دور المرأة في الخطاب السامي

    • دور المرأة في الخطاب السامي

      " لقناعتنا بأن الوطن في مسيرته المباركة يحتاج إلى كل من الرجل والمرأة ، فهو لا ريب كالطائر الذي يعتمد على جناحيه في التحليق إلى آفاق السموات فكيف تكون حاله ، إذا كان أحد هذيْن الجناحين مَهيضاً مُنكسراً ، هل يقوى على التحليق .. ) قابوس ، الخطاب السامي 2009
      إن الخطاب السامي في جُمَلهِ وعباراته في نص الخطاب السامي يلتمس عنْ قُرب الدور الايجابي لاستشراف المستقبل لكليّهما والدور المتوقع لتحديد رسالتهما وأهدافهما معاً ، بالقدر الذي يُؤهلهما لنقل خبراتهما ومهاراتهما إلى واقع لا يقتصر على احدهما دون الآخر ولا يختصر مسافة أو فترة مُحددة ولا يقف عند زمن مُعيّنْ .
      فالخطاب السامي حَمل أكثر من رسالة لكل من الرجل والمرأة ودعاهُما إلى الاهتمام بالتكليف لتشريف مُجتمعهما من خلال الحِرْص والإحساس بالمسؤولية ، وبما أنّ المرأة هي الأقل تفاعلاً من خلال مُشاركتها الفاعلة المُباشرة على عكس الرجل الذي كانت مُشاركاته فاعلة وعلاقته بالتنمية العُمانية مُباشرة ، لذا فالخطاب السامي في مجلس عمان نوفمبر 2009 ، دعىَ المرأة ، ليستْ لكونها سابقةً من نوعها في الخطاب السامي ولكن توجّب دفعها نحو تعزيز ثقتها وتأكيد لشحن معنوياتها ، لأجل الاستفادة من الفُرص المتاحة في برامج الحكومة شراكة إلى جانب الرجل واكتساباً لمبدأ مُساواتها وتحقيقاً إلى الارتقاء إلى كفاءاتها بشتّى أنواعها وبمختلف شؤونها ومهاراتها الذاتية خِدْمة لصالح مُجتمعها .
      نستشعر ذلك من خلال ندوة المرأة العُمانية التي خرجتْ من رحاب سيح المكارم بولاية صحم ، فقد تشرفت المرأة في رحابة صَدْر من الرجل كشريك فاعل في التنمية المُستدامة ، تعزيزاً لدورها الايجابي وتوكيداً لثقة الرجل المُلْهم لطاقاتها وإبداعاتها للاستفادة من مُجْمل مهاراتها من كافة الفُرص المُتاحة ، إسهاماً غير منقوص من الرجل ، وتحدّياً لا نكوص عنه يُفضي بها إلى آفاق تطلعاتها ، واستشرافاً إلى مستقبلها المُشرق إلى خدمة عُمان ، مُساواة بالرجل ، شراكةً كبيرةً على قدْر مسؤولياتها ، وإثباتاً لجدارتها وتعزيزاً لإرادتها ، وإظهاراً لقدراتها وصوناً لإبداعاتها لتحلّق إلى آفاق التنمية ، برؤيةٍ مُستدامة لا غنى عنها عن الرجل ، كما لا غنى للرجل عنها ، شريكان في جناحيهما ومُتلازمان في إرادتهما ، فلن يُحلّق أحدهما إذا كان احد هذيْن الجناحين مَهيضاً ، مُنكسراً ، كمثل الطائر إذا اختلّ توازنه بسبب انكسار أحد جناحيه ، فإنه بلا شك لن يستطيع التَّحْليق إلى آفاق فضاءات السموات .
      إن تخصيص يوم السابع عشر من أكتوبر من كل عام (17/أكتوبر ) احتفاءً بيوم المرأة العُمانية ، هو في حد ذاته تكريماً لشأن المرأة عبر غابر الأزمان في عُمان ، واهتداءً إلى نَقْل تحدّياتها إلى التميّز ، فتشريفها بيوم خُصّصَ لها ، إنما هُو تكليف للإحساس بمسؤولياتها تجاه مُجتمعها ، وارتقاءً إلى رسالتها الإنسانية .

      إنّ دعوتنا إلى المرأة العُمانية إلى الاستفادة الكاملة من نص الخطاب السامي ، إثباتاً لجدارتها وتجديداً لمكانتها وانطلاقاً إلى التعاطي الايجابي غير مَبْثوث المسؤولية ولا منقوص الإرادة ، بل هُوَ تحديث لمكانتها وإبرازٌ لسمو مَقامها ، وسَعي مُتواصل ، غير منقطع لدفع مهاراتها ونقل خبراتها في الحياة ، لتكون قادرة على التغلّب بما يعترض طريقها من عقبات ، فتقف بفخر شامخة في تدبّر مُستقبلها ، مُعْتزّة بتطوير دورها التنموي وإبراز تميّزها بعطائها المُستمر ، من خلال رؤية حكيمة ، داعمة لها نحو الثقة بنفسها ، لتكون أجدر ارتقاءً وأقدر على تحمّل مسؤوليتها ، تجاه تنمية شراكتها ، إيماناً من الرؤية الحكيمة المُباركة لكفاءتها وتميّزها الأرقى في ديمومتها المُتجددّة ، وعطائها المُستمر ، مُستفيدة من مراحل مضتْ إلى مرحلة قادمة مليئة بالتحدّيات تسمو بها إلى التطلعات الرَّحبة لتكون أكثر عطاءً وأَقْدر تميزاً وإبداعاً .


      24/11/2009 المرتاااح
    • نرجو للمرأة العمانيه التوفيق في أن تستفيد مما هو متاح لها وتوجهه التوجيه السليم
      لخدمة بلدها وأن تعي دورها جيدا وكيف تؤدي ذلك الدور بما لها من إمكانيات وقدرات
      وأن تضع الأمور في نصابها وتزن الأمور برجاحة عقل وتفهم المعادلات المطروحة لها
      جيدا حتى تصل إلى نتائج ترضي الجميع
      المرأة العمانيه الآن أمام مفترق حساس جدا وإختبار صعب والمطلوب منها التركيز وبعد
      النظر حتى ترقى لما رسم لها وتسمو به وتتقمص الدور الرفيع بجوهره ونقاءه ومضمونه
      المشرف
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • شكرا على الموضوع بارك الله فيك
      التعقيب (( المرأة كانت وما زالت شريكة الرجل في أي محفل يتواجدون فيه ، ولا ننسى فضل المرأة أوقات الشدة والحروب والجهد الذي كانت تقوم به ، والإسلام كرم المرأة وحثها على العمل الشريف الذي يلائم وضعها كإمرأة ، وحكومتنا الرشيدة منذ تولي مولانا صاحب الجلالة " يحفظه الله ويرعاه " مقاليد الحكم في البلاد عملت جاهدة لإعطاء المرأة العمانية حقها في التعليم وبناء مستقبلها ، ونجدها اليوم في كل موقع متواجدة فيه تشمر عن ساعديها لبناء الوطن وتقديم خدماتها لكافة شرائح المجتمع ، فهي المعلمة والمهندسة والطيبة والوكيلة والوزيرة والسفيرة وأثبتت تواجدها في كل موقع وضعت بصمتها فيه فنالت التكرم من مولانا صاحب الجلالة حفظه الله على ما تقوم به من جهود وما قدمته لوطنها وأمتها من واجبات ومهام جليلة . ولا عيب أن نرى العمانية متواجدة في أي موقع عمل شريف يدر دخلا لها ولأسرتها يعينها على التكيف مع ظروف الحياة المتقلبة ، وحتى في المجالات الأمنية محتاجين للمرأة لتقوم بدورها في أوقات تستدعي تواجدها في أمن المطارات وفي خدمات الأسعاف الأولية ، وفي مختلف وحدات الدفاع الأخرى لتقوم بدورها على أكمل وجه ))

    • التفيق لجميع للمراة العمانيه ان شاء الله
      لا تشتكي للناس لا ضاق صدرك
      الناس ما تملكه مسرة ولا يــاس
      الناس مثلــك حالهــم مــن حالــك
      والكل من مر الليالي شرب كأس
      ولا تحسبنــك بالتعــاسة لوحــدك
      اعرف ترى عايش معك بالشقا ناس
      يالله تجمــــعنا على خير ميــــعاد
      في جنة الفردوس نلقى بعضنـــا