إن الأجهزة الإلكترونيه قد تكون وسائل تدمير خبيثة وقذره قد نفقد أطفالنا بسببها رغم وجودهم بيننا
فلنعي جيدا أننا نسقي السم لهم بأيدينا إذا ما أغفلنا عين الرقيب عنهم وتركناهم حبيسي العين
والفكر لما هي محشوة به من مخرجات الغير ممن لم يمنحو شهادة البراءة أو الذمه
فليس كل ما يبث من برامج الأطفال نعتبره وجبة دسمة تغذي أرواحهم لأنها ربما تكون
شحنة مدمره تتلف ما هو عامر أو تببني ما هو داثر أصلا
إذ أن الفكرة لا تكمن بربط الطفل بالبيت بما يشغله عن الشارع أو المحيط الخارجي
الذي من المحتمل أن يكون أنقى وأصفى وأكثر شفافية بكثير جدا مما تخفيه تلك الصناديق
المشاهدة المسموعه ولربما تكون أخطر عليهم من قنبلة موقوته يسهل نزع فتليها قبل أن
تنفجر
فمما لا شك فيه أن قدرات الطفل الإستيعابيه والحركية تقل بسبب إدمانه على مجالسة تلك
الأجهزة لساعات وساعات كما أنها قد تفقده طابع الإجتماعية بسبب العزله التي تفرضها
عليه تلك المداومه المستمره عليها بحيث يصبح غير قادرا على التأقلم مع أي وضع إجتماعي
يوضع فيه وتجعله يفتقر إلى مفردات التخاطب أو السلوكيات المفروضه للمواقف
كما قد يتعذر على الأهل إكتشاف أي ميول ورغبات لدى أطفالهم بسب غياب لغة الحوار
والنقاش والجلوس بين العائله مما يخلق لأبنائهم فراغا رهيبا لو إنعدمت تلك الوسائل أو
إنعدمت وسائل تشغيلها
وبسبب جلوس الطفل لساعات أمام ذلك الجهاز فقد ينسى تناول وجباته الغذائيه والسوائل
المهمة لجسمه ولربما يضيع على نفسه تناول الوجبات الأساسيه بوجبات سريعه إختصارا
للوقت مما يسبب له النحول والضعف العام الجسدي والذهني
ولا ننسى الإجهاد والجفاف الذي قد تتعرض له العينين بلا طائل يذكر سوى ضعف البصر
في سن مبكرة جدا لا سيما وأن الأطفال لا يدركون أهيمة المسافة الآمنه بينهم وبين الأجهزة
أو ضرورة إستخدام الشاشة الواقية أو النظاره وإستخدام قطرات العين المرطبه
وبما أن جسم الطفل لا يزال على درجة من الطراوة فمن المحتمل جدا أن يصاب بتقوس للعمود
الفقري وإرهاق للعضلات بسبب التركيز على أجزاء معينه وعضلات معينه دون سواها
وبسبب وضعية الجلوس الخاطئه أو التجمد عل كرسي لساعات
ولن نبالغ إذا قلنا بأن بإمكان تلك الأجهزة المدمرة أن تنسي الطفل الكثير من مفردات الكلام
التي يجيدها وقد تنسيه حتى بعض أسماء شركاءه في المنزل
وعليه لا بد من دق ناقوس الخطر فليس من العقل إطلاقا أن نجلب لأبنائنا ما يدمرهم ويخلق
منهم رجالا صغارا لا يرون سوى الألعاب العنيفه الشاذة عن القاعدة التي تتفن فيها قوى الشر
بتدمير قوى الخير ولا يسمعون سوى الأغاني الساقطه والموسيقى الصخبه بدلا من أصوات
الطبيعة وكل ماخلق الله وما يفقدهم كل براءة خلقت فيهم كما لا يجب علينا أن نجعل العبث بالأزرار
جل همهم وشغلهم بينما هنالك من حولهم ما يفيدهم العبث به وينمى قدراتهم ويصقل مواهبهم
ولا ننسى أهم ذلك كله وهو الجانب الديني فكيف سينشأ الطفل بثقافة دينينه سليمه وعقله رهين
بكل رذيلة تغرسها فيه سلبيات تلك الوسائل القذرة الخبيثه
والواجب علينا أن نقنن إستخدام تلك الوسائل الإلكترونيه بين مسل وهادف ونافع فالطفل بحاجة
ماسة كي ينمو بخلق سوي أن يشاهد ما يكتسب منه محاسن الأخلاق وأن نوظف كل هادف فيها
لبناء جانب معين مهم في حياة الطفل ولا يجب أن نغفل أبدا أنها تمثل عالم ثورة معلومات العصر
وأولها عالم النت ومن بعدها الدش وأجهزة البلايستيشن والهاتف الجوال .
فلنعي جيدا أننا نسقي السم لهم بأيدينا إذا ما أغفلنا عين الرقيب عنهم وتركناهم حبيسي العين
والفكر لما هي محشوة به من مخرجات الغير ممن لم يمنحو شهادة البراءة أو الذمه
فليس كل ما يبث من برامج الأطفال نعتبره وجبة دسمة تغذي أرواحهم لأنها ربما تكون
شحنة مدمره تتلف ما هو عامر أو تببني ما هو داثر أصلا
إذ أن الفكرة لا تكمن بربط الطفل بالبيت بما يشغله عن الشارع أو المحيط الخارجي
الذي من المحتمل أن يكون أنقى وأصفى وأكثر شفافية بكثير جدا مما تخفيه تلك الصناديق
المشاهدة المسموعه ولربما تكون أخطر عليهم من قنبلة موقوته يسهل نزع فتليها قبل أن
تنفجر
فمما لا شك فيه أن قدرات الطفل الإستيعابيه والحركية تقل بسبب إدمانه على مجالسة تلك
الأجهزة لساعات وساعات كما أنها قد تفقده طابع الإجتماعية بسبب العزله التي تفرضها
عليه تلك المداومه المستمره عليها بحيث يصبح غير قادرا على التأقلم مع أي وضع إجتماعي
يوضع فيه وتجعله يفتقر إلى مفردات التخاطب أو السلوكيات المفروضه للمواقف
كما قد يتعذر على الأهل إكتشاف أي ميول ورغبات لدى أطفالهم بسب غياب لغة الحوار
والنقاش والجلوس بين العائله مما يخلق لأبنائهم فراغا رهيبا لو إنعدمت تلك الوسائل أو
إنعدمت وسائل تشغيلها
وبسبب جلوس الطفل لساعات أمام ذلك الجهاز فقد ينسى تناول وجباته الغذائيه والسوائل
المهمة لجسمه ولربما يضيع على نفسه تناول الوجبات الأساسيه بوجبات سريعه إختصارا
للوقت مما يسبب له النحول والضعف العام الجسدي والذهني
ولا ننسى الإجهاد والجفاف الذي قد تتعرض له العينين بلا طائل يذكر سوى ضعف البصر
في سن مبكرة جدا لا سيما وأن الأطفال لا يدركون أهيمة المسافة الآمنه بينهم وبين الأجهزة
أو ضرورة إستخدام الشاشة الواقية أو النظاره وإستخدام قطرات العين المرطبه
وبما أن جسم الطفل لا يزال على درجة من الطراوة فمن المحتمل جدا أن يصاب بتقوس للعمود
الفقري وإرهاق للعضلات بسبب التركيز على أجزاء معينه وعضلات معينه دون سواها
وبسبب وضعية الجلوس الخاطئه أو التجمد عل كرسي لساعات
ولن نبالغ إذا قلنا بأن بإمكان تلك الأجهزة المدمرة أن تنسي الطفل الكثير من مفردات الكلام
التي يجيدها وقد تنسيه حتى بعض أسماء شركاءه في المنزل
وعليه لا بد من دق ناقوس الخطر فليس من العقل إطلاقا أن نجلب لأبنائنا ما يدمرهم ويخلق
منهم رجالا صغارا لا يرون سوى الألعاب العنيفه الشاذة عن القاعدة التي تتفن فيها قوى الشر
بتدمير قوى الخير ولا يسمعون سوى الأغاني الساقطه والموسيقى الصخبه بدلا من أصوات
الطبيعة وكل ماخلق الله وما يفقدهم كل براءة خلقت فيهم كما لا يجب علينا أن نجعل العبث بالأزرار
جل همهم وشغلهم بينما هنالك من حولهم ما يفيدهم العبث به وينمى قدراتهم ويصقل مواهبهم
ولا ننسى أهم ذلك كله وهو الجانب الديني فكيف سينشأ الطفل بثقافة دينينه سليمه وعقله رهين
بكل رذيلة تغرسها فيه سلبيات تلك الوسائل القذرة الخبيثه
والواجب علينا أن نقنن إستخدام تلك الوسائل الإلكترونيه بين مسل وهادف ونافع فالطفل بحاجة
ماسة كي ينمو بخلق سوي أن يشاهد ما يكتسب منه محاسن الأخلاق وأن نوظف كل هادف فيها
لبناء جانب معين مهم في حياة الطفل ولا يجب أن نغفل أبدا أنها تمثل عالم ثورة معلومات العصر
وأولها عالم النت ومن بعدها الدش وأجهزة البلايستيشن والهاتف الجوال .