من فهمي للحياة وجدت ان السموم ثلاث
سموم الجسد
سموم الروح
سموم العقل
سموم الجسد
كلنا نعرفها وهي الفضلات التي تتكون في الجسم
ويتم التخلص منها كل بنوعيته وبجهازه المختص بذلك
سموم الروح
وجدتها الذنوب والمعاصي
وهي التي تطفئ نور الايمان في قلوبنا
ويتم التخلص منها بالعبادة الحقة والاعمال الصالحة
اما سموم العقل
فوجدتها كثيرة وهي اخطر انواع السموم كونها المؤدية الى السموم الاخرى
ما هي هذه السموم؟
انها الافكار السلبية التي يزرعها المرء في عقله
كأن يرى نفسه مفتقرا للذكاء او يعتبر نفسه فردا لا اهمية له وغيرها كثير
ما هذه الا سموما تدمر العقل والنفس وتودي به الى الحضيض
الافكار السلبية قد تكلف الشخص نجاحه وحياته في بعض الاحيان
لأنها تتمركز في العقل الباطن وبعد رسوخها فيه يبدأ العقل اللاواعي بالاستجابة
العقل الباطن يستجيب لكل ما يغرس فيه من افكار ايجابية ام سلبية
ويتحرك وفقا لهذه الافكار متجاهلا ما يمليه له العقل الواعي
شاب قد توفي بسبب اعتقاد خاطئ رسمه في عقله
تقول القصة ان هذا الشاب يعمل في ثلاجات ضخمة وفي يوم الاربعاء كان هو وزميله اخر من بقي في العمل
دخل الشاب احدى الثلاجات وجهلا من زميله اغلق الثلاجة واحكم اغلاقها
وانصرف
اخذ الشاب ينادي ويصرخ ولكن دون فائدة
ثم اتت تلك الفكرة الهدامة بأنه سيلقى حتفه في الثلاجة وسيموت من البرد
كان بحوزته دفترا وقلما واخذ يصف شعوره
ويكتب مدى شعوره بالبرد وتجمد اصابعه
ويردد انه لا يمكنه الصمود يومين في البرد
الى ان توفي حقا
وعند فتح الثلاجة بعد عطلة نهاية الاسبوع وجدت الجثة فيها
وعند التحقيق وجد ان الثلاجة مطفأة لم تكن موصلة بالكهرباء
الا ان الشاب كان يعتقد انها موصلة بالكهرباء واخذ يردد سأموت من البرد سأموت الى ان بدأ يشعر بالبرد داخليا وتجمدت اعضاؤه ومات
وهذه فتاة اجنبية صغيرة عانت من مرض جعلها تعجز عن السير
استطاعت ان تسير بعد طول انتظار
تمكن طبيبها من غرس فكرة ايجابية في عقلها الباطن
كان يقنعها انها ستسير عند حقنها بابرة كان يريها اياها في كل زيارة
وظل هكذا ان ترسخت الفكرة في ذهنها انها ستسير بفضل تلك الحقنة
ثم حقنها الطبيب بتلك الابرة وهي ابرة لا شئ فيها
ومكث فترة وبدأت الطفلة بتحريك قدمها حركة بسيطة امام مجموعة من الاطباء
صفق الجمهور طربا وفرحا بهذا الانجاز
أكد الله سبحانه وتعالى أهمية العقل و أهمية ما يخزن فيه من معلومات فهو الذي يحكم الانسان
قال تعالي : { صم بكي عمي فهم لا يعقلون}
{ كذلك يبين الله آياته لعلكم تعقلون}
{إن في ذلك لعبرة لأولي الالباب}
وآيات كثيرة يخاطب الله فيها اولي الالباب
يدعونا الله تعالى الى التأمل والتدبر في خلق الله وفي الكون وفي الحياة الدنيا
فهذا العامل الكبير المساعد في التخلص من سموم العقل ومن الاعتقادات الزائفة
فبالتأمل في خلق الله يتخلص العقل من سمومه
وعند صفاء الذهن يجد العلم مكانا في العقل والذي سيرتقي به الفرد
وبالعلم سيقوى ايمان الشخص بالله
قال تعالى: { إنما يخشى الله من عباده العلماء }
يقول احد الحكماء
إن ما جعل الانبياء يجاهدون حق الجهاد في الدعوة الى الله
هو أن الله ارسلهم الى اقوام جهلاء وليسوا أميين
فالجاهل هو من يحمل في عقله اعتقادات خاطئة
اما الامي فانه لا يملك اية اعتقادات
فالانبياء كان مجهدوهم مرتين وهو ازالة تلك الاعتقادات وغرس اعتقادات أخرى صحيحة مكانها
فالجاهل اخطر من الأمي لما يحمله في عقله من سموم
