كل منا يسعى في هذه البسيطة للبحث عن وظيفة مناسبة وفقا لمؤهلاته العلمية ، فعندما يرزقه الله تعالى تلك الوظيفة يفرح قلبه وترتاح نفسه لوجود مورد رزق له يعينه على التكييف مع ظروف الحياة ومتطلباتها ، البعض يواظب على حضور عمله في الصباح الباكر بنشاط وحيوية ، والبعض الآخر يكاد يتكاسل لمباشرة عمله وخاصة بعد إجازة نهاية الأسبوع يوم السبت فيكون فيها شيء من الكسل والتعب ، وحتى لا نغيب بعيد عن فحوى الموضوع نطرح لكم ثلاثة أمثلة :ـ
الموظف الأول / مدة خدمته في جهة عمله تساوي مدة خدمة الموظف الثاني ، قضاء سنوات طويلة في الخدمة ، لكن لم يستغل تلك السنوات في تجديد عمله ، فلم يبادر بابتكار عناصر إيجابيه ومقترحات تساهم بالرقي بعمله ، ولم يطور نفسه بصقل مواهبه بأخذ دورات تدريبيه تنمي قدرته في العمل وتساهم في تطويره ، ولم يكمل تعليمه الجامعي ، فبقى في وظيفته ولم يترفع إلى منصب أعلى .
الموظف الثاني / نشيط في عمله يساهم في تطويره ويبادر بمقترحات إيجابيه وفعاله ساهمت في تطويره وزيادة إنتاجيته ، وأصقل قدراته بدورات تدريبية وأكمل دراسته الجامعية ، فنال رضا صناع القرار في جهة عمله . وبذلك نال ثمرة جهده ومثابرته ـ وهذا هو الفرق بين الاثنين .
الموظف الثالث/ تدرج في وظائف عدة بسرعة ، سنوات خدمته في جهة عمله تعد بأصابع الأيدي ، لكن بحكم معرفتهم الشخصية بصناع القرار في تلك الجهة ، وإتباعه أساليب مجامله وتملق وأساليب أخرى كما يقال ( تلين السير ) وصل إلى منصب قيادي في جهة عمله فنال ما تمنى .
ما رأيكم في الموظف الأول ؟
ما رأيكم في الموظف الثاني ؟
ما رأيكم في الموظف الثالث ؟
وهل المثال الثالث يمثل واقع ما نعانيه في بعض جهات عملنا . وهل يترك هذا الأمر حساسية في نفسك ؟
الموظف الأول / مدة خدمته في جهة عمله تساوي مدة خدمة الموظف الثاني ، قضاء سنوات طويلة في الخدمة ، لكن لم يستغل تلك السنوات في تجديد عمله ، فلم يبادر بابتكار عناصر إيجابيه ومقترحات تساهم بالرقي بعمله ، ولم يطور نفسه بصقل مواهبه بأخذ دورات تدريبيه تنمي قدرته في العمل وتساهم في تطويره ، ولم يكمل تعليمه الجامعي ، فبقى في وظيفته ولم يترفع إلى منصب أعلى .
الموظف الثاني / نشيط في عمله يساهم في تطويره ويبادر بمقترحات إيجابيه وفعاله ساهمت في تطويره وزيادة إنتاجيته ، وأصقل قدراته بدورات تدريبية وأكمل دراسته الجامعية ، فنال رضا صناع القرار في جهة عمله . وبذلك نال ثمرة جهده ومثابرته ـ وهذا هو الفرق بين الاثنين .
الموظف الثالث/ تدرج في وظائف عدة بسرعة ، سنوات خدمته في جهة عمله تعد بأصابع الأيدي ، لكن بحكم معرفتهم الشخصية بصناع القرار في تلك الجهة ، وإتباعه أساليب مجامله وتملق وأساليب أخرى كما يقال ( تلين السير ) وصل إلى منصب قيادي في جهة عمله فنال ما تمنى .
ما رأيكم في الموظف الأول ؟
ما رأيكم في الموظف الثاني ؟
ما رأيكم في الموظف الثالث ؟
وهل المثال الثالث يمثل واقع ما نعانيه في بعض جهات عملنا . وهل يترك هذا الأمر حساسية في نفسك ؟
: 
: 
: