شاورهم وخالف شورهم..هذي نصيحه للي يسمع شور حريمهم هالايام من الرجال

    • شاورهم وخالف شورهم..هذي نصيحه للي يسمع شور حريمهم هالايام من الرجال

      السلام عليكم ورحمه الله و بركاته , اما بعد :

      ( شورهم وخالف شورهم ) هذه نصيحة للي يسمع شور حريم هذه الأيام من الرجال .. !!

      مقدمة : يذكر أن حكيماً كان ينصح له رجلاً عامياً فقال له :
      إذا أقدمت على اتخاذ قرار خطير فعليك أولاً أن تستشير ( عشرة ) من أصدقائك المخلصين .. فإن لم تجد فعليك أن تستشير ( خمسة ) من الأصدقاء كل واحد منهم مرتين .. فإن لم تجد فعليك أن تستشير صديقاً مخلصاً ( واحداً ) عشر مرات .. فإن لم يكن لديك أصدقاء مخلصون إطلاقاً فعليك أن تستشير زوجتك ولكن ( أعمل بعكس ما تقول ) .. !!

      والآن نخش في الموضوع ..
      هناك مثلاً شعبياً قديم يرجع تاريخه إلى عصر المماليك أي إلى أكثر من 700 سنة يقول : ( شورهم وخالف شورهم ) أي باللغة الفصحى ( استشرهن وخالف مشورتهن ) .. !!

      وفي الحقيقة أن هذه النصيحة صالحة بالفعل في كل زمان وخصوصاً في هذه الأيام .. وهذا ينطبق أكثر على الرجال الذين نصحتهم نسائهم أو نساء من ذويهم وأقاربهم بان يضعوا فلوسهم في شركات ( تضيع ) الأموال .. !!

      فهؤلاء المساكين الذين ضاعت أموالهم مازالوا متمسكين بأمل ضئيل في استرداد بعض أموالهم ولو كان أقل القليل .. وهم مازالوا أيضاً إلى هذه اللحظة يتجمعون بعشرات الآلاف على أبواب تلك الشركات التي ضيعت أموالهم .. وذلك قبل أن تشرق الشمس وينتظرون هناك بعضاً من أوهام الفرج حتى تغيب الشمس وراء الأفق .. !!

      وفي هذه التجمعات اليائسة تتردد تعليقات الندم والحسرة وتنهيدات النحيب والبكاء وآهات اللوعة مختلطة بأغرب ما يمكن أن تسمعه أذن من قصص وحكايات .. وإليكم بعض العينات ..!!

      يقول رجل وقور وهو يحبس دموع عينه :
      الفلوس كانت معايا في أمان الله .. ولكن الحرمه ضلت تزن على رأسي وتقول يا راجل خلنا نحط هالفلوس في إحدى هذه الشركات .. والميت ألف بعد أربع سنوات أو أقل بيصيروا متين ألف .. أنت يا راجل مجنون علشان تترك الفرصة ذي تضيع من يدك .. !!
      ويقول في النهاية : سمعت كلامها لأني مجنون وادلخ .. !!

      فيرد عليه رجل آخر أكثر وقاراً وأكثر لوعة :
      أنا كنت ناوي أبني بيت .. لكن المره ضلت تقول لي بيت إيه وهباب إيه .. !!
      دي الأرباح تصل إلى 24 % .. حنا لو بنينا حتى عمارة ما رايح نجيب زيهم .. !!
      وفي النهاية يقول : لكن برضه أنا اللي غلطان .. !!.

      ويتدخل في الحديث رجل ثالث ويقول :
      والله أنا كنت حاسس من الأول .. وقلت للحرمه صدقيني هؤلاء ناس نصابين .. فقالت : استغفر ربك يا رجل إن بعض الظن أثم .. والآن ضاعت فلوسك يا صابر .. ضاعت الأرض اللي كنا ينها وضاعت معاها الفلوس .. !!

      فهذه بعض القصص والحكايات الكثيرة التي تدل على أن جميع هؤلاء الرجال لو كانوا قد عملوا بعكس مشورة نسائهم لنجوا من العذاب والضياع .. الأمر الذي يؤكد أن ذلك المثل الشعبي المماليكي ( شورهم وخالف شورهم ) هو مثل صحيح وله نتائج مضمونة .. !!



      قولوا عني اللي تقولوه بس بسألكم من فيكم يقدر يعيش بدون حرمــه .!؟#i

      منقوووووووووووول اوين يعني قلت لكم تشوفو الموضوع ما تطيحو فيني