دمتم بعقول صافية نيرة
سموم الجسد
سموم الروح
سموم العقل
سموم الجسد
كلنا نعرفها وهي الفضلات التي تتكون في الجسم
ويتم التخلص منها كل بنوعيته وبجهازه المختص بذلك
سموم الروح
وجدتها الذنوب والمعاصي
وهي التي تطفئ نور الايمان في قلوبنا
ويتم التخلص منها بالعبادة الحقة والاعمال الصالحة
اما سموم العقل
فوجدتها كثيرة وهي اخطر انواع السموم كونها المؤدية الى السموم الاخرى
ما هي هذه السموم؟
انها الافكار السلبية التي يزرعها المرء في عقله
كأن يرى نفسه مفتقرا للذكاء او يعتبر نفسه فردا لا اهمية له وغيرها كثير
ما هذه الا سموما تدمر العقل والنفس وتودي به الى الحضيض
الافكار السلبية قد تكلف الشخص نجاحه وحياته في بعض الاحيان
لأنها تتمركز في العقل الباطن وبعد رسوخها فيه يبدأ العقل اللاواعي بالاستجابة
العقل الباطن يستجيب لكل ما يغرس فيه من افكار ايجابية ام سلبية
ويتحرك وفقا لهذه الافكار متجاهلا ما يمليه له العقل الواعي
شاب قد توفي بسبب اعتقاد خاطئ رسمه في عقله
تقول القصة ان هذا الشاب يعمل في ثلاجات ضخمة وفي يوم الاربعاء كان هو وزميله اخر من بقي في العمل
دخل الشاب احدى الثلاجات وجهلا من زميله اغلق الثلاجة واحكم اغلاقها
وانصرف
اخذ الشاب ينادي ويصرخ ولكن دون فائدة
ثم اتت تلك الفكرة الهدامة بأنه سيلقى حتفه في الثلاجة وسيموت من البرد
كان بحوزته دفترا وقلما واخذ يصف شعوره
ويكتب مدى شعوره بالبرد وتجمد اصابعه
ويردد انه لا يمكنه الصمود يومين في البرد
الى ان توفي حقا
وعند فتح الثلاجة بعد عطلة نهاية الاسبوع وجدت الجثة فيها
وعند التحقيق وجد ان الثلاجة مطفأة لم تكن موصلة بالكهرباء
الا ان الشاب كان يعتقد انها موصلة بالكهرباء واخذ يردد سأموت من البرد سأموت الى ان بدأ يشعر بالبرد داخليا وتجمدت اعضاؤه ومات
وهذه فتاة اجنبية صغيرة عانت من مرض جعلها تعجز عن السير
استطاعت ان تسير بعد طول انتظار
تمكن طبيبها من غرس فكرة ايجابية في عقلها الباطن
كان يقنعها انها ستسير عند حقنها بابرة كان يريها اياها في كل زيارة
وظل هكذا ان ترسخت الفكرة في ذهنها انها ستسير بفضل تلك الحقنة
ثم حقنها الطبيب بتلك الابرة وهي ابرة لا شئ فيها
ومكث فترة وبدأت الطفلة بتحريك قدمها حركة بسيطة امام مجموعة من الاطباء
صفق الجمهور طربا وفرحا بهذا الانجاز
أكد الله سبحانه وتعالى أهمية العقل و أهمية ما يخزن فيه من معلومات فهو الذي يحكم الانسان
قال تعالي : { صم بكي عمي فهم لا يعقلون}
{ كذلك يبين الله آياته لعلكم تعقلون}
{إن في ذلك لعبرة لأولي الالباب}
وآيات كثيرة يخاطب الله فيها اولي الالباب
يدعونا الله تعالى الى التأمل والتدبر في خلق الله وفي الكون وفي الحياة الدنيا
فهذا العامل الكبير المساعد في التخلص من سموم العقل ومن الاعتقادات الزائفة
فبالتأمل في خلق الله يتخلص العقل من سمومه
وعند صفاء الذهن يجد العلم مكانا في العقل والذي سيرتقي به الفرد
وبالعلم سيقوى ايمان الشخص بالله
قال تعالى: { إنما يخشى الله من عباده العلماء }
يقول احد الحكماء
إن ما جعل الانبياء يجاهدون حق الجهاد في الدعوة الى الله
هو أن الله ارسلهم الى اقوام جهلاء وليسوا أميين
فالجاهل هو من يحمل في عقله اعتقادات خاطئة
اما الامي فانه لا يملك اية اعتقادات
فالانبياء كان مجهدوهم مرتين وهو ازالة تلك الاعتقادات وغرس اعتقادات أخرى صحيحة مكانها
فالجاهل اخطر من الأمي لما يحمله في عقله من سموم
دمتم بعقول صافية نيرة