الجغرافية تناصر الدين
وتدحر أراء المستشرقين
جئت أفند افتراءات أعداء الدين وكل من شكك بالرسالة فلم يفتر هؤلاء لحظة في نسب انتشار العقيدة الإسلامية بين شعوب العالم بقوة النار والسيف إذ كانت هذه الأمة على مر القرون أمة تحررية لا استعمارية تسعى لتحرير الإنسان من الظلم والاضطهاد والمبادئ التي أتت بها تفضي لإلغاء التمييز على أساس الفوارق الاجتماعية وبث التحرر الفكري فجعلته إنسانا حراً فلم تضع حاجزاً حضارياً بين شعب وأخر وأمة وأخرى فساوت بين الناس جميعاً
بسم الله الرحمن الرحيم(جعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقاكم) صدق الله العظيم
ليس كباقي الحضارات والإمبراطوريات الفارسية والرومانية والإغريقية والامبريالية الحديثة التي هانت إنسانية الإنسان فكان على قادة الأمة الإسلامية التوسع لتحرير الإنسان وليس لاحتلال البلاد كما نراه من بعض الأمم في الشيشان وأفغانستان والعراق.. ولم تعمل على نشر الصراعات والحروب كما هو في دول القارة العذراء لاستغلال ثرواتها ومقدرات شعوبها فتركت حرية الدخول إلى الإسلامي دون إكراه فلو ألقينا نظرة جغرافية على امتداد الدولة الإسلامية من جهة الشرق وصلت إلى الصين ومن الغرب إلى فرنسا وأوروبا ومن جهة الشمال إلى آسيا الوسطى وأعاليها وفي الجنوب دول روافد النيل تشهد على تواجدها أما اليوم فالإسلام منتشر في كل مكان ونادرا ما تجد دولة لا يوجد مسلمون فيها يقودنا هذا التوسع إلى الانبهار كيف وصل تلك الربوع المختلفة الأعراق والأجناس واللغات والعادات والتقاليد ومتعددة الظروف المناخية كل ذلك بفضل رسالة الإسلام السمحة التي صهرتهم في بوتقة واحدة ووحدتهم لنداء واحد
-لا إله إلا الله محمد رسول الله- وهذا إن دل على شيء فإنه دليل على سماحة العقيدة الإسلامية بما تحمله من قوة الإقناع وحسن المعاملة ونقطة أخرى تبرز سماحة الدين واهتمامه بحرية الإنسان ترك لهم حرية الدخول من عدمه حيث ليست كل الشعوب التي رست فيها الرسالة المحمدية دخلت الإسلام هنا طلبت من أخي أن يأتي لي بأطلس العالم لنرى معا توزيع المسلمين في العالم فوجدنا أنهم ينتشرون في أغلب دول العالم واستخرجنا هذه الإحصائيات من الشبكة 6,371,818 مسلم في فرنسا 3,500,000 ألمانيا و2,410,190 البوسنة والهرسك و1,200,000إيطاليا1,213,445أسبانيا بالإضافة إلى دول أخرى في أوروبا فأخاطب الآن بلغة الجغرافيا المستشرقين والمشككين هل ذهبت إلى هذه المناطق الجغرافية جيوش وقهرت شعوبها وأجبرتها على دخول الإسلام؟؟ إنها حكمة الرسالة المحمدية في كسب قلوب الناس إليها لم فيها من مصلحة للإنسان ذاته في دنياه وأخرته وهل رحلت الجيوش الإسلامية إلى جنوب شرق أسيا حيث نصف عدد المسلمين في العالم موجودون في كل من أندونيسيا والهند وباكستان وبنغلاديش و ماليزيا وجنوب الفلبين وسنغافورة لا بل بواسطة التجار وحملة الرسالة الذين انطلقوا من شبه الجزيرة العربية وأواسط آسيا فكان لهم الفضل الأكبر فما يربو من 800مليون مسلم في تلك الدول وفي وسطنا قوميات وأقليات غير مسلمة كاليهود والمسيحيين وهم يشكلون اليوم ما نسبته 21% من سكان دول العالم الإسلامي هل طبقنا عليهم حد السيف واستخدمنا القوة ضدهم لإجبارهم على الدخول إلى الدين أو الرحيل ؟؟ إنهم يعيشون في أفضل حال بيننا هم كيان لا يمكن إغفاله أو تجاهله فعلى مدار التأريخ لم نحاول اضطهادهم والتضييق عليهم ومحاصرتهم فهناك مجموعة من اليهود تتواجد في اليمن والعراق وبعض الدول العربية والغالبية المسيحية موجودة في بلاد الشام وغيرها من الأقطار العربية لهم شعائرهم وطقوسهم وهناك قيادات لها سلطة في العديد من دولنا ولا يمكن إنكار ذلك فلغة الجغرافيا شاهدة على ذلك فهل طردناهم يوماً من ديارنا؟؟ كما يفعل مع المسلمين ولكي أدعم بأن الإسلام لم ينتشر بحد السيف أن الدويلات الإسلامية تعرضت إلى الضعف والوهن وظهرت الكثير من الجبهات الانفصالية المعادية لم ترتد الأقاليم التي انتشر فيها الإسلام بل ظلت إلى يومنا هذا...فماذا نستنتج غير أن الدين له قوة ذاتية لا يستعين بالقوة العسكرية والاقتصادية للدخول إلى قلوب وعقول الناس فلو انتشر الدين في تلك الأقاليم بالقوة لتراجعت شعوب تلك المناطق عن رسالة محمد لا بل انتشر طواعية بالقبول دون إكراه( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ) لا بالترهيب والتخويف والوعيد وديننا لم ينتشر بالتبشير والتبذير كما نراه في العراق وأفغانستان ودول القارة العذراء واستغلال الكوارث( الزلازل والفيضانات) لإرسال جيوش التبشير تحت غطاء المساعدات الإنسانية ولكن بالتنظيم الذي هدفه تحرير الفرد فلم تجب القوافل الصحاري و السفن لم تعبر البحار والمحيطات حاملة المبشرين والمستعمرين بل كانت تحمل المحررين والتجار ومبادئ كتاب الله الذي أنزل للناس كافة وفيه صلاح المجتمعات. بقوة الحجة والبرهان
بقلم رؤى الغافري
وتدحر أراء المستشرقين
جئت أفند افتراءات أعداء الدين وكل من شكك بالرسالة فلم يفتر هؤلاء لحظة في نسب انتشار العقيدة الإسلامية بين شعوب العالم بقوة النار والسيف إذ كانت هذه الأمة على مر القرون أمة تحررية لا استعمارية تسعى لتحرير الإنسان من الظلم والاضطهاد والمبادئ التي أتت بها تفضي لإلغاء التمييز على أساس الفوارق الاجتماعية وبث التحرر الفكري فجعلته إنسانا حراً فلم تضع حاجزاً حضارياً بين شعب وأخر وأمة وأخرى فساوت بين الناس جميعاً
بسم الله الرحمن الرحيم(جعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقاكم) صدق الله العظيم
ليس كباقي الحضارات والإمبراطوريات الفارسية والرومانية والإغريقية والامبريالية الحديثة التي هانت إنسانية الإنسان فكان على قادة الأمة الإسلامية التوسع لتحرير الإنسان وليس لاحتلال البلاد كما نراه من بعض الأمم في الشيشان وأفغانستان والعراق.. ولم تعمل على نشر الصراعات والحروب كما هو في دول القارة العذراء لاستغلال ثرواتها ومقدرات شعوبها فتركت حرية الدخول إلى الإسلامي دون إكراه فلو ألقينا نظرة جغرافية على امتداد الدولة الإسلامية من جهة الشرق وصلت إلى الصين ومن الغرب إلى فرنسا وأوروبا ومن جهة الشمال إلى آسيا الوسطى وأعاليها وفي الجنوب دول روافد النيل تشهد على تواجدها أما اليوم فالإسلام منتشر في كل مكان ونادرا ما تجد دولة لا يوجد مسلمون فيها يقودنا هذا التوسع إلى الانبهار كيف وصل تلك الربوع المختلفة الأعراق والأجناس واللغات والعادات والتقاليد ومتعددة الظروف المناخية كل ذلك بفضل رسالة الإسلام السمحة التي صهرتهم في بوتقة واحدة ووحدتهم لنداء واحد
