ورعاه"، وتكاد تعجز عن رصد خيراته علينا ومكرماته الدائمة . فكان واجب علينا أن نسخر أقلامنا للذود عنه ـ وقصدي الذود هنا إذا جاز التشبيه أن تكون تلكم الأقلام هي السلاح الذي تمسكه أيدينا ، فتخط كلمات صادقة غيورة على مصلحة الوطن ، لا بها تهويل ولا تأويل ، ولا تمس سمعة فرد في المجتمع ، فنكون سببا في إسكاتها ، ولا يخطر ببال كاتبها أن ينال مصلحة أو ثناء يذكر، فتكون قوة تأثيرها على رأي الأمة ، وصناع القرار في مؤسسات الوطن ـ تشابه قوة الرصاصة عندما تنطلق من فوهة البندقية التي تذود عن ترابه الطاهر، لمصلحة الوطن وأمته ، لتبقى المصلحة العامة فوق كل اعتبار ، مهما حاولت أيدي خفية تضليلها وتهميشها لتصبح بلا فائدة تذكرـ ولا تحقق مصلحة للوطن . [/B]
[B]تلك الكلمات الصادقة الغيورة على مصلحة الوطن يسعى كاتبها أن يرصد ظاهرة فاحت منها رائحة لا تجد متنفس لها بين أمته ، ويجب لولاة الأمر معالجتها ، أو تصحيح خطاء وقع فيه فرد من أمته بقصد أو بدون قصد ، سواء كان الهدف منها تحقيق مصلحة تذكر أو بدونها ـ يجب على صناع القرار في مؤسسات الوطن كافة إن كانت المصلحة العامة أولى أن يضعوا صدورهم رحبة وقلوبهم واسعة لتحتضنها ، وأن تبقى أذانهم صاغية لصداها ، وأن لا يسعى إلا طمسها وبعثرت أحرفها ، أو أن يزج بكاتبها في متاهات هو غني عنها . فلا تحقق فائدة تذكر ولا مصلحة للوطن فتكون مثل الزبد الذي يذهب جفاء .[/B]
[B]فالواجب الوطني كونهم صانع القرار في مؤسسات هذه الوطن كافة ونالوا ثقة القائد بهم ، أن يأخذوا بتلك الكلمات الصادقة الغيورة على مصلحة الوطن ، فيدرسوا ما انتقدته من أمور ربما يكونوا غير مطلعين عليها ، بأن تكون هنالك أيدي خفية ترسمها وتجني من ورائها مصلحة شخصية ، فيتم معالجتها وتداركها ، هنا تسمو تلك الكلمات ، فيكون صداها بلسما ينقي صدورنا ، فيرتقي الوطن ويزاد الخير والعطاء لأمته ، ليأخذ بشراع الوطن إلى درب الخير والصلاح والرقي والازدهار كما رسم له قائد البلاد المفدى حفظه الله ورعاه . [/B]
[B]ذلك الصرح الذي أخذ بأيدينا لتكتب أقلامنا كلمات شكرا وثناء لقائد البلاد "حفظه الله ورعاه"، وتكاد تعجز عن رصد خيراته علينا ومكرماته الدائمة . فكان واجب علينا أن نسخر أقلامنا للذود عنه ـ وقصدي الذود هنا إذا جاز التشبيه أن تكون تلكم الأقلام هي السلاح الذي تمسكه أيدينا ، فتخط كلمات صادقة غيورة على مصلحة الوطن ، لا بها تهويل ولا تأويل ، ولا تمس سمعة فرد في المجتمع ، فنكون سببا في إسكاتها ، ولا يخطر ببال كاتبها أن ينال مصلحة أو ثناء يذكر، فتكون قوة تأثيرها على رأي الأمة ، وصناع القرار في مؤسسات الوطن ـ تشابه قوة الرصاصة عندما تنطلق من فوهة البندقية التي تذود عن ترابه الطاهر، لمصلحة الوطن وأمته ، لتبقى المصلحة العامة فوق كل اعتبار ، مهما حاولت أيدي خفية تضليلها وتهميشها لتصبح بلا فائدة تذكرـ ولا تحقق مصلحة للوطن . [/B]
[B]تلك الكلمات الصادقة الغيورة على مصلحة الوطن يسعى كاتبها أن يرصد ظاهرة فاحت منها رائحة لا تجد متنفس لها بين أمته ، ويجب لولاة الأمر معالجتها ، أو تصحيح خطاء وقع فيه فرد من أمته بقصد أو بدون قصد ، سواء كان الهدف منها تحقيق مصلحة تذكر أو بدونها ـ يجب على صناع القرار في مؤسسات الوطن كافة إن كانت المصلحة العامة أولى أن يضعوا صدورهم رحبة وقلوبهم واسعة لتحتضنها ، وأن تبقى أذانهم صاغية لصداها ، وأن لا يسعى إلا طمسها وبعثرت أحرفها ، أو أن يزج بكاتبها في متاهات هو غني عنها . فلا تحقق فائدة تذكر ولا مصلحة للوطن فتكون مثل الزبد الذي يذهب جفاء .[/B]
[B]فالواجب الوطني كونهم صانع القرار في مؤسسات هذه الوطن كافة ونالوا ثقة القائد بهم ، أن يأخذوا بتلك الكلمات الصادقة الغيورة على مصلحة الوطن ، فيدرسوا ما انتقدته من أمور ربما يكونوا غير مطلعين عليها ، بأن تكون هنالك أيدي خفية ترسمها وتجني من ورائها مصلحة شخصية ، فيتم معالجتها وتداركها ، هنا تسمو تلك الكلمات ، فيكون صداها بلسما ينقي صدورنا ، فيرتقي الوطن ويزاد الخير والعطاء لأمته ، ليأخذ بشراع الوطن إلى درب الخير والصلاح والرقي والازدهار كما رسم له قائد البلاد المفدى حفظه الله ورعاه . [/B]