المشروع العربي

    • المشروع العربي

      المشروع العربي:


      عندما ننتقد الفكرالقومي العربي، كثيرامايطرحون عليك السؤال التالي:


      وماهومشروعك بعد أن تجاوزت المشروع القومي العربي؟؟


      في موضوع الفكرالقومي العربي، إثبتنا بإن القومية ليست فكرا يتحرك...........


      يعني وبتلخيص شديد القومية العربية ليست فكرا يتحرك ليتطور!!! بل حسا وجدانيا يحسه العربي تجاه أخاه العربي الآخر.


      ولذلك بقى العرب يراوحون مكانهم بل ويأكلون بعضهم البعض في حروب جاهلية، حتى نزلت الرسالة لهم، فكانت فكرهم، والقوة التي كسرت طوق قبليتهم، ليتوجهوا للعالم أجمع موحدين، بالرسالة الربانية التي حملوها.


      هذاهوجوهرالموضوع من كون الفكرعند العرب لم يكن نابعا من شعورقومي، بل من رسول رسالي!!!! تجاوزت نظرته وضع القبيلة السائدة في الجزيرة العربية، وماكانت عليه القبائل العربية، إلى وضع العالمية للدين الجديد، ولكن بقيادة عربية.


      وهناك من يقول:


      فكرة القومية العربية انبعثت من اعتقاد بعض مفكري العرب أن الشعوب العربية تمتلك من القدرات والطاقات ما يؤهلهم ليحتلوا موقعاً مميزاً في ميزان القوى الدولي .


      وبمعنى آخر أن في اجتماع ووحدة العرب القوة، وفي تمزقهم وتفرقهم الضعف والمهانة، بعيداً عن تأثير الديانة!!!!!!!!!!.


      لكننا نعرف جيدا، بإن سياسة التتريك التي أتبعها العثمانيون(قيادة غيرعربية تحكم بالإسلام ، وتذل العرب) وإذلالهم للعرب، هوالذي دفع بالمتعلمين والمتنورين العرب إلى الإعتزازبعروبتهم وبقوميتهم العربية. ليحملوا (بتشديد الميم) الإسلام بكل أسف وليس من حكم بإسم الإسلام كل مصائب وتخلف العرب!!!!!!


      نعم رباط العقيدة كان مانعا من الخروج على دولة الخلافة، والتي وصلت للأتراك بعد فتوى بعض الشيوخ بصحة تولي الخلافة والزعامه غيرالعربي!!! وكان المفروض أن تجابه الفئة المتنفذة من سلاطين بني عثمان، مجابهة ليست على أساس قومي عنصري، عربي في مقابل تركي!! لأن الإسلام لايعترف بالقومية كأساس للمفاضلة ومنهاجاء المبدأ الإسلامي الإنساني العالمي (إن أكرمكم عند الله أتقاكم).


      فالتقوى هي ميزان المفاضلة والموازنه في تقييم شخص الحاكم وليس عنصره وقوميته.


      المشروع العربي يتحقق بالعودة إلى الإسلام الأصيل، إسلام الرسول القائد(ص) وفي خلفائه الراشدين من بعده، ومن سار على نهجهم . هذاهوالمشروع العربي الذي يستمد شرعيته من دين الله الخالد،بقيادة عربية منصوص عليها، والمتمثلة في نبي الله وعترته المعصومة من بعده.


      وبالعودة إلى التاريخ الذي أعقب رحيل الرسول القائد(ص)، بإمكاننا أن نشاهد بكل وضوح في إن بعض المسلمين هم الذين أخرجواالخلافة والزعامة من البيت النبوي، بالإلتفاف على وصية الرسول(ص) بحجة كون قريش وبقية العرب لا ترضى بالنبوة والزعامة في بيت واحد وهوالبيت الهاشمي!!! وجعلوها تتداول لمن هب ودب ومن بالسيف غلب.!!!!


      تصرف بعض المسلمين في صرف الخلافة عن الإمام علي(ع) تسبب في دق أول مسمار في نعش الزعامة العربية، وضياعها وإلى الأبد.!!!!!!!!!!!!!!!