-لا إله إلا الله محمد رسول الله- وهذا إن دل على شيء فإنه دليل على سماحة العقيدة الإسلامية بما تحمله من قوة الإقناع وحسن المعاملة ونقطة أخرى تبرز سماحة الدين واهتمامه بحرية الإنسان ترك لهم حرية الدخول من عدمه حيث ليست كل الشعوب التي رست فيها الرسالة المحمدية دخلت الإسلام هنا طلبت من أخي أن يأتي لي بأطلس العالم لنرى معا توزيع المسلمين في العالم فوجدنا أنهم ينتشرون في أغلب دول العالم واستخرجنا هذه الإحصائيات من الشبكة 6,371,818 مسلم في فرنسا 3,500,000 ألمانيا و2,410,190 البوسنة والهرسك و1,200,000إيطاليا1,213,445أسبانيا بالإضافة إلى دول أخرى في أوروبا فأخاطب الآن بلغة الجغرافيا المستشرقين والمشككين هل ذهبت إلى هذه المناطق الجغرافية جيوش وقهرت شعوبها وأجبرتها على دخول الإسلام؟؟ إنها حكمة الرسالة المحمدية في كسب قلوب الناس إليها لم فيها من مصلحة للإنسان ذاته في دنياه وأخرته وهل رحلت الجيوش الإسلامية إلى جنوب شرق أسيا حيث نصف عدد المسلمين في العالم موجودون في كل من أندونيسيا والهند وباكستان وبنغلاديش و ماليزيا وجنوب الفلبين وسنغافورة لا بل بواسطة التجار وحملة الرسالة الذين انطلقوا من شبه الجزيرة العربية وأواسط آسيا فكان لهم الفضل الأكبر فما يربو من 800مليون مسلم في تلك الدول وفي وسطنا قوميات وأقليات غير مسلمة كاليهود والمسيحيين وهم يشكلون اليوم ما نسبته 21% من سكان دول العالم الإسلامي هل طبقنا عليهم حد السيف واستخدمنا القوة ضدهم لإجبارهم على الدخول إلى الدين أو الرحيل ؟؟ إنهم يعيشون في أفضل حال بيننا هم كيان لا يمكن إغفاله أو تجاهله فعلى مدار التأريخ لم نحاول اضطهادهم والتضييق عليهم ومحاصرتهم فهناك مجموعة من اليهود تتواجد في اليمن والعراق وبعض الدول العربية والغالبية المسيحية موجودة في بلاد الشام وغيرها من الأقطار العربية لهم شعائرهم وطقوسهم وهناك قيادات لها سلطة في العديد من دولنا ولا يمكن إنكار ذلك فلغة الجغرافيا شاهدة على ذلك فهل طردناهم يوماً من ديارنا؟؟ كما يفعل مع المسلمين ولكي أدعم بأن الإسلام لم ينتشر بحد السيف أن الدويلات الإسلامية تعرضت إلى الضعف والوهن وظهرت الكثير من الجبهات الانفصالية المعادية لم ترتد الأقاليم التي انتشر فيها الإسلام بل ظلت إلى يومنا هذا...فماذا نستنتج غير أن الدين له قوة ذاتية لا يستعين بالقوة العسكرية والاقتصادية للدخول إلى قلوب وعقول الناس فلو انتشر الدين في تلك الأقاليم بالقوة لتراجعت شعوب تلك المناطق عن رسالة محمد لا بل انتشر طواعية بالقبول دون إكراه( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ) لا بالترهيب والتخويف والوعيد وديننا لم ينتشر بالتبشير والتبذير كما نراه في العراق وأفغانستان ودول القارة العذراء واستغلال الكوارث( الزلازل والفيضانات) لإرسال جيوش التبشير تحت غطاء المساعدات الإنسانية ولكن بالتنظيم الذي هدفه تحرير الفرد فلم تجب القوافل الصحاري و السفن لم تعبر البحار والمحيطات حاملة المبشرين والمستعمرين بل كانت تحمل المحررين والتجار ومبادئ كتاب الله الذي أنزل للناس كافة وفيه صلاح المجتمعات. بقوة الحجة والبرهان
بقلم رؤى الغافري
وغدا ستكتب صفحة جديدة في حياتي..رؤى=أفكار