صلاتك وجه دينك وعموده وحصنك من سطوات الشيطان وقربانك إلى الله وهي أول من تسأل عنه يوم القيامة فإن صحت نظر في بقية أعمالك وإلا أهملت ورد ما سولها فإذا كانت صلاتك بهذه الأهمية فلا بد لك من الهتمام بها وإعطائها وقتها فلا تستعجل في أدائها وإنك مهما أسرعت فالوقت سيسبقك والموت ينتظرك وستوضع في مكان لن ينفعك فيه الناس الذين استعجلت في صلاتك لتقضي الوقت معهم ولن تفيدك الدنيا التي لهثت وراءها متهاوناًًً في عبادتك بل ستكون بالاًً عليك فيه لذلك انتبه لنفسك واقض مع حبيبك الحق المتعالي أكب وقت ممكن .
وللصلاة آداب لا بد من مراعاتها نذكر بعضها في المقام .
· الصلاة في أ ول الوقت : فلا تترك ذلك إلا إذا كان فيه هدر للدماء وهتك للأغراض وأي عمل آخر لن يكون أولى من تلبية نداء ربك جل شأنه ويكفيك في ذلك الأسوة برسول الله صلى الله عليه وعلى وآله والسلم حيث يقول إمام المتقين عليه السلام : (( كان رسول الله صلى الله عليه وعلى وآله والسلم لا يؤثر على الصلاة عشاء ولا غيره وكان إذا دخل وقتها كأنه لا يعرف أهلا ولا حميماًًً )) .
· التمهل في الركوع والسجود : فإنهما يجسدان أقصى حالات العبودية لله سبحانه وتعالى وعن أمير المؤمنين علي أبن أبي طالب عليه السلام )) لا يقرب من الله سبحانه إلا كثرة الركوع والسجود )) .
· الخشوع : وهو نوعان خشوه الجوارح فلا تأتي بغير حركات العبادة وخشوع القلب الذي لا يحصل إلا بعد خشوع الجوارح ومعناه أن لا ينشغل القلب بغير المحبوب الحقيقي جل شأنه .
· الفصل بين الأذان والإقامة : بسجدة أو جلسة أو خطوة والدعاء خلال ذلك ففي الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وعلى وآله والسلم : (( إن الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد )) .
· التفكر في الصلاة : فعن رسول الله صلى الله عليه وعلى وآله والسلم (( يا أبا ذكر ركعتان مقتصدتان في تفكير خير من قيام ليلة والقلب ساه )) .
· ترك التكاسل والتناعس والتثاقل والإقبال على الصلاة بنشاط ويكفيك في ذلك التفكر في نفسك بين يدي من تقف .
· إبعاد الشيطان عن الصلاة والعبادات بالاستعاذة الدائمة منه بجناب الخالق المقدس .
· الصلاة جماعة : ففي الروايات أنها إذا زادت على سبعة لا يحصي فضلها إلا الله سبحانه وتعالى .
· الاهتمام بالتعقيب : فإن له الأثر البالع في تكميل الصلاة وتتميمها وخصوصياًً تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام فعن الصادق عليه السلام : (( من يسبح تسبيح فالطمه الزهراء عليها السلام قبل أن يثني رجليه من صلاة الفريضة غفر الله له ووجبت له الجنة )) . وكذلك سجود الشكر فالسجود هو وسيلة والاقتراب الأسرع إلى الله حيث يقول تعالى : (( واسجد واقترب )) وسجود الشكر مستحب عند تجدد كل نعمة وزوال كل نقمة ودفع كل بلاء وأي نعمة أكبر من الصلاة واجعله سجدتان تفصل بينهما بتعفير الجبينين والخدين وتدعو خلال ذلك بما شئت .
· الالتفات إلى أن حضور القلب لا يتأتى إل بمسألتين :
الأولى : معالجة فرارية الخيال وهذه تحتاج إلى صبر ووقت بحيث يعيد خياله ويضبطه كلما شرد خلال العبادة
والثانية : ترك حب الدنيا لأن من أحبها ولو في الأمور الصغيرة لن يستطيع أن يلتفت إلى المحبوب الأصلي .
وللصلاة آداب لا بد من مراعاتها نذكر بعضها في المقام .
· الصلاة في أ ول الوقت : فلا تترك ذلك إلا إذا كان فيه هدر للدماء وهتك للأغراض وأي عمل آخر لن يكون أولى من تلبية نداء ربك جل شأنه ويكفيك في ذلك الأسوة برسول الله صلى الله عليه وعلى وآله والسلم حيث يقول إمام المتقين عليه السلام : (( كان رسول الله صلى الله عليه وعلى وآله والسلم لا يؤثر على الصلاة عشاء ولا غيره وكان إذا دخل وقتها كأنه لا يعرف أهلا ولا حميماًًً )) .
· التمهل في الركوع والسجود : فإنهما يجسدان أقصى حالات العبودية لله سبحانه وتعالى وعن أمير المؤمنين علي أبن أبي طالب عليه السلام )) لا يقرب من الله سبحانه إلا كثرة الركوع والسجود )) .
· الخشوع : وهو نوعان خشوه الجوارح فلا تأتي بغير حركات العبادة وخشوع القلب الذي لا يحصل إلا بعد خشوع الجوارح ومعناه أن لا ينشغل القلب بغير المحبوب الحقيقي جل شأنه .
· الفصل بين الأذان والإقامة : بسجدة أو جلسة أو خطوة والدعاء خلال ذلك ففي الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وعلى وآله والسلم : (( إن الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد )) .
· التفكر في الصلاة : فعن رسول الله صلى الله عليه وعلى وآله والسلم (( يا أبا ذكر ركعتان مقتصدتان في تفكير خير من قيام ليلة والقلب ساه )) .
· ترك التكاسل والتناعس والتثاقل والإقبال على الصلاة بنشاط ويكفيك في ذلك التفكر في نفسك بين يدي من تقف .
· إبعاد الشيطان عن الصلاة والعبادات بالاستعاذة الدائمة منه بجناب الخالق المقدس .
· الصلاة جماعة : ففي الروايات أنها إذا زادت على سبعة لا يحصي فضلها إلا الله سبحانه وتعالى .
· الاهتمام بالتعقيب : فإن له الأثر البالع في تكميل الصلاة وتتميمها وخصوصياًً تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام فعن الصادق عليه السلام : (( من يسبح تسبيح فالطمه الزهراء عليها السلام قبل أن يثني رجليه من صلاة الفريضة غفر الله له ووجبت له الجنة )) . وكذلك سجود الشكر فالسجود هو وسيلة والاقتراب الأسرع إلى الله حيث يقول تعالى : (( واسجد واقترب )) وسجود الشكر مستحب عند تجدد كل نعمة وزوال كل نقمة ودفع كل بلاء وأي نعمة أكبر من الصلاة واجعله سجدتان تفصل بينهما بتعفير الجبينين والخدين وتدعو خلال ذلك بما شئت .
· الالتفات إلى أن حضور القلب لا يتأتى إل بمسألتين :
الأولى : معالجة فرارية الخيال وهذه تحتاج إلى صبر ووقت بحيث يعيد خياله ويضبطه كلما شرد خلال العبادة
والثانية : ترك حب الدنيا لأن من أحبها ولو في الأمور الصغيرة لن يستطيع أن يلتفت إلى المحبوب الأصلي .
* * * * * * * *
[LEFT] [SIGPIC][/SIGPIC] [/LEFT]