      هكذا ضاعت الزعامة العربية بعد أن أخرجها بعض المسلمين من البيت الهاشمي لتنتهي في نهاية المطاف بيد غيرالعرب وإنالله وإناإليه راجعون.
    • دعوة عظيمه لإحياء القوميه الإسلاميه تحت قيادة عربيه
      لا لأن العرب أميز خلقا من سواهم ولكن لأن هذا الدين جاء
      بلسان عربي بمشيئة الخالق عز وجل ولن يكون أحدا أبلغ في توصيله
      والحفاظ عليه من الذين نزل بلغتهم
      وليكن العرب أمناء على هذا الدين وأهل لزعامته وليعلمو بإنما هم
      مستخدمين لخدمة هذا الدين وكل من يعتنقه وأن لا ينظرو لأنفسهم بأنهم ملوك دنيا
      وليعلم المسلمين من غير العرب بإن العرب بفضل كونهم حملة لهذه الرساله
      ومستخلفين فيها من قبل الخالق عز وجل لهم فضل السبق في إعتناق الدين
      ونشره والجهاد في سبيله والتضحية بكل شيء من أجله , لذلك إستوجبو واستحقو أن
      ينضوي كل من يعتنق هذا الدين تحت قيادتهم بما يرضي الله طبعا .

      وليدرك الجميع جيدا جازمين موقنين بأن أمر هذا الدين لن يستقيم إلا إذا إجتمع أهله تحت
      مظلة واحدة بقيادة واحده مستخلفه
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      ربما لا أعرف ولا أحفظ من التاريخ سوى القليل ...

      ولكني أتفق معك في بعض النقاط وأختلف في نقاط أخرى ....

      أتفق في كون العرب كأمة واحدة تحمل نفس الهموم تقريبا والكثير من العوامل المشتركة كاللغة والعادات والتقاليد والفكر القومي أيضا كأمة أرادها الله أن تكون حاملة لآخر الرسالات...

      ولكني أختلف معك في جعل القومية العربية هي الأساس وليس القومية الدينية .....!!!

      لو كنا متحدين تحت لواء الإسلام كما في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهد الخلفاء الراشدين ... لما كان حال المسلمين مستضعفين سواء عرب أو غير عرب....

      فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يُبعث للعرب فقط وإنما لكل العالم ...

      وكان عليه الصلاة والسلام يفرح بإسلام العربي وغير العربي... وهناك العديد والكثير جدا من عمالقة الإسلام لم يكونوا من العرب ... ولكن كونهم مسلمين أصبحوا يملكون مكانة عظيمة لدى كل المسلمين من عرب وعجم ... مثل سلمان الفارسي والبخاري وحتى صلاح الدين الأيوبي...

      لم يكونوا عرب وإنما كانوا مسلمين بحق وصدق...

      هذه هي مشكلة العرب....!!!

      الإعتزاز والغرور المفرط بعربيتهم أكثر من اعتزازهم بدينهم ......!!!

      لا أقول الكل...

      ولكن يجب أن نعود للإسلام قيادة وشعوبا ونغيّر تفكيرنا وقوميتنا كي تكون قومية إسلامية بدلا من قومية عربية بحته ....
    • انا لا اقول الا لابد من انتهاء احلام اليقظه في حياتنا والتي ما زالت تسيطر على

      قطاعات كبيره من عالم المسلمين اليوم والوصول الى اليقضه غير الحالمه بكل

      مقوماتها ونستطيع ان نقول الى حد بعيد( ان الجيل المسلم اليوم احسن الدخول في

      سن التميز) لكنه الى الان لم يحسن الخروج منه والانتقال الى مرحله الرشد التي

      تلي مرحله التميز.

      لقد كان عطاء سن التميز طيبا حقق لنا الاعتزاز بهذا الدين والاستعلاء

      به والثقه بقدرته وهذا الايمان يقتضي مع مبادئ الاسلام يقتضي سلوكا رشيدا ياخذ

      باعتباره كل الظروف المحيطه الى جانب الوسائل المتاحه ولا تخرج الحكمه التي امرنا

      ان ندعو الى الله بهااا- بقوله:


      ((ادع الى سبيل ربك بالحكمه والموعظه الحسنه وجادلهم بألتي هي احسن ان ربك

      هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين))

    • أنا أتفق معك بنت قابوس في مبدأ المناشده بقوميه إسلاميه
      ولكن لمن تكون القياده أو المركزيه برأيك أختي بنت قابوس ؟؟
      نعم أمرهم شورى بينهم ولكن لا بد من وجود قياده
      وهنا مربط الفرس وبيت القصيد
      لا بد للقوميه الإسلاميه من مركزيه قياديه
      وهذا الدين نزل بلسان العرب وقد كان لهم ما كان من شأن عظيم وبلاء جليل
      في نشره وهم أهل اللغة وخير من يقرأ القرآن صحيحيا سليما دون لحن
      فهل يصح مثلا أن تكون القياده ( الخلافه ) لأعجمي مسلم ؟
      ألن يعد ذلك بسبب تقصيرنا في حمل الأمانه ويحسب علينا خذلانا للأمه ونحن من أختارنا
      الله لها وأختار لتبليغنا إياها نبي عربي منا وتوالت الخلافة على العرب حتى فرطو فيها بأنفسهم
      عندما ألهت الملذات بنو عباس عن إدارة شؤون الحرب وأوكلوها لغير العرب وركنو هم إلى الدعة
      والراحه فسحب البساط من تحت أقداهم ولم يشعرو إلا وهم أتباعا بعد أن كانو ولاة أمر
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • شكرالكل من عقب وخاصة الأخ العزيز هادئ.

      لك شكراخاصاأخي الكريم، على التعديلات التي أدخلتها.

      نعم لانريد إثارة أحد. لأن الحقيقة مرة بكل أسف، وقلة من يتحمل ويتجرع، وكماعبرمولى المتقين وسيد الوصيين(ع) بقوله:

      ........وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء، أوأصبرعلى طخية عمياء، يهرم فيها الكبير،ويشيب فيهاالصغير، ويكدح فيهامؤمن حتى يلقى ربه.


      فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى، فَصَبَرتُ وَفي الْعَيْنِ قَذىً، وَفي الحَلْقِ شَجاً، لمَّا أرى تُرَاثي نَهْباً.........الخ.
    • السيد مهدي كتب:

      شكرالكل من عقب وخاصة الأخ العزيز هادئ.

      لك شكراخاصاأخي الكريم، على التعديلات التي أدخلتها.

      نعم لانريد إثارة أحد. لأن الحقيقة مرة بكل أسف، وقلة من يتحمل ويتجرع، وكماعبرمولى المتقين وسيد الوصيين(ع) بقوله:

      ........وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء، أوأصبرعلى طخية عمياء، يهرم فيها الكبير،ويشيب فيهاالصغير، ويكدح فيهامؤمن حتى يلقى ربه.


      فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى، فَصَبَرتُ وَفي الْعَيْنِ قَذىً، وَفي الحَلْقِ شَجاً، لمَّا أرى تُرَاثي نَهْباً.........الخ.


      العفو أخي الكريم

      ومرحبا بك دائما وأبدا
      ونشكر لك تقبلك التعديل الذي أجريناه على الموضوع الذي كان ضروريا لبقاءه
      وكما تفضلت فإن الحقيقة مره وذكرها قد يتيح الفرصه لبعض المغرضين لنفث سمومهم

      ليتك تتحفنا بسيرة الإمام علي - كرم الله وجهه - في موضوع تبين فيه للناس نقاء سيرته
      وصفاءها وخلوها من اللغط الذي أدخله بعض أعداء الأمه فيها
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • عزيزي نتمنى يأتي يوم يتوحد فيه العرب كأمة عربية مسلمة مهما أختلفت بلدانها وإنتماءتها ، وأن تزال الحساسيات العالقة بين الشعوب ، وأن تكون كلمتهم واحدة في مختلف القضايا التي تتعلق بمصيرهم .
    • هادئ كتب:

      العفو أخي الكريم

      ومرحبا بك دائما وأبدا
      ونشكر لك تقبلك التعديل الذي أجريناه على الموضوع الذي كان ضروريا لبقاءه
      وكما تفضلت فإن الحقيقة مره وذكرها قد يتيح الفرصه لبعض المغرضين لنفث سمومهم

      ليتك تتحفنا بسيرة الإمام علي - كرم الله وجهه - في موضوع تبين فيه للناس نقاء سيرته
      وصفاءها وخلوها من اللغط الذي أدخله بعض أعداء الأمه فيها


      إن شاء الله أخي الكريم. تكرم عيونك.

