قبل أن تشتري : ثقافه من واقع الحياة

    • قبل أن تشتري : ثقافه من واقع الحياة

      في الحقيقه ترددت كثيرا قبل أن أطرح هذا النوع من الثقافات في هذه الساحة لشكي بأنها
      لا تمثل ثقافة ترتقى لأن يكون لها فسحة ومساحة وحيز ولو ضئيل تشغله فيها ولكنني حسمت
      أمري في النهاية وقلت في نفسي أن الموضوع سلس وبسيط ويخاطب جميع فئات المجتمع فهو لا يندرج لا تحت مسمى
      فكر نهضوي ولا تحرري ولا فكر موروث أو ثابتة من الثوابت ولكنه يحسب من ضمن الثقافات التي ترتبط إرتباطا وثيقا
      بالإستراتيجة الدائمه لجياة الفرد وديمومتها فهو يتغلغل إلى عمق حياة البشر ومستلزماتها الحتميه مادة وفكرا ملهما مرشدا
      ملازما رفيقا لتلك المادة لذلك قررت وضعه هنا .


      لندخل في الموضوع :
      أن نشتري فهذا أمر نحن مسيرين فيه أما أن نختار ما نشتري فهذا حق إختياري
      لا إلزام عليه ولا أكراه فيه فأنت تدفع حتى تحصل على ما تريد لا ما يسوقه الأخرون
      لك دون تمعن وتفحص وتمحيص وتدقيق
      ومن أجل ذلك تعالو نتدارس معا من واقع الحياة دروس ثقافة الشراء
      وسأبدأ أولا بصفتي طارح الفكره وحتى أفتح بابا للولوج إلى جوانب قضية الشراء
      والإقتناء بثقافة شراء السيارة الجديده او إسترتيجة شراء سيارة جديده :
      شراء سياره جديده يتطلب منا الإلمام بالتالي :
      1- ملائمة السيارة لظروف الإستخدام والحاجة ( صالون , دفع رباعي , مركبه كبيره ....... )
      2- جودة السيارة وسمعتها ( الفترة العمريه ما قبل الترميم الشامل ........ )
      3- قيمتها وقيمة قطع الغيار وقيمة خدمة ما بعد الشراء ( السيرفس )
      4- حيثيات الضمان
      5- سمعة الوكاله من حيث سرعة ودقة الصيانه والتصليح وتوافر ورش الخدمه وكفاءتها وكفاءة
      وكفاءة العاملين بها ومدى المصداقيه في تنفيذ الإتفاقات والوعود الموثقه .
      6- معرفة إمكانيه تنفيذ خدمة ما بعد الشراء الدوريه ( السيرفس ) خارج ورشة الوكاله فهذا يوفر
      كثيرا من الوقت والمال ولتحديد الأفضل والأوفر ماديا طبعا من حيث المداومة على تنفيذ الخدمة
      بورشة الوكالة لإستمرار الضمان أو تنفيذها بالخارج مع إلغاء الضمان .
      7- إختيار المركبة التي من المتوقع أن تخدم المشتري لأطول فترة ممكنه بحيث لا يظطر لتغيرها
      خلال فترة وجيزه ويخسر فارق المبلغ
      8- إختيار المركبه التي لها تسويق رائج بعد الإستعمال إذا ما دعت الظرورة الحتميه لبيعها بحيث
      تكون الخسارة في قيمة الفارق أقل ما يمكن
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • اهلا وسهلا فيك اخوي هادئ وكل عام وانتو بخير ياااااارب
      الموضوع حلوه وجديد
      بس بالنسبه لاسف لي شوه جاء متاخر
      لاني قبل شهر بس اشتريت سياره والله يعلم اني تعب وااااجد من كثر التفكير وعلى اي اختيار راح يكون قراري
      بس الحمدالله تقريبا الاسس يلي طرحتهم اخوي تقريبا حطيتهم في بالي وطبعا الله يخلي الاهل بعد ما قصرو معاي ساعدوني هههههه وما خلينا وكاله ما رحنا لها لحد ما وقع الاختيار الصحيح على السياره اخيرآ
      واضيف الى ذالك اهم شئ القناعه لانه القناعه تولد الرضا والقبول وعدم التحسر ما بعد الشراء
      بمعنى الواحد اذا اقتنع بالشئ قبل عن يشتريه وخلاص راضي بقراره واختياره
      راح ريح نفسه من الانتقادات
      يعني انا قبل عن اطلع السياره من الوكاله واجد ناس قالولي شوه تريدلها هذي السياره ما حلوه وووو......الخ
      وتفأجت لما خلاص جبتها وشافوها قالولي نحن كنا نريد نشتري مثلها $$t


      الخلاصه يلي احب اضيفه
      انه الواحد
      - يفترض ان يقتنع بالشئ الذي يريد ان يشتريه ويقع الاختيار عليه
      -ان يدرس جوانبه السلبيه والايجابيه
      -ان لا يهتم بالانتقادات السلبيه دام الرضا موجود

      °ˆ~*¤§§¤*~ˆ°سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته°ˆ~*¤§§¤*~ˆ°
    • مرحبا أختي عطور
      هنأ الله الجميع بالعيد المبارك ومتعهم بالصحة والعافيه
      وأعاده على الجيمع باليمن والبركات

      ومثل ما تفضلتي أن الوصول إلى القناعة في أمر ما هو الفيصل في إتخاذ ما يناسب
      وعلى الجميع أن يجتهدو في الوصول إلى القناعه حتى يجدو كل الرضى والقبول في ما اختارو

      شكرا لك على مداخلتك الطيبه وعلى الأقتباس الجيد من واقع حياتك
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • موضوع جميل ويحمل في طياته الكثير ودائماً ما يكون هناك شغف للشراء لكل ما يلزم الأنسان رغم أختلاف وتباين الظروف المعيشية أو حتى الثقافية كفكر راشد سائلاً نفسي قبل أن أشتري ..
      - لماذا أريد شراء هذه السلعة أياً كانت ..
      - على ماذا أعتمدت في أختياري لها من مواصفات..
      - هل أنا فعلاً بحاجة لشرائها الأن أم سأحتاجها مستقبلاً..
      - ما هي نظرة الأخرين لي حين شرائها بحسب مثالك(السيارة)..
      - هل موازنتي تكفي لشرائها بهذه المواصفات أم بحسب ما أملك من مال..
      واسئلة كثيرة بالفعل اخي هادئ مرتبطة بشراء تلك المادة أياً كانت وأن كان المثال هنا على السيارة ..الأحوال المعيشية ..
      (فلان) عندهـ من المال الكثير ولا يفكر قبل الشراء وإنما أشتراها ليرضي نفسه أو غرروهـ أو ليباهي الأخرين أو ليقول للناس بأن عندي القدرة على شراء هذه السيارة
      أو ربما تدخلت هناك الأقدار ظروف العمل أو الدراسة أو طلب جاء من الزوجة أو غيرها من المداخلات الحياتية.
      (فلان) عندهـ من المال الكثير ولكنه يحكم عقله فيما يريد شراءهـ إن كان في حاجة إليه في هذه الفترة أم يمكنه الأستغناء عنه فليست الفرصة مواتية لذلك الأن أو ربما تسائل لماذا ؟ أشتري الأن وأنا بمقدوري أستغلال هذه النقود وأستثمارها في مشروع مربح يعود علي بالنفع فيه أذاَ هو يفكر قبل الشروع في الشراء في كل صغيرة وكبيرة...
      (فلان) ليس لدي المال الكافي وانا في حاجة إلى سيارة ولكن هل أشتري السيارة التي تتناسب مع أمكانياتي المالية أم أشتري السيارة التي رغبت في شرءاها والتي ستجعل الناس ينظرون إليّ نظرة محترمة بأن أقود سيارة كذا !
      إذن أخي هادئ الناس يتفاوتون أثناء رغبتهم في الشراء وكما لمحت أنت هناك ثقافة الشراء وحتى البيع تختلف بين مختلف شرائح المجتمع كلاً له نظرة خاصة في ذلك وقياسات مختلفة لما هم مقدمين عليه ..فمنهم من يرمي نفسه خلف الأقساط دون أن يأبه لحاله أو لحالته المادية وبعد ذلك تجدهـ يتخبط في شؤون حياته ثم يعرض تلك السيارة للبيع أو يبحث عمن يكمل أقساطها ..واليوم تعرض الشركات أغراءات كثيرة وتجدهم يقدمون
      الشاي والعصير كنوع من أنواع الأتيكيت الذي يعود بالنفع عليهم وما أن يوقع المستفيد على الشيكات تنتهي تلك المعاملات الأسلوبية المحترمة ..
      هذه مداخلة بسيطة مني وأنا معك متابع ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • أخي ورود ممتن لحضورك القيم والنافع جدا

      نحن للأسف جنس مندفع وراء ملذاته وسوق رائج لبضائع الغير
      ليس لأن لدينا الكثير ولكن لأن أعيننا ضيقة البصيرة بقدر ما هي واسعة لرؤية ما يغرينا
      ويغزونا به الغير
      نحن نقتني الكماليات ونتلف فيها أموالنا حتى يأتي علينا يوم نعجز فيه عن توفير الأساسيات
      وللأسف ليس هنالك من رادع ووزاع ينازعنا ذلك النهم الشره لما هو زائل كما أن شراك
      الصيد قد نسجت حولنا بدون أن نجد من يدرأ عنا خطر وقوعنا كمائن سهلة بها
      فأين قوانين حماية المستهلك التي تحول مثلا دون إستدراكنا بخبث نحو الأوهام الكاذبه من مشاريع
      أو ودائع ذات فوائد سحريه خياليه نسمع رنات حديثها الشجي ولا نرى بيرق لمعانها إلا في الأحلام
      وأين دور الجهات المختصه التربويه والإجتماعيه والإعلاميه في توعية المواطن وترشيده وتدبيره
      نحو ما يعينه على صرف ماله لما ينفعه ليومه الحاضر ويومة القادم
      الدول التي نراها تقدمت وركبت قاطرات النمو السريع علما وصناعة وطبا وعمرانا وأصبحنا ننظر
      إليها رافعين أبصارنا وكأنهم في أبراج عاليه ونحن في آبار سحيقه لم تصل إلى كل ذلك بغدق
      الأموال على الشعوب ولكن بتصير الناس يكيفية إستغلال الطاقات وتوجيهها وتوظيف الأموال لها .
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
      ما شاء الله عليك جاري الغالي هادئ ونظرتك ثاقبه وواسعه..
      للأسف اخوي هادئ البعض كلمة ثقافه تكون عندهم محصوره بدينهم
      والسياسة ووووو وهذا بالمجتمعات العربيه بالتحديد ولكن في بعض الدول
      الغربية حتى المشي له ثقافة معينه..
      وثقافة الشراء الكثير من الناس يجهلها وهي أحد أسباب الأزمات عند البعض
      لأنهم لا يدركون مدى أهمية الثقافة في الشراء..
      اخي من منظوري الشخصي وحول شراء السيارة ومن تجربتي الشخصية ..
      انا لما أشتريت سيارة قبل كل شي كنت انظر للمادة المتوفره عندي
      وكنت بأيامها دخلي بسيط وكنت طالب فبحثت عن سيارة تكون قيمتها
      متوسطه وتكون سيارة تتحمل المشاوير البعيد بحكم موقع دراستي عن البلد
      وايضا نظرت لقطع غيارها (غالي او رخيص) وما انسى كنت ابحث عن محرك
      قوي ولكن تكون اربع اسطوانات واقتصادية فالوقود..ولأهم من هذا كنت اعرف
      اني تقريبا العمر الأفتراضي لكل سيارة تقريبا خمس سنوات وبعدها يبدأ التغيير
      فخذيت سيارة وعمرها الأفتراضي على وشك الأنتهاء لذا حسبت حسابي
      لازم اجهز مبلغ للصيانه قبل الأستخدام وبعد كل هذا فكرت اني هالسيارة
      بعد سنتين بكون متوظف وابدلها يعني ما كنت انظر للعمر الأفتراضي لأنه استخدامي
      ما بيطول..
      المموووووهيم بعد ما توظفت تعينت بمنطقة تبعد عن مكان إقامتي ب 500 كيلو
      فعاد فكرت بسيارة اقوى سته سلندر ولاستخدامه لأطول فتره ممكن..
      :
      يعني اخوي فعلا كل نقطه طرحته عين العقل ومداخلت اخي ورود غاية في الروعه
      ..
      اخوي هادئ هالثقافة يحتاجلها الشباب اكثر والحين نشوف كيف (التباهي) بالسيارات
      وللأسف البعض يفكر بالسيارة اكثر ما يفكر فبيته واهله..وهذي احد اسباب التخطيط السيئ
      لدى البعض ..
      يعني ثقافة الشراء محتاجينها كثييييييييييييييييير ..

