أجمل مقال قرأته في مجله او موقع او جريدة عربية يتحدث عن عُمان

    • أجمل مقال قرأته في مجله او موقع او جريدة عربية يتحدث عن عُمان

      جماعة إيش رايكم في هذا الموضوع كل واحد يحط أجمل مقال قرأه في مجله او موقع او جريدة عربية يتحدث عن عُمان

      أنا أعجبني هذا المقال في جريدة إيلاف.

      سلطنة عُمان أو ترويض المعادلة الصعبة...
      خيرالله خيرالله
      من يزور سلطنة عُمان هذه الأيام، في هذا الزمن العربي الرديء، يكتشف بلدا عربيا تستأهل تجربته التوقف عندها وذلك بعد تسعة وثلاثين عاما من وصول السلطان قابوس الى السلطة. تبدو هذه الفترة قصيرة في عمر الشعوب. ولكن بالنسبة الى عُمان التي كانت قبل ذلك مجرد دولة متخلفة، تبدو النهضة التي شهدتها في أقلّ من أربعة عقود اقرب الى معجزة من أي شيء آخر.
      قبل كل شيء، هناك بلد عربي ينتمي الى مجلس التعاون الخليجي يتميز بأن المواطن فيه يعمل بشكل طبيعي. هناك ساعات عمل محددة يحترمها المواطن الذي يجد في السلطان قدوة في هذا المجال. يعمل هذا المواطن في كل الوظائف، بما في ذلك المتواضع منها. وهذا يشير الى القدرة على نشر ثقافة مختلفة وترسيخها. تقوم هذه الثقافة على فكرة ممارسة العمل والمواظبة عليه في سبيل كسب لقمة العيش. ان مجرد وجود مواطن يعمل بانتظام من دون تذمر، دليل على وجود ثقافة جديدة تقوم على فكرة الاستثمار في الانسان. انه استثمار في الرجل والمرأة في آن بعيدا عن اي نوع من العقد.
      من هنا، ليس صدفة ان الخطاب الذي ألقاه السلطان قابوس في افتتاح الانعقاد السنوي لمجلس عُمان (يضم مجلس الدولة المنتخب ومجلس الشورى المعيّن) يوم السادس عشر من تشرين الأول- اكتوبر الجاري ركز بشكل أساسي على دور المرأة. كذلك ركز على التنمية والاستثمار وكيفية تشجيع المستثمرين في السلطنة. هناك بكل بساطة محاولة لجعل المجتمع بكل مكوناته مجتمعا منتجا يعتاش من العمل بدل ان يكون مجتمعا ذا اقتصاد ريعي يشكل عالة على الدولة ومؤسساتها. هكذا تكون المجتمعات العصرية او لا تكون. تكون مجتمعات منتجة بدل اعتماد المواطن على ما تقدمه له الدولة. حتى الدول القادرة على تقديم كل الخدمات الى مواطنيها بفضل ما تمتلكه من ثروات، ستجد نفسها يوما في موقع الدولة العاجزة في حال لم يكن المواطن فيها يعمل وينتج ... في النهاية، يظل الانسان في اساس أي ثروة. والانسان المنتج يعني أولا البرامج التعليمية المتطورة التي باتت تربط العماني بكل ما هو حضاري في هذا العالم بعيدا عن اي نوع من التقوقع والعقد، خصوصا في مجال تعليم المرأة والمساواة الحقيقية بينها وبين الرجل.
      لا يكمن سر نجاح التجربة العمانية، المبنية على فكرة بناء المؤسسات التي ترتكز عليها أي دولة حديثة في جعل المواطن يعمل فحسب، بل هناك ايضا تركيز واضح على تأمين المساواة بين المواطنين في ظل الأمن والأستقرار. تنطلق هذه الفكرة من تفعيل القدرة التي تمتلكها الدولة على استيعاب الجميع من دون تمييز بين المناطق والمذاهب. الكفاءة هي الأهم. ولذلك، يشعر المواطن في السلطنة بأن عليه ان يعمل كي يتقدم ويتطور ويحسن وضعه الأجتماعي تماما كما الحال في اي دولة اوروبية أو آسيوية تحترم نفسها.
      بعد النجاح في بسط نفوذ الدولة وسلطتها على كل الأراضي العمانية مطلع السبعينات من القرن الماضي، بدأت الرحلة الطويلة المستمرة في اتجاه قيام الدولة الحديثة. الدولة الحديثة هي الدولة التي تعرف اهمية موقعها الاستراتيجي من جهة، لكنها تعرف حدود امكاناتها من جهة اخرى. المعادلة صعبة. النجاح في ترويض هذه المعادلة يقود الى الأمن والاستقرار والازدهار. ربما تكمن عبقرية السلطان قابوس في انه عرف دائما كيف يروض هذه المعادلة ويستخدمها لمصلحة عُمان. فعل ذلك حتى عندما كان العرب الآخرون يلهثون خلف الشعارات والمزايدات غير مدركين أهمية الأحداث التي تشهدها المنطقة. في النهاية، كان السلطان قابوس من القلائل الذين رفضوا مقاطعة مصر بعد توقيع معاهدة السلام مع اسرائيل في العام 1979. وكان من القلائل الذين تصرفوا بحكمة ابان الحرب العراقية- الايرانية بين العامين 1980 و1988. كانت له دائما حساباته المبنية على اقامة افضل العلاقات مع جيران عُمان من منطلق ان الدول لا تختار جيرانها. على الدول التي تمتلك قيادات واعية التعاطي مع جيرانها والسعي الى اقامة افضل العلاقات معهم وهذا ما اتقنه السلطان قابوس بطريقة جعلته رئيس دولة فريدا من نوعه، أقله بسبب قدرته على استشفاف المستقبل والتعاطي مع التوازنات الاقليمية والدولية والمصالح المتضاربة في منطقة الخليج.
      كان يمكن القول ان النجاح الاقتصادي وفي مجالي الأمن والاستقرار وفي مجال الاستثمار في المواطن يختصر التجربة العمانية لولا البعد الانساني الخاص بتلك التجربة. هذا البعد قائم على ان السلطان من القلائل الذين يهتمون بأدق التفاصيل المتعلقة بتهذيب الانسان وتعويده على الموسيقى الكلاسيكية والبناء الجميل والاهتمام بالبيئة مثلما يهتم بالأرض والزراعة والبرامج التعليمية والثورة التكنولوجية. هذا البعد الانساني الذي يستند الى العلاقة المباشرة بين السلطان والمواطن في كل منطقة من المناطق يساعد الى حد كبير في تحسين عامل الذوق لدى الانسان العماني. يظل هذا الانسان في نهاية المطاف الثروة التي لا تنضب والمخزون الاستراتيجي لبلد شاسع يحتل موقعا استراتيجيا فريدا من نوعه عرف زعيمه كيف يقود الشارع وكيف يطوعه بدل ان ينقاد له.
    • شكرا
      شكراً شكرا
      شكراً شكراً شكر
      شكراً شكراً شكراً شكراً
      شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
      شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
      شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
      شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
      شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
      شكراً شكرا ًً شكراً شكراً
      شكراً شكراً شكراً
      شكراً شكراً
      شكر
      \\
      //
      \\
      مقالة تستحق النقل والاطلاع عليها
      وانه لشرف لنا ان يصل صوت عمان
      لجميع بقاع الارض ...يسلموو مشرفنا ع الخطفة الرائع
      \\
      //
      تقبل مروري
      ربــــــــــــــــي هَبنيْ نجآحـــــآً يــــحقّق مِـــــــــــــــــــطْلبي....|●°~ .وآرِويِ قْلـــــــــــــــــــبيِ[بـآلآـنيآتٌ]ڪَحِبآتُ المِطر |...وآجِعلْنيِ مِمن لآ خِوُف ـــليِهمْ ولا هْم يِحزَنــــوُن [SIGPIC][/SIGPIC] ะ●©●ะ [SIZE=1]▌║▌│ آسِتغفر الله الذيِ لا اله الآ هُو واتوُب الِيه[SIZE=1]║▌│
    • شكرا لمشرفنا .. وإليكم ما أعجبني :)