      وجدت مقالا لكاتبة مصرية، وسأنشره بعد قليل.

      وفي المقال مادة دسمة للقارئ المتعطش ليعرف عن سيرة هذاالإمام العظيم(ع).
    • هادئ كتب:

      أنا أتفق معك بنت قابوس في مبدأ المناشده بقوميه إسلاميه
      ولكن لمن تكون القياده أو المركزيه برأيك أختي بنت قابوس ؟؟
      نعم أمرهم شورى بينهم ولكن لا بد من وجود قياده
      وهنا مربط الفرس وبيت القصيد
      لا بد للقوميه الإسلاميه من مركزيه قياديه
      وهذا الدين نزل بلسان العرب وقد كان لهم ما كان من شأن عظيم وبلاء جليل
      في نشره وهم أهل اللغة وخير من يقرأ القرآن صحيحيا سليما دون لحن
      فهل يصح مثلا أن تكون القياده ( الخلافه ) لأعجمي مسلم ؟
      ألن يعد ذلك بسبب تقصيرنا في حمل الأمانه ويحسب علينا خذلانا للأمه ونحن من أختارنا
      الله لها وأختار لتبليغنا إياها نبي عربي منا وتوالت الخلافة على العرب حتى فرطو فيها بأنفسهم
      عندما ألهت الملذات بنو عباس عن إدارة شؤون الحرب وأوكلوها لغير العرب وركنو هم إلى الدعة
      والراحه فسحب البساط من تحت أقداهم ولم يشعرو إلا وهم أتباعا بعد أن كانو ولاة أمر


      قد كانت كذلك في شخص صلاح الدين الأيوبي ... الذي وحد الصفوف وحرر الأقصى من اليهود بعد احتلال دام 100 عام .... وهو ليس بعربي....

      العروبة لا تعطينا الحق في أن نستهين بغير العرب من المسلمين...

      ربما هو الغرور العربي الزائف هو من أضاع كل معاني العزة والكرامة التي تربى عليها العرب أكثر من غيرهم من الشعوب في العالم....

      لأنهم أرادوا الدنيا أكثر من الآخرة ....
    • بنت قابوس كتب:

      قد كانت كذلك في شخص صلاح الدين الأيوبي ... الذي وحد الصفوف وحرر الأقصى من اليهود بعد احتلال دام 100 عام .... وهو ليس بعربي....

      العروبة لا تعطينا الحق في أن نستهين بغير العرب من المسلمين...

      ربما هو الغرور العربي الزائف هو من أضاع كل معاني العزة والكرامة التي تربى عليها العرب أكثر من غيرهم من الشعوب في العالم....

      لأنهم أرادوا الدنيا أكثر من الآخرة ....


      أختي الكريمة حياك الله.

      لاتوجد إستهانة بأحد، من بني البشر. وعندما جعل الإسلام ميزان التقوى الأساس الذي يقوم عليه إكرام الفرد. كان يعبرعن جوهرالرسالة الإسلامية التي نزلت لخيركل البشرية.

      فلوعدت لأصل الموضوع، رغم التعديلات التي أدخلت عليه. لعرفت بإن المشروع بماهومشروع يركز على الإختيارالإلهي للبشر، وليس إختيارالبشر للبشر. لعرفت المغزى من التركيز على العنصرالعربي.

      لوسارت الأموركماأراد لهاالإسلام أن تسير، وكمابلغ نبي الله المسلمين، لنزلت جنان الخلد من السموات إلى الأرضين. ولتعربت كل شعوب الأرض، حبابكتاب الله الذي أنزله بلسان عربي مبين.

      نعم صدقت كل السلبيات ظهرت، والزعامة إختفت من أيدي العرب. وذلك حينمابدأوا بفرض حكم البشرعلى البشر.

      وإلا بالله عليك، وكمايذكرشهيد الإسلام الخالد سيد قطب(طيب الله ثراه) في كتابه (العدالة الإجتماعية في الإسلام) حينماأراد الخليفة أن يحول الزعامة والخلافة إلى ملك عضوض، ليأمررئيس حرسه فيقول:

      الخليفة هذا!!!!!!!!! ومن بعده فهذا!!!!!!!! ومن أبى فهذا(وأشار إلى سيفه)!!!!!!!

      فبالله عليك أين ورد في كتاب الله، وسنة رسوله؟؟؟ مثل هذا الحكم القارقوشي!!!!!!!!!

      نعم هم أرادوا الدنيا فضاعوا وضيعوا كل شئ معهم.
    • شكرا لك أخي الكريم...

      تعقيب طيب ...

      ومعلوماتك طيبة وجميلة ...

      بارك الله فيك....

      ---------------------------------------------------------------

      نحتاج للوحدة ... بالتأكيد ...

      نحتاج لأن نفهم ديننا بصدق وبعمق حتى نكون كما أرادنا الله أن نكون ...

      ( خير أمة أخرجت للناس ) .....


      أنا من أشد المعتزين بعروبتي... وهذا معروف عني...

      وضد كل من ينسلخ عن عروبته...

      ولكن في ذات الوقت....

      ديني أهم بكثير من عروبتي....

      فديني ... يأمرني بأن أكون صفا واحدا مع المسلمين في كل ما يرضي الله ...

      أمرنا الله أن نكون صفا واحدا ضد كل من يريد شرا بالدين وبالمسلمين...

      ولكن ...

      واقعنا المعاصر....

      مؤلم جدا ...

      ربما أحدثها ما تريد الدولة الجارة لفلسطين بإحكام الخناق على أخوتنا المسلمين هناك.....

      وما يؤلمنا أكثر... يأس الشعوب من حكوماتها وخصوصا العربية تجاه ما يحدث وعدم ثقة الشعوب في هذه الحكومات ولا في قدرتها على التغير للأفضل.....


      حسبنا الله ونعم الوكيل....:(
    • السلام عليكم
      اتفق مع من قال الدين اولا

      المشكل ان الدين واحد
      والمداهب كثيرة
      اضافة الى ازمة الفهم لما جاء في القران .

      زمان ونحن ننشد لمشروع عربي موحد ولم يتحقق.

      أضن لو بدأنا بالاتحاد كمجموعات
      المغرب العربي وحده
      دول الخليج وحدهم
      الدول الغير العربية الاسلامية وحدهم

      ثم نفكر في مشروع موحد تحت لواء الدين الاسلامي~!@q:050103thi




      انت تحلمين يا نوميديا:062802sle
    • بنت قابوس كتب:

      قد كانت كذلك في شخص صلاح الدين الأيوبي ... الذي وحد الصفوف وحرر الأقصى من اليهود بعد احتلال دام 100 عام .... وهو ليس بعربي....

      العروبة لا تعطينا الحق في أن نستهين بغير العرب من المسلمين...

      ربما هو الغرور العربي الزائف هو من أضاع كل معاني العزة والكرامة التي تربى عليها العرب أكثر من غيرهم من الشعوب في العالم....

      لأنهم أرادوا الدنيا أكثر من الآخرة ....


      نعم ولكن السلطان القائد الناصر لدين الله صلاح الدين الأيوبي لم يشق عصا الطاعه ولم
      يخرج على الخليفه العباسي في بغداد رغم إقامته الدولة الأيوبيه بمصر بعد إنتهاء عصر
      الدوله الفاطميه بل ظل مواليا ويحارب الفرنجه بإسمه ولم يسمي نفسه خليقة على الأمه
      ولكن لننظر ما فعل الأتراك بالدوله الإسلاميه حينما حكموها خلافة مطلقه فأوصلوها للضعف
      والهوان ونقمة العرب عليهم حتى سقطت بيد الأحلاف من الغرب والعرب وضاعت ولم تقم لها
      قائمة إلى الساعه
      لاتوجد إستهانة بأحد ولكن هنالك فضل وسبق لابد من الوقوف عنده وأخذه بالإعتبار
      وليس هنالك من تعصب فهذا ضد ما دعى إليه الدين ولكن الخيرة فيما إختاره الله
      الأمة قامت على أكتاف العرب وتضحياتهم وإنضوى تحت لوائهم الكثير من العجم وستعود
      بقيادة العرب إن شاء الله ومعهم كل فرد مسلم مها كانت هويته
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