[TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
زوجتك..كيف تقنعها بالزواج عليها؟؟؟؟
مازال مسلسل الزواج من الزوجة الثانية مستمرا، ومازلنا نسمع في كل يوم عن عريس جديد يدخل (محكر) الزوجية، بل وأصبحنا بعد المسلسل المشهور «الحاج متولي» نسمع عن الزواج من الرابعة وبالتأكيد من المرأة الثالثة وكل هذا ليس مستغربا، فالمستغرب هو ان تبحث وتزوج المرأة زوجها!
المبدع د.محمد الظفيري وهو احد رواد علم الاتصال كشف لنا في بعض الدورات التي اقامها بجامعة الكويت: ان سر مثل هذا العمل يكمن في مدى اقناع الزوج زوجته بهذا الزواج، وان الاقناع الجيد لابد وان يمر على خطوات تبدأ من رفض الفكرة بالاساس الى عدم تقبل الفكرة، الى الحيادية الى الاستلطاف لتصل الى الدعوة للفكرة.. كما حصل مع اختنا في الله التي بحثت عن ضرة لها.
وأقول لمن سال لعابه لمجرد التفكير بالزوجة الثانية ووصل سريعا لهذه الفقرة من المقال ولسان حاله يقول (بدنا نتجوز ع العيد) ان تجربة الزواج الثاني كالعمل التجاري فيه من المخاطر ما فيه ولا يخلو من نجاح أو اخفاق، فهو يعتمد بالدرجة الاولى على الزوج المتميز بشخصيته الذي تجعل نساءه يفتخرن به ويلتففن حوله، وبقدراته على شراء سعادة العائلتين ثانيا، وبمقدرته على الاقناع ثالثا.. وهو صلب هذه المقالة.
قلما نجد زوجة تقبل زواج زوجها عليها، لانها تعتبر زواجه بمثابة الخيانة.. أو بمثابة الظلم وعدم تقدير احسان العشرة في السنوات السابقة، فضلا عن كونه مكافئة مجحفة لها.. الى آخر عبارات (التحلطم) التي تطلقها السيدات عند مناقشة هذا الموضوع.. ولهذا اقول لابد وان يضع الزوج رجله على أرض صلبة قبل مناقشة هذه القضية المؤدية في النهاية اما الى سعادة أو شقاء!
الأرض الصلبة التي اقصدها في أول مرحلة من مراحل الاقناع (رفض الفكرة) هي الحديث عن الفكرة من الناحية الشرعية المجردة.. كالنصوص القرآنية والاحاديث النبوية اضافة لحكمة هذا التشريع، بعيدا كل البعد عن الحوادث والامثلة (الخايبة) والسلبيات التي تطرحها السيدات، وبمجرد تجاوز هذه المرحلة بنجاح أو قل بانتقال الزوجة من رفض الفكرة الى عدم تقبلها تبدأ المناورة الثانية مع المرأة الطبيعية.
المرأة التي تعلم ان الاسلام اباح التعدد لحكمة سامية، وان النبي صلى الله عليه وسلم مارس التعدد لمصلحة الاسلام.. وان.. وان، لكنها لا ولن تقبل بوقوع هذا الحدث على رأسها، ومحاورة هذه الزوجة تكون باثبات حق الرجل في التعدد أولا، وانه خير لها من وقوعه في الزنى المحرم ثانيا أو الخيانة الرسمية التي قد تنقل لها أمراضاً هي في غنى عنها.
وباتمام هذه المرحلة ونجاحها يمكن للزوج الاقدام على الزواج بكل ثقة، لانه قد نقل زوجته من مرحلة رفض الفكرة بالاساس الى مرحلة الحياد، فموافقتها وهي بيت القصيد وجدت.. ولو كانت هذه الموافقة مشروطة ولو تفننت بفرضها على الزوج، الذي لن يجد سوى مخرج واحد للتهرب منها.. الا وهو اثبات ان هنالك الكثير من الامثلة للزيجات الناجحة.. وان اغلبها تعزز مكانة الزوجة الاولى لدى زوجها.. و.. ومن الكلام المعسول.
واتصور ان الرجل الذي يصل بزوجته لمرحلة الحياد هو رجل (مقنع) ويستحق الاحترام خصوصا وانه لم يستعمل خطة (الخش والدس) أو خطة (5 4 3) أو حتى (صار اللي صار) الذي تتفاجأ به معظم الزوجات من الاهل أو الصديقات الفضوليات.. لا من الزوج! وفي الوقت ذاته فان الذي يصل بزوجته الى مرحلة الحماس أو الدعوة الى الفكرة وتبنيها والبحث عن (شريكتها) هو رجل (مقنعجي) ويستحق ان يكون سفيراً للنوايا الشريرة.
.. وتبقى هذه الافكار ووسائل الاقناع مقيدة بقوة اقناع الرجل وشخصيته.. وليست بالضرورة فاعلة في كل الحالات.. فقد يفشل الرجل المتبع لهذه الخطوات من اول مرة لسوء حظه أو لشراسة زوجته، وقد يصل الرجل لاقناع زوجته فتقوم بالبحث له عن زوجة اخرى دون هذه الخطوات.. الا انني اعتقد ان الزوجة الاولى قد تستغل فترة غياب زوجها فتدخل على ضرتها التي اختارها لا بالقبلات وانما بالـ (قبقاب).. والعياذ بالله.