      إقرأ ماذا كتب الكاتب والسياسي محمد بن إبراهيم الشيباني الكويتي عن عمان في جريدة القبس الكويتية

      تاريخ العمانيين السياسي القديم والحديث لا أجد إلا هذه الحقائق:
      تاريخ العمانيين زاخر بالعزة والكرامة والقوة، فالعمانيون طهروا الخليج العربي من الوجود البرتغالي، من دون أن يستعينوا بقوى خارجية ــ على عكس الفرس في أهم معاركهم ضد البرتغاليين إذ استعانوا بقوى خارجية! وذلك منذ ايام الإمام ناصر بن مرشد اليعربي الذي وحد القبائل العربية تحت حكومة مركزية قوية الى عهد سيف بن سلطان الذي طهرها تطهيرا كاملا.
      والعمانيون وصلوا بسفنهم في القرن السابع عشر الى اميركا، وقبل مائة سنة الى سواحل الصين الجنوبية، وفي مدة سبعة اشهر قطعوا 7000 ميل، وأعادوا التجربة بالسفينة نفسها قبل سنتين وساروا بها في الطريق نفسها واستقبلهم الصينيون استقبالا رسميا عند وصولهم.
      العمانيون لم يستعينوا بأحد عندما واجههم الإعصار، ولم يقبلوا بأي مساعدة من احد حتى سماهم أحد السياسيين بدولة «الحياد الإيجابي»!
      والعمانيون هم نموذج خليجي لا يتهاون في قضية المو اطن والمواطنة، ولا يعطي الداخل عليه، ومن اي جنسية كان، كي لا يقوى عليه في وطنه.
      والعمانيون لا يصرحون كثيرا ــ كما نصرح ــ في القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية إلا بالذي يقدرون عليه وسيطبقونه حقيقة على ارض الواقع!
      السارق عندهم، ولاسيما المال العام، خائن عقابه شديد، يعتبر المعتبر به، ويحسب له ألف حساب قبل ان يفعل ما يسيء الى الدولة وحقوق المواطن.
      يأتيهم الناس من كل بلد للعيش معهم، ولكن الوافد يحسب ألف حساب للنظام والقانون.
      والعمانيون لا يعملون في الخارج إلا القليل منهم وبنسبة لا تعتبر.
      الدولة هناك ترفع رأس م واطنيها في الداخل والخارج. حادثة وقعت أمام من أثق به وقصها لي منذ سنوات، في أحد المنافذ الخليجية البرية، فيقول: صاح رجل الأمن بأسماء اصحاب الجوازات فكان يرمي على كل واحد جوازه فجاء دور العماني، ورمى جوازه إليه فسقط على الارض، فصاح ذلك العماني صيحة قوية جعلت الناس يلتفتون إليه وهو يقول: شعار السلطان يقع على الارض والله لا أرفعه حتى تأتي انت (رجل الأمن) وترفعه وتعتذر عن فعلتك وطريقتك في التعامل مع البشر. ودار جدال طويل وشديد أراد رجل الأمن أن يستعرض قوته إلا أن اصرار العماني خوّفه وأرعبه، فتدخل المسؤولون هناك وأرادوا الاعتذار، ولكن الأمر تعدى الحدود الى فوق حتى أمر بنقل ذلك الرجل من مكانه!
      أقول وأشدد في موضوعي هذا عن العماني ودولته، وكيف هي اليوم، وأوازن ذلك بحكومتنا اليوم، ماذا تستنتج؟ ستجد مهانة وظلما وسلب حقوق وعدم تقدير وتراخيا في القانون والتشديد عليه، بل لا قيمة للكويتي في دول أشبعتهم الكويت بالعطايا!
      متى يا ترى يشعر المواطن الكويتي أنه في كرامة وعزة في بلده وفي ظل حكومة لا تذله باستمرار ك ي يصعد عليه غيره وفي كل مكان؟! والله المستعان.


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions
    • شكرا
      شكراً شكرا
      شكراً شكراً شكر
      شكراً شكراً شكراً شكراً
      شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
      شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
      شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
      شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
      شكراً شكراً شكراً شكراً شكراً
      شكراً شكرا ًً شكراً شكراً
      شكراً شكراً شكراً
      شكراً شكراً
      شكر
      \\
      //
      \\
      مديرنا
      \\
      //
      بالفعل
      [B]تاريخ العمانيين زاخر بالعزة والكرامة والقوة،
      [/B][B]والعمانيون لا يعملون في الخارج إلا القليل منهم وبنسبة لا تعتبر.[/B]
      و[B]الدولة هناك ترفع رأس م واطنيها في الداخل والخارج.
      وتحيه خاصه لقائدها عظيم الشأن ..قابوس بن سعيد حفظه الله
      ذخرا لهذا الوطن الغالي ونسأل الله ان يمده بالصحه والعافيه .


      [/B]
      ربــــــــــــــــي هَبنيْ نجآحـــــآً يــــحقّق مِـــــــــــــــــــطْلبي....|●°~ .وآرِويِ قْلـــــــــــــــــــبيِ[بـآلآـنيآتٌ]ڪَحِبآتُ المِطر |...وآجِعلْنيِ مِمن لآ خِوُف ـــليِهمْ ولا هْم يِحزَنــــوُن [SIGPIC][/SIGPIC] ะ●©●ะ [SIZE=1]▌║▌│ آسِتغفر الله الذيِ لا اله الآ هُو واتوُب الِيه[SIZE=1]║▌│
    • مع التحية لسلطنة عُمان


      د. عائض القرني

      قبل أيام سعدت بدعوة كريمة من سلطنة عُمان لزيارة البلد الشقيق المضياف عُمان، وقد وجدتُ في هذا البلد المجد والجود والبيان والأدب والحب والتواضع، ألقيتُ محاضرة بالجامع الأكبر للسلطان قابوس، والذي يعد هذا الجامع أكبر جامع في العالم بعد الحرمين مباشرة، ويحق للعمانيين أن يقدّموه تحفة وتراثا خالدا أبد الدهر، وزرنا سماحة الشيخ أحمد الخليلي مفتي عُمان فضيّفنا ضيافة لا يفعلها إلا حاتم الطائي وأمثاله مع البِشْر والسماحة والتواضع وبسمة المحيا، وزرنا وزير الشؤون الإسلامية فاستقبلنا استقبال المحب، وشرح لنا خطة وزارته في نشر الوعي والثقافة، ثم استقبلنا رئيس مركز السلطان قابوس الثقافي، وهم أهل الدعوة، فأتحفونا وأبهجونا، وذهبنا إلى مدينة (الرستاق) فألقيتُ محاضرة أدبية حضرها الألوف، وقد وجدتُ في عُمان البيان الخلاّب والأدب الجذّاب، والأخلاق العذاب، مع لطف المشاعر وكرم النفوس وسخاء القلوب والاحتفاء بالزائر وإكرام الضيف، ما يفوق الوصف حتى قلتُ فيهم من قصيدة طويلة:

