عبق الورد كتب:

ما أجمل كلماتك!
أحس بتحرك مشاعري.
وفقك ربي

ربان الساحة كتب:

القرار الصعب

نعم إنها اللحظات الحاسمة

اللحظات التي لابد من مجيئها ,,,,,,,, حتما ستأتي مهما فعلتُ ومهما فعلتِ

الى متى سنظل مغرورين بالزمن والى متى الأوهام سيدتي تغرر بنا

أنتِ من أنتِ ,,,,, وأنا من أنا

أنا لست سوى عارض وسيزول

هكذا نحن وهذا هو القدر

الله كم هو جميل السكون مملكتك

وكم هو سعيدٌ من يهنأ على صدرك

لا أدري عندما تتوقف الأفكار وتمسك السماء المطر

تقلبت كثيرا بين حنايا قريتها الصغيرة

سئمت الصراع بين الواقع والحقيقة

لا بد من الحسم

لاحت في الأفق صورتها

تجلت كما أحب أن أراها

فتحت عيناي بقوة

نهضت من فراشي المتواضع الصغير وأنا أتخيل

أنها ملكة كانت تتربع على عرش مرصع بالجواهر والحلي

ماذا أنا وما أساوي مما بها

توجهت نحو مكتبتي الصغيرة لأفتح أحد أدراجها وأتصفح شريط الذكريات من خلال البوم صورها

افترشت الأرض وأنا أقلب ذاك الألبوم

ما أجمل صورتها وهي بين ذراعي أمها

وهي تترامى بإحدى الحدائق الجميلة

تلك مع أختها الكبيرة وأخرى مع أبيها وأخرى وهي تلعب بالمدرسة في مرحلة الثانوية

وماذا بعد

تذكرت لحظتها وهي تسرد لي قصتها وهي تسقط من أرجوحة حديقة منزل أبيها

أغلقت الألبوم

جلست على إحدى كنبات الخشب العتيقة

اقتحمت الذكريات

واختلطت الدموع

أخذت قلما صغيرا لأكتب لها سطر واحد فقط لا توجد به سوى كلمة أحبك

لم أستطع خط حرف بعده فتلعثم لساني وارتجفت أناملي

يا للهول إنها لحظة الوداع وليس أمامي سوى سويعات

الطائرة ستقلع بعد لحظات

ماذا يحدث هل سنفترق للأبد

الأفكار تحللت أمامي لتفرز لي شيء واحد فقط نعم شيء واحد وهو

الفراق

هذا القرار الذي لا بد أن يكون