السلام عليكم رواد المنتدى الكريم :
نشكركم جزيل الشكر لتعازيكم للامام غالب وابلغكم بانة سيتم دفنة بالسعودية ظهر يوم غدا الاثنين الموافق 30-11-2009م وسيقام العزاء الخاص به في ولاية بهلاء-
بلادسيت ابتداء من صباح يوم الثلاثاء الموافق 1-12-2009م
بلادسيت ابتداء من صباح يوم الثلاثاء الموافق 1-12-2009م
لا حولة ولا قوة الا بالله العزيز الحكيم
انا لله وانا اليه راجعون
انا لله وانا اليه راجعون
سيره الذتيه لجدي
:
:

"منذ وجود الوجود البريطاني في عمان لم يستطع أي سلطان وأتباعه الإنجليز السيطرة على
عمان الداخل ألا في أوقات قليلة ولفترة قليلة جدا .
لكن مع ظهور النفط كان لابد من إنزال ضربة قاصمة تقضي على الإمامة وعاصمتها قضاء
لا تستطيع بعدها النهوض الى ابد الآبدين وهذا ما حدث.
و في نهاية الخمسينات بدأ التنقيب عن النفط وحيث لم يكن اكتشافيه الا بكميات قليلة لا تصلح لتصديره
اتجهت عيون السلطان والإنجليز الى (فهود)وهي منطقة غنية جدا بالنفط الى الان ولكن العقبة الوحيدة كانت ان فهود لم تكن تحت حكم السلطان بل كانت
تحت حكم الامام . أذن قد حان الوقت لأنزال الضربة القاضية على الآمامة وأتباعها . ولكن ماأن علم الامام بهذه الأطماع جهز جيشا لمواجهة هذا الخطر وكانت بريطانيا
على اتم الاستعداد لمواجهة الإمام . وعند المواجهة هزم جيش الإمام بسبب قلة التنظيم والتدريب فتحصن الامام في الجبل الأخضر ولكن لمناعته لم تستطع الى اقتحام الجبل"
عمان الداخل ألا في أوقات قليلة ولفترة قليلة جدا .
لكن مع ظهور النفط كان لابد من إنزال ضربة قاصمة تقضي على الإمامة وعاصمتها قضاء
لا تستطيع بعدها النهوض الى ابد الآبدين وهذا ما حدث.
و في نهاية الخمسينات بدأ التنقيب عن النفط وحيث لم يكن اكتشافيه الا بكميات قليلة لا تصلح لتصديره
اتجهت عيون السلطان والإنجليز الى (فهود)وهي منطقة غنية جدا بالنفط الى الان ولكن العقبة الوحيدة كانت ان فهود لم تكن تحت حكم السلطان بل كانت
تحت حكم الامام . أذن قد حان الوقت لأنزال الضربة القاضية على الآمامة وأتباعها . ولكن ماأن علم الامام بهذه الأطماع جهز جيشا لمواجهة هذا الخطر وكانت بريطانيا
على اتم الاستعداد لمواجهة الإمام . وعند المواجهة هزم جيش الإمام بسبب قلة التنظيم والتدريب فتحصن الامام في الجبل الأخضر ولكن لمناعته لم تستطع الى اقتحام الجبل"
سيره عن حرب جبل الاخضر
هذه اول مشاركة لي في الموقع المميز الساحة العمانية واقدم لكم هذا الموضوع الذي يجهله الكثير من ابناء عمان وبما ان تاريخ عمان جدير بأن يكتب بمداد
حبري من ذهب فقد كتبت هذا الموجز من حرب الجبل الاخضر ولست اخفي عن القراء قلت المراجع والمعلومات عن هذه الحادثة المهمة عن تاريخ عمان في
وقت هام من تاريخها التليد حفظ الله لنا عمان بسلام تحت عرش قائدها المفدى حفظه الله ورعاه ..
حبري من ذهب فقد كتبت هذا الموجز من حرب الجبل الاخضر ولست اخفي عن القراء قلت المراجع والمعلومات عن هذه الحادثة المهمة عن تاريخ عمان في
وقت هام من تاريخها التليد حفظ الله لنا عمان بسلام تحت عرش قائدها المفدى حفظه الله ورعاه ..
المقدمة :
لقد عرفت عمان منذ القدم نظام الأمامة فبعد سقوط الدولة الاموية في عام 132من هجرة المصطفى صلى عليه وسلم كان ظهور أول إمامة بعمان وتم
تنصيب الجلندى بن مسعود كأول أمام بعمان وعلى أمتداد التاريخ كان نظام الأمامة يظهر ويختفي في عمان وكان له الدور البارز والأهم على الساحة العمانية فتم
تنصيب الأئمة العظام وقامت على أيديهم دول شهد التاريخ بعظمها وحضارتها وتقدمها
وأتساعها حتى بلغت حدود الهند وسواحل شرق أفريقيا وسواحل
أيران وحتى البحرين وأمثال تلك الدول دولة النباهنة واليعاربة وألبو سعيد وكان منهم أأئمة ضرب بهم المثل بعدلهم وهممهم أمثال : الجلندى بن مسعود
والوارث بن كعب وعمر بن الخطاب الخروصيان وناصر بن مرشد وسلطان بن سيف اليعربيان واحمد بن سعيد وسعيد بن سلطان الالبوسعيديان ولقد تمت
مبايعة كل هؤلاء الأئمة بالشورى من قبل العلماء والشيوخ وأعيان القبائل وكافة توابعهم من الشعب .
