القذافي: حظر المآذن يخدم القاعدة

    • القذافي: حظر المآذن يخدم القاعدة




      اعتبر الزعيم الليبي معمر القذافي أن حظر بناء مآذن جديدة في سويسرا يعد بمثابة دعوة لتنظيم القاعدة لشن هجمات في أوروبا، واعتبر أن سويسرا كيان مصطنع وصفه بـ"مافيا العالم".


      وقال القذافي في حديث بالجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية بمدينة زليتن الليبية إن الغرب يتظاهر بمحاربة القاعدة وما يسمى الإرهاب في وقت يقدم الإجراء السويسري لهذا التنظيم خدمة كبيرة.

      وأكد أن حجة القاعدة ستبدو من الآن قوية جدا، موضحا أن أتباع القاعدة سيجدون في الإجراء السويسري ما يدعم قولهم بأن الأوروبيين أعداء تجب محاربتهم.

      وأشار إلى أن القرار السويسري أثار جدلا في البلدان الإسلامية بشأن اتخاذ خطوات مماثلة فيما يتعلق ببناء كنائس جديدة،
      مستبعداً أن يقدم أحد في العالم الإسلامي على إعطاء ترخيص لبناء كنيسة مرة ثانية.


      وحذر الزعيم الليبي سويسرا من عواقب قرارها على العلاقات الاقتصادية مع العالم الإسلامي، وقال إنه يتعين على السويسريين أن يفكروا بمصالحهم واحتياجاتهم من الغاز والموانئ والبحار والطاقة الشمسية والاستثمارات العربية.

      وكان 57.5% من السويسريين صوتوا الأحد الماضي مع حظر بناء المآذن في بلدهم، مما أثار موجة من الاستنكار على المستوى المحلي وفي العالمين العربي والإسلامي.

      ويعيش في سويسرا أربعمائة ألف مسلم يصلون في مساجد ذات مظهر متواضع، وتوجد فقط أربع مآذن في البلاد
    • المشكله مشكله المسلمين كلهم
      والقذافي رغم انه ينال الحظ الاوفر من السخريه الا انه في كثير من الاوقات يفعل ما لا يقدر عليه اكبر الحكام
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • قضيه المأذن في سويسرا

      اخي الحلم الهارب مشاركه مني ودعوة للاعضاء للمشاركه في موضوع واحد وعدم توزيع المشاركات وليكون اقوي في موضوعيته
      وسابدء بعد ان سمح لي اخي بالمشاركه
      0000000000000000000000000000000000000000000
      حظر بناء المآذن يخالف الشرائع السماوية والقوانين الدولية
      بقلم : د‏.‏ أحمد عمر هاشم


      ان الناظر الي معالم الدين الاسلامي والي منهجه وعقيدته وجميع عباداته لايري فيها الا التسامح والحق ومناصرة حقوق الإنسان والإيمان بجميع رسل الله وجميع الكتب السماوية كما قال الله تعالي‏:‏ آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لانفرق بين أحد من رسله‏..‏ أي أن الإسلام ليس فيه تعصب ولاعنصرية بل إنه يأمر بالإيمان بجميع رسل الله وكتبه دون التفرقة بينهم‏,‏ لأنه الدين العالمي‏.‏

      وقام منهاجه علي التسامح وعلي المودة بين جميع اتباع الرسل‏,‏ بل إنه وصي باتباع الرسل السابقين من أهل الكتاب والذميين ـ أهل الذمة والعهد ـ حيث قال الرسول صلي الله عليه وسلم‏:‏ من آذي ذميا فأنا خصمه إنه الدين العالمي الذي يحترم حقوق الانسان ويصونها فقرر حماية النفس والمال والعرض وصان الدين والمقدسات والثوابت ولم يمنع الإسلام ولا الدول المسلمة قيام دور للعبادة للأديان الأخري بشكلها ومآذنها‏,‏ فليس من المعقول أن يخرج علينا هذا القرار الجائر الذي يحظر بناء المآذن بمساجد المسلمين في سويسرا مع أن المسلمين لم يمنعوا مثل هذا في بلادهم‏.‏

      إن هذا الاجراء يتنافي تماما مع حقوق الإنسان وحقوق الأديان‏,‏ لان جميع الشرائع السماوية يكمل بعضها بعضا ويحترم بعضها بعضا ولايحل فيها تغيير ماتم إقراره في المساجد أو غيرها من دور العبادة‏,‏ بل إن الدساتير والقوانين الدولية تنص علي حرية العقيدة بل إن الدستور السويسري نفسه ينص علي ذلك‏,‏ فما المبرر لمثل هذا الإجراء الذي يصدم مشاعر المسلمين بل ولايقره غير المسلمين‏,‏ فإن الفاتيكان نظر الي منع بناء مآذن المساجد علي أنه ضربة لحرية العقيدة وحقوق الانسان‏.‏

      ومن الغريب والمريب أن يأتي هذا الاجراء في وقت تتنادي فيه الدول الإسلامية مع غيرها من الدول الأخري الي لغة الحوار والتفاهم والتقارب ويتنادي المسلمون في كل الأرض وعلي مستوي كل الأصعدة الي مقاومة التطرف والإرهاب وتوحيد الانسانية علي كلمة سواء ونبذ العنف والتطرف والتعصب‏,‏ والبعد كل البعد عن اساليب العنصرية‏.‏

