ما هو تأثير المسلسلات المكسيكية والتركية على أسرنا أريد معرفة رأيكم؟

    • ما هو تأثير المسلسلات المكسيكية والتركية على أسرنا أريد معرفة رأيكم؟

      فأنا بصدد الكتابة عن هذا الموضوع ، أتذكر لما زارني التلفاز في منزلنا بداية الثمانينيات لم تكن هنالك إلا القناة الأرضية لتلفزيون العماني ، وكنا نتابع بعض البرامج والمسلسلات العربية ، وبعض أفلام الأسود والأبيض ، وهنالك المسلسلات البدوية التي تنال إعجابنا، لما تحمله حلقاتها من أصالة وتقاليد بدوية عريقة لبعض الشعوب العربية . وهنالك بعض الرسوم المتحركة وبعض حلقات مسلسل مستر بن .

      أما اليوم فتغير حالنا هنالك أطباق أو كما تسمى (بصحن الاستقبال ) الدش حجمها يساوي نصف مساحة سطح غرفة بالمنزل ، تستقبل مئات القنوات الفضائية تحمل في برامجها اليومية مسلسلات كثيرة منها العربية والأجنبية ، وكان للمسلسلات المكسيكية والتركية حيزا لها وخاصة في السنوات الماضية ، فأصبحت تفضل مشاهدتها لدى الكثير من الأسر في مجتمعنا ، ويكاد النسوة تسابق الزمن لإعداد وجبة العشاء إن لم توجد عاملة بمنازلهن ، حتى لا تفوتهن حلقات المسلسلات المكسيكية أو التركية ، فهبت رياح الأتراك بعاداتهم وثقافة مجتمعهم فغزتنا ( بسنوات الضياع ) من نافذة أحدى القنوات الفضائية ، نعم بالفعل سنوات ضياع لما تحمل كل يوم من مشاهد ضياع ودمار لنشأ ولأسرنا ، فحملت معظم حلقاتها لقطات تقبيل وبعض الحركات الساخنة لا يقبلها عاقل ، وهنالك الكثير من المشاهد تم حذفها بمقص الرقابة ، ربما يتمنى بعض المشاهدين لو تركت على حالها بدون حذف ، وقبل ذلك مسلسل نال إعجاب ملايين المشاهدين على بساط هذه المعمورة وهو ( مسلسل نور) ، فهنالك شخصية مهند وشخصية تلك الحسناء نور ، فنحن لسنا ضد التعرف على حياة الشعوب الأخرى والانفتاح لها ، لكن علينا أن نأخذ ما يتقبله عقلنا ويحقق فائدة لأسرنا .

      قرأت في بعض المنتديات أن بعض حالات الطلاق شهدتها بعض الأسر ، امرأة طلبت من خطيبها أن يعمل قصة مهند في لحيته وتسريحة شعر رأسه ، وأخر طلقها زوجها بأن وضعت خلفية صور مهند على شاشة هاتفها ، بل أصبحت هنالك عطور بمسميات مهند ونور ولميس ويحيى ، وربما ستغزو أسواقنا حقائب ومستلزمات المدرسة لأطفالنا تحمل صورهم ، كما غزت عقول أطفالنا قبل ذلك صور (باربي ، وفله ) والله المستعان .
      إذن هنالك تأثير كبير على أبنائنا وعلى أسرنا عامة نسأل الله أن لا تغزو تلك المسلسلات قنواتنا الفضائية مستقبلا .
    • موضوع ذو شجون...


      المسلسلات المدبلجة صارت تؤرق المجتمعات العربية والمسلمة ، وأصبحت ملاذاً للمراهقين وحتى من ننعتهم بالعقلاءِ ولا يخفى الآثار السلبيةِ والسيئةِ التي خلفتها...

      حاول أعداءُ الإسلام هدم قيمِ الدين الإسلامي بشتى الطرق إلا أنه لم يستطع فوجد أن الفكرَ هو الشيءُ الوحيد الذي قد يتأثر ، ومن هذا المنطلق يأتي دورُ الإعلام الذي استطاع بالفعل أن يغزو أفكارَ بعض فئاتِ المجتمع (الغزو الفكري)..

      حين نتكلم عن عدوِ الإسلام لا نقصدُ به الغرب فقط وانما وللأسف صار بعض العرب ومن تسمّوا بالإسلام هم أعداءُ للإسلام..
      فمدير أي قناة تبثّ أبشع الكليبات والأفلام الخليعة هو عدو للإسلام..
      ممثلوا المسلسلاتِ التركية أعداء للإسلام..
      من يترجم المسلسلات التركية عدو للإسلام..
      من يعرضها عدو للإسلام (والقناة معروفة أشهر من النار على العلم)..

      لأن الهدفَ الوحيد الذي اجتمعوا عليه >>> هدمُ الإسلام والتحرر من تعاليمه..

      هذا من ناحية...

      من ناحيةٍ أُخرى أعطت هذه المسلسلات تصورات غير صحيحة عن الحياةِ الأُسرية والإجتماعية بل وعاثتْ في حقيقتها فأعطت تصوراً أن الحياةَ أجمل حين يكون الفرد في حريةٍ مطلقة وبدونِ قيودٍ تحكمه ، يفعل ما يشاءُ بدون ضوابط.

      فأثّرت على الأسرة سلبياً..

      * انتشرت حالات الطلاق لأن كلا الزوجين يريدُ أن يكون كالأبطال ، ويريدا أن تكون الحياة الزوجية كما تصورها المسلسلات خالية من المشاكل وكلها ودٌّ وتفاهم في حينِ أنها لا تخلو من المشاكل.

      * تغيرت أفكار واهتمامات المراهقين إلى الأهتمامِ بالشكل والمظهر والسعي وراء الحب والعشق واتخاذ الصديق والمراسلة عبر الشات والمسنجر بدلاً من الاهتمام بالدراسة وتنمية الذات ونفع المجتمع.

      * كذلك بالنسبة للأطفال لا يفقهون شيئاً مما يشاهدون وانما هم مقلدون لأهلهم يشاهدونَ ما يشاهدهُ الأهل حتى يقعون في حيرةٍ من أمرهم لا يجدون أجوبة لأسئلةٍ تدورُ في مخيلتهِم بسبب ما يشاهدونه.

      في الأخير تتفككـ الأسرة ... والسبب مسلسل ... ما أتفه هذه الإهتمامات..

      أحسنتَ أخي طرح موفق..
      باركَ ربي همتك..
      دمتَ مفتاحاً للخير..


      واعتذر على الإطالة...
      ؛؛
      آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
      صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
      ؛