ولقد قامت الإمامة مرة أخرى في العصور المتأخرة من التاريخ عندما بايع العمانيون الإمام عزان بن قيس الألبوسعيدي عام 1868 ألى حين مقتله على
يد البغاة عام 1871ثم أنقطعت حتى ظهور العلامة المحقق الشيخ الجليل نور الدين السالمي الذي لم يألوا جهدا مستطاع حتى يقيم أود هذا الدين ويقوم
أعوجاجه فقد ألتقى بالشيوخ وكاتبهم لكي يعلنوا إمامة الظهور بعمان فتلقى أستحسان البعض وأعتذر البعض ولكن وعدوه خيرا فقام بزيارة من بلده القابل
بعد استقراره بها إلى تنوف حيث التقى بالشيخ حمير بن ناصر النبهاني شيخ مشائخ بني ريام فأبدى رغبة الشيخ في أعادة نظام الإمامة الى القطر العماني
فأبدى الشيخ حمير أستعداده للقيام بأعباء التجهيز لقيام الإمامة فقام الأمام الشيخ نور الدين السالمي بتنصيب الإمام سالم بن راشد الخروصي بعد رفض
شديد من قبله وأصرار قاطع من الشيخ نور الدين السالمي وقد أمر تلميذه الشيخ أبو زيد الريامي بسل السيف والوقوف عند رأس سالم لقتله إذا رفض
الإمامة لأن في ذلك تشتيت لرأي الأمة وأضعاف قوتها فقبل الأمام سالم ذلك مرغما والدموع تسيل من عينيه لعظم تحمل أعباء هذه المسؤلية وتم الأتفاق
والبيعة في تنوف عام 1913 م
وأتفقوا مع الشيخ حمير على رده للمظالم وتجهيزه ألف مقاتل في حالة طلب منه ذلك على أن يبقى له بيت المال بمعقله بتنوف وسيق بالجبل الأخضر وأعلن
توبته على يد الشيخ نور الدين وقد قام الإمام بإصلاحات واسعة وضم معظم ولايات عمان في الإمامة وحارب البغاة وعمر البلاد أقام العدل ونشر العلم والأمان
ولقد توفي مقتولا إغتيالا في عام 1919على يد بدوي جاهل أغراه سفهاء قوم بقتله وقد تم عقد الإمامة من بعده على الإمام محمد بن عبدالله الخليلي الخروصي
فقام بالبيعة والإمامة خير قيام فخاض الحروب وقام بالإصلاحات العامة وعقد اتفاقيات مع حكومة سلطنة مسقط والبريطانيين ومن بينها إتفاقية السيب في
عام 1920 وأنقسمت عمان بسببها إلى عمان الداخل وحكومة مسقط وتشمل بعض المناطق الساحلية حيث إن الإمامة اضطرت لتوقيعها بسبب الحصار
الإقتصادي الذي فرضته الحكومة البريطانية على صادرات عمان الداخل وفي عام 1937 منح السلطان سعيد بن تيمور أمتياز لشركة النفط العراقية
البريطانية للتنقيب عن النفط.
