ايران والتداعيات الداخليه هل هو سيناريو قادم للتغير

    • ايران والتداعيات الداخليه هل هو سيناريو قادم للتغير

      بعد اتهام المعارضة بتمزيق ودهس صور الزعيم الراحل
      الحرس الثوري الإيراني يهدد بعدم التهاون
      مع أي إهانة للخميني قائد الثورة الإسلامية

      طهران ـ واشنطن ـ وكالات الأنباء‏:‏
      في انعكاس جديد لعمق الانقسامات الداخلية في إيران‏,‏ حذر الحرس الثوري الايراني أمس من أنه لن يتهاون مع أي إهانة لزعيم الثورة الاسلامية الراحل آية الله روح الله الخميني‏.‏

      وأوضح ـ في بيان رسمي ـ نحن أتباع الامام الخميني‏..‏ لن نتهاون مع أي تقصير في تحديد ومحاكمة ومعاقبة من هم وراء الاهانة ومنفذيها‏.‏

      كما اتهم البيان أعداء أجانب بالمشاركة في هذا الأمر وذلك في إشارة غاضبة إلي ما رددته وسائل إعلام رسمية حول تمزيق وإحراق طلبة موالين للمعارضة صورا للخميني وزعماء إيرانيين آخرين خلال احتجاجات مناهضة للحكومة اندلعت علي هامش يوم الطلبة الاثنين الماضي‏.‏

      وتزامن موقف الحرس الثوري الايراني مع اتهام محافظين إيرانيين للمعارضة الاصلاحية بالسعي إلي إلغاء الركائز الأساسية للجمهورية الاسلامية‏,‏ بما في ذلك منصب الزعيم الأعلي الايراني وبإهانة مؤسسها الراحل‏.‏

      ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن آية الله أحمد خاتمي قوله في كلمة ألقاها في مدينة قم ـ المركز الرئيسي لرجال الدين الشيعة ـ إنهم يسعون من أجل جمهورية إسلامية بدون قضاء إسلامي وبدون مجلس صيانة الدستور في إشارة إلي منصب الزعيم الأعلي الايراني الذي يشغله الآن آية الله علي خامنئي وهيئة تشريعية قوية تضم‏12‏ عضوا‏.‏ فيما حذر آية الله محسن مجتهد شبستاري ـ وهو رجل دين كبير مقيم في مدينة تبريز ـ من أن المعارضة تسعي للتخلص من المرشد الأعلي في إيران‏.‏

      وفي الوقت ذاته‏,‏ أشارت وسائل الاعلام الرسمية إلي أن طلبة المدارس الدينية نظموا مؤتمرات حاشدة في قم وطهران وأماكن أخري للاحتجاج علي إهانة زعيم الثورة الاسلامية الراحل‏.‏

      وكان التليفزيون الايراني قد عرض مشهدا لمن وصفهم بأنهم أنصار للمعارضة وهم يمزقون ويدهسون صورة للخميني أثناء مظاهرات مناهضة للحكومة في السابع من ديسمبر الجاري‏.‏

      ومن ناحيته‏,‏ أكد عباس جعفري دولت عبادي المدعي العام في طهران أنه لا رأفة مع من أهانوا الامام‏,‏ مشيرا إلي الامام الخميني الذي قاد ثورة عام‏1979‏ الاسلامية للاطاحة بالشاه‏.‏

      وفي المعسكر الاصلاحي‏.‏ ذكرت صحيفة جمهوري إسلامي الايرانية اليومية أن موسوي ندد بإهانة الخميني ونقلت عنه قوله لن يسمح أي انسان منصف وبار لنفسه بأن يقدم علي شيء كهذا‏.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • قادرة بالكبت والكبت يؤدى الي الانفجار وانهيار ايران لمصلحه الغرب لن تعدي هذة الاضطرابات علي الغرب بالساهل سيجدوا من يحافظ علي الاشتعال
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • [B]يوم تاريخي في إيران
      بقلم‏:‏ محمد عباس ناجي


      ربما تصبح ذكري الاحتفال بيوم الطالب في السابع من ديسمبر الحالي‏,‏ يوما تاريخيا في إيران‏,‏ لاعتبارات عديدة أهمها انها كشفت عن ان الازمة السياسية التي شهدتها إيران منذ الاعلان عن فوز الرئيس محمود احمدي نجاد بفترة رئاسية ثانية في يونيو الماضي‏,‏ لم تنته بعد‏,‏ فقد اثبت الاصلاحيون انهم مازالوا قادرين علي تحدي السلطة ومواصلة الاعتراض علي نتائج الانتخابات‏,‏ وقد استغلوا في هذا السياق الاحتفال بيوم الطالب‏,‏ الذي يوافق ذكري استشهاد ثلاثة من الطلاب في ذلك اليوم من عام‏1953‏ في عهد الشاه محمد رضا بهلوي خلال ثورة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصدق ضد الشاه وضد النفوذ الأمريكي في إيران‏,‏ لمواصلة اعتراضهم علي نتائج الانتخابات واحتجاجهم علي الدعم العلني الذي يقدمه المرشد الاعلي للجمهورية علي خامنئي إلي الرئيس احمدي نجاد‏.‏

      ذلك لايعني ان الازمة مازالت علي اشدها مثلما كانت في الأيام الأولي من اندلاعها‏,‏ لاسيما ان النظام نجح‏,‏ إلي حد ما‏,‏ في فرض سياسة الأمر الواقع بالتصديق علي فوز احمدي نجاد بفترة رئاسية ثانية‏,‏ لكنه يعني ان الازمة باقية واحدثت شرخا عميقا ربما يحتاج إلي فترة طويلة لمداواته‏,‏ وقد بدت تداعياتها جلية في التعامل المرتبك من جانب طهران مع العديد من القضايا الملحة‏,‏ لاسيما ازمة الملف النووي‏,‏ حيث ظهرت إيران مترددة‏,‏ بل متناقضة في بعض الاحيان‏,‏ ازاء قبول أو عدم قبول الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع مجموعة‏5+1‏ في أكتوبر الماضي‏,‏ ويقضي بنقل نحو‏75%‏ من كمية اليورانيوم منخفض التخصيب التي تمتلكها إيران‏3,5%‏ إلي روسيا لرفع نسبة تخصيبه إلي‏19,75%‏ ثم إلي فرنسا لتحويله إلي قضبان نووية‏,‏ علي ان يعود مرة أخري لإيران لاستخدامه في تشغيل مفاعلها للاغراض الطبية‏.‏

      المهم الاحتفال بيوم الطالب لم يشأ أن يمر مرور الكرام دون ان يترك أثرا علي التفاعلات الداخلية الساخنة التي تشهدها إيران منذ اجراء الانتخابات الرئاسية‏,‏ وكان مشهد حرق صورة الامام الخميني التي بثها التليفزيون الرسمي مفصليا في هذا اليوم‏,‏ حيث تحول النظام من الدفاع إلي الهجوم‏,‏ وبدا انه تلقف هذه الخطوة كفرصة لفرض مزيد من الضغوط علي الاصلاحيين وتجييش الرأي العام الداخلي ضدهم باعتبارهم رافضين لنظام الجمهورية الإسلامية‏,‏ ولقائده الامام الخميني وساعين إلي تغييره‏.‏ فخلال لقائه مع طلاب من الحوزات الدينية قال المرشد الأعلي للجمهورية علي خامنئي‏:‏ ان الذين انتهكوا قدسية الإمام الخميني‏,‏ ارتكبوا هذه الجريمة النكراء بسبب الموقف الذي اتخذه بعضهم من النظام الإسلامي‏,‏ ولولا ذلك لما قامت حفنة من هؤلاء الذين لاجذور لهم‏,‏ بمثل هذا العمل‏,‏ وتوعد خامنئي بالقضاء علي اعداء الشعب الايراني والنظام الإسلامي‏,‏ مقارنا مصيرهم بـ الفقاعة ومؤكدا ان ماسيبقي بعد ذلك هو اساس النظام الإسلامي‏.‏

      تصريحات خامنئي دشنت حملة عنيفة من جانب المحافظين الاصوليين ضد الاصلاحيين ربما تنتهي باعتقال قادتهم وعلي رأسهم مير حسين موسوي ومهدي كروبي ومحمد خاتمي‏,‏ باعتبارهم خارجين علي النظام الإسلامي الذي أسسه الامام الخميني بعد الثورة‏,‏ وعملاء للغرب الذي يحاول‏,‏ في رؤيتهم‏,‏ القضاء علي الثورة‏.‏ لكن هذه المزاعم لاتتسامح مع واقع الحالة السياسية في إيران الذي يؤكد ان قسما يعتد به من الاصلاحيين ليس رافضا للنظام‏,‏ ولاساعيا إلي تغييره بل هو مؤمن به وموال له‏.‏ والدليل علي ذلك ان مير حسين موسوي الذي يتهم الآن بأنه يسيء للنظام الإسلامي وللامام الخميني‏,‏ كان من اشد المقربين من الأخير في احلك فترات الثورة‏,‏ خلال فترة الحرب مع العراق‏

      ‏ التي كان فيها موسوي رئيسا للوزراء‏,‏ وكان خامنئي المرشد الأعلي حاليا رئيسا للجمهورية‏,‏ وقد نشبت خلافات عديدة بين الرجلين‏,‏ تدخل في بعضها الخميني لصالح موسوي‏,‏ وهو ما ترك رواسب في العلاقة بينهما وكان احد اسباب الغاء منصب رئيس الوزراء في تعديل الدستور عام‏1989‏ وكذلك الحال بالنسبة للآخرين‏,‏ امثال الرئيس السابق محمد خاتمي‏,‏ الذي تولي رئاسة الجمهورية لفترتين متتاليتين‏,‏ والشيخ مهدي كروبي‏,‏ الذي رأس البرلمان لدروتين غير متتاليتين‏,‏ وكان ممثلا للامام الخميني في مؤسسة الشهيد‏,‏ وهي احدي أهم المؤسسات الخيرية التي لعبت دورا مهما في تدعيم أواصر النظام الإسلامي الذي اقامته الثورة‏.‏

      لكن ذلك لايعني ان كل القوي المحسوبة علي الاصلاحيين مؤمنة بالنظام الإسلامي وبولاية الفقيه‏,‏ بل ان ثمة قوي وأطرافا سياسية رافضة له وساعية إلي تغييره‏,‏ لكن عبر أدوات سلمية‏,‏ وربما يكون هؤلاء وراء حرق صورة الخميني في احتفالات يوم الطالب إذا افترضنا ان هذه الصورة حقيقية‏.‏

      المهم هنا هو إقدام أن النظام علي خيار اعتقال قادة المعارضة يواجه تحديين الأول‏:‏ ان ذلك كفيل بتجديد الازمة التي عاشتها إيران علي مدي الستة اشهر الماضية‏,‏ والتي نجح النظام في تقليص حدتها نسبيا‏,‏ لكن الأمر هذه المرة لن ينحصر في الاعتراض علي شرعية رئيس الجمهورية‏,‏ بل ربما يمتد ايضا إلي التشكيك في شرعية المرشد الأعلي للجمهورية وتفعيل الدعوة إلي فرض رقابة علي صلاحياته‏,‏ والثاني‏:‏ ان ايران مقبلة علي اختبارات حاسمة في تفاعلاتها مع محيطها الخارجي‏,‏ سواء علي صعيد الملف النووي‏,‏ في ظل الاتجاه الغربي إلي فرض عقوبات اكثر قسوة عليها من داخل مجلس الأمن بسبب رفضها اتفاق نقل اليورانيوم‏,‏ أو علي صعيد دورها الاقليمي الذي يثير حساسية العديد من القوي الاقليمية والدولية لاسيما في العراق ولبنان وفلسطين واليمن‏,‏ ومن ثم فان اقدامها علي هذا الخيار من شأنه تشتيت جهودها‏,‏ وبعثرة اوراقها التي ظلت لسنوات طويلة تسعي إلي جنيها‏.‏ تفاعلات متداخلة وتحركات متقاطعة كلها تعني ان ايران مقبلة علي اختبارات حاسمة في الداخل والخارج‏.‏
      00000000000000000000000000
      [/B]
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • اعنرف آية الله محمد إمامي كاشاني العضو في مجلس الخبراء الايراني بأن بلاده محاصرة من الخارج ومضطربة في الداخل‏,‏ معربا عن شعور بالقلق حيال الأوضاع في الجامعات‏,‏ غير أنه توقع ألا يحقق المناوئون لنظام الحكم في طهران أي نتائج‏.‏

      ونقلت وكالة الأنباء الايرانية ايرنا عن كاشاني قوله إن المناوئين للثورة والأعداء لن يحققوا أي نتيجة‏..‏ منتقدا التحركات السيئة التي وقعت والشعارات المسيئة التي ترددت في إشارة الي الأحداث التي تلت الانتخابات الرئاسية الأخيرة‏.‏

      وأعرب عن أسفه للإساءة الي صورة قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله الخميني‏.‏
      000000000000000000
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • كشفت وكالة الانباء الطلابية الايرانية ايسنا ان ثلاثة من العاملين في سجن قهريزاك في جنوب طهران مثلوا أمام القضاء بعد مقتل ثلاثة معارضين أودعوا هذا السجن إثر مشاركتهم في المظاهرات التي أعقبت إعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في يونيو‏.‏ وخلص التحقيق الذي أجراه قضاة في القوات المسلحة الي أن المتهمين الثلاثة شاركوا في أعمال عنف أدت عمدا الي وفاة ثلاثة أشخاص‏.‏ وطالب قضاة التحقيق بإدانة المتهمين الذين سيحاكمون أمام القضاء العسكري في موعد يحدد لاحقا‏.‏ وذكر البيان ان‏12‏ موظفا في السجن تمت ملاحقتهم بتهمة ارتكاب أعمال عنف ضد المعتقلين‏.‏

      وعلي صعيد آخر‏,‏ أكد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أنه رجل عادي وأب وزوج وليس غولا كما يصوره الغرب وذلك في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية‏.‏
      00000000000000000000
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • قاهر الاسود كتب:

      المشاكل الداخلية فايران كلها سياسة الغرب


      ابينا اوتجاوبنا انها لعبه السياسه مع مين مصلحتك
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • وسط مصادمات بين المعارضة والحكومة‏:‏
      مئات الآلاف من الإيرانيين يوارون جثمان منتظري الثري‏..‏
      وخامنئي يطالب السلطات بعدم اعتراض المشيعين
      طهران ـ وكالات الأنباء‏,‏ فيينا ـ مصطفي عبدالله‏:‏

      انصار المعارضة يهتفون ضد الحكومة ويحملون صورة منتظرى خلال الجنازة
      وسط أجواء من الاضطرابات الأمنية وتصاعد الاشتباكات بين أنصار المعارضة والحكومة‏,‏ ووري المرجع الديني الإيراني المنشق حسين علي منتظري‏,‏ في ضريح معصومة بجوار نجله‏,‏ في جنازة شعبية حاشدة حضرها مئات الآلاف من المواطنين في مدينة قم‏,‏ ولم يسمح لوسائل الاعلام الاجنبية بحضور تشييع الخليفة المعزول للإمام الخميني‏,‏ الذي توفي يوم السبت الماضي عن‏87‏ عاما بعد صراع طويل مع المرض‏.‏وشارك عشرات الآلاف من أنصار منتظري‏,‏ إن لم يكن مئات الآلاف بحسب عدد من مواقع المعارضة‏,‏ في تشييعه إلي ضريح معصومة‏,‏ الموقع الشيعي المهم حيث ووري الثري صباح أمس‏.‏

      وكان زعيما المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذان شاركا في الجنازة‏,‏ قد دعوا إلي اعتبار أمس الإثنين يوم حداد عام وإلي مشاركة شعبية في التشييع‏,‏ وقالت المعارضة إن آلاف الإيرانيين تدفقوا من جميع أنحاء البلاد علي قم بعد الإعلان الأحد عن وفاة منتظري‏,‏ وأكد شهود العيان أن الحشود التي طغي عليها اللون الاخضر‏,‏ شعار المعارضة‏,‏ رددت هتافات من بينها منتظري لم يمت‏,‏ الحكومة هي من مات‏.‏

      وتابعت مواقع المعارضة أن الحشود رددت أيضا هتاف ديكتاتور وهي الصفة التي تطلقها المعارضة علي الرئيس محمود أحمدي نجاد منذ إعادة انتخابه في‏12‏ يونيو لماضي‏,‏ وذكر الموقع الإصلاحي الإلكتروني راهسبز أن صدامات اندلعت خلال تشييع منتظري في قم بين المعارضة وميليشيا موالية للحكومة حاولت إثارة الاضطرابات وأشار الموقع نفسه إلي أن المسلحين الموالين للحكومة من أنصار حزب الله كانوا مزودين بمكبرات للصوت وحاولوا الإخلال بالمسيرة عبر تحوير هتافات الحشد مما تسبب بصدامات عدة‏.‏

      يأتي ذلك في الوقت الذي انطلقت فيه مظاهرات في عدد من المدن والجامعات الإيرانية تحمل صورا لمنتظري بينما ذكر موقع كاليمي الإصلاحي الإلكتروني أن قوات الأمن أوقفت حافلة تقل أنصارا للمعارضة كانوا في طريقهم لحضور الجنازة واعتقلت بعضهم‏,‏ وكان مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي قد أصدر أوامره للمسئولين في قم بالحرص علي أن تجري مراسم دفن منتظري باحترام‏,‏ محذرا من أي تعرض للمشيعين الذين تقدمهم زعيما المعارضة موسوي وكروبي‏.‏

      وفي الوقت ذاته أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية بي‏.‏بي‏.‏سي أن محطتها التي تبث باللغة الفارسية بي بي سي بيرشن تي في تعرضت لتشويش ولكنها تواصل بث برامجها الموجهة إلي إيران وأوضحت الهيئة أن المؤشرات الأولي للتشويش ظهرت يوم الأحد الماضي إثر إعادة بث حلقات مخصصة لوفاة منتظري‏,‏ الخليفة المعزول للامام الخميني الذي توفي يوم السبت الماضي‏.‏

      واعتبر مدير الشبكة بيتر هوروكس أن محاولة أي شخص التشويش علي بي بي سي بيرشن تي في يعكس مدي تأثيرها في ايران وأضاف أن الشعب الإيراني يريد معرفة ما يجري في بلده وهم الايرانيون يعرفون أن بإمكانهم الحصول علي المعلومات الحيادية والمستقلة من بي بي سي‏.‏

      ومنذ الأحد الماضي تشهد الاتصالات بالانترنت في ايران تشويشا مما يجعل دخول مواقع المعارضة صعبا‏,‏ وهو وضع يسبق كل حدث يمكن أن تتخلله تظاهرات ضد حكومة الرئيس محمود احمدي نجاد‏.‏

      وتزامن ذلك مع إغلاق السلطات الإيرانية أمس لصحيفة الفكر الجديد الإصلاحية من قبل مجلس مراقبة الصحافة الإيراني‏,‏ لتصبح بذلك ثاني صحيفة إصلاحية يتم إغلاقها منذ بداية ديسمبر الجاري‏.‏

      وعلي صعيد آخر‏,‏ كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن حصولها علي وثائق تؤكد أن الثلاثين طنا من الأسلحة الكورية الشمالية التي صودرت في تايلاند الاسبوع الماضي كانت متجهة الي إيران وأشارت الصحيفة الاقتصادية إلي أن خطة الرحلة كانت تشمل التوقف في سريلانكا والإمارات العربية المتحدة وأوكرانيا قبل أن تفرغ حمولتها في إيران وأوضحت الصحيفة أنها حصلت علي هذه المعلومات من مشروع تقرير لمعهد الابحاث ترانس ارمز الأمريكي ومقره في شيكاغو ومن معهد الابحاث انرتناوشونال بيس انفورميشن سريفيس ومقره في انفير‏(‏ بلجيكا‏).‏وكان مدير المخابرات الأمريكية دنيس بلير قد أكد في تصريحات لصحيفة واشنطن بوست يوم الجمعة الماضي أن الأسلحة كانت متجهة إلي الشرق الاوسط‏.‏

      وقال إن فريق عمل يضم عناصر من مختلف الوكالات‏(‏ الاستخبارية‏)‏ في الولايات المتحدة والخارج ساعد في مصادرة شحنة من الاسلحة الكورية الشمالية كانت متجهة الي الشرق الاوسط‏.‏

      وصادرت السلطات التايلاندية في‏12‏ ديسمبر الجاري في بانكوك شحنة كبيرة من الأسلحة كانت علي متن طائرة شحن جورجية قادمة من كوريا الشمالية وهو ما يعتبر انتهاكا للعقوبات التي تفرضها الامم المتحدة علي نظم بيونجيانج‏.‏ وعلي صعيد محاكمات الأجانب المتورطين في الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية الإيرانية‏.‏اعلن وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير أن باريس ترفض مبادلة الفرنسية كلوتيلد ريس‏,‏ التي تخضع لمحاكمة في طهران‏,‏ بالمواطن الايراني علي وكيلي راد المسجون في فرنسا بتهمة اغتيال رئيس الوزراء الإيراني السابق شهبور بختيار عام‏1991.‏ وقال كوشنير في النادي الصحفي الاوروبي ـ الأمريكي بباريس أن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد يريد حملنا علي مبادلتها بعلي وكيلي راد ولن نقبل اطلاقا حتي وان كنا نرغب فاننا لا نستطيع في اشارة الي استقلال القضاء الفرنسي‏.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • رأى الأهرام
      وفاة منتظري والمواجهة المستمرة في إيران

      وفاة آية الله العظمي حسين علي منتظري الخليفة المعزول للإمام الخميني‏,‏ يكشف حقيقة باتت مؤكدة وهي أن الثورة الإيرانية تأكل أبناءها‏,‏ وأن القوي المحافظة المتشددة التي تهيمن علي الحكم تواصل ـ بشراسة ـ قمع القوي الإصلاحية‏..‏ ومما يشير إلي ذلك أنه ما إن أذيع نبأ وفاة منتظري‏,‏ حتي بادرت السلطات الإيرانية إلي نشر قوات أجهزة الأمن ومكافحة الشغب في مدينة قم‏,‏ حيث يدفن جثمانه‏,‏ لمنع أنصاره من المشاركة في تشييع جثمانه‏,‏ التي اعتبرتها دوائر إعلامية بمثابة استفتاء علي شعبية المعارضة الإصلاحية في إيران‏.‏

      ذلك أن منتظري كان يعتبر في نظر الكثيرين من المعارضين الإيرانيين الأب الروحي للحركة الإصلاحية في إيران‏..‏ وكم كان صوته قويا ومؤثرا في شحذ همم المعارضين الإصلاحيين إبان المواجهة الدامية بينهم وبين أجهزة الأمن‏,‏ التي اندلعت احتجاجا علي تزوير نتائج انتخابات الرئاسة لمصلحة أحمدي نجاد‏,‏ وقد أدان منتظري آنذاك قمع أجهزة الأمن للإصلاحيين‏.‏

      وتكشف وفاة منتظري‏,‏ والملابسات التي تحيط بها‏,‏ أن الأزمة لاتزال محتدمة بين القوي المحافظة والقوي الإصلاحية ورموزها‏,‏ بما ينطوي عليه ذلك من نتائج سلبية علي نظام الحكم القائم‏..‏ وتشير الدلائل إلي أن المواجهة في إيران مستمرة‏.‏
      00000000000000
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net