مازالت تلك السجينة تقف على ابواب الاسى ..
حبيسة عذابها ..
حبيسة آلامها ..
تمشي تارة وهي تحدق بتلك الخدوش التي تملأ سقف الغرفة ..
تتصورها حديقة جميله..
تغمض عينيها فترى نفسها هناك ..
تقطف زهرتها المحببة وتشمها ثم تمشي وتمشي ..
تصدم بباب الغرفة ..
فتناديها رفيقتها : ايتها المغفلة .. هل صدمتي الباب مرة اخرى ؟
تقف حائرة ..
اين انا ؟
لم تجد الاجابة كالعادة .. فرجعت لسريرها باكية ..
وفي يدها بقايا زهرة ...
حبيسة عذابها ..
حبيسة آلامها ..
تمشي تارة وهي تحدق بتلك الخدوش التي تملأ سقف الغرفة ..
تتصورها حديقة جميله..
تغمض عينيها فترى نفسها هناك ..
تقطف زهرتها المحببة وتشمها ثم تمشي وتمشي ..
تصدم بباب الغرفة ..
فتناديها رفيقتها : ايتها المغفلة .. هل صدمتي الباب مرة اخرى ؟
تقف حائرة ..
اين انا ؟
لم تجد الاجابة كالعادة .. فرجعت لسريرها باكية ..
وفي يدها بقايا زهرة ...