يفضل بعض الرجال السهر خارج المنزل ، وقد تمتد السهرة إلى آخر الليل ، البعض يسهر مع زملائه في مختلف الأماكن المتفق عليها فيما بينهم ، يتبادلون أقطاب الحديث في أمور الدنيا ، وفي مختلف الأمور البارزة على الساحة ، بس عن يخطر في بالكم ( الساحة العمانية ) ـ لهم ساحة خاصة يدرج فيها وعلى الهواء مباشرة بعض المواضيع ، وبطبع طالما فيه سهرة تجد المأكولات المشوية والمشروبات الغازية وغيرها من المقبلات ضروري متواجدة ( سفرة دائمة ) ، لتضيف رونقا خاصا بالسهرة ، هنا تنفتح الشهية أكثر ، ولما تنفتح الشهية تنفتح القلوب ، فتجود بما تحويه من مواضيع تدرج للبحث والنقاش ، بعض المواضيع حدثت في المجتمع من قضايا وقصص ، وهنالك مواضيع أخرى يكثر فيها القيل والقال ، والبعض يتبادل الفكاهات المرحة ، فسبحان الله تجد بعض الرجال يروق مزاجهم خارج المنزل أثناء تجمعهم مع الشلة ، لكن لما يكون في البيت كأنه شال هم الدنيا فوق رأسه ! يتكدر إذا صاح طفله أو طلبه أية شي ، ويضع خطر أحمر إذا سألته الزوجة ـ وأنتن عارفات أيش هي الأسئلة التي تناسب الموقف في ذلك الوقت ، "فكما يقال لكل حادثة حديث "، والبعض والحمد لله أعطاهم الله صدور رحبة تجدهم مسرورين الحال البسمة لا تفارق وجوههم سواء مع الشلة أو مع كافة أفراد أسرته .
من يسهر سهرات تروق المزاج ، وربما يصاحبها جو رومانسي ساخن وأنتن عارفات القصد ، والأماكن المقصودة . ومع مين السهرة بتحلا ، بس يخلوا أمورهم مستورة ما تفوح على السطح وتعكنن مزاج من ؟ الزوجة . تراه من كثرة حرصهم يحب أن تكون بعض أمورهم سرية في الكتمان لا يبوحوا بها معهن ، يمكن أن يتحدثوا بها مع زملاء مقربين لهم لكن الزوجة يضع لها خط أحمر لا يمكن أن تتخطاه فتخوض معه بالحديث في هذا الجانب ! والبعض منهم لا يتقبل مناقشة زوجته في هذا الأمر فيعطيها رأس صم كما يقال ، وتشكر الله إذا لم تتعرض لبعض الكلمات الجارحة في حقها . الله يكون في عونكن يا بنات حوا .
في نهاية الحديث أشيد بالبعض منكن ( فالبعض منكن عن سبعة رجال يكاد يطلع من عيونهن الشرار) لما يناقشن هذه المواضيع مع رجالهم وخاصة مع الفئة الأخيـــــــــــرة .
والبعـــــــــــــض ؟؟؟ هنا مربط الفرس...
من يسهر سهرات تروق المزاج ، وربما يصاحبها جو رومانسي ساخن وأنتن عارفات القصد ، والأماكن المقصودة . ومع مين السهرة بتحلا ، بس يخلوا أمورهم مستورة ما تفوح على السطح وتعكنن مزاج من ؟ الزوجة . تراه من كثرة حرصهم يحب أن تكون بعض أمورهم سرية في الكتمان لا يبوحوا بها معهن ، يمكن أن يتحدثوا بها مع زملاء مقربين لهم لكن الزوجة يضع لها خط أحمر لا يمكن أن تتخطاه فتخوض معه بالحديث في هذا الجانب ! والبعض منهم لا يتقبل مناقشة زوجته في هذا الأمر فيعطيها رأس صم كما يقال ، وتشكر الله إذا لم تتعرض لبعض الكلمات الجارحة في حقها . الله يكون في عونكن يا بنات حوا .
في نهاية الحديث أشيد بالبعض منكن ( فالبعض منكن عن سبعة رجال يكاد يطلع من عيونهن الشرار) لما يناقشن هذه المواضيع مع رجالهم وخاصة مع الفئة الأخيـــــــــــرة .