      * وفي عمان حديث الحب متصلٌ - له أسانيد من عز وإجــلالِ

      * أزد وقحطانُ تاريخٌ وألـوية - ليست من اليوم بل من قبل أجيالِ

      * المطعمون إذا هبت شـآمية - والطاعنـون بأرمـاح وأنصـالِ

      * وقد حضر محاضرتي في مسقط أعيان الدولة وعلى رأسهم معالي الوزير يوسف بن علوي وزير الشؤون الخارجية واستضافنا سفير خادم الحرمين الشريفين بعمان الأستاذ عبد العزيز التركي وأعضاء السفارة فأتحفوا وأكرموا، ولقيتُ في عمان من العلماء والشعراء والأدباء ما حرّك القريحة وأجج المشاعر، فكل مجلس تحول إلى نادٍ أدبي وكأننا في سوق عكاظ، وعجبتُ من فصاحتهم وكثرة محفوظاتهم من الشعر الأصيل والمقامات والمتون والمقطوعات الأدبية، وفي عمان شذا المسك والزنجبيل والهيل والبن وماء الورد والزعفران والمستكا واللبان والعسل، فكلما دخلنا بيتا فاحت الأطياب، وذعذع العطر مع الترحاب والتحايا، يقدّمون لنا الحلوى العمانية ثم القهوة ثم ماء الورد ثم البخور ثم موائد الحنيذ والمظبي والعسل وكافة ما لذَّ وطاب، وشعب عمان يحافظ على التراث والأصالة مع الرقي والمعاصرة، فعندهم لا يتكلمون بالمصطلحات الغربية، وإنما يعرِّبونها بأمر من حكومتهم فلا يقولون (التليفون) وإنما الهاتف ولا يقولون (الإنترنت) وإنما شبكة المعلومات، وهم حريصون على اللغة العربية وسلامة النطق حرصهم على زيهم العربي الأصيل الذي يذكرك بقبائل الأوس والخزرج، وقد أسمعونا من شعرهم وحدائهم الكثير، وكان الحديث عن ضرورة توحيد الخطاب الإسلامي والعمل المشترك، ومد جسور التواصل، وفتح أبواب الحوار، ونبذ الفرقة والخلاف والاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والحرص على وحدة الأمة الإسلامية، والمحافظة على هوية الأمة، والسعي إلى رقيها ومجدها، وإرسال رسالة موحدة إلى العالم على منهج الاعتدال والوسطية، وذم التطرف في الدِّين والتحلل منه وبعث تراثنا العربي الأصيل في الأدب واللغة، وإحياء روح رسالتنا الخالدة، والعودة إلى الدليل وطلب المعرفة والتزود من العلم النافع في كل مجال، ولم نجد خلافا ولا معارضة، وإنما وجدنا رقي التعامل وحفاوة الاستقبال ونداوة المشاعر وأريحية الطباع، ووجدنا في عُمان عبق التاريخ ونقوش الحضارة وآثار الماضي مع الأخذ بوسائل العصر الحديث في خطى ثابتة مدروسة محسوبة، أشكر هذا البلد الشقيق فردا فردا، فسقى الله عُمان الغيث المدرار، وجنبها الأخطار، فكل بلد إسلامي هو قطعة من قلب الأمة، فكيف إذا كان عربيا وأهله كرماء أوفياء شرفاء، وكلما زرتُ بلدا أو دولة زادت قناعتي بقرب الناس، فالكلمة الطيبة والخُلق الجميل والمنهج الوسط هو السحر الحلال، وأنك متى ما نهجت منهج القرآن نجحت وأفلحت قال تعالى: «ادْفَعْ بِالَّتِي هِي أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ».

      * نقلا عن صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية


    • ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions


    • ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions
    • عُمان بلد عشقتة وسكنني أرضاً وشعباً واتمنى زيارتة لذا أنا في الساحة وأتنفسها حفظها الله من بلد دوماًوأبداً.
      أشكرك أخي العزيز على هذا الموضوع الحبيب على النفس واليك هذة الروابط التي تحمل غيض من فيض من المقالات التي سطرت عن عُمان الحبيبة .

      الصحافة المصرية تشيد بسياسات السلطنة لإزالة آثار الإعصار


      الأستاذ محمد علي إبراهيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية:

      *النهضة التي دشنها جلالة السلطان المعظم لم تعتمد علي أموال البترول

      بقدر ما اعتمدت علي الإنسان الذي كان صانع التنمية وهدفها




      * الإعصار لم يتمكن من القضاء علي عزيمة الإنسان العُماني وشجاعته وصبره وإيمانه


      *جينات الحضارة فعلت مفعول السحر في سلطنة عُمان ووجدت الناس وكأنهم عادوا إلي قوة وصلابة الإنسان الأول الذي كانت الطبيعة تقسو عليه في مرحلة تكوين الجزر والبحار والمحيطات وتشكيل الدول والشواطئ


      كان الإنسان العُماني مستعداً للدفاع عن جغرافية بلاده وتضاريسها




      القاهرة فى 19/7/2007:


      أشاد الأستاذ محمد علي إبراهيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية وعضو مجلس الشورى المصرى بالتلاحم الشعبي الرائع الذى شهدته السلطنة لإزالة اثأر الإعصار في وقت قياسي .


      وقد ركز الكاتب فى مقال نشره بجريدة الجمهورية على مجموعة من المواقف المهمة على ضوء زيارته للسلطنة فى مقدمتها :


      * ان النهضة التي دشنها جلالة السلطان المعظم قبل 37 عاماً لم تعتمد علي أموال البترول وعائدات الغاز وثراء الدولة. بقدر ما اعتمدت علي الإنسان الذي كان صانع التنمية وهدفها.


      * العُماني عاد إلي جذوره الأولي صانع سفن وقوارب وسباحاً ماهراً وعامل بناء وتشييد ومزارعاً و"طالع نخل".
      *جينات الحضارة فعلت مفعول السحر في سلطنة عُمان ووجدت الناس وكأنهم عادوا إلي قوة وصلابة الإنسان الأول الذي كانت الطبيعة تقسو عليه في مرحلة تكوين الجزر والبحار والمحيطات وتشكيل الدول والشواطئ. كان الإنسان العُماني مستعداً للدفاع عن جغرافية بلاده وتضاريسها. جاهزاً أن يضحي بحياته في سبيل بقاء بلاده كما هي. نعم ضحي كثيرون بحياتهم. ودمرت مرافق وأسواق تجارية وكباري وقصور وفيلات ومساكن عادية وأقل من العادية. لكن الإعصار لم يتمكن من القضاء علي عزيمة العُماني وجلده وشجاعته وصبره. وفوق هذا كله إيمانه.

      * المعدن الطيب لهذا الشعب العربي قد ظهر و انكشفت قيمة الإنسان الحقيقية في سلطنة عُمان. و لقد أثبت إعصار جونو أشياء كثيرة أولها وأهمها الرضا بقضاء الله وقدره. وشكره علي نعمائه. العُمانيون يقولون إن إعصار جونو رغم الدمار الذي تسبب فيه. إلا أن الله كان رحيماً بعباده المؤمنين.

      *العُمانيون يؤمنون بأن الرسول الكريم دعا لهم وأن دعوة سيد المرسلين مازالت تحفظهم من كل سوء. فقد كانت قوة الإعصار المدمر من الدرجة الخامسة وهي أقوي درجات الأعاصير تدميراً. بل إنها كانت أشد من تسونامي ومن إعصار كاترينا الذي تعرضت له أمريكا العام الماضي وأصاب ولاية تكساس بأضرار كبيرة.