وقد وبلغت دولة الإمامة أوجها في عهد الإمام محمد بن عبدالله الخليلي من حيث التوسع
والعمران والقوة فقد دخلت جعلان نطاق نفوذ الإمامة عام 1944
وتوفي رضي الله عنه عام 1954بعد عمر حافل بالإنجازات وخلف مقام منصبه الإمام غالب بن علي الهنائي الذي نال تأييد أغلبية العمانيين بتأييد من
الشيخيين سليمان بن حمير النبهاني وأخيه طالب بن علي الهنائي وهنا تبدأ قصتنا مع حرب الجبل :
فبعد مبايعة ألإمام غالب الهنائي فقد قام بزيارة شعبه
وشيوخ القبائل وكون علاقات قوية مع معظم القبائل وانشأ قوات خاصة تمركزت بنزوى ومعاقل الإمامة الرئيسية حصلت مناوشات بين الإمام وحكومة مسقط بزعامة السلطان سعيد بن
تيمور ومنشأ ذلك كله قوى الإستعمار البريطاني حيث تم الإتفاق مع شركة عراقية
بريطانية للتنقيب عن النفط في صحاري فهود بعمان في منطقة هي من
توابع دولة الإمامة وتقع تحت سيطرة نفوذها ويعد هذا الأمر خرقا لأتفاقية السيب وأنشأت الشركة جيش لحماية بعثات التنقيب وسمي
بأسم ( مشاة مسقط وعمان) وقد أدى ذلك إلى بعض المناوشات بين جنود الإمام والحكومة ومن تابعها من الطامعين البريطانيين وكان جيش
الحكومة في مسقط يتكون من العمانيين وبعضا من البلوش الذين أتي بهم من مكران وكذلك يضم كلا من مرتزقة الهنود وعلوج البريطانيين وبعد عام
من تكوين الجيش قام بالسيطرة على ولاية عبري بالتعاون مع قوات السلطان و كانت عبري تحت نفوذ الإمامة فأشتعل فتيل الحرب الذي يحشوه الإستعمار
بالبارود ويصب حوله الزيت وذلك عام 1954 وقد قامت الحكومة بشن الحرب ضد الإمامة بقصد الأطاحة بها فقد قامت بقصف المناطق التابعة لدولة
إمامة عمان في كلا من نزوى والجبل الأخضر وكثيرا من مناطق الإمامة كإزكي وبهلا ومناطق نائية من نخل ففي عام 1955 تحركت قوات السلطان
نحو نزوى فإحتلتها وعاثت بها الفساد وثم تحركت فاحتلت الرستاق بعد مقاومة عنيفة من قبل الأبطال المجاهدين وتحرك السلطان سعيد إلى نزوى
وأعتصم المجاهدين بالجبل الأخضر جبل بني ريام ويقال له جبل رضوى ويقال أن رضوى هذا نبي دفن فيه وقد أفتتحت الإمامة مكتب بمصر في القاهرة
سمي بأسم ( مكتب إمامة عمان) ومركزا في الدمام وقد كان علم الإمامة يتكون من اللون الأبيض والأية الكريمة"نصر من الله وفتح قريب" يعلوها سيف.
هذا وقد أعلن مجلس جامعة الدول العربية عام 1955 (بأنه يرحب بإمامة عمان عضوا في الجامعة) إلا إنه لم يتخذ خطوة جديدة في الموضوع
وتطورت الأمور بسرعة وقد كانت الإمامة تحظى بتأييد الجامعة العربية والسعودية
لقد عرفت عمان منذ القدم نظام الأمامة فبعد سقوط الدولة الاموية في عام 132من هجرة المصطفى صلى عليه وسلم كان ظهور أول إمامة بعمان وتم
تنصيب الجلندى بن مسعود كأول أمام بعمان وعلى أمتداد التاريخ كان نظام الأمامة يظهر ويختفي في عمان وكان له الدور البارز والأهم على الساحة العمانية فتم
تنصيب الأئمة العظام وقامت على أيديهم دول شهد التاريخ بعظمها وحضارتها وتقدمها
وأتساعها حتى بلغت حدود الهند وسواحل شرق أفريقيا وسواحل
أيران وحتى البحرين وأمثال تلك الدول دولة النباهنة واليعاربة وألبو سعيد وكان منهم أأئمة ضرب بهم المثل بعدلهم وهممهم أمثال : الجلندى بن مسعود
والوارث بن كعب وعمر بن الخطاب الخروصيان وناصر بن مرشد وسلطان بن سيف اليعربيان واحمد بن سعيد وسعيد بن سلطان الالبوسعيديان ولقد تمت
مبايعة كل هؤلاء الأئمة بالشورى من قبل العلماء والشيوخ وأعيان القبائل وكافة توابعهم من الشعب .
