قرودٌ بغير ذيولْ

    • قرودٌ بغير ذيولْ

      وعاد الشتاء فماذا تقولْ
      من الجوع والبرد تلك سيولْ
      وعاد الشتاء فماذا تقول
      من الحيف والوهم تشكو سهولْ
      وعاد الشتاء تراب الخليلْ
      لتكريم غزّة هل من سبيلْ
      وفي كل جوِّ هتاف الحمى
      وفي كل دربٍ بكاً وعويل
      وبعد الشتاءِ ربيع الحياةِ
      ومنّا الخمول بُعيد الخمولْ
      وتمضي فصولٌ وتأتي فصولْ
      وفينا يصول الردى ويجولْ
      وذا القدس يشكو وما من مجيبٍ
      متى للصواب تنادي طبول
      أأضعف منّا دليل الدليلْ
      وأكرم منّا غثاء السيولْ
      ومن بعض قومي الكلامٌ الجميلْ
      ومنهم قبيح الفعال رذيلٌ
      ولحن الخيام ندوب اليتامى
      وفوسفور ابيض ضيف الحقولْ
      وما في البوادي وما في السهولْ
      سوى الوهم يسلخ جلد النخيلْ
      وكل جبانٍ بجبنٍ قتيلٌ
      وليس بعيد الحِمام رحيلْ
      كِلينتونُ تهوى الحِمام وتحيا
      بمصّ دماء يتامى الخليلْ
      وإرهابها للعدالة ضربٌُ
      وتهجو مقاومةً لِنبيل
      فإرهاب صهيونها عادلٌ
      بذا الغرب والعدل ظلمٌ جهولْ
      كِلينتونُ دمية رعبٍ وقتْلٍ
      بأسلحة الحيف فينا تصولْ
      وتبتسم للضحية يوماً
      لتجعله بالعتاب قتيلْ
      ومن فمها دمّ قومي يسيلْ
      وهل لحصار الصغار مثيلْ
      وتسخر من زوجها ومُنيكا
      بجعل الليالي الفساد تُعيلْ
      وتمضي فصولٌ وتأتي فصولْ
      وِشبر السبيل قصيرٌ طويلْ
      وتمضي فصول وتأتي فصولْ
      وفارسها في السؤال يجولْ
      أهذي بلاد المفدّى الجليلْ
      أم الكل بات لوهم يميلْ
      وإن يهو عيشاً بذلٍّ جبانٌ
      لخلد البطولة يحْلُ الوصولْ
      لحى الله شعبا يميل لغربٍ
      لنصرة وغدٍ يدقّ الطبولْ
      لحى الله شعبا يحب الذليلْ
      وبالدمّ يوم الزحوف بخيلْ
      وشعبٌ بغير الفداء عليلْ
      وخير من الذلّ عنه الرحيلْ
      بساح البطولة هل من دخولٍ
      لشعبٍ كسيحٍ ذليلٍ عليلْ
      وحين تَخُبُّ الليالي تنادي
      إليك فهذي بلاد الشَمولْ
      نساءٌ ثكالى بثوب رجالٍ
      ولحية تيسٍ وحُلم فحولْ
      وحيث تلاشى قصيد الرصاصِ
      وأقفرت الروح ساد المحولْ
      ولاشِعرُ قومي يعد لثارٍ
      ولافارس الحزم يشفي الغليلْ
      فلسطين عذراً هناك هنا
      شُغلتُ بصدّ الرذيل الذليلْ
      حليف قرودٍ بغير ذيولْ
      وتغدو فهوداً بمرعى العجولْ
      أواجه جيش العداة وحيداً
      ويغرقهم للهوان سيولْ
      فلسطين إني سلاح الفدا
      فكيف أجامل وغداً عميلْ
      مضى الأربعون سريعا وولّى
      وحظّي بدنياك ظلّ قليلْ
      تمنيتُ تحرير أرضي به
      وأودى ودرب الأماني طويلْ
      فلسطين بئس الحِمام الحياة
      ويانوبُ تعساً لصبرٍ جميلْ
      سأجمع ذاتي لأنحر قلبي
      وأمضي لدكّ هوا المستحيلْ
      أما في البلاد سواه فتىً
      أليس لهذا الردى من حلولْ
      أيحيا هوَالسيف وسط الهوانِ
      لِورد البطولة لا لا ذبولْ
      وذا فارس السيف سيف العلى
      وهل يهزم السيف سهمٌ نحيلْ
      ومهما الصعاب تطلْ تلفَ عزمي
      لتحرير قدس الفدا لايزولْ
      وإنْ ينطفئْ للحياة سراجٌ
      فنجم الملاحم يأب الأفولْ
      وإن يهو قومي الحياة ففيها
      لخُلْد الملاحم يَحْل الوصولْ
      مازن عبد الجبار ابراهيم العراق
    • سأجمع ذاتي لأنحر قلبي
      وأمضي لدكّ هوا المستحيلْ




      مازن عبدالجبار

      لله دُرك أيها الشاعر النبيل
      قرأت هنا أجمل ماقرأت
      بل عانقت رائعة تفوق الروعه
      ماذا عساي أقول....أرجو المعذرة ف حروفي تنحني عاجزة أمام رائعتك
      لك,,جنائن ود أيها الشامخ
    • [COLOR="DarkGreen"]جيت وشجابك حبيبي من بعد طول المغيبي والا ناوي ياحبيبي تغرق الغرقان اكثر ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اللي جابك هو حبي او في شيء مستخبي ياللي ساكن وسط قلبي لية من حبي اتنكر
    • قمة الابداع الاماني
      قلت في ابيات من قصيدتي .لحاف

      وما أكفرَ الدنيا ... أنا كُحلُ عينِها
      وتمنحُ غيري ما تشهَّى من النُعْمِ
      لقد وجدوا في السلمِ حسمَ قضيتي
      ...ولم أَرَ لِيْ إلاّ الرصاصةَ من حسْمِ
      وداعاً لِعمْرٍ لا يكابرُ جرحهُ
      وحيّهَلا بالموتِ من زائرٍ شَهمِ
      بَدا في دياجي الظلمِ أروعَ طلعةً
      من الوردِ في اليومِ الربيعيِّ في الحُلمِ
      شكرا جزيلا للمرور الجميل واعتذر عن تاخر الرد لصعوبة الاتصال
    • المتالق عاشق العمانية
      قلت في بيتين من قصيدتي لحاف
      وإنيَ عمري لم أقاتلْ مسالِماً
      وأجنحُ ما مالَ العدوُّ إلى السِّلمِ
      ولكنَّ يومَ الحربِ ضربيَ نازعٌ
      كساءَ لحومِ الغاشمينَ عن العظمِ
      شكرا جزيلا للمرور الجميل واعتذر عن تاخر الرد لصعوبة الاتصال