      إننا ندعو جميع وزراء الخارجية في كل مكان وندعو منظمة المؤتمر الاسلامي وجميع المنظمات العالمية ومنظمات حقوق الانسان أن يدعو جميعا سويسرا الي ايقاف هذا الإجراء حماية لحقوق الإنسان وحقوق الأديان وإحقاقا للحق‏.‏

      ومما لاشك فيه أن منع بناء المآذن فيه ضرر بالمسلمين‏,‏ لأن المسلم يتعرف علي مكان المسجد عن بعد برؤية المئذنة‏,‏ ولأن المآذن من قديم تشير الي خصوصية المسجد بأنه مقر العبادة للمسلمين‏,‏ كما أن بناء دور العبادة الأخري بأشكالها ومآذنها الخاصة تشير الي نوعية تلك الدور‏.‏

      فلماذا يأتي الحظر والمنع لمآذن الإسلام‏,‏ أليس في هذا تفاوت وتفرقة بين معاملة أتباع الأديان؟ أليس في هذا إثارة الي مشاعر الكراهية وتعميق التميز ضد المسلمين؟ أليس في هذا تصرف استفزازي يتصادم مع حقوق الإنسان ومع الديمقراطية والمساواة؟

      إننا ندعو الحكومة السويسرية إلي إيقاف إجراء حظر بناء المآذن‏,‏ ونحن نهيب بجميع المسئولين السويسريين أن يقدروا الموقف الديني الذي يجب أن يكون مصونا عن أي اجراء فيه استفزاز لمشاعر خمس سكان العالم وهم المسلمون‏.‏

      فلم يتخذ هذا الإجراء إلا في مآذن مساجد الإسلام فقط مع ان المسلمين والدول الإسلامية لاتمنع دور العبادة للأديان الأخري بأشكالها وبنائها ومآذنها ومع العلم بأن الإسلام يدعو من خلال مساجده ودعوته إلي روح التسامح والمحبة‏.‏

      والمسلمون في أرجاء العالم ينادون الي لغة الحوار للتقارب والي مناهضة التطرف والعنصرية

      ويأمر الإسلام الناس جميعا أن يدخلوا في السلام والأمان كما قال الله تعالي‏:‏ ادخلوا في السلم كافة‏.‏

      ودعا الاسلام الي الاعتدال والوسطية‏,‏ والي مافيه سعادة البشرية دنيا وآخرة‏,‏ وأكد علي التسامح والتراحم‏,‏ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ قيل لرسول الله صلي الله عليه وسلم‏:‏ أي الأديان أحب إلي الله؟ قال‏:‏ الحنفية السمحة‏(‏ رواه أحمد والبخاري‏).‏

      ولنلق نظرة علي مادعا إليه القرآن الكريم وهو الدستور السماوي للمسلمين‏,‏ والذي وضح الجزاء للمؤمنين قال الله تعالي‏:‏ إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصاري من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون‏(‏ سورة المائدة‏69)‏

      وقد أمر القرآن الكريم أتباعه ألا يجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن‏,‏ وأن يعلن الجميع ان الإله واحد فقال الله تعالي‏:‏ ولاتجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي احسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون‏(‏ سورة العنكبوت‏46)‏

      وأمر الاسلام أتباعه باليسر والسداد والتقريب فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم‏(‏ إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحدا إلا غلبه‏,‏ فسددوا وقاربوا‏,‏ وأبشروا‏,‏ واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة‏(‏ رواه البخاري‏).‏

      وليكن معلوما لكل من علي ظهر الارض أن الاسلام ماجاء للبشرية كلها إلا بالرحمة‏,‏ وما أرسل رسول الله صلي الله عليه وسلم إلا بالرحمة كما قال الله تعالي‏:‏ وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين‏(‏ سورة الأنبياء‏107).‏

      ووضح القرآن الكريم أن الذين يتبعون هدي الله لايضلون ولايشقون قال الله سبحانه‏:‏ فمن اتبع هداي فلا يضل ولايشقي‏(‏ سورة طه‏123).‏

      وأمر القرآن الكريم ان ندعو اهل الكتاب الي كلمة سواء بيننا وبينهم ألا نعبد إلا الله فقال الله سبحانه‏‏ قل يا أهل الكتاب تعالوا إلي كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولانشرك به شيئا ولايتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون‏)(‏ سورة آل عمران‏64)‏

      ووضح القرآن الكريم أن أقرب الناس مودة للمؤمنين الذين قالوا إنا نصاري حيث قال الله تعالي‏:‏ لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين اشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصاري ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لايستكبرون‏(‏ سورة المائدة‏82).‏

      وحيث ينتشر الاسلام وتسود تعاليمه‏,‏ يسود الأمن والاستقرار لأنه دين الرحمة‏.‏

      ولم ينتشر الاسلام إلا بالحكمة والموعظة الحسنة كما قال الله تعالي‏:‏ ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن وما انتشر الاسلام بالإكراه ولا العنف لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي‏(‏ سورة البقرة‏256)‏ وقال الله تعالي لرسوله صلي الله عليه وسلم‏:‏ فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر‏(‏ سورة الغاشية‏22,21)‏

      وان الشرائع والاديان تحتاج الي قوة تحميها وتوفر الامان لأتباع الاديان كما قال الله تعالي‏:‏ ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا‏(‏ سورة الحج‏40)‏

      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net