علاقاتنا.. بين الحاجة الاجتماعية والمصلحة الشخصية... قضايا الشباب

    • علاقاتنا.. بين الحاجة الاجتماعية والمصلحة الشخصية... قضايا الشباب

      مع تسارع الحياة الاجتماعية وتشابكها وتنوعها نجد العديد من العلاقات التي تتشابك وتترابط مع بعضها البعض فقد يسير بعضها في مسار الحياة الاجتماعية الجيد والبعض الآخر يسير بعكس هذا المسار
      فتدخل فيه المصالح والمنافع الخاصة بالفرد نفسه فنجد بعض الأفراد يقيمون علاقات لا لسبب اجتماعي أو بسبب حاجة اجتماعية معينة سواء لأسرتهم أو لأنفسهم إنما تكون العلاقات الاجتماعية التي يقيمها هي لتحقيق مصالحه الخاصة والشخصية وبذلك يكون برأي البعض قد قلب الموازين وضرب بعلاقاته عرض الحائط لكن بعض الأفراد يجدون بذلك الفرد أنه الإنسان الذكي وأنه كما يقال عنه ابن عصره وزمانه...
      ومع استمرار الحال كذلك نجد أننا قد نتناسى القيم واهمية علاقاتنا الاجتماعية مع بعضنا البعض.‏
      وكذلك أهمية تواصلنا مع الآخرين لبناء علاقات اجتماعية متينة وبالتالي بناء مجتمع سليم معافى وصحيح, لكن معظم الأشخاص الذين تصبح علاقاتهم الاجتماعية هي لمصلحتهم ويرون أن كل ما هو ايجابي يكون منه مصلحة مادية أما غير ذلك فهو سلبي ولا نفع فيه..‏
      مع الشباب‏
      أكد أغلبية الشباب ممن التقيناهم أن هناك حكمة يسيرون عليها وهي أن الوقت لن يرحم أحدا استهان به وكل من يجد أن هناك متسعا من الوقت لإقامة علاقات اجتماعية لا معنى لها فهذا انسان مغفل يعيش بالأحلام بعيدا عن الواقع.‏
      واغلبيتهم قالوا: ان لهم أصدقاء وعلاقاتهم الاجتماعية تكون من نفس جامعتهم وعند التخرج يصبح أصدقاؤهم بنفس العمل وبعضهم قال انه في كثير من الأحيان نجد أشخاصا يعملون بمكان واحد وهم ليسوا أصدقاء على الاطلاق ولا يعرفون عن بعضهم البعض أي شيء.‏
      وأضافوا أن الحياة بوقتنا الحالي تتطلب منا السير مع الركب وألا يتركنا حالمين بمكاننا لا نعرف ماذا نفعل.‏
      مع المتزوجين‏
      اكد المتزوجون ايضا أن الحياة لا ترحم أحدا أبدا ولاوقت لدينا لنضيعه على إقامة علاقات اجتماعية مع أشخاص اخرين كالجيران مثلا, فعلاقاتنا الاجتماعية نقيمها ضمن عملنا فحسب أما خارجه فلا وقت لدينا والأغلبية أكدوا أنهم يتمنون أن يجدوا الوقت المناسب ليجلسوا ضمن أسرهم ويعلموا أطفالهم ويتفاهموا معهم.‏

      كما أضاف أحدهم أنه من حوالى اسبوعين لم ير ابنه الكبير وهما بنفس المنزل لأنه عند عودته للمنزل يكون أولاده قد ناموا, فمجال عمله لا يسمح له بالعودة باكرا للمنزل فمتى سيجد الوقت الكافي للعلاقات الاجتماعية?!‏
      وقال أيضا: إننا نجد الوقت الكافي للعلاقات الاجتماعية بموسم الاعياد فنزور اقاربنا وأصدقائنا وكذلك لدينا الوقت للراحة والقيام ببعض الواجبات تجاه اسرنا من ترفيه ونزهات .‏
      مع الفتيات‏
      أجمعت اغلبية الفتيات أنهن يكون صداقات من المدرسة ثم من الجامعة وغيرها بالطبع لاتوجد بعض العلاقات ضمن مجال أسرهم ذاتها كزيارة الجيران لكن رأي المتزوجات كان مغايرا جدا فلا وقت لديهن سوى للأولاد والمنزل وكذلك للزوج وقلن ايضا إن إقامة علاقات اجتماعية تخصهن وحدهن بعيدا عن الأسرة سيكون بالتأكيد على حساب الزوج والأولاد.

    • عذرا هذا الموضوع لا يتناسب مع هذه الساحة الرجاء التقيد بقوانين وشروط المشاركة بها ولكم جزيل الشكر


      ينقل إلى ساحة قضايا الشباب
      ........................................
      في يوم ضايج وخلي يا يكلمني
      قلتله ياخلي تراني ضايج البالي
      .........................................
      قال اشبلاك انطق وارجوك علمني
      قلتله أنا أرجوك خليني فحالي
      ........................................
      في خاطره قال يمكن ذا مزاعلني
      أحسن أخليه يهدى لين يصفالي
      .......................................
      راح وتركني وبعده صدج عذبني
      كن الحشا قد سطى به اليوم زلزالي
      ...........................................
      مني الخطا مني ولو كان مب مني
      أرجوك عوّد ياخلي وغيض عذالي
      .........................................
      لـ
      :(
      الحــــ الشاعر ــــزين
    • هلا الرزين / أخي تراه هذا الزمن المصلحة يكاد البعض يشريها ، زماننا هذا شلني ـ أشلك ، يعني ينظر عليك الشخص إذا كان يترجى مصلحة منك ، وإذا كنت لا تحقق له أية مصلحة ل فأنه لا يعيرك أية إهتمام ولا يقبل عليك ، والتجارب في زماننا خير برهان على هذا الكلام ( زمن تبادل المصالح ) حتى في أعمالنا بعض المسئولين هكذا حالهم والله المستعان .