الطهارة

    • لا بد لك من المحافظة على طهارتك فتبقى على وضوء قدر الإمكان لكن تكون ممن يحبهم الله حيث يقول سبحانه وتعالى : (( رجالٌٌٌ يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين )) وقد ورد في الحديث القدسي أنه من أحدث ولم يتوضأ فقد جفاني .
      وضمن البقاء على الطهارة يلزمك عدم تأخير غسل الجنابة مطلقاًًً لأن الجنابة تبعد عن الله كثيراًً لذلك ترى أنه يكره ويحرم الكثير من الأمور المجنب على المجنب وهذا إنما يدل على شدة قذارة المجنب وعدم أهليته للاتصال بالله عز وجل .
      وكذلك لا بد لك من المحافظة على غسل الجمعة الذي ذهب بعض العلماء إلى وجوبه لما فيه من البركة والفوائد الدنيوية والأخروية .
      ولا بد عند تطهير الجسد من الأوساخ والأدران الالتفات إلى تطهير الروح من سواد الذنوب والآثار حتى لا نكون نظيفين من الخارج فقط مع قلوب سوداء مليئة بالآثار والهفوات .

      * * * * * *
      [LEFT]
      [SIGPIC][/SIGPIC]
      [/LEFT]