      *الإعصار المدمر انحرف عن مساره بقدرة الخالق واتجه إلي سواحل إيران. كان علي مقربة 10 كيلومترات من ساحل مسقط ثم انحرف. تخيلوا إعصاراً قطره 500 كيلومتر ماذا كان سيبقي بعده. كل الآثار التي شاهدتها في مسقط وكل المنازل التي انهارت والكباري التي سقطت والمواطنين الذين استشهدوا. هي أقل أثر يمكن أن يحدثه هذا الحلزوني المدمر المعروف ب "جونو" الذي رحم الله عُمان عندما أفلتها من عِقاله.


      * أظهر الإعصار أن العُمانيين أصاحب الحضارة والحرف التقليدية لم يركنوا إلي الحكومة فبادروا بتشكيل فرق إنقاذ


      * أظهر إعصار جونو أن العُمانيين ليسوا دعاه كلام أو لوم أو عتاب. لم يفكر عُماني واحد فيما ستفعله الحكومة له. فكروا فيما سيفعلون ليساعدوا بعضهم بعضا.


      * لأول مرة في التاريخ الحديث يختار القدر دولة عربية ويضعها في اختبار أمام الطبيعة. كل الدول تعرضت لزلازل. لكن الزلازل علي شدتها وقسوتها تحدث في مكان واحد أو مدينة واحدة. والتاريخ يذكر مدناً مشهورة عصفت بها الزلازل مثل "أغادير" المغربية و"الأصنام" الجزائرية. وزلزال أكتوبر الشهير في القاهرة.
      لكن ما تعرضت له عُمان كان ابتلاء شديداً. لم تكن مدينة واحدة ولكن عدة ولايات ومدن. لم تكن الطبيعة الغاضبة هي إعصار جونو فقط الذي ضرب مسقط وقريات ومسندم وعدة أماكن. لكن الإعصار صاحبه فيضان البحر وأمطار وعواصف ورياح بلغت سرعتها 40 كيلومتراً في الساعة فاستحال الطيران أو قيادة السيارات أو حتي المشي.


      نعم دخلت سلطنة عُمان في ابتلاء شديد من الله سبحانه وتعالي. ولكن الواحد القهار يعرف نفوس عباده وقدرتهم علي الصبر في الشدائد. لذلك فرغم آثار الدمار الشديدة التي شاهدتها في كل مكان. ورغم العيون الحزينة واللوعة علي فقد أحباء وأهل وأصحاب ورغم الخسائر المادية الضخمة التي لحقت بأصحاب الأعمال وأهل المال والتجارة. ورغم اضطرار الدولة إلي استخدام الاحتياطي الاستراتيجي لمواجهة المستحدثات والأيام العصيبة. أقول رغم هذا كله فقد ظهر المعدن الطيب لهذا الشعب العربي الصبور.


      * انكشفت قيمة الإنسان الحقيقية في سلطنة عُمان. وتأكد للجميع أن النهضة التي دشنها السلطان قابوس قبل 37 عاماً لم تعتمد علي أموال البترول وعائدات الغاز وثراء الدولة. بقدر ما اعتمدت علي الإنسان الذي كان صانع التنمية وهدفها.


      لقد أثبت إعصار جونو أشياء كثيرة أولها وأهمها الرضا بقضاء الله وقدره. وشكره علي نعمائه. العُمانيون يقولون إن إعصار جونو رغم الدمار الذي تسبب فيه. إلا أن الله كان رحيماً بعباده المؤمنين.


      * العُمانيون يؤمنون بأن الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم تسليما - دعا لهم وأن دعوة سيد المرسلين - صلى الله عليه وسلم تسليما - مازالت تحفظهم من كل سوء. فقد كانت قوة الإعصار المدمر من الدرجة الخامسة وهي أقوي درجات الأعاصير تدميراً. بل إنها كانت أشد من تسونامي ومن إعصار كاترينا الذي تعرضت له أمريكا العام الماضي وأصاب ولاية تكساس بأضرار كبيرة.


      الإعصار المدمر انحرف عن مساره بقدرة الخالق واتجه إلي سواحل إيران. كان علي مقربة 10 كيلومترات من ساحل مسقط ثم انحرف. تخيلوا إعصاراً قطره 500 كيلومتر ماذا كان سيبقي بعده. كل الآثار التي شاهدتها في مسقط وكل المنازل التي انهارت والكباري التي سقطت والمواطنين الذين استشهدوا. هي أقل أثر يمكن أن يحدثه هذا الحلزوني المدمر المعروف ب "جونو" الذي رحم الله عُمان عندما أفلتها من عِقاله


      * أظهر إعصار جونو أن العُمانيين ليسوا دعاه كلام أو لوم أو عتاب. لم يفكر عُماني واحد فيما ستفعله الحكومة له. فكروا فيما سيفعلون ليساعدوا بعضهم بعضا. أهل مسقط قالوا إن الله ابتلاهم بنقص في الأنفس والأموال والثمرات فصبروا. تكاتفوا مع بعضهم البعض. المناظر والصور التي التقطها المصورون لقصص الإعصار تؤكد أن العُمانيين تصرفوا بقلب رجل واحد. كان الإنقاذ لا يفرق بين عُماني أو هندي أو بنغالي. العُمانيون كانوا يتدافعون لإنقاذ الأرواح في بلادهم. والمبدأ أن من يعيش في عمان يستحق أن ينعم بحماها ويستحق ما لأهلها من حقوق ويكون عليه ما لهم من واجبات.
      *لقد أظهر الاختبار الإلهي الذي حدث لعُمان ممثلاً في "جونو" القدرة الفائقة التي يتحلي بها العُماني في مواجهة الشدائد. فلم يهلع أو يرتجف. لم يطالب الحكومة بكل شيء أو يجلس واضعاً يده فوق خده منتظراً الفرج.


      *أظهر الإعصار أن العُمانيين أصاحب الحضارة والحرف التقليدية لم يركنوا إلي الحكومة فبادروا بتشكيل فرق إنقاذ. الأهالي من الولايات الداخلية زحفوا إلي مسقط ومعهم سيارات محملة بالمواد الغذائية لإمداد أهل العاصمة بما نقص عندهم. لم ينتظر الأهالي طائرات القوات المسلحة التي كانت تلقي المساعدات للمناطق المنكوبة والتي تحاصرها المياه من كل حدب وصوب. ولكنهم تدافعوا إلي بني وطنهم المحاصرين بالمياه يجدفون بالقوارب ليصلوا إليهم أو يبنوا جسوراً خشبية يعبرون فوقها ليصلوا إلي مواطنيهم المحاصرين.


      * العُماني لم تغيره الحضارة الحديثة والعيش الرغيد والسيارات والفيلات وأطباق استقبال القنوات الفضائية وغير ذلك. العُماني عاد إلي جذوره الأولي نجاراً وحداداً وصانع سفن وقوارب وسباحاً ماهراً وعامل بناء وتشييد ومزارعاً و"طالع نخل".


      *جينات الحضارة فعلت مفعول السحر في سلطنة عُمان ووجدت الناس وكأنهم عادوا إلي قوة وصلابة الإنسان الأول الذي كانت الطبيعة تقسو عليه في مرحلة تكوين الجزر والبحار والمحيطات وتشكيل الدول والشواطيء. كان الإنسان العُماني مستعداً للدفاع عن جغرافية بلاده وتضاريسها. جاهزاً أن يضحي بحياته في سبيل بقاء بلاده كما هي. نعم ضحي كثيرون بحياتهم. ودمرت مرافق وأسواق تجارية وكباري وقصور وفيلات ومساكن عادية وأقل من العادية. لكن الإعصار لم يتمكن من القضاء علي عزيمة العُماني وجلده وشجاعته وصبره. وفوق هذا كله إيمانه.
      *الإعصار حدث يوم 5 يونيو الماضي. يوم البيئة العالمي والسلطنة تحتفل بالبيئة احتفالاً خاصاً فهي أول دولة عربية تخصص وزارة لشئون البيئة بها. الأمر الذي يعني اهتماماً مبكراً بالبيئة قبل كل الدول العربية.


      قال لي الأخ والصديق حمد الراشدي وزير الإعلام العُماني الذي قاد قبل الإعصار وخلاله حملة توعية دائمة ومتصلة من خلال الراديو والتليفزيون بأخطار الإعصار وقوته مما كان له أثر كبير في تقليل الخسائر من الإعصار أن الناس كانت تتوقع المياه من البحر فجاءت من خلفهم من الجبل فالأمطار كانت غزيرة ومتصلة.


      وأمواج البحر طاولت ناطحات السحاب وظلت محتجزة فترة طويلة وراء الجبال وكان لابد أن تجد لنفسها طريقاً وفعلت ذلك *عندما انطلقت من أعلي لأسفل فغرقت الأودية كلها خصوصاً وأن عُمان كلها أودية. اندفاع الماء كان قوياً ودمر منازل الناس والكباري وغمرت المياه مركز الشرطة الرئيسي في مسقط ودمرت جسوراً وملأت الطرق بالمياه وأعاقت السير والإنقاذ ولم يكن أحد يستطيع المساهمة في الإنقاذ إلا العُمانيون فهم أدري بشعاب مسقط. كان من المستحيل أن تستقبل سلطنة عُمان طائرات إغاثة أو إنقاذ. فالعواصف والرياح كانت أقوي من أن تعبر الأجواء طائرة أو هليكوبتر. الرياح سرعتها 40كيلومتراً والرؤية صفر. لطف الله أنقذ عُمان من مصير مجهول والوزير يؤكد لي أن الإعصار كان قطره 500 كيلومتر وهذا معناه أن عين الإعصار لو ضربت مسقط لتم تدمير 250 كيلومتراً قبلها ومثله بعدها.


      أهل عُمان يؤمنون بدعوة سيدنا رسول الله لهم عندما قال: "طوبي لأهل عُمان آمنوا بي ولم يروني" ويرون أن هذه الدعوة هي التي حفظتهم من الاندثار.


      *وقد أشار الوزير حمد الراشدي في معرض حديثه معي إلي حقيقة هامة وهي أن إستراتيجية المباني ستتغير في المستقبل ومن المؤكد أن الناس ستتخلي عن البناء في الأودية بعد تجربة الاجتياح المائي الشديد الذي تعرضت له.


      *ومن شاهد العُمانيين وسط الإعصار يتعجب من جسارتهم. فهم ليسوا أصحاب خبرة في الكوارث الطبيعية. ومع ذلك تصرفوا بالسليقة وأنقذوا إخوانهم. بل إنهم قادوا شاحنات ودخلوا بها إلي الإمارات وحملوها بالمواد الغذائية وعادوا إلي عُمان ليقدموها إلي المتضررين.


      *العُمانيون اختلفوا عن الأمريكان في تعاملهم مع إعصار جونو. فأهالي ولاية تكساس الأمريكية انتظروا مساعدة الحكومة والحرس الوطني لهم. أما في عُمان فقد كان التكاتف بين المواطنين والحكومة مثالياً ولم ينتظر طرف من الآخر المبادرة. بل كان الاثنان يفعلان ما في وسعهما للتعاون وهذا أجمل ما في الموضوع.


      *وقد أثر فيّ شخصياً حكاية العُماني الفقير الذي يتقاضي 73 ريالاً في الشهر من الضمان الاجتماعي هو وأسرته وهي بالكاد تكفي طعاماً يسيراً ومتواضعاً له. هذا الرجل ذهب إلي المسئولين طالباً خصم نصف معاشه الشهري تضامناً مع المنكوبين من الفيضان. ولما طالبه المسئولون بتوفير معاشه لنفسه رفض وقال لهم إنهم ليسوا أكثر وطنية منه
      الأستاذ محمد علي إبراهيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية:


      تلاحم شعبي رائع لإزالة آثار الإعصار في وقت قياسي



      القاهرة فى 10/7/200: اشاد الأستاذ محمد علي إبراهيم رئيس تحرير جريدة الجمهوريه وعضو مجلس الشورى المصرى بالتلاحم الشعبي الرائع الذى شهدته السلطنة لإزالة اثار الاعصار في وقت قياسي . وذكر فى مقال نشره بجريدة الجمهورية : العاصمة مسقط حاضرة سلطنة عمان تعرضت مؤخرا لإعصار جونو العنيف الذي اصابها باضرار كبيرة ومع ذلك كان هناك تلاحم شعبي رائع بين المقيمين والمواطنين لإزالة اثار الاعصار في وقت قياسي. وهذا ما سأعرض له بعد ذلك في مقالات أخري عن هذه التجربة القاسية التي لم يتعرض لها بلد عربي في العصر الحديث وان كان أقرب مثال إليها هو سيل العرم الذي تعرضت له اليمن في الغابر من الزمان . أكد رئيس تحرير جريدة الجمهورية القاهرية فى مقاله ان وحدة الجبهة الداخلية وسيطرة الدولة والحكومة علي مقاليد الأمور في البلاد نعمة كبري.وفيما يلى نص المقال :
      جريدة الجمهورية


      رئيس التحرير


      محمد علي إبراهيم



      [FONT=&quot]عبقرية الاستقرار بقلم:محمد علي إبراهيم[/FONT]


      [FONT=&quot]أمس كنت مارا بجوار كبائن تليفونات عمومية في العاصمة مسقط حاضرة سلطنة عمان والتي تعرضت مؤخرا لاعصار جونو العنيف الذي اصابها باضرار كبيرة ومع ذلك كان هناك تلاحم شعبي رائع بين المقيمين والمواطنين لإزالة اثار الاعصار في وقت قياسي. وهذا ما سأعرض له بعد ذلك في مقالات أخري عن هذه التجربة القاسية التي لم يتعرض لها بلد عربي في العصر الحديث.. وان كان أقرب مثال إليها هو سيل العرم الذي تعرضت له اليمن في الغابر من الزمان. [/FONT] [FONT=&quot]المهم نظرت إلي مختلف الجنسيات وهم يتحدثون تليفونيا مع ذويهم في مختلف البلدان حيث تكون المكالمات الدولية أرخص في أيام الجمعة كما يعرف جميع من عمل في الخليج. وطرأت في ذهني فكرة وهي أن يصطف أمام كبائن التليفونات العمومية في أي بلد من العالم بعض الأشقاء العرب ليتحدثوا مع ذويهم في الأوطان العربية المختلفة[/FONT].


      [FONT=&quot]وتصورت أن مواطنين من الصومال والسودان وفلسطين والعراق ولبنان ذهبوا للعمل في دولة خليجية أو أوروبية وتابعوا من هناك ما يحدث في أقطارهم العربية من قتل وتدمير وذبح ومؤامرات ومظاهرات وحشود وغير ذلك لذلك فإنه من الطبيعي أن تكون الجملة التي يبدأ بها الفلسطيني أو اللبناني أو العراقي أو السوداني أو غيرهم من الجنسيات الحديث ستكون "طمنونا عنكم" وهي تعكس معني أعمق بكثير من مجرد السؤال عن الصحة والأولاد[/FONT].


      [FONT=&quot]فالفلسطيني الذي يعمل بالخارج عندما يتوجه إلي كابينة التليفون للاتصال بأهله لن يسأل عن صحتهم وماذا يفعل الأولاد في المدرسة وماالذي ينقصهم أو الذي تهفو إليه نفوسهم ليرسله إليهم. ولكن سيسأل عمن قتل في المواجهات بين فتح وحماس. وهل منزله سليم لم تصبه نيران الفصائل المتناحرة. وماذا عن سيارته. ودكانه ومنزل عائلته[/FONT]..


