صلاة الليل :
وهي عزك وشرفك وزينة آخرتك وتذهب بذنوب نهارك وما من عبادة تقوم بها إلا ولها ثواب في القرآن الكريم ما عدا صلاة الليل فإن الله لم يبين ثوابها لعظم خطرها فقال : ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع ..... فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزآء بما كانوا يعملون ) .
فاستيقظ قبل أذان الفجر بثلاثة أرباع الساعة وأد هذه الصلاة عسى الله أن ينفعك بها في الدنيا والآخرة .
ولا تتركها بأي حال فإن كنت مريضاًً صلها وأنت مستلق على فراشك وإن حفت عدم الاستيقاظ صلها قبل أن تنام وإن تسلط عليك الشيطان ومنعك من القيام فاقضها حين تستيقظ وإياك إياك أن تحرم منها ففي الروايات أن المحروم منها رجل قد قيدته ذنوبه .
صلاة الليل والأفضل أداؤها في الثلث الأخير من الليل وكلما اقترب الوقت من طلوع الفجر كان أفضل وهي ثمان ركعات يسلم المصلي بعد كل ركعتين منها مثل صلاة الصبح فإذا انتهى من ذلك صلى الشفع وهي ركعتان ثم صلى الوتر وهي ركعة واحدة فيكون المجموع أحدى عشرة ركعة .
كيفية صلاة الوتر وهي ركعة واحدة
- كبر لها أولاًً ثم أقرأ الحمد ويستحب أن تقرأ بعدها سورة التوحيد ثلاثاًًً وسورتي الناس والفلق ثم ترفع يديك بالدعاء فتدعو بما شئت .
ويستحب لك أن تبكي من خشبة الله وأن تستغفر لأربعين مؤمناًًً تذكرهم بأسمائهم وأن تقول سبعين مرة ( أستغفر الله ربي وأتوب إليه ) ويبع مرات : ( هذا مقام العائذ بك من النار ) وثلاثمائة مرة : (( العفو )) فإذا فرغت فاركع ثم اسجد كما كنت تركع وتسجد في صلواتك اليومية ثم تشهد وسلم .
ولك أن تقتصر على الشفع والوتر حدهما بل على الوتر وحدها وخاصة إذا ضاق بك الوقت
فضل صلاة الليل
لصلاة الليل فضل كبير فقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : (( قال الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وصيته لعلي أبن أبي طالب عليه السلام وعليك بصلاة الليل وعليك بصلاة الليل وعليك بصلاة الليل )) . وعن الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أيضاًً (( صلاة ركعتين في جوف الليل أحب إلي من الدنيا وما فيها )) وعن الإمام أبي عبدالله الحسين أبن علي عليهما السلام : أنه جاءه رجل فشكا إليه الحاجة فأفرط في الشكاية حتى كاد أن يشكو الجوع فقال له أبي عبدالله عليه السلام : ( يا هذا أتصلي بالليل ) ؟ فقال الرجل : نعم فالتفت أبي عبدالله إلى صاحبه فقال : ( كذب من زعم أنه يصلي بالليل ويجوع بالنهار : أن الله عز وجل ضمن بصلاة الليل قوت النهار ) .
وهي عزك وشرفك وزينة آخرتك وتذهب بذنوب نهارك وما من عبادة تقوم بها إلا ولها ثواب في القرآن الكريم ما عدا صلاة الليل فإن الله لم يبين ثوابها لعظم خطرها فقال : ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع ..... فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزآء بما كانوا يعملون ) .
فاستيقظ قبل أذان الفجر بثلاثة أرباع الساعة وأد هذه الصلاة عسى الله أن ينفعك بها في الدنيا والآخرة .
ولا تتركها بأي حال فإن كنت مريضاًً صلها وأنت مستلق على فراشك وإن حفت عدم الاستيقاظ صلها قبل أن تنام وإن تسلط عليك الشيطان ومنعك من القيام فاقضها حين تستيقظ وإياك إياك أن تحرم منها ففي الروايات أن المحروم منها رجل قد قيدته ذنوبه .
صلاة الليل والأفضل أداؤها في الثلث الأخير من الليل وكلما اقترب الوقت من طلوع الفجر كان أفضل وهي ثمان ركعات يسلم المصلي بعد كل ركعتين منها مثل صلاة الصبح فإذا انتهى من ذلك صلى الشفع وهي ركعتان ثم صلى الوتر وهي ركعة واحدة فيكون المجموع أحدى عشرة ركعة .
كيفية صلاة الوتر وهي ركعة واحدة
- كبر لها أولاًً ثم أقرأ الحمد ويستحب أن تقرأ بعدها سورة التوحيد ثلاثاًًً وسورتي الناس والفلق ثم ترفع يديك بالدعاء فتدعو بما شئت .
ويستحب لك أن تبكي من خشبة الله وأن تستغفر لأربعين مؤمناًًً تذكرهم بأسمائهم وأن تقول سبعين مرة ( أستغفر الله ربي وأتوب إليه ) ويبع مرات : ( هذا مقام العائذ بك من النار ) وثلاثمائة مرة : (( العفو )) فإذا فرغت فاركع ثم اسجد كما كنت تركع وتسجد في صلواتك اليومية ثم تشهد وسلم .
ولك أن تقتصر على الشفع والوتر حدهما بل على الوتر وحدها وخاصة إذا ضاق بك الوقت
فضل صلاة الليل
لصلاة الليل فضل كبير فقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : (( قال الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وصيته لعلي أبن أبي طالب عليه السلام وعليك بصلاة الليل وعليك بصلاة الليل وعليك بصلاة الليل )) . وعن الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أيضاًً (( صلاة ركعتين في جوف الليل أحب إلي من الدنيا وما فيها )) وعن الإمام أبي عبدالله الحسين أبن علي عليهما السلام : أنه جاءه رجل فشكا إليه الحاجة فأفرط في الشكاية حتى كاد أن يشكو الجوع فقال له أبي عبدالله عليه السلام : ( يا هذا أتصلي بالليل ) ؟ فقال الرجل : نعم فالتفت أبي عبدالله إلى صاحبه فقال : ( كذب من زعم أنه يصلي بالليل ويجوع بالنهار : أن الله عز وجل ضمن بصلاة الليل قوت النهار ) .
[LEFT]
: 
: 
: