فهمي هويدي يلتحق بركب المروجين للمد الشيعي و نظام ولاية الفقيه
أضيف في :24 - 11 - 2009
يبدو ان فوز الصحفي المصري والكاتب الاسلامي فهمي هويدي, بأجراء أول مقابلة صحفية, هي الاولى لصحفي عربي مع الرئيس الايراني أحمدي نجــــــــاد, قد أذهلته. ترى أهو ذهول من شخصية نجاد الكاريزمية؟ . .. لا أظن أن نجاد يمتلك أي مقومات من الشخصية الكريزمية. والاحتمال الاْرجح أن فهمي حظي بــ"رشة جريئة". هي التي أدارت رأسه. كما أدارت رؤوس بعض المثقفين العرب.
يصل الهوس عند هويدي, ان يقول على الملاْ وأمام الاعلامية منى الشاذلي , في برنامجها الشهير العاشرة مساءا , يوم أمس الاثنين. أن النظام المصري تجنى على حسن نصر الله. ويقول "نصر الله قيمة وطنية وقائد عربي عظيم". ويذهب بعيدا في سلخ النظام المصري بكل جرأة , يفتقر اليها أي صحفي عربي آخر في أي بلد عربي آخر . . عندما يقول بالنص "لماذا تم أثارة القضية في مثل هذه الايام؟". ويضيف "فيما تم السكوت عنها طيلة اربعة شهور مضت على غزو اسرائيل لغزة , لولا ان هناك سيناريو يخدم النظام السياسي اللبناني عشية الانتخابات اللبنانية لما أثيرت القضية " .
ويضيف هويدي في اتهامه للنظام المصري. وهي جرأة تحسب له. وتحسب لشفافية المساحة الديمقراطية التي تغلف اليوم العمل السياسي المصري قائلا: "تنقل يوميا طائرة تابعة لطيران الشرق الاوسط اللبنانية الف و500 نسخة من صحف مصر القومية. التي تصب جام غضبها على نصر الله . وتوزع على مكتبات بيروت وباقي المدن اللبنانية . بهدف تشويه صورة نصر الله والايقاع به عشية الانتخابات".
اذا كان هويدي يبرر جريمة اختراق الامن القومي المصري, من قبل خلايا زرعها نصر الله في مصر. ويصفها بأنها غلطة لا جريمة. ويمكن اغفالها. فأنا أعتقد أن جرأة هويدي هذه في توجيه تهمة التواطؤ الى النظامين المصري واللبناني, جريمة كبرى من جرائم المساس بالذات المصرية. يجب عدم السكوت عليها.
لقد تصدت له الاعلامية منى الشاذلي كثيرا. وأرادت منه ان يقولها صريحة, من أن تأليب نصر الله في خطابه الاخير الجيش والشعب المصري على نظامه السياسي, لم يأت بتحرك شخصي منه, بل تنفيذا لتوجيهات واجندات ايرانية. غير ان هويدي واصل تجنب المساس بأيران.. كتجنب محمد حسنين هيكل الدائم بعدم التعرض الى الدور الايراني المشبوه. والتقليل من خطره. لأنه هو الآخر يخدم قناة الجزيرة, التي هي الاخرى راحت تستلم معونات ايرانية, نظير تجريح مصر في الدوام والاستمرار.
المثقفون العرب بعضهم فقط .. أوجه لهم تهمة المشاركة في تخريب لبنان العربي الاصيل.
وقد تفلح ايران في سلخ الجنوب اللبناني عن الوطن الاْم. لتقيمِ عليه امارة فارسية صفوية شوفينية. كما انجر كثير من العرب ومن دعاة الخوف على الاسلام, الى الوقوف مع الامبريالية الامريكية, لمحاربة الوجود السوفييتي في أفغانستان.
فكانت جريمة كبرى يجني تداعياتها اليوم العالمين العربي والاسلامي.
[FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]فأنا اليوم مع اي حاكم عربي "مهما كانت توجهاته", شريطة ان يتصدى لمد نظام ولاية الفقيه٬ نظام ملالي طهران في منطقتنا العربية. وأثني عليه "مهما طال به الجلوس على كرسي السلطة" . فحاكم عربي الجنسية واللغة, هو أشرف من حاكم تشرب بالفكر خدمة نظام ملالي طهران وينطق العربية بلكنة فارسية. [/FONT]
أضيف في :24 - 11 - 2009
يبدو ان فوز الصحفي المصري والكاتب الاسلامي فهمي هويدي, بأجراء أول مقابلة صحفية, هي الاولى لصحفي عربي مع الرئيس الايراني أحمدي نجــــــــاد, قد أذهلته. ترى أهو ذهول من شخصية نجاد الكاريزمية؟ . .. لا أظن أن نجاد يمتلك أي مقومات من الشخصية الكريزمية. والاحتمال الاْرجح أن فهمي حظي بــ"رشة جريئة". هي التي أدارت رأسه. كما أدارت رؤوس بعض المثقفين العرب.
يصل الهوس عند هويدي, ان يقول على الملاْ وأمام الاعلامية منى الشاذلي , في برنامجها الشهير العاشرة مساءا , يوم أمس الاثنين. أن النظام المصري تجنى على حسن نصر الله. ويقول "نصر الله قيمة وطنية وقائد عربي عظيم". ويذهب بعيدا في سلخ النظام المصري بكل جرأة , يفتقر اليها أي صحفي عربي آخر في أي بلد عربي آخر . . عندما يقول بالنص "لماذا تم أثارة القضية في مثل هذه الايام؟". ويضيف "فيما تم السكوت عنها طيلة اربعة شهور مضت على غزو اسرائيل لغزة , لولا ان هناك سيناريو يخدم النظام السياسي اللبناني عشية الانتخابات اللبنانية لما أثيرت القضية " .
ويضيف هويدي في اتهامه للنظام المصري. وهي جرأة تحسب له. وتحسب لشفافية المساحة الديمقراطية التي تغلف اليوم العمل السياسي المصري قائلا: "تنقل يوميا طائرة تابعة لطيران الشرق الاوسط اللبنانية الف و500 نسخة من صحف مصر القومية. التي تصب جام غضبها على نصر الله . وتوزع على مكتبات بيروت وباقي المدن اللبنانية . بهدف تشويه صورة نصر الله والايقاع به عشية الانتخابات".
اذا كان هويدي يبرر جريمة اختراق الامن القومي المصري, من قبل خلايا زرعها نصر الله في مصر. ويصفها بأنها غلطة لا جريمة. ويمكن اغفالها. فأنا أعتقد أن جرأة هويدي هذه في توجيه تهمة التواطؤ الى النظامين المصري واللبناني, جريمة كبرى من جرائم المساس بالذات المصرية. يجب عدم السكوت عليها.
لقد تصدت له الاعلامية منى الشاذلي كثيرا. وأرادت منه ان يقولها صريحة, من أن تأليب نصر الله في خطابه الاخير الجيش والشعب المصري على نظامه السياسي, لم يأت بتحرك شخصي منه, بل تنفيذا لتوجيهات واجندات ايرانية. غير ان هويدي واصل تجنب المساس بأيران.. كتجنب محمد حسنين هيكل الدائم بعدم التعرض الى الدور الايراني المشبوه. والتقليل من خطره. لأنه هو الآخر يخدم قناة الجزيرة, التي هي الاخرى راحت تستلم معونات ايرانية, نظير تجريح مصر في الدوام والاستمرار.
المثقفون العرب بعضهم فقط .. أوجه لهم تهمة المشاركة في تخريب لبنان العربي الاصيل.
وقد تفلح ايران في سلخ الجنوب اللبناني عن الوطن الاْم. لتقيمِ عليه امارة فارسية صفوية شوفينية. كما انجر كثير من العرب ومن دعاة الخوف على الاسلام, الى الوقوف مع الامبريالية الامريكية, لمحاربة الوجود السوفييتي في أفغانستان.
فكانت جريمة كبرى يجني تداعياتها اليوم العالمين العربي والاسلامي.
[FONT=tahoma,arial,helvetica,sans-serif]فأنا اليوم مع اي حاكم عربي "مهما كانت توجهاته", شريطة ان يتصدى لمد نظام ولاية الفقيه٬ نظام ملالي طهران في منطقتنا العربية. وأثني عليه "مهما طال به الجلوس على كرسي السلطة" . فحاكم عربي الجنسية واللغة, هو أشرف من حاكم تشرب بالفكر خدمة نظام ملالي طهران وينطق العربية بلكنة فارسية. [/FONT]