هل المؤسسات التربوية قائمة بدورها في مكافحة المخدرات ؟

    • هل المؤسسات التربوية قائمة بدورها في مكافحة المخدرات ؟

      تعاني معظم الدول الغربية والعربية من آفة المخدرات وانتشارها بشكل رهيب في مجتمعاتها ، ومجتمعنا العماني يعاني من هذه الآفة الخطيرة ، وأصبحت من الآفات الشديدة الضرر والتدمير على الأفراد والمجتمعات ، وتبذل الجهات المختصة في هذا الوطن جهود كبيرة لمكافحتها وإلقاء القبض على مهربيها ، وهنالك أخصائيين في بعض المستشفيات الحكومية يقدموا خدمات طيبة للمدمنين ، لتخليص أنفسهم من شر هذه الآفة .

      لكن في السنوات الماضية للأسف يتجرأ بعض الطلبة في إحضار أنواع مختلفة من المخدرات ، منها التنباك ، والأفضل ، وغيرها من المسميات سموم تملا بها أفواه الشباب ، وهنالك بعض المخدرات شديدة الخطورة يمكن أن تهرب للشباب في المدارس عن طريق زملاء سوء لهم ، وحتى لا تتفاقم المشكلة فأنه يجب على المؤسسات التربوية أن تقوم بدورها المطلوب منها، لمكافحة هذه الظاهرة ومعالجتها ـ وأن يتم التنسيق فيما بينها وأولياء الأمور بشأنها ، كذلك التنسيق مع جهات الاختصاص لإقامة الندوات وإعداد المطويات اللازمة للتعريف الشباب على مخاطرها ، حفاظا على مستقبلهم . لأن نهاية هذا الطريق هو الضياع وربما يصل الأمر إلى الموت ساعتها لا ينفع ندم .