إيران تفشل فى إنهاء أزمة وقف قناة "العالم"
أضيف في :2 - 12 - 2009
صرّح مدير عام قناة "العالم" الإيرانية في القاهرة أنه رغم تدخل السفارة الإيرانية بالقاهرة لإنهاء أزمة إيقاف بث القناة من القمر الصناعي نايل سات وعرب سات، إلا أن هذا التدخل لم يسفر عن جديد.
وقال أحمد السيوفي: حتى الآن مازالت المفاوضات مستمرة بين السفارة وعدد من المسئولين لإنهاء هذه الأزمة التي تدخلت من أجلها عدد من الجهات تضامنًا مع القناة وعلى رأس هذه الجهات منظمة العفو الدولية ونقابة الصحفيين المصرية.
وأضاف السيوفي أن إدارة القناة لجأت إلى القمر الصناعي "أطلانتيك بيرد فور" لبث القناة من خلاله كبديل للقمرين المصريين نايل وعرب سات، إضافة إلى البحث عن أقمار أخرى لبث القناة، وذلك لتوفير مجهود البحث على المشاهد العربي، خاصة أن قمر "أطلانتيك بيرد فور" ليس بالشهرة الكافية.
وفيما يتعلق بنية إدارة القناة فى تقديم بلاغ إلى النائب العام ضد الشركة المصرية للأقمار الصناعية، أكد السيوفى أن المستشارين القانونيين للقناة يعدون حاليًا مذكرة لتقديمها إلى النائب العام بالفعل، وهو ما سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة فى حالة فشل مفاوضات السفارة الإيرانية بشكل نهائي.
أسباب وقف بث القناة:
يذكر أن القناة تم إيقاف بثها على القمرين المصريين نايل وعرب سات فى بداية شهر نوفمبر الماضي، وكانت إدارتا القمرين قد أعدتا قائمة بأسباب إيقاف قناة العالم الإيرانية الشيعية عن البث وكان منها قيام القناة بالإساءة إلى "تقاليد البث الفضائي والإساءة إلى الأخلاقيات الدينية.
بالإضافة إلى انتقاد القناة لبعض المسؤولين العرب بصورة لا تتماشى مع أعراف وتقاليد البث الفضائي، فضلاً عن سلوكها نهجًا تحريضيًا في خطابها الإعلامي".
وأكدت إدارتا "نايل سات" و"عرب سات" أنها "تلقت شكاوى من مؤسسات ودوائر رسمية تتهم قناة العالم ببث برامج وأخبار تتعارض مع الأخلاقيات الدينية والسياسية بحسب ما ورد في الرسالة".
في حين رفضت القناة كل تلك الاتهامات زاعمة أن ما حدث لا يمكن قبوله ولا قبول مبرراته في ظل "أبسط مبادئ الحريات الإعلامية".
دعم المتمردين الحوثيين:
من جهة أخرى يؤكد متابعون أن الأسباب الحقيقية لوقف بث القناة تعود "لانتقادها اللاذع المتكرر للوضع السعودي، وتكرار توجيه الاتهامات، ومحاولة إثارة النعرات الطائفية فيها، كما أن لوقوف القناة الصريح مع المتمردين الحوثيين الشيعة في حربهم مع الحكومة اليمنية، والتي لم تتوقف عن كيل التهم للحكومة اليمنية، والمملكة العربية السعودية بدعمها النظام اليمني في حرب صعدة".
وجاء الإيقاف الأخير الذي لقي ترحيبًا واضحًا في أوساط أغلبية مواطني الخليج والعديد من الدول العربية التي ترى أن القناة اتخذت "خطًا معاديًا للدول العربية والإسلامية وفي مقدمتها السعودية ومصر، وشنت حملة إعلامية منظمة ضد البلدين".
أضيف في :2 - 12 - 2009
صرّح مدير عام قناة "العالم" الإيرانية في القاهرة أنه رغم تدخل السفارة الإيرانية بالقاهرة لإنهاء أزمة إيقاف بث القناة من القمر الصناعي نايل سات وعرب سات، إلا أن هذا التدخل لم يسفر عن جديد.
وقال أحمد السيوفي: حتى الآن مازالت المفاوضات مستمرة بين السفارة وعدد من المسئولين لإنهاء هذه الأزمة التي تدخلت من أجلها عدد من الجهات تضامنًا مع القناة وعلى رأس هذه الجهات منظمة العفو الدولية ونقابة الصحفيين المصرية.
وأضاف السيوفي أن إدارة القناة لجأت إلى القمر الصناعي "أطلانتيك بيرد فور" لبث القناة من خلاله كبديل للقمرين المصريين نايل وعرب سات، إضافة إلى البحث عن أقمار أخرى لبث القناة، وذلك لتوفير مجهود البحث على المشاهد العربي، خاصة أن قمر "أطلانتيك بيرد فور" ليس بالشهرة الكافية.
وفيما يتعلق بنية إدارة القناة فى تقديم بلاغ إلى النائب العام ضد الشركة المصرية للأقمار الصناعية، أكد السيوفى أن المستشارين القانونيين للقناة يعدون حاليًا مذكرة لتقديمها إلى النائب العام بالفعل، وهو ما سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة فى حالة فشل مفاوضات السفارة الإيرانية بشكل نهائي.
أسباب وقف بث القناة:
يذكر أن القناة تم إيقاف بثها على القمرين المصريين نايل وعرب سات فى بداية شهر نوفمبر الماضي، وكانت إدارتا القمرين قد أعدتا قائمة بأسباب إيقاف قناة العالم الإيرانية الشيعية عن البث وكان منها قيام القناة بالإساءة إلى "تقاليد البث الفضائي والإساءة إلى الأخلاقيات الدينية.
بالإضافة إلى انتقاد القناة لبعض المسؤولين العرب بصورة لا تتماشى مع أعراف وتقاليد البث الفضائي، فضلاً عن سلوكها نهجًا تحريضيًا في خطابها الإعلامي".
وأكدت إدارتا "نايل سات" و"عرب سات" أنها "تلقت شكاوى من مؤسسات ودوائر رسمية تتهم قناة العالم ببث برامج وأخبار تتعارض مع الأخلاقيات الدينية والسياسية بحسب ما ورد في الرسالة".
في حين رفضت القناة كل تلك الاتهامات زاعمة أن ما حدث لا يمكن قبوله ولا قبول مبرراته في ظل "أبسط مبادئ الحريات الإعلامية".
دعم المتمردين الحوثيين:
من جهة أخرى يؤكد متابعون أن الأسباب الحقيقية لوقف بث القناة تعود "لانتقادها اللاذع المتكرر للوضع السعودي، وتكرار توجيه الاتهامات، ومحاولة إثارة النعرات الطائفية فيها، كما أن لوقوف القناة الصريح مع المتمردين الحوثيين الشيعة في حربهم مع الحكومة اليمنية، والتي لم تتوقف عن كيل التهم للحكومة اليمنية، والمملكة العربية السعودية بدعمها النظام اليمني في حرب صعدة".
وجاء الإيقاف الأخير الذي لقي ترحيبًا واضحًا في أوساط أغلبية مواطني الخليج والعديد من الدول العربية التي ترى أن القناة اتخذت "خطًا معاديًا للدول العربية والإسلامية وفي مقدمتها السعودية ومصر، وشنت حملة إعلامية منظمة ضد البلدين".
: 
: 
: