وزراء الخارجية أعدوا جدول الأعمال والبيان الختامي
القمة الخليجية بالكويت تبحث اليوم مستقبل العلاقات
مع إيران وقضايا المنطقة والملفات الاقتصادية
صباح الأحمد: نسعي لتحقيق سعر عادل
لبرميل النفط يحقق التوازن بين التنمية ونمو الاقتصاد العالمي
يبحث قادة مجلس التعاون الخليجي في قمتهم الثلاثين بدولة الكويت ـ التي وصفت بأنها استثنائية نظرا للتحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي يشهدها العالم والمنطقة أخيرا ـ عددا من الملفات لن تقتصر علي ما يخص الدول الست فقط بل ستتعداها الي قضايا عربية وإقليمية ودولية.
وسيدشن القادة مشروع الربط الكهربائي, حيث انتهت المرحلة الأولي منه بربط4 دول هي السعودية والبحرين والكويت وقطر, وتقتصر مرحلته الثانية علي ربط الامارات بسلطنة عمان, وتعمل مرحلته الثالثة علي ربط المرحلتين الأولي والثانية بالثالثة. ويناقش القادة في الملف الاقتصادي الاتحاد الجمركي ومشروع السكك الحديدية واتفاقية الاتحاد النقدي والعملة الموحدة, خاصة بعد تصديق الكويت علي الاتفاقية لتكون بذلك الدولة الرابعة التي تصادق عليها, وتعتبر اتفاقية الاتحاد النقدي خطوة البداية لتشكيل المجلس الاقتصادي الخليجي الذي يؤسس الي إنشاء البنك المركزي الخليجي, إلا أن ذلك يتطلب أن تصادق عليها جميع الدول وهو ما يعني ضرورة تصديق الإمارات وسلطنة عمان عليها.
وستناقش القمة العلاقات مع إيران وما يتعلق بملف الجزر الاماراتية الثلاث, وضرورة انتهاج الحوار سبيلا لحل هذا الخلاف القائم بين بلدين مسلمين جارين في هذه المنطقة أو اللجوء الي محكمة العدل الدولية. وستناقش القمة الشأن اليمني من الناحية السياسية والبرامج التنموية التي تمولها الدول الست في ضوء مؤتمر لندن, حرصا علي وحدة واستقرار اليمن.
ومن المنتظر مناقشة عملية السلام والتطورات علي الساحة الفلسطينية والأوضاع في العراق ولبنان وملفي السودان والصومال.
وأكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد ـ في تصريحات صحفية لوكالة الأنباء الكويتية ـ أن دول مجلس التعاون تسعي الي تحقيق سعر عادل لبرميل النفط, مؤكدا أن مستويات الطلب والأسعار جيدة حاليا, وقال إن السعر لابد أن يحقق متطلبات التنمية في بلادنا المصدرة ومتطلبات التنمية في الاقتصاد العالمي.
وردا علي سؤال حول أثر الأزمة المالية العالمية, قال الأمير إن الأزمة أثرت لاشك, لكن تأثيرها كان محدودا نسبيا وانخفاض الأسعار خلال الأزمة كان متوقعا.
كما أكد الأمير أن تماسك منظمة أوبك في تحديد سقف الانتاج والالتزام به سيكون صمام الأمان لاقتصادات أوبك بصفة عامة ومجلس التعاون بصفة خاصة.
وفي إطار التحضير للقمة, عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون اجتماعا ظهر أمس, للانتهاء من إعداد جدول أعمالها ومشروع بيانها الختامي واعلان الكويت, كما سيعقد الوزراء اجتماعا مشتركا مع وزراء المالية لبلورة الملفات الاقتصادية والاتفاق علي القرارات التي ستصدر بشأنها.
ووفق مصادر كويتية مطلعة, تحدثت للأهرام أمس, فإن القمة ستعطي أولوية لمناقشة الملفات الأمنية والسياسية في ظل ما وصف بكثافة التحديات ومصادر التهديد لأمن واستقرار منطقة الخليج, مشيرة في هذا السياق, الي الاختراقات التي قامت بها عناصر التمرد الحوثي لأراضي دولة عضو بمجلس التعاون هي المملكة العربية السعودية, فضلا عن الصراع الدائر بين الحكومة اليمنية وهذه العناصر في منطقة صعدة.
ولفتت المصادر في السياق ذاته الي الوضع الأمني المتدهور في العراق بعد التفجيرات الدامية التي تعرضت لها بغداد يوم الثلاثاء الماضي, وهو ما ألقي بظلاله السلبية علي الحالة الأمنية التي قد تمتد آثارها الي المنطقة.
وأوضحت المصادر أن تداعيات الأزمة بين إيران والدول الغربية علي خلفية برنامجها النووي والتهديدات بتوجيه ضربة عسكرية لمنشآتها في حال رفض طهران الاستجابة لمقترحات مجموعة دول(5+1) تمثل واحدة من أهم التحديات الأمنية التي تواجه دول مجلس التعاون الي جانب استمرار الاحتقان في أفغانستان والاضطرابات في القرن الإفريقي, خاصة الصومال وتراجع عملية السلام في الشرق الأوسط وممارسات حكومة نيتانياهو ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وكشفت المصادر أن قادة دول مجلس التعاون سيبلورون في قمة الكويت العديد من التصورات والاستراتيجيات الرامية الي حماية أمن واستقرار منطقة الخليج, ومن المنتظر أن يقدم عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون تقريرا شاملا للقادة عن هذه التحديات والمرئيات التي أعدتها الأمانة العامة للتعامل معها, في ضوء قرارات وتوصيات مجلس الدفاع الخليجي ورؤساء أركان القوات المسلحة بدول المجلس خلال اجتماعاتهم بمسقط في شهر نوفمبر الماضي.
ومن جانبها, أعلنت الحكومة اليمنية عزمها علي الاتصال بقادة دول مجلس التعاون الخليجي علي هامش قمتهم, لوضعهم في أجواء حقيقة ما يجري في اليمن والتطورات العامة فيه, وسينقل وزير الخارجية اليمنية أبوبكر القربي رسالة من الرئيس علي عبدالله صالح الي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وسائر قادة دول مجلس التعاون الخليجي.
القمة الخليجية بالكويت تبحث اليوم مستقبل العلاقات
مع إيران وقضايا المنطقة والملفات الاقتصادية
صباح الأحمد: نسعي لتحقيق سعر عادل
لبرميل النفط يحقق التوازن بين التنمية ونمو الاقتصاد العالمي
يبحث قادة مجلس التعاون الخليجي في قمتهم الثلاثين بدولة الكويت ـ التي وصفت بأنها استثنائية نظرا للتحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي يشهدها العالم والمنطقة أخيرا ـ عددا من الملفات لن تقتصر علي ما يخص الدول الست فقط بل ستتعداها الي قضايا عربية وإقليمية ودولية.
وسيدشن القادة مشروع الربط الكهربائي, حيث انتهت المرحلة الأولي منه بربط4 دول هي السعودية والبحرين والكويت وقطر, وتقتصر مرحلته الثانية علي ربط الامارات بسلطنة عمان, وتعمل مرحلته الثالثة علي ربط المرحلتين الأولي والثانية بالثالثة. ويناقش القادة في الملف الاقتصادي الاتحاد الجمركي ومشروع السكك الحديدية واتفاقية الاتحاد النقدي والعملة الموحدة, خاصة بعد تصديق الكويت علي الاتفاقية لتكون بذلك الدولة الرابعة التي تصادق عليها, وتعتبر اتفاقية الاتحاد النقدي خطوة البداية لتشكيل المجلس الاقتصادي الخليجي الذي يؤسس الي إنشاء البنك المركزي الخليجي, إلا أن ذلك يتطلب أن تصادق عليها جميع الدول وهو ما يعني ضرورة تصديق الإمارات وسلطنة عمان عليها.
وستناقش القمة العلاقات مع إيران وما يتعلق بملف الجزر الاماراتية الثلاث, وضرورة انتهاج الحوار سبيلا لحل هذا الخلاف القائم بين بلدين مسلمين جارين في هذه المنطقة أو اللجوء الي محكمة العدل الدولية. وستناقش القمة الشأن اليمني من الناحية السياسية والبرامج التنموية التي تمولها الدول الست في ضوء مؤتمر لندن, حرصا علي وحدة واستقرار اليمن.
ومن المنتظر مناقشة عملية السلام والتطورات علي الساحة الفلسطينية والأوضاع في العراق ولبنان وملفي السودان والصومال.
وأكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد ـ في تصريحات صحفية لوكالة الأنباء الكويتية ـ أن دول مجلس التعاون تسعي الي تحقيق سعر عادل لبرميل النفط, مؤكدا أن مستويات الطلب والأسعار جيدة حاليا, وقال إن السعر لابد أن يحقق متطلبات التنمية في بلادنا المصدرة ومتطلبات التنمية في الاقتصاد العالمي.
وردا علي سؤال حول أثر الأزمة المالية العالمية, قال الأمير إن الأزمة أثرت لاشك, لكن تأثيرها كان محدودا نسبيا وانخفاض الأسعار خلال الأزمة كان متوقعا.
كما أكد الأمير أن تماسك منظمة أوبك في تحديد سقف الانتاج والالتزام به سيكون صمام الأمان لاقتصادات أوبك بصفة عامة ومجلس التعاون بصفة خاصة.
وفي إطار التحضير للقمة, عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون اجتماعا ظهر أمس, للانتهاء من إعداد جدول أعمالها ومشروع بيانها الختامي واعلان الكويت, كما سيعقد الوزراء اجتماعا مشتركا مع وزراء المالية لبلورة الملفات الاقتصادية والاتفاق علي القرارات التي ستصدر بشأنها.
ووفق مصادر كويتية مطلعة, تحدثت للأهرام أمس, فإن القمة ستعطي أولوية لمناقشة الملفات الأمنية والسياسية في ظل ما وصف بكثافة التحديات ومصادر التهديد لأمن واستقرار منطقة الخليج, مشيرة في هذا السياق, الي الاختراقات التي قامت بها عناصر التمرد الحوثي لأراضي دولة عضو بمجلس التعاون هي المملكة العربية السعودية, فضلا عن الصراع الدائر بين الحكومة اليمنية وهذه العناصر في منطقة صعدة.
ولفتت المصادر في السياق ذاته الي الوضع الأمني المتدهور في العراق بعد التفجيرات الدامية التي تعرضت لها بغداد يوم الثلاثاء الماضي, وهو ما ألقي بظلاله السلبية علي الحالة الأمنية التي قد تمتد آثارها الي المنطقة.
وأوضحت المصادر أن تداعيات الأزمة بين إيران والدول الغربية علي خلفية برنامجها النووي والتهديدات بتوجيه ضربة عسكرية لمنشآتها في حال رفض طهران الاستجابة لمقترحات مجموعة دول(5+1) تمثل واحدة من أهم التحديات الأمنية التي تواجه دول مجلس التعاون الي جانب استمرار الاحتقان في أفغانستان والاضطرابات في القرن الإفريقي, خاصة الصومال وتراجع عملية السلام في الشرق الأوسط وممارسات حكومة نيتانياهو ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وكشفت المصادر أن قادة دول مجلس التعاون سيبلورون في قمة الكويت العديد من التصورات والاستراتيجيات الرامية الي حماية أمن واستقرار منطقة الخليج, ومن المنتظر أن يقدم عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون تقريرا شاملا للقادة عن هذه التحديات والمرئيات التي أعدتها الأمانة العامة للتعامل معها, في ضوء قرارات وتوصيات مجلس الدفاع الخليجي ورؤساء أركان القوات المسلحة بدول المجلس خلال اجتماعاتهم بمسقط في شهر نوفمبر الماضي.
ومن جانبها, أعلنت الحكومة اليمنية عزمها علي الاتصال بقادة دول مجلس التعاون الخليجي علي هامش قمتهم, لوضعهم في أجواء حقيقة ما يجري في اليمن والتطورات العامة فيه, وسينقل وزير الخارجية اليمنية أبوبكر القربي رسالة من الرئيس علي عبدالله صالح الي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وسائر قادة دول مجلس التعاون الخليجي.
~!@q
تدور الايام بين رحايا العاشقين
غزل وهم وجراح مكروبين
فهل بشفتيكي اكون حزين
الدكتور شديد
أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول
~!@q
شارك
shokry.ahlamontada.net