الإلكترونيات قد تدمر أطفالنا بخبث وغدر

    • الإلكترونيات قد تدمر أطفالنا بخبث وغدر

      إن الأجهزة الإلكترونيه قد تكون وسائل تدمير خبيثة وقذره قد نفقد أطفالنا بسببها رغم وجودهم بيننا
      فلنعي جيدا أننا نسقي السم لهم بأيدينا إذا ما أغفلنا عين الرقيب عنهم وتركناهم حبيسي العين
      والفكر لما هي محشوة به من مخرجات الغير ممن لم يمنحو شهادة البراءة أو الذمه
      فليس كل ما يبث من برامج الأطفال نعتبره وجبة دسمة تغذي أرواحهم لأنها ربما تكون
      شحنة مدمره تتلف ما هو عامر أو تببني ما هو داثر أصلا
      إذ أن الفكرة لا تكمن بربط الطفل بالبيت بما يشغله عن الشارع أو المحيط الخارجي
      الذي من المحتمل أن يكون أنقى وأصفى وأكثر شفافية بكثير جدا مما تخفيه تلك الصناديق
      المشاهدة المسموعه ولربما تكون أخطر عليهم من قنبلة موقوته يسهل نزع فتليها قبل أن
      تنفجر

      فمما لا شك فيه أن قدرات الطفل الإستيعابيه والحركية تقل بسبب إدمانه على مجالسة تلك
      الأجهزة لساعات وساعات كما أنها قد تفقده طابع الإجتماعية بسبب العزله التي تفرضها
      عليه تلك المداومه المستمره عليها بحيث يصبح غير قادرا على التأقلم مع أي وضع إجتماعي
      يوضع فيه وتجعله يفتقر إلى مفردات التخاطب أو السلوكيات المفروضه للمواقف
      كما قد يتعذر على الأهل إكتشاف أي ميول ورغبات لدى أطفالهم بسب غياب لغة الحوار
      والنقاش والجلوس بين العائله مما يخلق لأبنائهم فراغا رهيبا لو إنعدمت تلك الوسائل أو
      إنعدمت وسائل تشغيلها
      وبسبب جلوس الطفل لساعات أمام ذلك الجهاز فقد ينسى تناول وجباته الغذائيه والسوائل
      المهمة لجسمه ولربما يضيع على نفسه تناول الوجبات الأساسيه بوجبات سريعه إختصارا
      للوقت مما يسبب له النحول والضعف العام الجسدي والذهني

      ولا ننسى الإجهاد والجفاف الذي قد تتعرض له العينين بلا طائل يذكر سوى ضعف البصر
      في سن مبكرة جدا لا سيما وأن الأطفال لا يدركون أهيمة المسافة الآمنه بينهم وبين الأجهزة
      أو ضرورة إستخدام الشاشة الواقية أو النظاره وإستخدام قطرات العين المرطبه
      وبما أن جسم الطفل لا يزال على درجة من الطراوة فمن المحتمل جدا أن يصاب بتقوس للعمود
      الفقري وإرهاق للعضلات بسبب التركيز على أجزاء معينه وعضلات معينه دون سواها
      وبسبب وضعية الجلوس الخاطئه أو التجمد عل كرسي لساعات

      ولن نبالغ إذا قلنا بأن بإمكان تلك الأجهزة المدمرة أن تنسي الطفل الكثير من مفردات الكلام
      التي يجيدها وقد تنسيه حتى بعض أسماء شركاءه في المنزل
      وعليه لا بد من دق ناقوس الخطر فليس من العقل إطلاقا أن نجلب لأبنائنا ما يدمرهم ويخلق
      منهم رجالا صغارا لا يرون سوى الألعاب العنيفه الشاذة عن القاعدة التي تتفن فيها قوى الشر
      بتدمير قوى الخير ولا يسمعون سوى الأغاني الساقطه والموسيقى الصخبه بدلا من أصوات
      الطبيعة وكل ماخلق الله وما يفقدهم كل براءة خلقت فيهم كما لا يجب علينا أن نجعل العبث بالأزرار
      جل همهم وشغلهم بينما هنالك من حولهم ما يفيدهم العبث به وينمى قدراتهم ويصقل مواهبهم
      ولا ننسى أهم ذلك كله وهو الجانب الديني فكيف سينشأ الطفل بثقافة دينينه سليمه وعقله رهين
      بكل رذيلة تغرسها فيه سلبيات تلك الوسائل القذرة الخبيثه

      والواجب علينا أن نقنن إستخدام تلك الوسائل الإلكترونيه بين مسل وهادف ونافع فالطفل بحاجة
      ماسة كي ينمو بخلق سوي أن يشاهد ما يكتسب منه محاسن الأخلاق وأن نوظف كل هادف فيها
      لبناء جانب معين مهم في حياة الطفل ولا يجب أن نغفل أبدا أنها تمثل عالم ثورة معلومات العصر
      وأولها عالم النت ومن بعدها الدش وأجهزة البلايستيشن والهاتف الجوال .
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • موضوع قيم كالعاده مع المواضيع التي تطرحها

      بصراحه .. انا مقتنع تماما بأن الطفل يجب ان يكون تحت رقابه كبيره من الوالدين وخاصة في الفتره من 5 سنوات الى 10 سنوات احسها الفتره التي ممكن من خلالها نبني فكر الطفل الى الوجهة الصحيحه التي نريدها او ممكن ان يتبعها ..

      وبصراحه بعض الالكترونيات العلميه المفيده التي ممكن من خلالها ان تقدم الفائده الذهنيه للطفل لابد منها ولا يجب ان نحرم الطفل منها ابدا ..
    • أحسنت صنعا اخي هادئ مقالة رائعه من أخا رائع..
      للأسف الشديد أصبحت هذه الالكترونيات إدمان للكبار قبل الأطفال
      ولا يختلف اثنان على تأثيرها السلبي وتعتبر أداه محطمه لطفل..
      نحن نتكلم عن فئه تملائها البراءة ونتحدث عن ورقة بيضاء ولدته أمه
      وهو ناصع البياض وبعدها يبدأ بالنشأة والأقلام من حوله تلوث ذالك البياض
      وبعضهم يخدش تلك الأوراق وربما يصل الأمر إلى تمزيقها..
      فمن حولهم سوا كان آباء أمهات او حتى المدرسة والمجتمع فهم الأقلام التي
      تدون على تلك الورقة فاما ان يزينوها وتصبح أكثر جاذبيه والكل يقرأ منها ويستفيد
      وإما تتهالك من مداد أقلامهم..
      ربما البعض يعتبر ان هذه الالكترونيات مصدر ترفيه للطفل وايضا بأقل مصروف وأقل
      مجهود وأصبح الأب يشجع الطفل على إقتنائها كي يتفرغ لأعماله ووالبعض يراه حلا
      كي يعم الهدوء بالبيت..وللعلم بأن مثل هذا الألكترونيات أكثر خطوره من غيرها أمثال التلفاز
      وغيرها لأنه بمثل ألعاب الفيديو يرى الطفل نفسه هو الفاعل ويتحكم بالعالم كيف ما يشاء
      وبهذا تنتج تتوالد الأفكار التي تلوث فكر تلك لبراءة وناهيك عن مضارها على الحواس
      البصرية والسمعية والحركية..
      لا ننسى ايضا التأثير الخلقي بسبب هذه الألعاب لما لا وهي ترسخ بذهن الطفل المشاهد
      القتالية والعدوانية ويتجردوا من صفة التسامح وهي أحد اهم صفات المسلم وناهيكم
      عن بعض الألعاب التي تظهر كمشاهد خليعها وكل هذا ينقش على تلك البراءة..
      في مره كنت اقراء مجلة الجريمة الكويتية ويقول أحد اولياء الأمور ان ابنه يتلفظ ألفاظ
      بذيئه ولا تمد المسلم بصله وهي ألفاظ خليعه من الدرجة الأولى ولما سأل الأب ابنه استنتج
      بأن بعض هذه الألعاب مصحوبه بمثل هذه الألفاظ سوا كان باللغة العربية ام بلغات اخرى..
      فيا اخواننا الآباء والأمهات وكل رب منزل اتقو الله في ابنائكم ولا تنسوا بان هذا جيل
      وغدا سيصبح آباء فلا بد من التمسك بديننا وقيمنا الأخلاقية وهذا الألكترونيات كوارث
      ولا بد من مواجهتها وحتى ان وصل الأمر بالتدخل من الحكومة ويتم مصادرة
      الأشياء التي تقتل ذالك الطفل ..
      قال تعالى"إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة"
      لذا ايها الآباء والأمهات وكل المربين عليكم بالحصانه الذاتيه لنفوس ابنائكم حتى
      يكونوا قادرين على الإستغناء عن هذه التفاهات ويستحس توجيههم الى الألعاب
      الجماعية حتى تنقذوهم من نفق العزله وعلى كل مربي عليه قضاء بعض الوقت
      مع أبنائه وبشكل يومي وبكل يوم يغرس فرعا ومع الأيام سيصبح بستانا أخضر
      فالكل منتفع به أنته بصفتك أب او الذين حوله أم المجتمع والوطن..
      :
      اخي هادئ اعتذر على الإطاله ولكن فعلا موضوع يبعث الرعب والغيره
      على ابناء المسلمين تثور..
      وفقك الله اين ما كنت
      :

      سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
      على الحب إلتقينا وبالود نفترق
    • نورس عمان كتب:

      موضوع قيم كالعاده مع المواضيع التي تطرحها

      بصراحه .. انا مقتنع تماما بأن الطفل يجب ان يكون تحت رقابه كبيره من الوالدين وخاصة في الفتره من 5 سنوات الى 10 سنوات احسها الفتره التي ممكن من خلالها نبني فكر الطفل الى الوجهة الصحيحه التي نريدها او ممكن ان يتبعها ..

      وبصراحه بعض الالكترونيات العلميه المفيده التي ممكن من خلالها ان تقدم الفائده الذهنيه للطفل لابد منها ولا يجب ان نحرم الطفل منها ابدا ..


      وإضافتك قيمة أيضا أخي الكريم
      ودعوتك إلى فرض الرقابه على فلذات الأكباد جميلة جدا
      الثقافة الإلكترونية تحمل الكثير وهذا الكثير يحتاج إلى إدراك ومعرفه وتمحيص قبل أن يكون متاحا بين أيدي الأبناء
      فلنختر منها معاول البناء لتكون دون أطفالنا ليغترفو منها
      ولنجنبهم معاول الهدم لتكون عقولهم عصية من أن يصيبهم شرها

      بعض قنوات الأطفال الفضائيه بحاجة إلى أن تحجب عنهم
      الأقراص أو السيديات لا بد أن يتم إنتقائها من قبل أولياء الأمور
      المجلات التي تستهدف الأطفال ليست كلها جيده ولا بد من إنتقاء الهادف منها
      الأنترنت لا يجب أن تكون بحرا مفتوحا لهم ولكن تحدد لهم بعض قنوات الإبحار فيها
      قنوات الإتصال ووسائله المختلفه يجب أن تتاح وفق اللازم والنافع فقط
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • الأخ الكريم جدا حمرواي

      أشكرك على الإسهاب والتفصيل في الموضوع بما يثريه ويغنيه
      وإطالتك في الموضوع مرحب بها ولها طابع الإيجاب والمنفعه البليغه
      وكما تفضلت فالثقافة الإلكترونيه بوسائلها العديده يجب أن لا تحجب أطفالنا عنا
      وأن لا تكون بديلا لهم عن الأهل لكونها سلاح بحدين قد لا نضمن نفعه ولكننا بلا شك
      أهدافا سهلة لضرره إن نحن أغفلنا جانب الرقابه على أطفالنا
      لا نريد جيلا غريبا دخيلا مستهلكلا تشكله الألكترونيات شكلا ومضمونا ولكننا نريد من نضمن به
      إمتداد ما بناه الأسلاف فينا
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • اوافقك الرأي في كل سطورك في موضوعك الاجتماعي الهادف
      ادمان الاجهزة الالكترونية عند الجميع له اضراره وكلنا نعلمها
      اما عند الاطفال فهي الخسارة الحقيقية
      نحن اليوم نصنع الحاضر واطفالنا هم صناع المستقبل
      فإذا كان الاساس الذي بنيوا عليهم متزعزع حتما سيكون المستقبل كذلك
      عندما نعيد شريط ذكرياتنا في الطفولة، نجدها ثرية بما هو خير
      بالامس كانت العابنا اجتماعية حركية اعطت براءتنا رونق جميل
      اما اليوم فالعابهم الكترونية تحفزهم للعنف والضرب
      بالامس كانت صداقاتنا متتعددة بين بعضنا البعض
      اليوم صداقات اطفالنا بينهم وبين الاجهزة


      علينا ان نعمل جاهدين على حل هذه المشكلة لأننا بذلك نحن نساعد على تدمير انفسنا معهم
      لا يبنى المجتمع بفرد او فردين وانما كل فرد فيه يشكل رسالة ودور يمكن المجتمع من الرقي
      اذا تعددت عناصر في المجتمع تحمل بين طياتها روح الانتقام والعنف وعدم القدرة على الابداع
      والعطاء فاننا نتأخر جميعا في رحلة مجتمعنا نحو التقدم والتطور


      لك شكري وتقديري على هذا الموضوع الهادف
      {لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } {رب إني لما انزلت إلي من خير فقير} { رب انزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين } { رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين }
    • أهلا بك أختي رقيه وبإضافتك المهمة جدا

      صحيح أن ماضينا كان ثريا بكل ما هو هادف ومفيد من برامج متعدة الأوجه
      ولكن في الحقيقه فإن إستهداف نخاع الطفولة الأصيله ليس وليد الساعه وإنما هو
      يعود لعقود خلت وما نراه الآن من إنحسار مخيف في مسيرة المثاليه العربيه ليس
      إلا تراكمات لغزو يشن منذ أزل ليس بالقريب
      والآن بالرغم من وجود الصحوه المتمثله في نخبة المثقفين يقظي الضمائر إلا أن تيار
      الغزو وصل إلى معدل عالي يصعب صنع مقاومة تحد من شدته
      والأمر لم يتسنى لذلك سوى بحراك مؤسساتي شامل يمثل ذوي الرأي والقرار معا
      لجبر الصدع الحاصل في جبهة الصمود بفعل التنازلات التي قدمت ربما بدون قصد
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • موضوع مشرق بأقلام مميزة....أثني على ما كتبته بهذا النص الرائع أخي هادئ
      وجميل ما فاض به قلم المبدع أخي حمراوي...هناك فروقات بين وسيلة إلكترونية
      وأخرى على سياق مادة الموضوع...ومن منطلق عام يشمل الصغار والكبار... أجد
      من الأفضل تجنب الألعاب الإكترونية وإستبدالها بلألعاب الأخرى المفيدة والتي تنمي
      ذهنية الطفل وتشجعه على المشاركة والتفاعل كلعبة الشطرنج والدومين...ولا بأس
      بلألعاب المتحركة كالسيارة و ما شابه...وحول هذا الموضوع بوجه عام ... هناك
      دراسات حديثة ... خرجت بمضار و سلبيات لا حصر لها نتيجة إدمان الفضاء
      الإلكتروني سواء الألعاب الإلكترونية أو الإبحار في عالم الإنترنت لساعات طويلة و
      بإفراط ... كما يمكن أن نفرق بين هذه الوسائل من حيث الأهمية و من حيث الفائدة
      و التان أعطت هذا الفضاء إنتشار وسعا في زمن قياسي ... الحاسوب و الإنترنت لا
      يخرجان عن نطاق هذه المضار والسلبيات لو تم إستخدم كل منهما بإفراط وإدمان
      إنما يختلفان بلأهمية و الفائد عن الألعاب الإلكترونية و التي مضاررها أكثر من
      المنافع .... تصرف ملاين الدولارات على تصميم لعبة من هذه الألعاب الإلكترونية
      و هي من أعقد البرمجيات الحاسوبية حيث تحتاج لمتخصصين و مبدعين متميزين
      و عمل شاق مضني ... ثم تجنى الأرباح الطائلة نتيجة هذا التدافع نحو هذه النقلة
      الحديثة و المليئة بالجديد المتطور و الحديث المشوق و الممتع ... ربما لم يدرك كثير
      من مستخدمين هذه الألعاب مضارها .... نظرا لظهور الحديث لهذا الفضاء الإلكتروني
      و الذي لم يتجاوز العقود .... و بالفعل نحن أمام تحديات و مشكلات لا زالت يوم بعد
      يوم تستحدث أو تظهر .... الحاسوب و الإنترنت قاعدة الحضارة الحديثة يمكننا أن
      نسلم بذالك وكما يجب علينا أن نشجع على تعلم علوم هذه التقنية الحديثة وإستخدامها
      علينا أن نوجه هذا الإستخدام في مسار قويم وصحي يعود بالنفع و الفائدة و تجنب
      المضار و السلبيات و التي تكون نتيجة سوء إستخدام هذه التقنية في مسار منحرف
      أو مضر بصحة الإنسان...شكرا على هذا الموضوع الشيق....في حفظ الله .

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة هادئ ().

    • أخي ناقوس الخطر

      لك كل الإممتنان على النبذه الهامة جدا التي أتحفتنا بها عن عالم الإلكترونيات وما لها وما عليها
      وعلى البدائل التي تفضلت بذكرها

      عالم الأطفال مستهدف وهنالك الكثيرون جدا ممن يرغبون في تحويل كل شيء يسهتدف الطفوله
      إلى معنى مادي بحت بهدف الربحيه دون الإلتفات إلى المضمون
      وكل تلك الملايين والجهود والطاقات التي تصرف كان من الممكن أن تنفق فيما يعود بالنفع
      لكلا الجانبين ماديا ومعنويا فضلا عن غياب الرقابه وحرية الأسواق التي تعثر جهود المثقفين
      الذين نذرو أقلامهم وفكرهم للتصدي لتلك الآفات الدخيله

      للأسف أموال المستهلكين لتلك الوسائل الإلكترونيه تذهب هباءا دون مردود سوى هدم الإخلاق
      وما إلى سواه من تبعات مرتبة على ذلك فالطفل يبحث عن الإثاره وإذا ما وجدها فلن تكون له
      المقدره على التمييز بين ما هو مسموح نافع ومحظور ضار فتجده يشغف كثيرا بوسائل التسليه
      العنيفه بما تحتويه من شذوذ عن القواعد السليمه في التعاطي والتعامل بما ينعكس على تكوينه النفسي
      السيكلوجي قيتقمص تلك الشخصيات الفانتازيه الخياليه في سلوكياته .

      أما المنتجات التعليميه التربويه فهي ضعيفة إلى حد ما ولا تستقطب التركيز نحوها لذلك نجد أن سوقها
      يغط في سبات عميق وكل هذا بسبب بعد المصنعين عن إيلائها حقها وإخراجها بما يضمن إلتفات
      المستهدفين بها لها وكما أسلفنا فإن رغبة الآباء بشغل أبنائهم بأي شيء يجعلهم يرمونهم بين أحضان
      من لا يؤتمن على فلذات الأكباد وللأسف أصبح خطر الإلكترونيات أشد من خطر البشر السيئين
      ممن يخشى الإختلاط بهم ولكن الناس لا يدركون ذلك أو لا يرغبون بتصديقه
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • هادئ كتب:

      أخي ناقوس الخطر

      لك كل الإممتنان على النبذه الهامة جدا التي أتحفتنا بها عن عالم الإلكترونيات وما لها وما عليها
      وعلى البدائل التي تفضلت بذكرها

      عالم الأطفال مستهدف وهنالك الكثيرون جدا ممن يرغبون في تحويل كل شيء يسهتدف الطفوله
      إلى معنى مادي بحت بهدف الربحيه دون الإلتفات إلى المضمون
      وكل تلك الملايين والجهود والطاقات التي تصرف كان من الممكن أن تنفق فيما يعود بالنفع
      لكلا الجانبين ماديا ومعنويا فضلا عن غياب الرقابه وحرية الأسواق التي تعثر جهود المثقفين
      الذين نذرو أقلامهم وفكرهم للتصدي لتلك الآفات الدخيله

      للأسف أموال المستهلكين لتلك الوسائل الإلكترونيه تذهب هباءا دون مردود سوى هدم الإخلاق
      وما إلى سواه من تبعات مرتبة على ذلك فالطفل يبحث عن الإثاره وإذا ما وجدها فلن تكون له
      المقدره على التمييز بين ما هو مسموح نافع ومحظور ضار فتجده يشغف كثيرا بوسائل التسليه
      العنيفه بما تحتويه من شذوذ عن القواعد السليمه في التعاطي والتعامل بما ينعكس على تكوينه النفسي
      السيكلوجي قيتقمص تلك الشخصيات الفانتازيه الخياليه في سلوكياته .

      أما المنتجات التعليميه التربويه فهي ضعيفة إلى حد ما ولا تستقطب التركيز نحوها لذلك نجد أن سوقها
      يغط في سبات عميق وكل هذا بسبب بعد المصنعين عن إيلائها حقها وإخراجها بما يضمن إلتفات
      المستهدفين بها لها وكما أسلفنا فإن رغبة الآباء بشغل أبنائهم بأي شيء يجعلهم يرمونهم بين أحضان
      من لا يؤتمن على فلذات الأكباد وللأسف أصبح خطر الإلكترونيات أشد من خطر البشر السيئين
      ممن يخشى الإختلاط بهم ولكن الناس لا يدركون ذلك أو لا يرغبون بتصديقه



      تمنيت لو استطيع مواصلة النقاش معك بهذا الموضوع .... ربما لاحقا ... فاليوم
      أشعر بتوتر .... لا إستطيع المشاركة بأكثر من ما شاركت ... إلى لقاء يجمعنا
      في حفض الله و رعايته .
    • اشكرك على الموضوع الرائع ..

      صحيح ان هذه الاجهزه سلاح ذو حدين .. فالطفل يحتاج ان يتعلم كل ما يتوصل اليه العلماء من اجهزة وتكنلوجيا جديده تصل الى العالم في كل يوم .. ليكون الطفل دائما على اطلاع بما هو جديد ويتقدم الى الامام .. ولكن على الام والاب التوجيه الدائم للطفل والمراقبه فيما يشاهده في التلفاز او يلعبه من الالعاب الالكترونيه .. فلكل سن له افكاره وبرامج تناسبه .. وكذلك بالنسبة للوقت على ان لا يزيد عن الحد الصحي وعلى ان لا يكون على حساب امر اخر ..

      الطفل الذي يظل بلا مراقبه قد يتدمر ويصبح فاتر العقل خميل الجسم احيانا يصبح انطوائيا او عدوانيا .. وقد قمنا ذات مرة بدراسة عن العنف لدى الاطفال وتبين ان 30 % من العنف تأتي من الالعاب الاكترونية العنيفة وما يشاهدونه من افلام بشعة وعنيفة .. و يحاولون تطبيقه في الواقع ..
    • إنتقاء الالعاب الألكترونية على حسب الفئة العمرية للطفل ربما تحد من المخاطر التي ربما تسببها هذة الالعاب لا ننكر البعض منها تساعد الطفل على التفكير والنمو فعلينا أختيار الاصلح والانفع لاطفالنا

      تحية هادئة لــ هادئ

      لا عدمناااااااااااااك

      ومسائك سعيد
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • ناقوس الخطر كتب:

      تمنيت لو استطيع مواصلة النقاش معك بهذا الموضوع .... ربما لاحقا ... فاليوم

      أشعر بتوتر .... لا إستطيع المشاركة بأكثر من ما شاركت ... إلى لقاء يجمعنا
      في حفض الله و رعايته .



      لا بأس أستاذ ناقوس الخطر
      ممتنين لحظورك ونتمنى لك الراحه و إنبساط الحال

      نتمنى أن يجمعنا بك اللقاء دائما فأنت منبع معين للساحة العمانيه

      في حفظ الله
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • مطفشة موبايلها كتب:

      اشكرك على الموضوع الرائع ..

      صحيح ان هذه الاجهزه سلاح ذو حدين .. فالطفل يحتاج ان يتعلم كل ما يتوصل اليه العلماء من اجهزة وتكنلوجيا جديده تصل الى العالم في كل يوم .. ليكون الطفل دائما على اطلاع بما هو جديد ويتقدم الى الامام .. ولكن على الام والاب التوجيه الدائم للطفل والمراقبه فيما يشاهده في التلفاز او يلعبه من الالعاب الالكترونيه .. فلكل سن له افكاره وبرامج تناسبه .. وكذلك بالنسبة للوقت على ان لا يزيد عن الحد الصحي وعلى ان لا يكون على حساب امر اخر ..

      الطفل الذي يظل بلا مراقبه قد يتدمر ويصبح فاتر العقل خميل الجسم احيانا يصبح انطوائيا او عدوانيا .. وقد قمنا ذات مرة بدراسة عن العنف لدى الاطفال وتبين ان 30 % من العنف تأتي من الالعاب الاكترونية العنيفة وما يشاهدونه من افلام بشعة وعنيفة .. و يحاولون تطبيقه في الواقع ..


      إضافة رائعه وحضور جميل

      وكما تفضلت فإن العنف المشاهد يعد من أخطر الأسباب وأكثرها بروزا على الواقع
      لدى الأطفال فهو يخلق في الأطفال رجولة مبكره بعقليات شاذه وسلبيه تمثل
      إنتكاسا خطيرا للنمو الذهني الفكري الطبيعي الذي يتجسد فقط في تقليد الكبار بسلوكيات
      خاطئه بينما تنحسر بالعقل وتنحرف به بعيدا عن مسار التنميه السليم للعقل البشري
      وأكبر دليل على ذلك ما نشاهده الآن من تقزم كبير لدى المراهقين في قدراتهم الذهنيه
      السليمه وتوجههم الإندفاعي الهمجي نحو التقليد الذي يهدم الذات ويسيطر على الإنسان
      ويسيره نحو طريق الشتات والضياع وسيطرة النزوات العابره والعجز عن تبني أي
      قرار سليم
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • إبن الوقبـــة كتب:

      إنتقاء الالعاب الألكترونية على حسب الفئة العمرية للطفل ربما تحد من المخاطر التي ربما تسببها هذة الالعاب لا ننكر البعض منها تساعد الطفل على التفكير والنمو فعلينا أختيار الاصلح والانفع لاطفالنا

      تحية هادئة لــ هادئ

      لا عدمناااااااااااااك

      ومسائك سعيد


      لا عدمناك أيضا
      ومساؤك أسعد
      ولك منا كل التحايا أستاذنا العزيز

      شكرا على المرور العبق الفواح بالإطلالة المعطره بنسيم عذب المعاني
      وعلى النصيحه الطيبه
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • السلام عليكم
      مشكور على الموضوع الهام هادئ

      المراقبة هو الحل للنقص من الاثر السئ للالكترونيات.لايمكن حدفها من الحياة اليومية للطفل لان الكل يتحدث عنهاومن نتائج التقدم العلمي لهدا العصر .
      المراقبة تشمل التفسير لان اغلب الالعاب اتية من ثقافةغربية.حاملة لافكار مختلفة تماما عن مفاهيمنا .
      المراقبة تشمل تحديد ساعات اللعب..

      يمكن ان تكون حافز اقوى للدراسة كمكافاة على الاجتهاد

      اما حرمانه فليس حل في نظري لان فيه محلات خاصة بهده الالعاب يدهب اليها الطفل ويهمل دروسه.
    • نوميديا كتب:

      السلام عليكم
      مشكور على الموضوع الهام هادئ
      المراقبة هو الحل للنقص من الاثر السئ للالكترونيات.لايمكن حدفها من الحياة اليومية للطفل لان الكل يتحدث عنهاومن نتائج التقدم العلمي لهدا العصر .
      المراقبة تشمل التفسير لان اغلب الالعاب اتية من ثقافةغربية.حاملة لافكار مختلفة تماما عن مفاهيمنا .
      المراقبة تشمل تحديد ساعات اللعب..

      يمكن ان تكون حافز اقوى للدراسة كمكافاة على الاجتهاد

      اما حرمانه فليس حل في نظري لان فيه محلات خاصة بهده الالعاب يدهب اليها الطفل ويهمل دروسه.


      حلول ناجعه وذات ناتج إيجابي بكل تأكيد
      والحل ليس في الحرمان وإنما في التقنين وإيجاد البدائل الأنسب

      شكرا على المرور والمساهمة القيمه نوميديا
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • موضوع في قمة الاهميه لنتحذر ونقي اخواننا الصغار من هذا الخطر واعقد ان مع مرور الزمن ستكتشف اشياء جديدة لكنها اخطر لكن لايجب احرام الطفل منها لانها تسلية ويمكن الموازنه بين اخطارها وفوائدها
      [FONT="Arial"]من فقد »اللـہ«فماذا وج ـد ..!؟ ومن [ وجد ] الله فماذا فقد ..!؟[/FONT] [FONT="Arial"]'||سبـح ـان اللـہۉبـح ـمدهـ .. سبـح ـان اللـہ آلـ[/FONT]ξ[FONT="Arial"]ــــظيمِ||[/FONT] [FONT="Arial"] لآتنسَ ذڪر اللـہ ..~[/FONT] [FONT="Arial"]كـــــــــــــــــــــــــــــــنمــ الله ــع ولا تبــــــــالي[/FONT]
    • صباح الخير
      قد يبدو الموضوع قديم ولكن ماهيتة متجددة بل بحاجتة بهذه الحقبة من الزمن
      مما لا شك فية ان الافراط بأي امر كان ستظهر النتائج العكسية الغير مرغوبة....
      والافراط بأمر تعني اخذ حق الامر الاخر ليختل التوازن وهنا تكمن المشكلة......

      الألعاب الإلكترونية بعضها يشغل العقل ...لاسيما وانها تكلنوجية من الدرجة الاولى تؤهل
      الطفل على التعايش والتأقلم مع عالم التقنيات الحديثة.... التعامل معها لمفردة مهاره بغض النظر على نوعية الالعاب
      بعد ذلك ياتي الإنتقاء المفيد ... غالبا ما يغفل اولياء الامور عن هذه النقطة
      فقط يشترون التقنيات الحديثة من الاجهزة والجزء الاهم هو الانتقاء يغفلو عنه.....
      تخصيص اوقات معينة لكل شي خاص بحياتهم لاسيما الذين تتراوح اعمارهم بسن 5 الى 15 امر ضروري جدااا
      وتدريجيا من عمر 10 فما فوق يبدأ اعطاءهم فرصة زرع الثقة ليصنعو برنامج خاص بهم
      مع متابعه الاهل ما اذا كان متناسب معهم او لا..........
      التركيز على الالعاب والافراط فيها ينعكس سلباا مع الامور الاخرى مثلما اسلفت بالموضوع نفسة
      سواء كان على جانب العلاقات الاجتماعيه .... او الصحية.... او الثقافية.....
      لابد من توخي الحذر بهذه الامور
      :::
      مودتي