بداية :: أحي تلكم القلوب النظرة المفعمة بحب الاطلاع 00 والابتكار وأشكرهم على فاعلية المشاركة
أقول ::
إن من الأمر المهم والضروري ، إذا ما طرحنا فكرة أو موضوع للنقاش فإن مزاجية الفكر لها خصوصية
سواء أكان ذلك في الايجاب أو عكسه 00 ولا يعني الطرح الهادف يرنو لتحقيق سمعة "" شهرية "" لا
بل أن الأصل توريث معتقد الفكر الناضج من خلال الاطلاع والمشاركة والابتكار ، ويصل إلى حد
التعلق الذهني بالفكرة الموضوعة في أي ساحة كانت 00
ولطرح الموضوع أساسيات ولمتابعته كذا أساسيات ، فلما لا نجعل الأساس ترسيخ فكري نحو الرقي
لا أقول تصفح كل المواضيع جلها ودقها 00 بل الأمر المنشود هو تفعيل الحركة الثقافية من حيث
الأطروحة ، النقاش ، البناء ، ما يخص المجتمع ، اصلاح الذات ، ابتكار ، معرفة ، أسلوب تعليمي
فكرة منطقية ، لا يمنع مما ذكر أن الأصل في الاطلاع التوسع المعرفي ، لذا فتوسعنا بقتناءنا لجهاز
كمبيوتر ، وتصفح انترنت ، وتسجيل لدى مواقع ، بل ومشاركة فيها ، هذا يسمى نجاح إن لم يحمل
في طياته نيات سوء ، حينها يطلق عليه تمهج ذاتي 0
لا أمانع من تأجيل النقاش في الموضوع بل أؤيد ما يكون للدارس والمتعلم
لكن أليس هنالك الموظف ، المثقف ، الجامعي ، الطبيب ، المهندس ، متصفح انترنت
لا أظنهم يخلون مما ذكرت ، ولا أثري أكثر من ذلك بل الأصل والقصد في خلاصة ما ذكر هو
1- تحقيق ذاتي لشاب أو شابة يبحثون فيه عن طريق يقيّمون فيه فكرة تأتي بنجاح بعد تجربة خاطئة
في الحياة ، في المجتمع ، وغيره 0
2- نجاح المشاركات دليل نجاح المتصفح ، دليل نجاح المشارك ، دليل نجاح صاحب الموضوع
دليل نجاح المعقب ، وهكذا
3- نولد فكرة ما نطرح على أثرها موضوع للمناقشة يخص المجتمع ، مثلاً من الأخطاء بل من
الأمور قد تكون محرمة ، ننقشها بشفافية وكل على رأيه ، في النهاية نحقق النجاح طالما كنا
مع الحق في الأمر بأدلته وثبوتيته 0
4- اثرا المشاركة في تحقيق ذاتي غني عن التعريف يحقق المكسب لنيل النجاح والتفوق ، فإلى متى
نكون مقلدين ، ولو كانوا هم في خطأ بين 0
5- أتمنى أن أحقق غاية وهدف سامي أن نحقق لأنفسنا شخصية مسلمة قوية ، تعرف الوسطية والاعتدال
في الاسلام ، وتبعد وعنها الشذوذ ، وما يأويه من فكر ملوث 0
6- فيما ذكرت هذا انسان والانسان غير معصوم من الخطأ ، وأنا طالب بين يدي اساتذة كان من الواجب
أن يشاركوننا رأيهم بدلاً من الانصات والاطلاع والتعقيب الداخلي الذهني (( في ذاته ))
أتمنى أن يكون قصدى قد وضح ، واحب في الله من يحب الله قولاً وفعلاً وعملاً
حتى ننال رضاه 00
كما أبادلكم خالص التحية ، كذا اعتذر لكم عن الاطالة 00
أدامكم الله 00