صحابي جليل لا يعرفه كثير من المسلمين، اسمه زاهر..
روى الترمذي حديثه في الشمائل..
وكان زاهر دميم الوجه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه، وكان زاهر لطيفاً،
فأبصره عليه الصلاة والسلام ذات يوم في السوق، وكان زاهر من البادية يأتي إلى السوق أحياناً ليبيع ويشتري،
فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم، جاء من ورائه وأغمى على عينيه، فجعل زاهر يقول: مَن.. مَن؟!! ويحرك يده، فلما وضع يده على يد النبي صلى الله عليه وسلم عرفه، وكانت يد النبي صلى الله عليه وسلم كما قال أنس : (ما مسست ديباجاً ولا حريراً ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم).
فلما عرف أنه النبي صلى الله عليه وسلم جعل يلصق ظهره ببطن الرسول عليه الصلاة والسلام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم بأعلى صوته في السوق: (من يشتري هذا العبد؟ فقال زاهر : إذاً يا رسول الله تجدني كاسداً -أي: بضاعة خاسرة- قال له: لا، ولكنك عند الله غالي)...
صلى الله عليك يا قرّة العين..
وكان زاهر دميم الوجه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه، وكان زاهر لطيفاً،
فأبصره عليه الصلاة والسلام ذات يوم في السوق، وكان زاهر من البادية يأتي إلى السوق أحياناً ليبيع ويشتري،
فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم، جاء من ورائه وأغمى على عينيه، فجعل زاهر يقول: مَن.. مَن؟!! ويحرك يده، فلما وضع يده على يد النبي صلى الله عليه وسلم عرفه، وكانت يد النبي صلى الله عليه وسلم كما قال أنس : (ما مسست ديباجاً ولا حريراً ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم).
فلما عرف أنه النبي صلى الله عليه وسلم جعل يلصق ظهره ببطن الرسول عليه الصلاة والسلام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم بأعلى صوته في السوق: (من يشتري هذا العبد؟ فقال زاهر : إذاً يا رسول الله تجدني كاسداً -أي: بضاعة خاسرة- قال له: لا، ولكنك عند الله غالي)...
صلى الله عليك يا قرّة العين..