الكتاب : المنظور الإسلامي للثقافة والتربية، دراسة في اجتماعيات التربية.
المؤلف: د. محمد عبدالعليم مرسي. - الرياض . الناشر : مكتبة العبيكان
المؤلف: د. محمد عبدالعليم مرسي. - الرياض . الناشر : مكتبة العبيكان
الكتاب يبحث دور المؤسسات التربوية في المجتمع المسلم في ترسيخ ثقافة المجتمع، ودرء مخاطر الغزو الفكري والتبعية الثقافية.
وقد إستفاض الكاتب في الحديث عن الثقافه وعناصرها وخصائصها ووظائفها وتحدث أيضا عن مفهوم التربيه وأهميتها متى تبدأ
ومن المسؤول عنها ثم تطرق بعد ذلك إلى الحديث عن الغزو الثقافي وكيف يتم ومن يقوم به ومن المستهدفين به وجوانبه وتأثيراته على
المجتمعات الإسلاميه كما وضع الكاتب إستراتيجية لإنعاش الثقافة الأصيله ودعم اللغة العربيه والصمود في الغزو الفكري الخارجي ودحره .
وقد إستفاض الكاتب في الحديث عن الثقافه وعناصرها وخصائصها ووظائفها وتحدث أيضا عن مفهوم التربيه وأهميتها متى تبدأ
ومن المسؤول عنها ثم تطرق بعد ذلك إلى الحديث عن الغزو الثقافي وكيف يتم ومن يقوم به ومن المستهدفين به وجوانبه وتأثيراته على
المجتمعات الإسلاميه كما وضع الكاتب إستراتيجية لإنعاش الثقافة الأصيله ودعم اللغة العربيه والصمود في الغزو الفكري الخارجي ودحره .
وفي ما يلي مقتطفات مما ورد في ذلك الكتاب القيم : -
أن الثقافة تتكون من عناصر مادية وعناصر معنوية. والعناصر المادية كالمساكن والملابس والأجهزة وغير ذلك من الإحتياجات الجسميه.
أما العناصر المعنوية فتشمل اللغة والفنون والآداب، والعادات، والتقاليد والاتجاهات والدين والقيم مما يغذي الروح . وتتمثل خصائص الثقافة
بــ: التكامل، التراكم، الإنسانية، التغير والتطور والانتقاء، الاستمرار،القابلية للانتشار، القابلية لأن تكتسب بالتعليم.
أما العناصر المعنوية فتشمل اللغة والفنون والآداب، والعادات، والتقاليد والاتجاهات والدين والقيم مما يغذي الروح . وتتمثل خصائص الثقافة
بــ: التكامل، التراكم، الإنسانية، التغير والتطور والانتقاء، الاستمرار،القابلية للانتشار، القابلية لأن تكتسب بالتعليم.
وأما وظائف الثقافة فإنها تعمل على تماسك البناء الاجتماعي داخل المجتمع، وتحقيق الطمأنينة للفرد وإشباع حاجته للأمن، وتحفظ للمجتمع تراثه
القديم، وهي سيلة لتوحيد الأمة لأنها تربط الأفراد بمصير مشترك وغايات عليا واحدة وعقيده واحده , وأحدث الأمثلة لذلك هو فشل مخطط التطهير
العرقي الصربي في طمس هوية مسلمي البوسنة.
القديم، وهي سيلة لتوحيد الأمة لأنها تربط الأفراد بمصير مشترك وغايات عليا واحدة وعقيده واحده , وأحدث الأمثلة لذلك هو فشل مخطط التطهير
العرقي الصربي في طمس هوية مسلمي البوسنة.
ويتناول المؤلف جوهر مفهوم التربية باعتبارها عملية تشكيل لشخصية الفرد وبناء حياته وهذه العملية تبدأ منذ ولادة الإنسان حتى مماته، بل إنها في
الإسلام تبدأ قبل ولادته. وتشمل التربية عملية التطبيع الاجتماعي التي تقوم بها الجماعة مع أفرادها الجدد من الناشئين حتى يستطيعوا
التكيف مع الجماعة المحيطة بهم، وينبه المؤلف إلى أن ساحة التربية تشمل المدارس والمعاهد والجامعات، والأسرة و الرفاق ووسائل الإعلام
والنوادي الأدبية والرياضية، والمؤسسات الثقافية والدعوية، بل والصناعية والتجارية والزراعية
الإسلام تبدأ قبل ولادته. وتشمل التربية عملية التطبيع الاجتماعي التي تقوم بها الجماعة مع أفرادها الجدد من الناشئين حتى يستطيعوا
التكيف مع الجماعة المحيطة بهم، وينبه المؤلف إلى أن ساحة التربية تشمل المدارس والمعاهد والجامعات، والأسرة و الرفاق ووسائل الإعلام
والنوادي الأدبية والرياضية، والمؤسسات الثقافية والدعوية، بل والصناعية والتجارية والزراعية
كما استعرض المؤلف مفهوم الغزو الثقافي واصفاً إياه بأنه أحد أشكال الاستعمار الجديد ويسميه «الصليبية الجديدة» التي تعمل على تنصير العالم
ومحاولة فرض التغريب على بعض الأقطار الإسلامية عبر النخبات الحاكمة والمثقفين المنبهرين بحضارة الغرب. وأشار إلى دور الصهيونية
والأيديولوجيات المعادية للإسلام كالديموقراطية الليبرالية والشيوعية والقومية والفلسفات الهدامة، والنوادي والجمعيات المشبوهة كالماسونية وأندية
الروتاري، وبعض البرامج والمنوعات المذاعة والمتلفزة في ذلك .
ومحاولة فرض التغريب على بعض الأقطار الإسلامية عبر النخبات الحاكمة والمثقفين المنبهرين بحضارة الغرب. وأشار إلى دور الصهيونية
والأيديولوجيات المعادية للإسلام كالديموقراطية الليبرالية والشيوعية والقومية والفلسفات الهدامة، والنوادي والجمعيات المشبوهة كالماسونية وأندية
الروتاري، وبعض البرامج والمنوعات المذاعة والمتلفزة في ذلك .
ويرى المؤلف أن البلدان الإسلامية هي التي تستدعي الغزو الثقافي وذلك باستيرادها أكثر من 70% من مادتها الإعلامية من الغرب . ولقد وصل
الغزو الثقافي إلى حد إهمال اللغة العربية في الكليات العملية وبالتحديد الطب والصيدلة والهندسة وأحياناً العلوم، حيث يجرى التدريس فيها باللغة الإنجليزية.
الغزو الثقافي إلى حد إهمال اللغة العربية في الكليات العملية وبالتحديد الطب والصيدلة والهندسة وأحياناً العلوم، حيث يجرى التدريس فيها باللغة الإنجليزية.
ويشير المؤلف إلى جوانب أخرى للغزو الثقافي تشمل تقلص حجم العلوم الشرعية ومقررات الهوية الإسلامية في المدارس والجامعات العربية،
التوسع في إقامة المدارس الأجنبية النصرانية في بلاد المسلمين، والتي كان من مساوئها إشاعة الاختلاط بين الجنسين في الجامعات، بل وفي المدارس
الابتدائية والإعدادية والثانوية .
التوسع في إقامة المدارس الأجنبية النصرانية في بلاد المسلمين، والتي كان من مساوئها إشاعة الاختلاط بين الجنسين في الجامعات، بل وفي المدارس
الابتدائية والإعدادية والثانوية .