للأسف الشديد رغم تطور الرياضة العربية ووصولها للإحترافية إلا أن بعض وسائل الإعلام العربية ما زالت تنشر الفتنة والقطيعة بين أبناء الأمة العربية وتساهم بإفساد العلاقات الأخويه وذلك من خلال اسفزاز مشاعر الجماهير وشحنهم بطريقه سلبيه تؤدي إلى إنفلات الأوضاع الأمنية في دولهم مثلما حدث قبل وبعد مباريات مصر والجزائر المؤهلة لنهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا حيث حصل ما لكم يكن بالحسبان وخصوصاً بعد المباراة الفاصلة بالخرطوم عندما سقط العديد من الجرحى رغم وجود 15 ألف من عناصر الأمن السوداني
التي ساهمت في منع المذابح. ولم تنتهي الأحداث عند هذا الحد بل وصلت تأثيرات الــ90 دقيقة (المباراة) إلى أزمة سياسية بين الدول العربية الثلاث (مصر والجزائر والسودان) عندما إستدعت مصر سفيرها في الجزائر للتشاور وإستدعت السفير الجزائري للإحتجاج كما قامت الحكومه السودانية بإستدعاء السفير المصري بالخرطوم وذلك لإستياء السودان من نقد وسائل الإعلام المصرية وإتهام الخرطوم بالتقصير في مهامها الأمنية بعد إنتهاء المباراة.
وبعد هذه الأحداث التي كشفت التأثير السلبي للإعلام الرياضي المتطرف على العلاقات الأخوية بين البلدان العربية نتمنى من الحكومات العربية أن تقف وقفه صارمه ضد الإعلام الذي نسي أن من أهداف الرياضة السامية تقريب شعوب العالم ونبذ التعصب والكراهيه.
الحلم الهارب
وكأن المكان مــن حــولك يــضيـــق 
: 
: 
: