عرضت قناة الجزيرة القطرية لقطات من البيت السري الذي كان يعقد فيه الرئيس العراقي صدام حسين اجتماعاته بعد بدء الضربات الأمريكية، وظهرت فيه طاولة للاجتماعات وبعض الأغراض الشخصية للرئيس العراقي مثل بدلته العسكرية التي كان يظهر فيها بعد بدء الضربات.
وقد لوحظ من خلال المشاهد التي بثتها القناة بعض المظاهر التي تلفت الانتباه إلى أن الرئيس العراقي كان له توجه ديني شخصي بالفعل، حيث لوحظ وجود آيات قرآنية معلقة في غرفته، وسجادة للصلاة، وكان المصحف مفتوحًا على حاملة المصاحف عند سورة الحجر كما صرح بذلك مراسل الجزيرة وليس سورة الأحزاب كما ذكرنا آنفا .
ومن الجدير بالذكر أن النظام العراقي السابق كان قد قام ببعض الخطوات الإصلاحية في المجال الديني في السنوات الأخيرة، وأفسح المجال للإسلاميين السنة في مجال الدعوة وهي إجراءات لم تكن معهودة من قبل هذا النظام من قبل، وكان بعض الإسلاميين قد تشكك في مصداقية هذه الخطوات وأنها صورية لا حقيقية، في حين أكد آخرون صدق توجهها وأنه تغير حقيقي في فكر الرئيس العراقي.
وقد لوحظ من خلال المشاهد التي بثتها القناة بعض المظاهر التي تلفت الانتباه إلى أن الرئيس العراقي كان له توجه ديني شخصي بالفعل، حيث لوحظ وجود آيات قرآنية معلقة في غرفته، وسجادة للصلاة، وكان المصحف مفتوحًا على حاملة المصاحف عند سورة الحجر كما صرح بذلك مراسل الجزيرة وليس سورة الأحزاب كما ذكرنا آنفا .
ومن الجدير بالذكر أن النظام العراقي السابق كان قد قام ببعض الخطوات الإصلاحية في المجال الديني في السنوات الأخيرة، وأفسح المجال للإسلاميين السنة في مجال الدعوة وهي إجراءات لم تكن معهودة من قبل هذا النظام من قبل، وكان بعض الإسلاميين قد تشكك في مصداقية هذه الخطوات وأنها صورية لا حقيقية، في حين أكد آخرون صدق توجهها وأنه تغير حقيقي في فكر الرئيس العراقي.