بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد ابن عبدالله وعلى أله وصحبه أجمعين أما بعد . من المسلم به أن الأصل فى الأشياء الاباحة ولاتحريم الا بنص سواء من القرأن الكريم أو السنة النبوية أوالاجماع من جانب علمائنا وغيرها من مصادر الأحكام الشرعية والاسلام لم نجده يحرم شيئ الا لأن فيه ضرر للانسان أما ماينفع المسلم فقد حثت عليه الشريعة الاسلامية فتحريم الخمر على سبيل المثال نجد أن الاسلام حرمه لما فيه منضرر للانسان وصد عن زكر الله والانسان اذ ا سكر لايعى أفعاله وبالتالى قد يرتكب جرائم تودى بيه الى التهلكة قال تعالى < ياأيها الذين أمنوا انما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل السيطان فاجتنبوه لعلكم ترحمون انما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء فى الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منهون > ومع التطور الذى حدث للمجتمع ولاسيما فى مجال التكنولوجيا وظهور الانترنت والموبايل والسيارة وغيرها من الوسائل التى ساعدت الانسان وجعلت الحياة أبسط من زى قبل وهذا التطور لايتعارض ةمع الاسلام بل المفترض أن هذه التطورات تسهل علينا العبادات ولكل سيئ نوعين من الاستخدام أما الاستخدام الصحيح أو الاستخدام الخاطئ فالأنتر نت قد يستخدم فى توعية الشباب أو الدردشة مع الأقارب ولاسيما اذا كانت بيننا وبينهم مسافات بعيدة ولا نستطيع السفر اليهم وكذلك السيارة قد تستخدم فى اسعاف مريض أو لقضاء حاجة المسليمين ولقضاء مصالح شخصية والتليفون المحمول للوصول لأى شخص فى أى مكان بسهولة ودون شقاء وزيادة المودة وصلة الرحم وقد يكون الاستخدام خاطئ وهذا هو المنهى عنه كأن نستخدم الانتر نت للدخول على المواقع الاباحية أو فتح الكاميرا مع بنات السوء وغيرها من مصادر الفساد وكذلك استخدام السيارة للتسنكح مع الفتيات أو التكبر على الناس وكذلك التليفون المحمول اذا ما استخدم فى المعاكسات وجلب المصائب للناس فالمعيار الذى يحكمنا هو معيار المنفعة فكل ماينفع المجتمع الاسلامى ندعوا اليه ونمدحه وما يضرنا نستهجنه ونوبخه ونسأل الله الهداية لنا كمسليمين وأن ينفعنا والمسليمين بما علمنا وأن يبارك لصاحب هذا المنتدى وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم .