( مصير الخيانة ) قصة ساخنة جدا حدثت فى الحقيقة

    • ( مصير الخيانة ) قصة ساخنة جدا حدثت فى الحقيقة

      بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وعلى أله وصحبه وسلم . أما بعد هذه القصة التى سوف أعرضها حدثت فى الواقع وكانت نموذجا للعدالة الالهية تدور أحداث هذه القصة حول فتاة كانت تدرس فى السنة الأخيرة بكلية الحقوق احدى جامعات المصرية كانت هذه الفتاة مخطوبة لشاب يعمل مهندسا بالسعودية وأثناء دراستها تعرفت على شاب يبدو عليه الثراء بدأت العلاقة تتطور بينهما حتى صارت قصة حب بينهما وقد كان هذا الشاب على علم أنها مخطوبة فطلب منها فسخ الخطبة ولاسيما بعدما أخبرته أنها لاتحب خطيبها وأن أهلها أرغموها على تلك الخطبة ووعدته تلك الفتاة بفسخ الخطبة ومرت الأيام وتطورت العلاقات أكثر فتحول الحب الى عشق وتحول الكلام الى قبلات وأحضان كل هذا فى غفلة من خطيبها الذى لاذنب له الا انه ائتمن انسانة تتنفس الخيانة تلعب على الطرفين فهى تعيش مع عشيقها وفى نفس الوقت تكلم خطيبها وتبدى له معاملة حسنة ولم تطلب منه فسخ الخطبة مثلما أوهمت عشيقها بل على العكس من ذلك كانت تجهز نفسها لحفل الزفاف فى انتظار عودة خطيبها ولكن لأن الله موجود ولايهدى كيد الخائنين فأتت الرياح بما لاتشتهى السفن حدث بعض الخصام بين تلك الفتاة وعشيقها فطلب من احدى زميلاتيها أن تتوسط وتصالح بينهما وأعطى لزميلتها هاتفه المحمول كى تتصل بها وكان هذا الهاتف يسجل المكالمات فسجل المكالمة التى دارت بينها وبين زميلتها وعندما اختلى بنفسه سمع هذه المكالمة المسجلة التى اظهرت له أن عشيقته تشترى عفشها وفستان زفافها فاشطط غضبا وشعر بالغدر ونوى على الانتقام منها لم يعد سوى شهر على زفافها الكل يستعد خطيبها يتمنى الحظة النى يعود فيها لايعرف حقيقتها وبينما الكل على استعداد لمراسم حفل الزواج واذا بالمفاجاءة تحدث ذهب هذا الشاب الذى كانت تحبه الى أهل خطيبها وأخبرهم بالعلاقة التى بينه وبين تلك الفتاة فلم يصدقوه ولكنه أقنعهم عن طريق المكالمات المسجلة التى جمعت بينهما وهذه المكالمات كانت عبارة عن مكالمات حب وأخرى جنسية أدت هذه المكالمات الى صدمة لأهل خطيبها التى كانوا يعاملونها أفضل معاملة وعلى الفور قام أهل خطيبها بالأتصال بوالدها الذى يتمتع بمركز اجتماعى ومادى مرموق وتم عرض التسجيلات علبه فلم يكن منه الا أن ارجع الشبكة وكل شيئ حفاظا على سمعته التى ضاعت بسبب خيانة ابنته وتم فسخ الخطبة فكان الجزاء من جنس العمل ونموزج حى للعدالة الالهية قال تعالى < ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين > هذه القصة أبطالها ثلاثة الفتاة وخطيبها وعشيقها وكل منهما أخذ عقابه بمقدار خطئه فالفتاة نلت أشد العقاب جزاء خيانتها قال تعالى بشأن امرأة العزيز فى سورة يوسف < ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب وأن الله لايهدى كيد الخائنين . وما أبرئ نفسى ان النفس لأمارة بالسوء الا ما رحم ربى ان ربى غفور رحيم > أما خطيبها فقد وقع هو الأخر فى الخطأ نظرا لسؤ اختياره لمن تحمل اسمه فهو لم يتبع الأسس التى بينها لنا المصطفى صلى الله عليه وسلم فى اختيار الزوجة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تنكح المرأة لأربع لجمالها ومالها ونسبها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك . وهنا نجد أن الخطيب قداختارها لمالهل ونسبها وجمالها وترك الدين فاستحق قدرا من العقاب أما الشاب الذى كان معها فى الجامعة والتى عاش معها الحب والعشق فقد أخطأ مثلها فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم < المؤمن أخو المؤمن فلا يحل له أن يخطب على خطبة أخيه أو يبتاع على بيعته حتى يزر > وهذا النص صريح -بعدم جواز التعرض للمخطوبة الا اذا انتهت الخطوبة ودون التدخل فى افسادها فاستحق العقاب وماناله من وعود كاذبة بالاضافة الى غضب الله عليه . هذه القصة أقسم بالله أنها حدثت فى الواقع وقد عرضتها بايجاز شديد بدأت هذه القصة السيئة 1 \ 11 \ 2008م وانتهت فى 1\ 7 \ 2009 . أتمنى من كل من يقر أ هذه القصة الادلاء برأيه هل كان الجزاء عادلا ؟ #h