      [FONT=&quot]والجزائري الذي يعمل في الخليج يتصل بأهله ويسأل عنهم إذا كانوا احياء يرزقون أم انتقلوا إلي جنات الخلد بعد أن تحولت البلاد إلي مسرح لحرب أهلية مديدة وشرسة اختلط فيها الجانب العسكري بالجانب السلطوي. فما عاد الجزائري يعرف جانيا أم مجنيا عليه في هذه الحرب العنيفة الدائرة عنده[/FONT]..


      [FONT=&quot]والعراقيون خرجوا من بلاد الرافدين فارين بأنفسهم وأموالهم ووصل بعضهم إلي مصر واقاموا فيها. والبعض الآخر ذهب إلي أماكن أخري هؤلاء يتصلون بأهليهم وذويهم يسألونهم عن ماذا يفعل اتباع "المهدي" واصحاب "الصدر".. يستفسرون عن الجيوش الشيعية وقتلها الناس وخلافها المميت مع السنة.. وبل ويسأل العراقيون عن الأهل الأسري أو القتلي أو السجناء عند الأمريكيين[/FONT]..


      [FONT=&quot]وقد سمعت من أحد الأشقاء العراقيين في القاهرة أن عددا كبيرا من زملائه توقفوا عن الاتصالات التليفونية مع العراق لأن كثيرا منهم أصبحوا يتلقون الأخبار المحزنة والوفيات من المكالمات الدولية.. بل إن أحدهم عرف من خلال التليفون بأنه لم يعد له منزل. وأن العراقيين الشيعة استولوا عليه وعلي الدكان الملحق به باعتباره غنيمة من غنائم حرب جهادية[/FONT]!


      [FONT=&quot]أما اللبناني فحاله ملئ بالسخرية الممزوجة بالألم.. فقد سمعت لبنانيين يقولون إنهم يتمنون أن تتصالح ساحة الشهداء مع ساحة رياض الصلح.. وتصور أن لبنانيا يعمل في الخليج يحدث ابنه تليفونيا ويحذره من التواجد في ساحة الشهداء القريبة من مكان عمله حتي لا يصنف علي أنه مناوئ لجماعة 14 مارس التي ينتمي إليها السنيورة وسعد الحريري وآخرون.. وتصوروا أن هناك جماعة لبنانية أخري تطلق علي نفسها اسم 8 مارس وهي جماعة المعارضة. وكأن اللبنانيين عجزوا عن الاتفاق علي شهر واحد فاقتطع بعضهم يوما منه. والآخرون يوما آخر.. وبالتالي فإن من لم يتفقوا علي شهر لا يمكن أن يتفقوا علي بلد!! ولبنان هو البلد الوحيد في العالم الذي تعطلت فيه الشرعيات الثلاث. الرئيس والحكومة والبرلمان.. اللبناني في الخارج عندما يتصل بأهله قائلا "طمنونا عنكم" يخشي من وقوع حادث انفجار آخر أو وقوع قتيل علي يد مجهولين أو.. أو.. وكل اللبنانيين في الخارج مثلهم مثل العراقيين والفلسطينيين والسودانيين يخشون من التقسيم وأن تتفتت الأوطان أو بمعني أصح تنتحر[/FONT]..


      [FONT=&quot]أما المصريون فإنهم - واللهم لا حسد - لا يشغلون بالهم باغتيالات أو تقسيمات للوطن والعياذ بالله ولا يحذرون أولادهم أو اقاربهم من الدخول إلي هذه المنطقة أو تلك حتي لا يحدث مال يحمد عقباه[/FONT]..


      والمصريون "بالهم" مرتاح تماما - سواء في الغربة أو في الوطن - ازاء مشاكل الوطن. فكلها اقتصادية.. بطالة وعجز وتضخم وعدم رضا عن مستوي التعليم وشكوي مرة من الأسعار وارتفاعها لدرجة أصبحت تبتلع المرتبات تماما والتطلع لمستوي معيشة أفضل.. هذه مشاكلنا باختصار.. ليس فيها خوف من أن ندخل منطقة داخل القاهرة أو الاسكندرية لأن معارضين للدولة مسيطرون عليها.. وليس فيها خشية من مليشيات انفرط عقدها وصارت تقتل اشقاءها وابناءها في الشوارع.. وليس لدينا البعض ممن يريد الاستيلاء علي جزء من الوطن لنفسه تحت زعم أغلبية أو أقلية.. الخطر الوحيد علي الوطن ممن يمكن أن يستعينوا بالخارج سواء غربا أو شرقا. واعتقد أن المصريين متنبهون لذلك جيدا ويعرفون من هم. إن وحدة الجبهة الداخلية وسيطرة الدولة والحكومة علي مقاليد الأمور في البلاد نعمة كبري لا يشعر بها إلا من يقارن أحوالنا بأحوال الآخرين

      جريدة الأخبار


      رئيس التحرير: محمد بركات


      ‏25‏/02‏/2007- الطبعة العربية


      ***********


      نشرت جريدة الأخبار المصرية فى الطبعة العربية يوم ‏25‏/02‏/2007

      مقالا أبرزته على صفحة الشئون العربية تصدره العنوان التالى :

      جولات جلالة السلطان قابوس :

      تطبيق عصرى للشورى والمشاركة و الديمقراطية فى سلطنة عُمان

      بقلم : سالم بن سعيد الحبسى


      الملحق الاعلامى - سفارة سلطنة عمان لدى جمهورية مصر العربية


      وفيما يلى نص المقال :
      مع حلول الشهر الأول من العامين الميلادى والهجرى الحاليين استهل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – يحفظه الله ويرعاه - جولته السنوية والتى تشمل محافظات ومناطق السلطنة حيث يلتقى خلالها بأبناء شعبه ويتحدث إليهم حول القضايا التي تهم المجتمع . كما يجرى حوارات مستفيضة يستمع خلالها إلى كافة الآراء والمقترحات حول المجالات التنموية المختلفة التى تشملها مسيرة النهضة .

      على مدار فترة الجولة تتوالى أيام حافلة بالعطاء الوطنى و زاخرة بالمواقف البناءة التى تعبر عن مبادئ الشورى الأصيلة و تعكس اداءا ديمقراطيا نموذجيا يليق بالحضارة التاريخية العمانية العريقة والتى تتجدد يوما بعد يوم منذ تولى جلالة السلطان المعظم مقاليد الحكم فى 23 يوليو من عام 1970 .

      يمثل هذا المناخ المثالى اصدق تعبير عن الاهتمام بتعميق ممارسة نهج وقيم المشاركة التى تعتبر إحدى المرجعيات المهمة للفكر السياسى العمانى من جانب ، كما تعد إحدى السمات الأساسية المميزة للحياة فيها .

      فى هذه الجولات تتجلى أروع المشاعر الإنسانية التى تعبر عن المحبة الصادقة والمتبادلة فيما بين القائد و الشعب وهي في مضمونها تجسد أدق وأوضح ممارسات ومشاهد و صور الديمقراطية فى وطننا سلطنة عُمان .

      ففى كل عام يقوم جلاله السلطان المعظم بجولة مماثلة تتكامل فلسفتها ورسالتها مع أدوار ومهام مؤسسات الدولة التى تتيح المشاركة الواسعة للمواطنين في صنع القرار وصياغة وتوجيه التنمية الوطنية من خلال مجالس : عمان و الدولة و الشورى.

      كما تشهد الولايات على مدار أيام السنة جولات أخرى متعددة لجلالة السلطان المعظم تعمق من مفاهيم دولة المؤسسات .

      ومن اجل توثيق هذه المناسبات الوطنية التاريخية قامت وزارة الإعلام في السلطنة بإعداد مجموعة أفلام تسجيلية حولها ومن أبرزها الفيلم الوثائقى : جولات الخير .ولقد أحسن الزملاء العاملون فى الوزارة اختيار اسم الفيلم ، فهو يقدم تلخيصا دقيقا لكل القيم والمفاهيم الخيرة التى تجسدها جولات حضرة صاحب الجلالة سلطان البلاد .

      على هذا الأساس فإن السلطنة تقدموفقا للخصوصية العمانية آلية فريدة تعكس تطبيقات متعددة تجمع بين أعرق الأساليب المنطلقة من المفاهيم التى تدعو إلى تفعيل نهج الديمقراطية النموذجية المباشرة من جهة ،وبين العمل تحت مظلة مرجعية أساسها مبادئ وقيم الشورى المستمدة من الشريعة الإسلامية من جانب آخر. وهكذا جمعت سلطنة عمان ما بين الأصالة والمعاصرة وحققت التطبيق النموذجى الذى يرتكز على محورين هما: الاطروحات العصرية للأداء الديمقراطي من جهة و مناهج التشاور والتراحم الإسلامية والعربية من جهة اخرى فى ظل التوازن ما بينهما .

      لقد أصبحت هذه الجولات بحكم انتظامها، واستمراريتها، وامتدادها لعدة أسابيع ، وشمولها لمختلف محافظات ومناطق السلطنة بمثابة مؤسسة متكاملة قائمة بذاتها فى إطار صياغة و صيغة عمانية لترسيخ المشاركة من خلال تيسير سبلها امام الشعب عبر الحوار المباشر مع جلالة السلطان المعظم حيث يتم طرح جميع الموضوعات التي تهم الجميع بصراحة كاملة ودون أية قيود فى لقاءات برلمانيه مفتوحة.

      ومما يميزها أيضاً أنها تؤكد وتجدد العلاقة المباشرة بين الإنسان وقيادته دون قيود ، وتسهم بشكل فعال في تحقيق الفهم المشترك والرؤية الأوضح والتفاعل الأعمق بين قطاعات المجتمع ومؤسساته المختلفة تنفيذية وتشريعية حيث يحرص جلالة السلطان المعظم على التعرف على آراء المواطنين حول مختلف الأمور ،ولذلك فإن السيوح التي يحل فيها المخيم السلطاني تتحول إلى مراكز نشطة يلتقي فيها مع أعضاء مجلسي الدولة والشورى ، وكذلك الشيوخ والوجهاء والأعيان والمواطنين من مختلف الولايات .

      كما يستقبل جلالته فيه أيضاً القادة وكبار المسئولين من الدول الشقيقة والصديقة الذين يزورون السلطنة.

      فى إطار جولة العام الحالي: وصل جلالة السلطان المعظم ، فى منتصف شهر فبراير، الى سيح اليحمدى بولاية ابراء بالمنطقة الشرقية قادما من سيح الراسيات بولاية سمائل ،بعد أن عقد لقاء موسعا مع شيوخ وأعيان ولايات المنطقتين الداخلية والوسطى .

      خلال ذلك اللقاء سلطت الكلمات المضيئة لجلالته الضوء على قضايا الزراعة ورسمت النهج السليم لمعالجتها والذي يكفل تحقيق استدامة التنمية مع حماية الموارد الطبيعية والتعامل العلمى مع عناصرها دون أن يتم إلحاق اى إضرار بها . ان دلالات حديث جلالته تعنى انه يتم التعامل معها بوصفها من قبيل الاحتياطي الاستراتيجي.

      ***


      على ضوء كل هذا تمثل الجولات السنوية إحدى المرتكزات المهمة لقاعدة الانطلاق الحضاري الذي بدأ فى عام 1970 ، وما يزال مستمرا ، كما سيتواصل إن شاء الله عز وجل .

      سالم بن سعيد الحبسى الملحق الاعلامى - سفارة سلطنة عمان لدى جمهورية مصر العربية


      - نقلا عن جريدة الأخبار المصرية -




      مجلة الاهرام العربى 16/6/2007


      رئيس التحرير


      الدكتور عبد العاطى محمد























      =====================================

      [FONT=Arial, Helvetica, sans-serif]سلطنة عمان في عيون الصينيين[/FONT]



      [FONT=Times New Roman, Times, serif][/FONT]


      [FONT=Times New Roman, Times, serif]زرت أماكن كثيرة في العالم، وكنت في كل مرة أقول مرة واحدة تكفي. بعد أن زرت سلطنة عمان وجدتني أشتاق إليها وأتلهف لزيارتها مرة أخرى بل مرات. إنها قصة رائعة وددت لو أحكيها لكل الناس.[/FONT]
      [FONT=Times New Roman, Times, serif]إنها قصة مذهلة، تعلم الناس كيف تنشأ حدائق تتفتح فيها الزهور على مدار العام بين الصخور الجرداء والصحراء القاحلة..[/FONT]
      [FONT=Times New Roman, Times, serif]وهي قصة نظيفة، عندما تحكيها لا تتطاير الرمال في صحرائها..[/FONT]
      [FONT=Times New Roman, Times, serif]وهي قصة هادئة، يعمل الناس بقلوب هادئة ويمشون في الشوارع بملامح رزينة..[/FONT]
      [FONT=Times New Roman, Times, serif]وهي قصة علم وتعليم، ينطلق الجيل الناشئ شبانا وشابات إلى المدارس والجامعات ويرتشفون غذاء العقل والروح في النوادي والجمعيات في وقت الفراغ..[/FONT]
      [FONT=Times New Roman, Times, serif]هي قصة انفتاح وجمال، فالمرأة تتمتع بالحرية في العمل والزينة واللبس والإنجاب..[/FONT]
      [FONT=Times New Roman, Times, serif]هي قصة تقليدية، يفضل العمانيين، من كبار المسئولين إلى البدو، الزي العماني التقليدي والزينات التقليدية..[/FONT]
      [FONT=Times New Roman, Times, serif]هي قصة تحديث، ترى التقدم والبناء والاهتمام بالبيئة والتحضير في كل مكان. [/FONT]
      [FONT=Times New Roman, Times, serif]سلطنة عمان، قصة رائعة بل معجزة باهرة حققها السلطان قابوس مع الشعب العماني![/FONT]
      [FONT=Times New Roman, Times, serif]إذا زرتها مرات أخرى ستتحول مجلدا يخطه قلمي.[/FONT]
      مقتطفات من المقالات عن سلطنة عمان التي نشرت في الصحف والمجلات الصينية.
      فريدة وانغ فو مجلة "الصين اليوم"


      [FONT=Times New Roman, Times, serif][/FONT]