ولقد قامت الإمامة مرة أخرى في العصور المتأخرة من التاريخ عندما بايع العمانيون الإمام عزان بن قيس الألبوسعيدي عام 1868 ألى حين مقتله على
يد البغاة عام 1871ثم أنقطعت حتى ظهور العلامة المحقق الشيخ الجليل نور الدين السالمي الذي لم يألوا جهدا مستطاع حتى يقيم أود هذا الدين ويقوم
أعوجاجه فقد ألتقى بالشيوخ وكاتبهم لكي يعلنوا إمامة الظهور بعمان فتلقى أستحسان البعض وأعتذر البعض ولكن وعدوه خيرا فقام بزيارة من بلده القابل
بعد استقراره بها إلى تنوف حيث التقى بالشيخ حمير بن ناصر النبهاني شيخ مشائخ بني ريام فأبدى رغبة الشيخ في أعادة نظام الإمامة الى القطر العماني
فأبدى الشيخ حمير أستعداده للقيام بأعباء التجهيز لقيام الإمامة فقام الأمام الشيخ نور الدين السالمي بتنصيب الإمام سالم بن راشد الخروصي بعد رفض
شديد من قبله وأصرار قاطع من الشيخ نور الدين السالمي وقد أمر تلميذه الشيخ أبو زيد الريامي بسل السيف والوقوف عند رأس سالم لقتله إذا رفض
الإمامة لأن في ذلك تشتيت لرأي الأمة وأضعاف قوتها فقبل الأمام سالم ذلك مرغما والدموع تسيل من عينيه لعظم تحمل أعباء هذه المسؤلية وتم الأتفاق
والبيعة في تنوف عام 1913 م
وأتفقوا مع الشيخ حمير على رده للمظالم وتجهيزه ألف مقاتل في حالة طلب منه ذلك على أن يبقى له بيت المال بمعقله بتنوف وسيق بالجبل الأخضر وأعلن
توبته على يد الشيخ نور الدين وقد قام الإمام بإصلاحات واسعة وضم معظم ولايات عمان في الإمامة وحارب البغاة وعمر البلاد أقام العدل ونشر العلم والأمان
ولقد توفي مقتولا إغتيالا في عام 1919على يد بدوي جاهل أغراه سفهاء قوم بقتله وقد تم عقد الإمامة من بعده على الإمام محمد بن عبدالله الخليلي الخروصي
فقام بالبيعة والإمامة خير قيام فخاض الحروب وقام بالإصلاحات العامة وعقد اتفاقيات مع حكومة سلطنة مسقط والبريطانيين ومن بينها إتفاقية السيب في
عام 1920 وأنقسمت عمان بسببها إلى عمان الداخل وحكومة مسقط وتشمل بعض المناطق الساحلية حيث إن الإمامة اضطرت لتوقيعها بسبب الحصار
الإقتصادي الذي فرضته الحكومة البريطانية على صادرات عمان الداخل وفي عام 1937 منح السلطان سعيد بن تيمور أمتياز لشركة النفط العراقية
البريطانية للتنقيب عن النفط.
وقد وبلغت دولة الإمامة أوجها في عهد الإمام محمد بن عبدالله الخليلي من حيث التوسع
والعمران والقوة فقد دخلت جعلان نطاق نفوذ الإمامة عام 1944
وتوفي رضي الله عنه عام 1954بعد عمر حافل بالإنجازات وخلف مقام منصبه الإمام غالب بن علي الهنائي الذي نال تأييد أغلبية العمانيين بتأييد من
الشيخيين سليمان بن حمير النبهاني وأخيه طالب بن علي الهنائي وهنا تبدأ قصتنا مع حرب الجبل :
فبعد مبايعة ألإمام غالب الهنائي فقد قام بزيارة شعبه
وشيوخ القبائل وكون علاقات قوية مع معظم القبائل وانشأ قوات خاصة تمركزت بنزوى ومعاقل الإمامة الرئيسية حصلت مناوشات بين الإمام وحكومة مسقط بزعامة السلطان سعيد بن
تيمور ومنشأ ذلك كله قوى الإستعمار البريطاني حيث تم الإتفاق مع شركة عراقية
بريطانية للتنقيب عن النفط في صحاري فهود بعمان في منطقة هي من
توابع دولة الإمامة وتقع تحت سيطرة نفوذها ويعد هذا الأمر خرقا لأتفاقية السيب وأنشأت الشركة جيش لحماية بعثات التنقيب وسمي
بأسم ( مشاة مسقط وعمان) وقد أدى ذلك إلى بعض المناوشات بين جنود الإمام والحكومة ومن تابعها من الطامعين البريطانيين وكان جيش
الحكومة في مسقط يتكون من العمانيين وبعضا من البلوش الذين أتي بهم من مكران وكذلك يضم كلا من مرتزقة الهنود وعلوج البريطانيين وبعد عام
من تكوين الجيش قام بالسيطرة على ولاية عبري بالتعاون مع قوات السلطان و كانت عبري تحت نفوذ الإمامة فأشتعل فتيل الحرب الذي يحشوه الإستعمار
بالبارود ويصب حوله الزيت وذلك عام 1954 وقد قامت الحكومة بشن الحرب ضد الإمامة بقصد الأطاحة بها فقد قامت بقصف المناطق التابعة لدولة
إمامة عمان في كلا من نزوى والجبل الأخضر وكثيرا من مناطق الإمامة كإزكي وبهلا ومناطق نائية من نخل ففي عام 1955 تحركت قوات السلطان
نحو نزوى فإحتلتها وعاثت بها الفساد وثم تحركت فاحتلت الرستاق بعد مقاومة عنيفة من قبل الأبطال المجاهدين وتحرك السلطان سعيد إلى نزوى
وأعتصم المجاهدين بالجبل الأخضر جبل بني ريام ويقال له جبل رضوى ويقال أن رضوى هذا نبي دفن فيه وقد أفتتحت الإمامة مكتب بمصر في القاهرة
سمي بأسم ( مكتب إمامة عمان) ومركزا في الدمام وقد كان علم الإمامة يتكون من اللون الأبيض والأية الكريمة"نصر من الله وفتح قريب" يعلوها سيف.
