مدخل /
أعلم أحياناً أن لغتي صمّاء . . .
من يجرؤ ويقرأها قد لا يشعرني أقدّم إليه العزاء !
من يجرؤ ويقرأها قد لا يشعرني أقدّم إليه العزاء !
كمن أفاق على قدر . . .
كنتُ " أنا " حين اجتازني طيف يعاتبني . . أين المفر !!
رددت بذهوووول . . أين المفر !!
كيف؟ وكلي . . مستقر !!
وكل ذنوبي لحظة احتواء اختصرت بها عمراً من التفاصيل اللاحقة .
كنتُ " أنا " حين اجتازني طيف يعاتبني . . أين المفر !!
رددت بذهوووول . . أين المفر !!
كيف؟ وكلي . . مستقر !!
وكل ذنوبي لحظة احتواء اختصرت بها عمراً من التفاصيل اللاحقة .
كمن أفاق على قدر . . .
كنتُ " أنا " منذ خان " حنيني " الوقت وتنهدات الانتظار واستكان لاهثاً رغم مدّ الغياب !!
وأنا ما أردتُ إلا الاغتسال في التعب . .
فكفاكَ حملقةً في براءة لهفتي فقد استصوبني خنجر حنينكَ كما يجب . .!
كنتُ " أنا " منذ خان " حنيني " الوقت وتنهدات الانتظار واستكان لاهثاً رغم مدّ الغياب !!
وأنا ما أردتُ إلا الاغتسال في التعب . .
فكفاكَ حملقةً في براءة لهفتي فقد استصوبني خنجر حنينكَ كما يجب . .!
كمن أفاق على قدر . . .
كنتُ " أنا " حين توّعك من الاستجداء قلبي وبدأ يهذي لحنين تمثّل له أرقاً
لعنتُ جهدي . . وكرهتُ شوقي فكيفما يبيع في نبضي أيضاً يشتري .
كنتُ " أنا " حين توّعك من الاستجداء قلبي وبدأ يهذي لحنين تمثّل له أرقاً
لعنتُ جهدي . . وكرهتُ شوقي فكيفما يبيع في نبضي أيضاً يشتري .
كمن أفاق على قدر . . .
كنت " أنا " منذ أدركتُ أن المكان محطة مؤقتة نبحر منها إلى زمن الخفق . .
كأنما الفصول تحترق بكل وهج علق بالروح لتجتاز بنا غربة جراحنا . .
تماماً كما يعتقلنا الحزن بالنبض نغتصب الأمل بالحرف .
كنت " أنا " منذ أدركتُ أن المكان محطة مؤقتة نبحر منها إلى زمن الخفق . .
كأنما الفصول تحترق بكل وهج علق بالروح لتجتاز بنا غربة جراحنا . .
تماماً كما يعتقلنا الحزن بالنبض نغتصب الأمل بالحرف .
كمن أفاق على قدر . . .
كنتُ " أنا " حين واجهني الصمت بحقيقة أنه تهمتي في الحياة . .
تهمة تفضح صاحبها في عالم من يملكون القدرة على الصراخ . .
من يجيدون لعبة الكشف والحوار . .
من يحفظون الأغنيات . .
كنتُ " أنا " حين واجهني الصمت بحقيقة أنه تهمتي في الحياة . .
تهمة تفضح صاحبها في عالم من يملكون القدرة على الصراخ . .
من يجيدون لعبة الكشف والحوار . .
من يحفظون الأغنيات . .
لكنني . . :)
ممن ينفجر بداخلهم صدق الغناء بلا وعي .
ممن ينفجر بداخلهم صدق الغناء بلا وعي .
" تــخـثــّـر "
بلا عنوان كان عجز حروفي أمام هذا البياض القاسي الذي تحداني
بخدش كل وفاء بنقطة " و جــ ع "
وكل حنين بنقطة " و لــ هـ " !!
روح؛
16/12/2009