      [FONT=Times New Roman, Times, serif]من لا يذهب إلى سلطنة عمان ويرى بعينيه ويسمع بأذنيه، لا يستطيع أن يتصور حجم ومدى التحولات والتغيرات الناتجة عن النهضة التنموية التي تشهدها سلطنة عمان.[/FONT]
      [FONT=Times New Roman, Times, serif]لم أزر سلطنة عمان من قبل. وقبيل السفر إلى السلطنة كنت أتصور أنه ربما لا توجد أشجار في مسقط ولو وجد فعددها محدود فمسقط مدينة مبنية على الصخور، كما أن الرمال والغبار ربما كثيرة لأن عمان بلاد صحراوية.[/FONT]
      [FONT=Times New Roman, Times, serif]بمجرد أن وطأت أقدامنا أرض السلطنة فوجئت بما رأينا. كانت الطائرة التي تقلنا قد وصلت إلى مطار مسقط الدولي ليلا وأثناء سير عربتنا في الطريق الممتد من المطار إلى الفندق أدهشتنا الزينات الكهربائية الملونة على جانبي الطريق وشوارع المدينة ومبانيها. وما لفت انتباهي أن أشجارا كثيرة تصطف على جانبي الطريق. وفي الأيام التالية لنا بمسقط وجدناها مدينة جديرة بأن تحمل لقب المدينة الحدائقية، إذ أن حقول الأزهار وأسيجة الأشجار تنتشر في كل مكان داخل المدينة.[/FONT]
      [FONT=Times New Roman, Times, serif]من الصعب أن نتصور أن مسقط كانت قبل عام 1970 مجرد قلعة قديمة تعيش في الظلام وتغلق عليها بوابات الأسوار في الليل. صارت مسقط مدينة حديثة مفتوحة ومضيئة تتوفر فيها كل مرافق وخدمات الحياة العصرية بعيش فيها 700 ألف نسمة في أمن وأمان.[/FONT]
      تشاو تشو شيو وكالة أنباء شينخوا


      [FONT=Times New Roman, Times, serif][/FONT]


      [FONT=Times New Roman, Times, serif]تمتلك سلطنة عمان 1700 كم من الخطوط الساحلية. في مجرى التاريخ الطويل، ومن أجل الدفاع ضد العدوان الخارجي بنـت عمان أكثر من 500 قلعة. بسبب اختلاف فترات بنائها تختلف أساليبها، مما شكل ثقافة القلاع التي تتميز بها سلطنة عمان، وتسمى سلطنة عمان بلد القلاع أيضا.[/FONT]
      أدرجت اليونسكو قلعة البراء في قائمة التراث الثقافي العالمي عام 1987.. طلبت عمان من اليونسكو أن ترسل متخصصين ليقدموا لها تجارب وتكنولوجيا لترميم وحماية القلاع القديمة. تسعى عمان اليوم للحفاظ على تقاليدها المعمارية بواسطة إعادة القلاع والبنايات القديمة. وفي نفس الوقت تستخدم الأسلوب المعماري للقلاع القديمة وبعض عناصرها المعمارية في البنايات الحديثة مما يجعل البنايات الحديثة تحتفظ بالأسلوب التقليدي العماني.
      قونغ سو يي من صحيفة النور (قوانغ مينغ)


      [FONT=Times New Roman, Times, serif][/FONT]




      [FONT=Times New Roman, Times, serif]عملت في عدة دول عربية ولم أر امرأة تقود سيارة أجرة. لكني رأيتها في زيارتي لعمان. وقد عرفت أن الحكومة العمانية تشجع المرأة على العمل في المجتمع ويسمح القانون العماني للمرأة أن تعمل سائقة لسيارات الأجرة. كما رأيت العاملات العمانيات في الفنادق ورأيت متاجر الأزياء وصالونات التجميل التي تديرها المرأة.[/FONT]
      في زياراتي للدوائر الحكومية والأجهزة المالية والتعليمية والإعلامية والشركات، رأيت عددا كبيرا من النساء يعملن صحفيات ومذيعات ومحررات ومحاسبات وبائعات وطبيبات ومهندسات، وبلغت نسبة النساء نحو 50% من إجمالي عدد العاملين في كثير من الدوائر الحكومية والمؤسسات الحكومية.
      تشاو تشو شيو وكالة أنباء شينخوا

      [FONT=Times New Roman, Times, serif][/FONT]



      [FONT=Times New Roman, Times, serif]سلطنة عمان بلد عريق يعود تاريخه إلى زمن بعيد. لكن يمكن القول إن التنمية العمانية الحديثة بدأت بعد أن تولى السلطان قابوس السلطة في بداية سبعينيات القرن العشرين. كانت عمان مغلقة ومتخلفة في مجالات الطب والتعليم والسكن والمواصلات، فيها 10 كم من الطرق الإسفلتية و3 مدارس ابتدائية، ولكن تكن فيها مساكن وأساليب علاج حديثة. لكن بعد 30 عاما من التنمية معتمدة على اقتصاد النفط، نشأت عمان جديدة على الأرض القديمة حيث الطرق المؤدية إلى كل الجهات، والبنايات البيضاء ذات أشكال مختلفة، والإنشاءات الأساسية الكاملة، يفيض كلها بالحيوية. كما حققت تقدما كبيرا في الصناعة والزراعة والرعي والثروة السمكية في السنوات الأخيرة. تسعى عمان وراء التخلص من الاعتماد على اقتصاد النفط وحده محاولة تحقيق تنويع الاقتصاد القومي.[/FONT]
      [FONT=Times New Roman, Times, serif]عمان اليوم مجتمع عالي الرفاهية حيث يتمتع المواطنون ومنهم البدو في أعماق الصحراء بالتعليم والعلاج مجانا، وقدمت الدولة دعما كبيرا في الإسكان، فتمتلك 86% من الأسر العمانية بيوتها الخاصة، بينما يقيم الجزء الصغير من محدودي الدخل في المساكن من طابقين التي بنتها الدولة. لا يوجد في عمان فقراء جدا، وهو أمر صعب على الدول الأخرى حتى الدول الأكثر تقدما أن تحققه. لكن عمان حققته، حيث أصبح الغذاء والكساء والسكن والعلاج وغيرها من شروط المعيشة الأساسية مضمونة من قبل الدولة.[/FONT]
      تشانغ لي إذاعة بكين الدولية


      [FONT=Times New Roman, Times, serif][/FONT]





      [FONT=Times New Roman, Times, serif]قيل إن في عمان هذا البلد المنتج للبترول الماء أغلى من البترول. لكني رأيتها، و لم تمطر السماء منذ خمس سنوات على أرضها، لا تزال ترى السماء الزرقاء والأشجار الوافرة والزهور الحمراء والأعشاب الخضراء. وأكثر ما أدهشني أنه يمكنك أن ترى نافورات بأشكال متنوعة أينما ذهبت. على طريق أمام الفندق الذي نزلنا فيه نافورتان تثيران أمواجا خفيفة مع النسيم دائما. رأيت عصفورة تشرب الماء منها. العصفورة السوداء الصغيرة مع القبة الزرقاء وأواني الماء البيضاء والمياه الجارية شكلت لوحة جميلة لا يمكنني أن أنساها.[/FONT]
      آن لينغ مكتب الإعلام لمجلس الدولة


      [FONT=Times New Roman, Times, serif][/FONT]




      أرى أن نجاح سلطنة عمان يعود أولا إلى أن المجتمع العماني مستقر متناغم، مما قدم ضمانا هاما لبناء وتنمية البلد. ثانيا إلى أنها تهتم بتنمية تفوقاتها الشاملة في الجغرافيا والمواصلات والمجالات الأخرى بينما تستفيد من موارد البترول، لدفع تنويع الاقتصاد ورفع مستوى المواطنين باستمرار. ثالثا، تطبيقها للسياسة الخارجية الودية والسلمية لتهيئة بيئة خارجية آمنة.
      [FONT=Times New Roman, Times, serif]وجدت أن الشعب العماني الذي حقق إنجازات باهرة لا يجلس على وضعه الحالي، بل يسعى وراء أهداف الجديدة[/FONT]
      وانغ نان صحيفة الشعب اليومية














      ===========================================




      أتمنى من كل عُماني يحب عُمان ويحب الساحة أن يجتهد في وضع مواضيع تعرفنا أكثر بعُمان وتنقلنا إلى أرضها
      من خلال الساحة .