تعاني بعض الأسر في مجتمعنا العماني من بعض المشاكل التي قد تعصف بحياتها وتهدد استقرارها ، وقد نستغرب الأمر أن يكون رب الأسر هو السبب بحدوثها ، بفعل ما ترتكبه نفسه من أفعال وتصرفات تؤثر على حياة كافة أفراد الأسرة ، فنجد البعض مثلا شاربا للخمر يقضي جل وقت ليله في السهر خارج المنزل ، ولا يراعي ذرة اهتمام بأبنائه ، ولا يقدر ثمة تقدير لزوجته .
هنا تدخل الأسرة في حالة عدم استقرار ، فتكون أوضاعها المعيشية صعبة ، وخاصة إذا كانت الأم ربة بيت ليس لديها دخلا أخر تنفق منه ، لسد احتياجات أبنائها من مواد غذائية ومستلزمات وكافة كماليات الحياة اليومية ، وليس بمقدورها السيطرة على أوضاع الأبناء وخاصة إذا كانوا في سن المراهقة ، وقد تعاني مشاكل جمة في حالة ابتعاد الأب عن القيام بالدور المطلوب منه تجاه أسرته ، وترك كافة الأمور عليها ، فقد يقول البعض أنه بمقدور الزوجة إصلاح حال زوجها وتعديل مساره إلى الطريق الصحيح ، لكن إذا كان حال الزوج لا يتقبل النصح من زوجته ولا يقدر وجهة نظرها في كافة القضايا التي تعاني منها ، ولا يعطيها ذرة اهتمام فكيف يكون طريق الإصلاح . يقول الله عز وجل في محكم كتاب العزيز " لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء إلى طريق مستقيم " صدق الله العظيم .
هنا تدخل الأسرة في حالة عدم استقرار ، فتكون أوضاعها المعيشية صعبة ، وخاصة إذا كانت الأم ربة بيت ليس لديها دخلا أخر تنفق منه ، لسد احتياجات أبنائها من مواد غذائية ومستلزمات وكافة كماليات الحياة اليومية ، وليس بمقدورها السيطرة على أوضاع الأبناء وخاصة إذا كانوا في سن المراهقة ، وقد تعاني مشاكل جمة في حالة ابتعاد الأب عن القيام بالدور المطلوب منه تجاه أسرته ، وترك كافة الأمور عليها ، فقد يقول البعض أنه بمقدور الزوجة إصلاح حال زوجها وتعديل مساره إلى الطريق الصحيح ، لكن إذا كان حال الزوج لا يتقبل النصح من زوجته ولا يقدر وجهة نظرها في كافة القضايا التي تعاني منها ، ولا يعطيها ذرة اهتمام فكيف يكون طريق الإصلاح . يقول الله عز وجل في محكم كتاب العزيز " لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء إلى طريق مستقيم " صدق الله العظيم .