[B]فكما هو معلوم لدى الجميع لما للتدريب أهمية كبيرة لنجاح عمل أي مؤسسة مهما كان مستواها سواء حكومية أو خاصة ، ومهما كانت مؤهلات العاملين لديها سواء كانوا دو المستوى الجامعي ، أومن حملة الشهادات الجامعية ، أو ذوي دراسات العليا ، فلا بد أن يضع المسئولين عن إداراتها نصب أعينهم قيمة التدريب والتأهيل لموظفيهم ، إذا أرادوا لمؤسساتهم الرقي والتقدم وتحقيق إنتاجية كبيرة ، ونرى أن بعض المؤسسات ترصد مبالغ مالية كبيرة لقطاع التدريب ، إيمانا منها لما للتدريب وصقل مهارات الموظفين من أهمية ومردود اقتصادي كبير سيتحقق على أيديهم لو صقلت مواهبهم بكافة علوم الإدارة الحديثة . فبقدر ما تعطي تلك المؤسسات للتدريب من أهمية كبيرة ، فأنه بالطبع سوف ينعكس أثره ذلك على مستوى الإنتاجية وصولا إلى الهدف المنشود الذي تسعى إلى تحقيقه .[/B]
[B]كما أن عنصر التأهيل له دوره الأساسي في النهوض بتلك المؤسسات مكملا لعنصر التدريب ، فنجد الكثير من المؤسسات الحكومية والخاصة تسخر إمكانياتها للنهوض بمستوى موظفيها ، وذلك من خلال إتاحة الفرصة لهم لمواصلة تعليمهم الجامعي وفق الأسس والأطر والبرامج الهادفة التي تناسب مختلف مجالات العمل فيها ، بما يسهم في تحسين الإنتاجية والنهوض بكافة الخدمات التي تقدمها .[/B]
[B]فيما نرى أن بعض المؤسسات في القطاع الخاص تبحث عن أيدي الخبرة فنلاحظ الكثير من موظفي الجهاز الإداري للدولة تركوا عملهم واتجهوا للعمل في مؤسسات ذلك القطاع ، وذلك لتحقيق عنصرين هامين من وراء ذلك ألا وهما :ـ توفير المبالغ المالية الكبيرة التي ستنفقها تلك المؤسسات لو وظفت كوادر بشرية بحاجة إلى التدريب ، والثاني كسب أيدي خبرة تسهم في النهوض بكافة قطاعات الإنتاج فيها ، ولا يحتاجها الأمر إلى تدريبها إلا فقط في اليسير من البرامج التدريبية الهادفة لمسايرة وضع العمل الجديد .[/B]
إن دوران حركة التنمية الإدارية الحديثة ، وما يشهده هذا العالم من تقدم سريع في علم التكنولوجيا الحديث ، كان لا بد للمؤسسات الحكومية في الجهاز الإداري للدولة المبادرة في وضع إستراتيجية واضحة الجوانب لتدريب موظفيها في مختلف العلوم الإدارية الحديثة مواكبة لهذا التطور ، وذلك بهدف اكتساب موظفيها الخبرات الكافية والإطلاع على كافة علوم الإدارية الحديثة المتجددة ، وصولا إلى قيام حكومة إلكترونية في ظل هذا العهد الزاهر الميمون لمولانا صاحب الجلالة "حفظه الله ".
[B]كما أن عنصر التأهيل له دوره الأساسي في النهوض بتلك المؤسسات مكملا لعنصر التدريب ، فنجد الكثير من المؤسسات الحكومية والخاصة تسخر إمكانياتها للنهوض بمستوى موظفيها ، وذلك من خلال إتاحة الفرصة لهم لمواصلة تعليمهم الجامعي وفق الأسس والأطر والبرامج الهادفة التي تناسب مختلف مجالات العمل فيها ، بما يسهم في تحسين الإنتاجية والنهوض بكافة الخدمات التي تقدمها .[/B]
[B]فيما نرى أن بعض المؤسسات في القطاع الخاص تبحث عن أيدي الخبرة فنلاحظ الكثير من موظفي الجهاز الإداري للدولة تركوا عملهم واتجهوا للعمل في مؤسسات ذلك القطاع ، وذلك لتحقيق عنصرين هامين من وراء ذلك ألا وهما :ـ توفير المبالغ المالية الكبيرة التي ستنفقها تلك المؤسسات لو وظفت كوادر بشرية بحاجة إلى التدريب ، والثاني كسب أيدي خبرة تسهم في النهوض بكافة قطاعات الإنتاج فيها ، ولا يحتاجها الأمر إلى تدريبها إلا فقط في اليسير من البرامج التدريبية الهادفة لمسايرة وضع العمل الجديد .[/B]
إن دوران حركة التنمية الإدارية الحديثة ، وما يشهده هذا العالم من تقدم سريع في علم التكنولوجيا الحديث ، كان لا بد للمؤسسات الحكومية في الجهاز الإداري للدولة المبادرة في وضع إستراتيجية واضحة الجوانب لتدريب موظفيها في مختلف العلوم الإدارية الحديثة مواكبة لهذا التطور ، وذلك بهدف اكتساب موظفيها الخبرات الكافية والإطلاع على كافة علوم الإدارية الحديثة المتجددة ، وصولا إلى قيام حكومة إلكترونية في ظل هذا العهد الزاهر الميمون لمولانا صاحب الجلالة "حفظه الله ".