منقوووووووووووووووول
[/CELL][/TABLE]مازال مسلسل الزواج من الزوجة الثانية مستمرا، ومازلنا نسمع في كل يوم عن عريس جديد يدخل (محكر) الزوجية، بل وأصبحنا بعد المسلسل المشهور «الحاج متولي» نسمع عن الزواج من الرابعة وبالتأكيد من المرأة الثالثة وكل هذا ليس مستغربا، فالمستغرب هو ان تبحث وتزوج المرأة زوجها!
المبدع د.محمد الظفيري وهو احد رواد علم الاتصال كشف لنا في بعض الدورات التي اقامها بجامعة الكويت: ان سر مثل هذا العمل يكمن في مدى اقناع الزوج زوجته بهذا الزواج، وان الاقناع الجيد لابد وان يمر على خطوات تبدأ من رفض الفكرة بالاساس الى عدم تقبل الفكرة، الى الحيادية الى الاستلطاف لتصل الى الدعوة للفكرة.. كما حصل مع اختنا في الله التي بحثت عن ضرة لها.
وأقول لمن سال لعابه لمجرد التفكير بالزوجة الثانية ووصل سريعا لهذه الفقرة من المقال ولسان حاله يقول (بدنا نتجوز ع العيد) ان تجربة الزواج الثاني كالعمل التجاري فيه من المخاطر ما فيه ولا يخلو من نجاح أو اخفاق، فهو يعتمد بالدرجة الاولى على الزوج المتميز بشخصيته الذي تجعل نساءه يفتخرن به ويلتففن حوله، وبقدراته على شراء سعادة العائلتين ثانيا، وبمقدرته على الاقناع ثالثا.. وهو صلب هذه المقالة.
قلما نجد زوجة تقبل زواج زوجها عليها، لانها تعتبر زواجه بمثابة الخيانة.. أو بمثابة الظلم وعدم تقدير احسان العشرة في السنوات السابقة، فضلا عن كونه مكافئة مجحفة لها.. الى آخر عبارات (التحلطم) التي تطلقها السيدات عند مناقشة هذا الموضوع.. ولهذا اقول لابد وان يضع الزوج رجله على أرض صلبة قبل مناقشة هذه القضية المؤدية في النهاية اما الى سعادة أو شقاء!
الأرض الصلبة التي اقصدها في أول مرحلة من مراحل الاقناع (رفض الفكرة) هي الحديث عن الفكرة من الناحية الشرعية المجردة.. كالنصوص القرآنية والاحاديث النبوية اضافة لحكمة هذا التشريع، بعيدا كل البعد عن الحوادث والامثلة (الخايبة) والسلبيات التي تطرحها السيدات، وبمجرد تجاوز هذه المرحلة بنجاح أو قل بانتقال الزوجة من رفض الفكرة الى عدم تقبلها تبدأ المناورة الثانية مع المرأة الطبيعية.
المرأة التي تعلم ان الاسلام اباح التعدد لحكمة سامية، وان النبي صلى الله عليه وسلم مارس التعدد لمصلحة الاسلام.. وان.. وان، لكنها لا ولن تقبل بوقوع هذا الحدث على رأسها، ومحاورة هذه الزوجة تكون باثبات حق الرجل في التعدد أولا، وانه خير لها من وقوعه في الزنى المحرم ثانيا أو الخيانة الرسمية التي قد تنقل لها أمراضاً هي في غنى عنها.
وباتمام هذه المرحلة ونجاحها يمكن للزوج الاقدام على الزواج بكل ثقة، لانه قد نقل زوجته من مرحلة رفض الفكرة بالاساس الى مرحلة الحياد، فموافقتها وهي بيت القصيد وجدت.. ولو كانت هذه الموافقة مشروطة ولو تفننت بفرضها على الزوج، الذي لن يجد سوى مخرج واحد للتهرب منها.. الا وهو اثبات ان هنالك الكثير من الامثلة للزيجات الناجحة.. وان اغلبها تعزز مكانة الزوجة الاولى لدى زوجها.. و.. ومن الكلام المعسول.
واتصور ان الرجل الذي يصل بزوجته لمرحلة الحياد هو رجل (مقنع) ويستحق الاحترام خصوصا وانه لم يستعمل خطة (الخش والدس) أو خطة (5 4 3) أو حتى (صار اللي صار) الذي تتفاجأ به معظم الزوجات من الاهل أو الصديقات الفضوليات.. لا من الزوج! وفي الوقت ذاته فان الذي يصل بزوجته الى مرحلة الحماس أو الدعوة الى الفكرة وتبنيها والبحث عن (شريكتها) هو رجل (مقنعجي) ويستحق ان يكون سفيراً للنوايا الشريرة.
.. وتبقى هذه الافكار ووسائل الاقناع مقيدة بقوة اقناع الرجل وشخصيته.. وليست بالضرورة فاعلة في كل الحالات.. فقد يفشل الرجل المتبع لهذه الخطوات من اول مرة لسوء حظه أو لشراسة زوجته، وقد يصل الرجل لاقناع زوجته فتقوم بالبحث له عن زوجة اخرى دون هذه الخطوات.. الا انني اعتقد ان الزوجة الاولى قد تستغل فترة غياب زوجها فتدخل على ضرتها التي اختارها لا بالقبلات وانما بالـ (قبقاب).. والعياذ بالله.
منقوووووووووووووووول