لحظـــة وداع

    • لحظـــة وداع

      بلحظه من لحظات الحياة _عندما حان وقت الغروب_وانا جالس على رمــل الشـاطــئ أتأمــل أندمــاج الغروب مــع مــوج البــحـر الهادئ_شد انتباهي طير النورس الذي كان بجانب البحر_فقدكان يقف بهدوء بلاحراك والنسيم يحرك ريش جناحيـة ومــع هـذا لـم يتحرك وكان يتمعن النظر بشي ما لااعلــم مـاهـو_فجــأه تــحـرك بهدوء وبخطوات متثاقلة نحو كومة ممــده على الرمــال يـحــاول تحريكها_وعندماركزت ناظري علمت ان تـلك الكومة جثــه طــائر نورس يصارع الموت_حينماحاولت النهوض والذهاب إلية رأيت نظرات الالم والحزن من عيني الطائر الذي يحاول مساعده تلك الذي ممد وعندأقترابي فرد الطائرجناحية بطريقه غريبه زادت من دهشتي أستسلام الطائرالاخر للموت وذاك الطائر بفردجناحية وبصراخ صــوته الغــريب ليعـلن مــوت مــن حــاول مساعدته ليرتفع موج البحر عاليا وعندماحاولت تحريــكه تـأكدت انه قد فارق الحياه_وقفت صامتا ليس بيدي ماأقدمه لهذا الــطائـر الــذي اجــهل ســبب مــوته وظــل الـطائر الاخر يحوم فوق جثته وابتعدت وهبط بجانبه ليحاول بمنقاره تحريكه _مــاالذي يـــحدث امام عيني ولم خيم الهدوء على المكان _أأرى موج الـبـحر الــذي تغير فجـأه أم ارى تلك الطائر الذي يحاول جاهدا أن يســاعــد من ودعــه وتــركة بنــفـسه ليواجه ماتبقى من حياته_كم هي الحياة قاسية بعض الأحيـان _كم هو الحزن أشد قساوة من غدر الزمان _أصبح يقسو حتى عـــلى الحيوان_صرخاته ترن بأذني كأنه فقد الحـنــان_صــرخات تغتــابنــي وتــجـعـل كـيـانـي يـمـلؤه الكــأبه والعثيـــان_ايها الطــائــــر الحزين طــر وغادر عبر الاوطان_طر فستجد مـن يجاريك وسـط هـذه الاعاصـير بهـــــذا الـــزمان_طــر سـتـجـد مــن يــؤنســك فـي غـربتك عـبـر الاوطــان_وســأنــشـد لك ابيـاتي لعـلها تظل ذكرى عبر الازمان_


      كم كنت حرا بيوم من الأيام





      جمعتني بك صحبه ومحبه على مر الازمان





      تقاسمنا الشقا وظل الوفا جامع الخلان





      مهماتغربنا بشقاوتنا وهمسناننسي الاحزان





      فجأه تباعدنا بأمرالخالق ربي رفيع الشان





      فقدت ضحكتي وصرت بدنيني طير بلاجنحان





      بسافرواغادروبحمل وسط قلبي لك محبه الاخوان





      لعلي ألقى من يواسي حرقتي من البركان
    • نبض الحروف ..نبضت حروفك هنا ..بخاطرة رائعة ..
      صورت لنا ما رايناهـ ..من خلال وضوح كلماتك تلك..
      وكأننا نرى ما رأيت ..على الطبيعة ..خيالاً كان أو تشبيه..
      حقيقة كانت أو تمثيل ..فهنيئاً لقلمك المبدع هنا ..وتقبل مروري
      البسيط ..أخيك/ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • هل ياترى سنرى النور قبل أن يحل الظلام على آمالنا؟..

      أخي ((نبض الحروف))..

      كلمات رائعة وبوح أروع..
      تصوير للواقع بصورة متجددة وبقالب متميز..

      واصل تميزك أخي..ننتظر جديدك..
      تحياااتي الحااارة..
      دمت بـــود..
      عندما تضيق الحياة ويموت الإحساس تبقى القلوب معلقة بالأمل لأنها في أعماقها متأكدة من أن هناك أحد يرعاها وهو المولى العزيز القدير (( اللــــــــــــــه )).. بقلم((همــ المسـاء ــــس))