:sad:sad:sad
كانت تائهه ضائعة. مفقودة على جبل الوحدة الشاهق المغروس في أعماق نفسها....
تتخبط الخطى تكاد تلامس الجنون !!!!!! إلى أن التقته ..........
جذبها إليه . إنتزعها من نفسها. انتشلها من بحور اليأس ....
لفها بذراعيه وصعد بها إلى عنان الخيال إلى دنيا الحب اللانهائي ,,, و للأسف صدقته
أحبته بل عشقته ,,,,,
كانت أسمى درجات الحب عندها هي إسمه ,,,,,,
وأروع لحظات السعادة هي ابتسامته,,,,,
كان لها الدنيا وما فيها ,,,,,
زعم أن ينتصر العشق على لحظة الفراق الحتمى ,,,,,
إلى أن جأت اللحظه المحتومة,,,,,,,
عندما نظر في عينيها بكل حب وقال لها........ يجب أن أذهب
ترقرقت الدموع من عينيها
ولملمت شتات نفسها ........ وانتزعت إبتسامة مقتولة من داخلها الممزق
وقالت له ........ اذهب لا تخف علي......
أنت بداخلي..أنت عشقي الأبدي..أنت نهاري وشمسي وضيائي ودليلي وبوصلتي في صحراء الحياة
قال لها.... أخاف عليكي من الضياع . من السقوط من على هذا الجبل الموحش إلى غياهب الأحزان
فقالت ...... لاتخف..... بيننا حبل متين من الصداقة . لن أضيع وأنت ممسك به بين يديك
إذهب وقلبي معك ... يرفرف حولك . ينثر الزهور في طريقك . ويهدي العبير إلى نبضاتك ........ بكل شوق ...... بكل حزن
.................ونظر في عينيها ..... وقاااااااال ....... وداااااااااااااعاً
وقبل أن يمضي.. ترك الحبل من يديه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
,,,,,,,, صعقتها المفاجأة ,,,,,,
وجدت نفسها تهوي إلى ظلمات الضياع .....
صرخت.. استغاثت به.. استحلفته بكل أهات حبهما بكل الذكريات بكل أحلامهما المذبوحة
أن يمد لها يده ....... أن يحميها من السقوط
..أخذت صرخاتها تدوي في الفضاء ........ دون مجيب !!!!!!!!!!!
شلت علامات الإستفهام القاتلة تفكيرها.... وانغرست سكين الفراق الغادر في قلبها فلم تعد تقوى حتى على الصراخ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
جحظت عيناها ............ فقد أدركت أن الوقت قد فات !!!!!!!!!!!!!!!!!!
لقد أدار لها ظهره مبتعداً ... أما هي...... فقد سقطت ............
فمـــــــن الذي قتلـــــــها ؟؟؟؟
أختكم / العفيـــــــة :sad
كانت تائهه ضائعة. مفقودة على جبل الوحدة الشاهق المغروس في أعماق نفسها....
تتخبط الخطى تكاد تلامس الجنون !!!!!! إلى أن التقته ..........
جذبها إليه . إنتزعها من نفسها. انتشلها من بحور اليأس ....
لفها بذراعيه وصعد بها إلى عنان الخيال إلى دنيا الحب اللانهائي ,,, و للأسف صدقته
أحبته بل عشقته ,,,,,
كانت أسمى درجات الحب عندها هي إسمه ,,,,,,
وأروع لحظات السعادة هي ابتسامته,,,,,
كان لها الدنيا وما فيها ,,,,,
زعم أن ينتصر العشق على لحظة الفراق الحتمى ,,,,,
إلى أن جأت اللحظه المحتومة,,,,,,,
عندما نظر في عينيها بكل حب وقال لها........ يجب أن أذهب
ترقرقت الدموع من عينيها
ولملمت شتات نفسها ........ وانتزعت إبتسامة مقتولة من داخلها الممزق
وقالت له ........ اذهب لا تخف علي......
أنت بداخلي..أنت عشقي الأبدي..أنت نهاري وشمسي وضيائي ودليلي وبوصلتي في صحراء الحياة
قال لها.... أخاف عليكي من الضياع . من السقوط من على هذا الجبل الموحش إلى غياهب الأحزان
فقالت ...... لاتخف..... بيننا حبل متين من الصداقة . لن أضيع وأنت ممسك به بين يديك
إذهب وقلبي معك ... يرفرف حولك . ينثر الزهور في طريقك . ويهدي العبير إلى نبضاتك ........ بكل شوق ...... بكل حزن
.................ونظر في عينيها ..... وقاااااااال ....... وداااااااااااااعاً
وقبل أن يمضي.. ترك الحبل من يديه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
,,,,,,,, صعقتها المفاجأة ,,,,,,
وجدت نفسها تهوي إلى ظلمات الضياع .....
صرخت.. استغاثت به.. استحلفته بكل أهات حبهما بكل الذكريات بكل أحلامهما المذبوحة
أن يمد لها يده ....... أن يحميها من السقوط
..أخذت صرخاتها تدوي في الفضاء ........ دون مجيب !!!!!!!!!!!
شلت علامات الإستفهام القاتلة تفكيرها.... وانغرست سكين الفراق الغادر في قلبها فلم تعد تقوى حتى على الصراخ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
جحظت عيناها ............ فقد أدركت أن الوقت قد فات !!!!!!!!!!!!!!!!!!
لقد أدار لها ظهره مبتعداً ... أما هي...... فقد سقطت ............
فمـــــــن الذي قتلـــــــها ؟؟؟؟
أختكم / العفيـــــــة :sad
أشكركم على ماأضفتموه من كلمات ,,,