      وتشكر عمي عالموضوع
      سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
      على الحب إلتقينا وبالود نفترق
    • بالفعل أخي العزيز حمراوي
      الثقافه عباره عن موسوعه من البروتوكولات ترسم لنا الخطى لكل شيء
      وهي خطوط تجسد لنا مسالك لكل أنشطتنا وممارساتنا ومظاهر ديمومتنا
      وثقافة الشراء من الضرورات الحتميه لأنها من ثقافات التوازن والمعادلة والبقاء
      ويعتبر حسن التدبير من أهم أركانها كما أن كل مادة مشتراه تتبع تصنيفا معينا
      لا يجب أن تتعداه إلى سواه ولها رتبه معينه وأسبقية وأحقيه لا يجب أن تبخس إياها
      أو ترقى إلى ربتة أرفع منها فلا بد أن نفرق مثلا بين أساسي وكمالي وبين مستهلك
      ومستدام وبين ترفيهي وملزم

      ونشكرك على طرحك لتجربتك الشخصية في شراء السيارة كأنموذج رائع
      لثقافة الشراء القويمه
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • موضوع مهم ولكن البعض يضعه في الهامش فلك الشكر والتقدير علي فتح باب للمناقشة حول هذا الموضوع
      هناك اهداف عدة في الشراء فاذا كانت الحاجة هي الهدف فما ذكرته او بعضه يضعه المشتري نصب عينيه
      وهناك من الناس من يشتري وفق حالات المزاج وينطبق لدى النساء اكثر
      فبعض الفتيات يلجأن للشراء للتنفيس عما بداخلهن من حزن وكآبة
      فيكون ما ذكرته ليس مهما
      ليس مهما جودة البضاعة او قيمتها وما الي ذلك المهم اطلاق سراح الحزن المسجون في قلوبهن
      في الواقع قد يشكل انعدام ثقافة الشراء مشكلة كبيرة نتائجها عكسية اقتصاديا
      لأنه عند سوء الاختيار وسوء صنع القرار عند الشراء قد يضطر االمشتري ان يعاود الشراء وتكون الخسارة ضعفين
      فعلى الشخص التأني والاقتناع اولا قبل كل شئ
      {لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } {رب إني لما انزلت إلي من خير فقير} { رب انزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين } { رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين }
    • ruqaya كتب:

      موضوع مهم ولكن البعض يضعه في الهامش فلك الشكر والتقدير علي فتح باب للمناقشة حول هذا الموضوع



      هناك اهداف عدة في الشراء فاذا كانت الحاجة هي الهدف فما ذكرته او بعضه يضعه المشتري نصب عينيه
      وهناك من الناس من يشتري وفق حالات المزاج وينطبق لدى النساء اكثر
      فبعض الفتيات يلجأن للشراء للتنفيس عما بداخلهن من حزن وكآبة
      فيكون ما ذكرته ليس مهما
      ليس مهما جودة البضاعة او قيمتها وما الي ذلك المهم اطلاق سراح الحزن المسجون في قلوبهن
      في الواقع قد يشكل انعدام ثقافة الشراء مشكلة كبيرة نتائجها عكسية اقتصاديا
      لأنه عند سوء الاختيار وسوء صنع القرار عند الشراء قد يضطر االمشتري ان يعاود الشراء وتكون الخسارة ضعفين
      فعلى الشخص التأني والاقتناع اولا قبل كل شئ



      هذا موضوع آخر أختي رقيه
      وهو يندرج تحت آفة الترف والتبذير لكونه قد تحول من نعمه وأمانة تبذل في لوازم البقاء
      وفي أوجه الخير إلى معصية وفساد أوجده المال في نفس الإنسان
      برأيي ان هذ الفئة من الناس بحاجة إلى علاج ووعظ وتوجيه قبل أن يكونو بحاجة إلى ثقافة شراء
      فثقافة الشراء موجهة للعقلاء الطبيعيين الذين يعرفون قيمة المال ولماذا وجد ولكنهم لا يفقهون
      جيدا التدبير السليم لإنفاق ذلك المال أو ممن يفتقرون إلى الإلمام التام بطرق صرف المال بمقابل
      مكافئ دون تجاوز وخساره .
      ولكن ربما يشمل هذا الكلام من ذكرتيهم أيضا

      شكرا على مرورك العطر وعلى محور الحديث الذي أضفتيه على الموضوع
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