هذا وقد أعلن مجلس جامعة الدول العربية عام 1955 (بأنه يرحب بإمامة عمان عضوا في الجامعة) إلا إنه لم يتخذ خطوة جديدة في الموضوع
وتطورت الأمور بسرعة وقد كانت الإمامة تحظى بتأييد الجامعة العربية والسعودية
في أوائل سنة 1957 كان الشيخ طالب بن علي الهنائي أخو الإمام غالب كان يقوم بتزويد
الإمامة بالسلاح من السعودية والرجال العمانيين
اللاجئيين وفي شهر يونيو من نفس العام قامت بعض قوات بإستعادة نزوى من السلطان بسهولة ورفرف علم الإمامة في جميع المقاطعات التابعة لها
وأعلن الإمام أنه يخوض حربا لإستعادة ما أحتل من مناطق نفوذه سابقا غير أن السلطان عاد فأحتل نزوى مرة ثانية وبقيت الحرب في الجبل الأخضر
فقط حيث أن القوات البريطانية قامت بقصفه في أواخر عام1957 حتى أوائل عام 1959 بحيث أن الحرب أستمرت ثمانية عشرا شهرا في الجبل وحدها
فأستخدمت الطائرات التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني فأستخدمت قنابل ضخمة وقوية وقد تكون محرمة دوليا بالمقابل أن المجاهدين يستخدموا
السلاح التقليدي (الصمع) وقد رأيت بعضا منها مكتوب عليها بالخط العربي هذه العبارة (مالي غالي وزاهي للضرائب) وبالرغم من ذلك فقد أسقطوا عددا من الطائرات غير قليل
وقد قصفت الطائرات أي شيء من مباني ومزارع وأشجار
وقد ألقت على الأهالي اجساما شكلها مثل القلم فأخذوا يلتقطونها فتنفجر بهم وقد أخبرت أن أمراة مع طفلها قامت الطائرات بقصفها وقتلها وقد كانت أستراتيجية
المجاهدين في الحرب رائعة فقاموا بمسك مداخل وطرق الجبل بإحكام وقاموا بطريقة حرب العصابات فتوزعوا في أنحاء الجبل وأعاليه ومن ضمن
خططهم الجميلة أنهم كان يقوموا بإشعال النار في الليل في أماكن خالية في السيوح لإيهام الطائرات بوجود أحد هناك فتقوم بإفراغ ذخيرتها هناك وكانوا
ينهون عن إشعال النار في الليل في المناطق السكنية وقامت الطائرات بنسف منزل الإمام ببلد سيت ببهلاء وقد أسقطت احد الجنود ببندقية تقليدية طائرة تحطمت
مات قائدها وبقايها إلى الأن في وادي العين بجنب الشارع المؤدي للعين مواجهة اللفة وبجنبها قبر قائدها ويتحدث أحد مشاركي الحرب أن ثلاثة عشر رجلا
من بني ريام كانوا قد تمركزوا في موقع من الجبل وكان العمانيين لا يعرفون أنذاك الطائرة وبعد حين من الزمن ظهرت لهم فأندهشوا وأحتاروا من هذا
الكائن الغريب وحاولوا إسقاطها إلا أن الجنود قصفوهم وقتلوهم جميعا ويمكن لمن قد ذهب إلى الجبل أن يرى بقايا شظايا القنابل المتناثرة وقد تم قريبا العثور
على بعض القنابل التي لم تنفجر بعد ففجرت بعضها وبعضها لم تفجر وقد وجدت واحدة إذا فجرت ستسبب أضرارا فتم بناء سورا عليها وكان نظام المحاربين
المناوبة حيث يحاربون أسبوعين ويرتاحون أسبوعين وقد جلب جنود الإمامة مدفع مضاد للطائرات لكن لم يعرفوا كيف يستخدموه وقد كان أغلب واردات
الإمام من السلاح من السعودية وقد حدثت قصص كثيرة تدل على صمود الجنود وذكاء المجاهدين فمنها أن جندي عماني أسرته القوات البريطانية فقالوا له أما
أن تخبرنا بطرق الجبل أو نقتلك فقال سأخبركم بالطرق فذهب بهم في طريق نائية وعرة وأبطأ السير حتى أظلم الليل فقال لهم نبيت هنا والصباح نواصل
السير فلما أنتصف الليل ذهب عنهم وتركهم فأستيقظوا صباحا فلم يجدوه فماتوا جميعا منهم من
سقط ومنهم من مات جوعا حتم أنفه
ومما يحكى عن جنود المجاهدين أن جندي أسر من قبل جنديين بريطانيين وسلم سلاحه وكان عنده مسدس قد خبأه في حذائه فلما رأهما غافلين أخرجه فقتلهما
وهرب وقد تكبدت القوات البريطانية خسائر مادية وخسائر بشرية وقد تمكن الأحتلال من إحتلال
الجبل بسبب خيانة في جبهة حيث أنهم أتفقوا مع الإحتلال
مقابل بعض المال بأن يخلوا لهم منطقة فأخلوا لهم منطقة وعرة ظنا منهم أنهم لن يستطيعوا عبورها فقام الجنود البريطانيين بإنزال مظلي متبوع بإسناد
جوي وتمكنوا من السيطرة على الجبل وأستمرت حرب العصابات لفترة من الزمن فقامت قوات الإحتلال بزرع الألغام والقناصة أما الإمام فقد غادر إلى السعودية
وبالتحديد في الدمام ولا يزال بها إلى الأن ومعه أخوه طالب ومحمد شيبة السالمي وسليمان بن حمير النبهاني وصالح بن عيسى الحارثي وكثيرا من العمانيين
وقد رجع بعضهم بعد تولي السلطان قابوس حفظه الله إلى عمان والفرحة والشوق تغمر قلوبهم بعد غربة صعبة
وقد بلغ شهداء العمان أكثر من ألفين شهيد رحمهم الله وتغمد أرواحهم الجنان
الإمامة بالسلاح من السعودية والرجال العمانيين
اللاجئيين وفي شهر يونيو من نفس العام قامت بعض قوات بإستعادة نزوى من السلطان بسهولة ورفرف علم الإمامة في جميع المقاطعات التابعة لها
وأعلن الإمام أنه يخوض حربا لإستعادة ما أحتل من مناطق نفوذه سابقا غير أن السلطان عاد فأحتل نزوى مرة ثانية وبقيت الحرب في الجبل الأخضر
فقط حيث أن القوات البريطانية قامت بقصفه في أواخر عام1957 حتى أوائل عام 1959 بحيث أن الحرب أستمرت ثمانية عشرا شهرا في الجبل وحدها
فأستخدمت الطائرات التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني فأستخدمت قنابل ضخمة وقوية وقد تكون محرمة دوليا بالمقابل أن المجاهدين يستخدموا
السلاح التقليدي (الصمع) وقد رأيت بعضا منها مكتوب عليها بالخط العربي هذه العبارة (مالي غالي وزاهي للضرائب) وبالرغم من ذلك فقد أسقطوا عددا من الطائرات غير قليل
وقد قصفت الطائرات أي شيء من مباني ومزارع وأشجار
وقد ألقت على الأهالي اجساما شكلها مثل القلم فأخذوا يلتقطونها فتنفجر بهم وقد أخبرت أن أمراة مع طفلها قامت الطائرات بقصفها وقتلها وقد كانت أستراتيجية
المجاهدين في الحرب رائعة فقاموا بمسك مداخل وطرق الجبل بإحكام وقاموا بطريقة حرب العصابات فتوزعوا في أنحاء الجبل وأعاليه ومن ضمن
خططهم الجميلة أنهم كان يقوموا بإشعال النار في الليل في أماكن خالية في السيوح لإيهام الطائرات بوجود أحد هناك فتقوم بإفراغ ذخيرتها هناك وكانوا
ينهون عن إشعال النار في الليل في المناطق السكنية وقامت الطائرات بنسف منزل الإمام ببلد سيت ببهلاء وقد أسقطت احد الجنود ببندقية تقليدية طائرة تحطمت
مات قائدها وبقايها إلى الأن في وادي العين بجنب الشارع المؤدي للعين مواجهة اللفة وبجنبها قبر قائدها ويتحدث أحد مشاركي الحرب أن ثلاثة عشر رجلا
من بني ريام كانوا قد تمركزوا في موقع من الجبل وكان العمانيين لا يعرفون أنذاك الطائرة وبعد حين من الزمن ظهرت لهم فأندهشوا وأحتاروا من هذا
الكائن الغريب وحاولوا إسقاطها إلا أن الجنود قصفوهم وقتلوهم جميعا ويمكن لمن قد ذهب إلى الجبل أن يرى بقايا شظايا القنابل المتناثرة وقد تم قريبا العثور
على بعض القنابل التي لم تنفجر بعد ففجرت بعضها وبعضها لم تفجر وقد وجدت واحدة إذا فجرت ستسبب أضرارا فتم بناء سورا عليها وكان نظام المحاربين
المناوبة حيث يحاربون أسبوعين ويرتاحون أسبوعين وقد جلب جنود الإمامة مدفع مضاد للطائرات لكن لم يعرفوا كيف يستخدموه وقد كان أغلب واردات
الإمام من السلاح من السعودية وقد حدثت قصص كثيرة تدل على صمود الجنود وذكاء المجاهدين فمنها أن جندي عماني أسرته القوات البريطانية فقالوا له أما
أن تخبرنا بطرق الجبل أو نقتلك فقال سأخبركم بالطرق فذهب بهم في طريق نائية وعرة وأبطأ السير حتى أظلم الليل فقال لهم نبيت هنا والصباح نواصل
السير فلما أنتصف الليل ذهب عنهم وتركهم فأستيقظوا صباحا فلم يجدوه فماتوا جميعا منهم من
سقط ومنهم من مات جوعا حتم أنفه
ومما يحكى عن جنود المجاهدين أن جندي أسر من قبل جنديين بريطانيين وسلم سلاحه وكان عنده مسدس قد خبأه في حذائه فلما رأهما غافلين أخرجه فقتلهما
وهرب وقد تكبدت القوات البريطانية خسائر مادية وخسائر بشرية وقد تمكن الأحتلال من إحتلال
الجبل بسبب خيانة في جبهة حيث أنهم أتفقوا مع الإحتلال
مقابل بعض المال بأن يخلوا لهم منطقة فأخلوا لهم منطقة وعرة ظنا منهم أنهم لن يستطيعوا عبورها فقام الجنود البريطانيين بإنزال مظلي متبوع بإسناد
جوي وتمكنوا من السيطرة على الجبل وأستمرت حرب العصابات لفترة من الزمن فقامت قوات الإحتلال بزرع الألغام والقناصة أما الإمام فقد غادر إلى السعودية
وبالتحديد في الدمام ولا يزال بها إلى الأن ومعه أخوه طالب ومحمد شيبة السالمي وسليمان بن حمير النبهاني وصالح بن عيسى الحارثي وكثيرا من العمانيين
وقد رجع بعضهم بعد تولي السلطان قابوس حفظه الله إلى عمان والفرحة والشوق تغمر قلوبهم بعد غربة صعبة
وقد بلغ شهداء العمان أكثر من ألفين شهيد رحمهم الله وتغمد أرواحهم الجنان
محطات من تاريخ عمان في القرن العشرين
عمان في مطلع القرن العشرين: مستعمرة غير رسمية لبريطانيا وذلك بعد أن حاصرت السفن الإنجليزية في 15 فبراير 1899 مسقط وهددت
السلطان فيصل – الذي عرف عنه مواقفه المعادية للسياسة البريطانية ورغبة في جعل استقلال عمان حقيقة واقعة -بتدمير مسقط واعتقاله .
وأرغم السلطان فيصل على التسليم الكامل لما تمليه الإرادة البريطانية . هذا على مناطق الساحل
العماني أما في الداخل فكانت الحروب والصراعات القبلية تمزق القبائل العمانية المنقسمة بين غافرية وهناوية .
السلطان فيصل – الذي عرف عنه مواقفه المعادية للسياسة البريطانية ورغبة في جعل استقلال عمان حقيقة واقعة -بتدمير مسقط واعتقاله .
وأرغم السلطان فيصل على التسليم الكامل لما تمليه الإرادة البريطانية . هذا على مناطق الساحل
العماني أما في الداخل فكانت الحروب والصراعات القبلية تمزق القبائل العمانية المنقسمة بين غافرية وهناوية .
ـ أبريل 1913بعد جهود مكثفة من الإمام نور الدين السالمي تم في تنوف اجتماع مجموعة من أهل الحل والعقد قامت بانتخاب الإمام سالم بن راشد الخروصي
كإمام على عمان يهدف إلى توحيد البلاد وتحريرها من الهيمنة الإنجليزية . واستطاعت هذه الحركة أن توحد 70% من عمان خلال العام الأول لها 1913م
كما أنها وللمرة الأولى جمعت بين شقي القبائل المنقسمة والمتحاربة للتعاون لما فيه مصلحة البلاد .
كإمام على عمان يهدف إلى توحيد البلاد وتحريرها من الهيمنة الإنجليزية . واستطاعت هذه الحركة أن توحد 70% من عمان خلال العام الأول لها 1913م
كما أنها وللمرة الأولى جمعت بين شقي القبائل المنقسمة والمتحاربة للتعاون لما فيه مصلحة البلاد .
ـ أكتوبر 1913 توفي السلطان فيصل وتولى أبنه السيد تيمور الحكم
ـ يناير 1914 توفي الإمام نور الدين السالمي قائد حركة النهضة العمانية وأب التاريخ العماني الفقيه العالم عن عمر يناهز الأربعين فقط بعد أن خلف ثروة فكرية وأدبية وفقهية هي حوالي 40 مجلدا .
ـ ديسمبر 1914 عقد أول اجتماع بين السلطان تيمور والشيخ عيسى بن صالح الحارثي كممثل عن الإمام في مسقط ، ولكن يسفر الاجتماع عن توقيع اتفاق .
ـ يناير 1915 قوات الإمامة تهاجم مسقط وتنهزم بعد تدخل القوات البريطانية .
ـ أغسطس 1915 تم أول لقاء رسمي بين ممثلين عن إمامة عمان هما الشيخ عيسى بن صالح و الشيخ سعيد بن ناصر قاضي الإمام وممثلين من الحكومة البريطانية في بلدة السيب .
ـ خلال فترة الحرب العالمية الأولى 1914- 1918م تدهورت الأوضاع الاقتصادية في عمان فقلت الأموال في أيدي العمانيين حتى أن عدد الوفيات
تجاوز بكثير 20 ألف إنسان حسب تقرير بريطاني ، كما بلغ العجز في ميزانية الدولة 300 أل جنيه إسترليني .
تجاوز بكثير 20 ألف إنسان حسب تقرير بريطاني ، كما بلغ العجز في ميزانية الدولة 300 أل جنيه إسترليني .
ـ 1919اغتيال الإمام سالم بن راشد الخروصي وتنصيب الإمام محمد بن عبد الله الخليلي إماما على عمان
ـ أكتوبر 1920 توقيع معاهدة السيب التي قسمت عمان إلى قسمين : مسقط والمناطق الساحلية تابعة لسلطنة مسقط و المناطق الداخلية تابعة لإمامة عمان ،
بعد ضغط اقتصادي هائل فرضته السلطات الإنجليزية على الواردات العمانية من التمور وغيرها
من المنتجات الزراعية لداخل عمان .
بعد ضغط اقتصادي هائل فرضته السلطات الإنجليزية على الواردات العمانية من التمور وغيرها
من المنتجات الزراعية لداخل عمان .
ـ نوفمبر 1931 تنازل السلطان تيمور لأبنه السيد سعيد عن الحكم . بعد فترة انقطاع طويلة
استمرت عشر سنوات عاشها السلطان تيمور في الهند .
استمرت عشر سنوات عاشها السلطان تيمور في الهند .
ـ 1937 السلطان سعيد بن تيمور يمنح عقد امتياز لشركة النفط العراقية /البريطانية للتنقيب عن النفط .
ـ يونيو 1944 دخول جعلان تحت حكم الإمامة ، وبذلك وصلت إمامة عمان إلى أقصى اتساع لها في القرن العشرين .
ـ أكتوبر 1952 قوات سعودية تدخل إلى البريمي وتعلن سيطرتها عليها .
ـ مايو 1954 وفاة الإمام محمد بن عبد الله الخليلي وتنصيب الإمام غالب بن علي الهنائي إماما جديدا على عمان
ـ سبتمبر 1954بدأت حرب معلنة بين القوات البريطانية وقوات السلطان من جهة وبين الإمامة في عمان ، بعد أن أمرت بريطانيا بالتنقيب في منطقة فهود
التابعة للإمامة مما يعتبر نقضا لمعاهدة السيب ، كما قامت بتشكيل جيش خاص لحماية بعثات التنقيب سمي ( مشاة مسقط وعمان ) . وفي نهاية هذا العام احتلت القوات البريطانية بالتعاون
مع قوات السلطان مدينة عبري .
التابعة للإمامة مما يعتبر نقضا لمعاهدة السيب ، كما قامت بتشكيل جيش خاص لحماية بعثات التنقيب سمي ( مشاة مسقط وعمان ) . وفي نهاية هذا العام احتلت القوات البريطانية بالتعاون
مع قوات السلطان مدينة عبري .
ـ نوفمبر 1954 تقدمت إمامة عمان بطلب انضمام إلى جامعة الدول العربية .
ـ سبتمبر 1955 قوة عمانية بريطانية تهاجم القوات السعودية في البريمي وتطردها منها
ـ 15ديسمبر 1955 احتلال مدينة نزوى بعد استخدام القوات البريطانية للطائرات في قصف المدافعين عن قلعة نزوى .
ـ 15أغسطس 1957 تقدمت جامعة الدول العربية بطلب عاجل لانعقاد مجلس الأمن لدراسة الاعتداءات البريطانية على عمان .
ـ يناير1959 أحتل المظليون البريطانيون منطقة الجبل الأخضر التي أتخذ منها قادة الإمامة في عمان مقرا لهم في وجه الهجمات البرية والجوية
البريطانية المكثفة . بعد أن دمرت هذه الهجمات بعض المدن والقرى بأكملها . فلجأ الإمام غالب ومن معه من القادة إلى المملكة العربية السعودية .
كما توحدت عمان لأول مرة في القرن العشرين تحت حكم السلطان سعيد بن تيمور .
البريطانية المكثفة . بعد أن دمرت هذه الهجمات بعض المدن والقرى بأكملها . فلجأ الإمام غالب ومن معه من القادة إلى المملكة العربية السعودية .
كما توحدت عمان لأول مرة في القرن العشرين تحت حكم السلطان سعيد بن تيمور .
ـ 1963 العثور على النفط بكميات تجارية في فهود وظفار .
ـ 9 يونيو 1965 بدء الثورة المسلحة في ظفار بقيادة ما يسمى "جبهة تحرير ظفار" ضد حكم السلطان سعيد بن تيمور .
ـ يونيو1967 بدء تصدير النفط بكميات تجارية .
ـ 12 يونيو 1970 امتداد الثورة المسلحة إلى شمال عمان وذلك بالهجوم على مدينتي نزوى وإزكي .
سيره عن امام غالب وجبل الاخضر
ان الله وان اليه راجعون
:
"منقول"
:
:
"منقول"
:
: