الاخبار المحلية على الساحة 18/12/2009

    • الاخبار المحلية على الساحة 18/12/2009

      جلالة السلطان يهنئ أمير قطر ورئيس النيجر
      مسقط ـ العمانية: بعث حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تهنئة إلى أخيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفه آل ثاني أمير دولة قطر بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لدولة قطر.
      تضمنت أصدق تهاني وتمنيات جلالته لشخصه بوافر الصحة والسعادة والعمر المديد داعيا الله تعالى أن يعيد على سموه المناسبات السعيدة وقد تحقق للشعب القطري الشقيق المزيد مما يصبو إليه من تقدم ورفعة وازدهار في ظل قيادته الحكيمة.
      كما بعث حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس مامادو تانجا رئيس جمهورية النيجر بمناسبة العيد الوطني لبلاده أعرب جلالته من خلالها عن صادق تهانيه وأطيب تمنياته لفخامته ولشعب النيجر الصديق


      الوطن
    • السلطنة تشدد على رصد التغيرات المناخية وتفاعلاتها مع البيئة
      وسط أجواء فشل وتحذيرات من (كارثة) .. الأرض تنتظر اتفاقا في كوبنهاجن اليوم
      كوبنهاجن ـ (الوطن) ـ وكالات: شددت السلطنة على أهمية رصد التغيرات المناخية لمعرفة أحوال الطقس وتفاعلاتها مع البيئة فيما واصل المجتمعون في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن أعمال الدورة الخامسة عشر للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والدورة الخامسة لمؤتمر

      الدول الأطراف في بروتوكول كيوتو بمشاركة رؤساء وممثلين لـ 192 دولة وما يزيد على 30 ألف مشارك من مختلف دول العالم والمنظمات الدولية حيث خيمت أجواء الفشل وتحذيرات من كارثة تتمثل في عدم الوصول لاتفاق للحد من التغير المناخي في الوقت الذي ينتظر فيه كوكب الأرض من الزعماء الاتفاق على صياغة الاتفاق اليوم.
      وتشارك السلطنة بوفد يرأسه معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير البيئة والشئون المناخية.. ويضم الوفد المرافق معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية وسعادة الشيخ محمد بن صخر العامري وكيل وزارة النقل والاتصالات لشئون الطيران المدني وعدد من ممثلي المؤسسات الحكومية بالسلطنة.
      وصرح سعادة الشيخ محمد بن صخر العامري وكيل وزارة النقل والاتصالات لشئون الطيران المدني بأن رصد التغيرات المناخية أصبح يشكل أهمية كبيرة في التعرف على أحوال الطقس وتفاعلاته مع البيئة وتطوير سبل ووسائل التعامل معها.
      وأضاف سعادته في تصريح لوكالة الأنباء العمانية بأن السلطنة تعمل على مواكبة كل التقنيات الحديث التي تستخدم عمليات رصد أحوال الطقس والتغيرات المناخية وآثارها.
      وقد شهدت جلسات الأمس القاء العديد من الكلمات المطالبة بتعزيز التعاون الدولي في مجال تعزيز حماية البيئة والتنمية المستدامة على المستوى العالمي ومساعدة الدول النامية في جهودها لمواجهة التأثيرات المحتملة لتغير المناخ وتعزيز بناء القدرات وتحديث التشريعات والقوانين المعنية بحماية وصون الموارد الطبيعية.
      وطالب المتحدثون بضرورة قيام الدول المتقدمة بتقديم المساعدة اللازمة للدول النامية لمواجهة التغير المناخي وتوفير الدعم المالي ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات في مجال تغير المناخ.
      ومع بدء العد العكسي للتوصل إلى اتفاق عالمي لا يزال متعثرا خيمت أجواء الفشل على هذا الاتفاق حيث قالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل إن "الأخبار التي تردنا من كوبنهاجن ليست سارة".
      اما وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون التي استبقت الرئيس باراك اوباما في الوصول فقد أعلنت أن الولايات المتحدة "ستساهم" في مساعدة إجمالية بقيمة مئة مليار دولار سنويا حتى 2020 لمكافحة الاحتباس الحراري، في إطار اتفاق يشمل الاقتصاديات الكبرى.
      وقالت أمام الصحفيين "في إطار اتفاق تتعهد فيه كل الاقتصاديات الرئيسية بأعمال ملموسة للحد من انبعاث غازات الدفيئة وتقدم كل الشفافية الضرورية حول تطبيقها، فإن الولايات المتحدة على استعداد للأسهام مع غيرها من الدول لجمع مئة مليار دولار سنويا من الآن وحتى 2020" لمكافحة الاحتباس الحراري.
      من ناحيته، حذر رئيس الوزراء الاسترالي كيفن راد من "فوز في الشكل وليس في المضمون"، مشيرا إلى أن المفاوضات تتقدم "بخطوات السلحفاة"، ولكنه لفت إلى أن "هذه طبيعة هذا النوع من المفاوضات، فإما أن تصطدموا بالحائط وإما أن تحققوا اختراقا في اللحظة الأخيرة".
      أما مضيفة المؤتمر الدنمارك، فأكدت على لسان أحد مفاوضيها أنها "لم تستسلم وتقاتل بكل قواها للخروج من المأزق".
      كما رفض الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي "مجرد التفكير بفشل" المؤتمر معتبرا أن هذا الأمر سيشكل في حال حصوله "كارثة".
      أما رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج فذكر مجددا بأن بلاده لا يمكنها القبول باتفاق لمكافحة الاحترار يمنع ملايين الأشخاص من الخروج من بؤرة الفقر.
      وقال "التغير المناخي لا يمكن أن يعالج عن طريق إبقاء الدول النامية في الفقر".
      وأعلنت الهند استعدادها لخفض الوحدة الكربونية لاقتصادها (انبعاثاتها من غازات الدفيئة نسبة إلى وحدة إجمالي الناتج المحلي) بما بين 20% الى 35% في 2020 مقارنة بما كانت عليه في 2005.
      وقال سينج "نحن مستعدون لفعل المزيد إذا كانت هناك استعدادات صادقة على المستوى المالي والتكنولوجي".
      وسيعقد صباح اليوم "عدد محدود من رؤساء الدول يمثلون جميع المشاركين وكل مناطق العالم" اجتماعا مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بحسب البرنامج الرسمي، وبعدها سيتم التقاط الصورة التذكارية منتصف النهار والتي خصصت لها ساعة من الوقت.
      واعتبارا من بعد الظهر سيدخل رؤساء الدول والحكومات إلى الجلسة العامة لإقرار توصيات كوبنهاجن.


      الوطن
    • قمة الكويت تخرج بآفاق جديدة





      ــ تأكيد على قدرة الاقتصادات الخليجية على تجاوز آثار الأزمة العالمية
      ــ القادة : المساس بأمن واستقرار السعودية هو مساس بسلامة دولنا كافة
      ــ تأسيس مجلس نقدي واستكمال الدراسات التفصيلية لمشروع سكة الحديد
      ـــ المجلس الأعلى يؤكد أهمية تعزيز التعاون في مكافحة تهريب الأسلحة
      ـــ قلق من عمليات القرصنة البحرية في خليج عدن والبحر الأحمر
      ـــ الكويت تدعو إلى توحيد البورصات الخليجية
      الكويت ــ الزمن ــ العمانية ــ وكالات: اختتم اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بقصر بيان في الكويت امس أعمال قمتهم الثلاثين برئاسة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت. وترأس وفد السلطنة الى أعمال القمة نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم صاحب السمو السيد فهد بن محمود ال سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء وقد عاد سموه إلى البلاد أمس بعد مشاركته في أعمال القمة.
      وأكد قادة دول مجلس التعاون الخليجي امس تضامنهم التام مع المملكة العربية السعودية في مواجهة الاعتداءات على اراضيها والانتهاكات لحدودها معتبرين ان اي مساس بأمن واستقرار المملكة هو مساس بأمن واستقرار وسلامة دول المجلس كافة. وشدد القادة في البيان الختامي للدورة الــ 30 للمجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على دعمهم المطلق لحق السعودية في الدفاع عن اراضيها وأمن مواطنيها مؤكدين في الوقت ذاته دعمهم الكامل لوحدة وأمن واستقرار اليمن الشقيق . وقال البيان ان المجلس الاعلى وافق على اعتماد مرشح مملكة البحرين أمينا عاما لمجلس التعاون الخليجي اعتبارا من عام 2011، وذكر ان المجلس الاعلى تدارس الآثار الناتجة عن الازمة الاقتصادية العالمية ورحب بالجهود التي تبذلها دول المجلس للحد من هذه الازمة معربا عن ثقته في متانة اقتصادات دوله وقدرتها على تجاوز تبعات هذه الأزمة بفضل سلامة وكفاءة سياسات واجراءات الدول الاعضاء بهذا الشأن. واستعرض المجلس الاعلى توصيات وتقارير المتابعة المرفوعة من المجلس الوزاري وما تحقق من انجازات في مسيرة العمل المشترك منذ الدورة الماضية في المجالات كافة وبحث تطورات القضايا السياسية والاقتصادية الاقليمية والدولية في ضوء ما تشهده المنطقة والعالم من أحداث وتطورات متسارعة
      وعبر المجلس الاعلى عن بالغ تقديره وامتنانه للجهود الكبيرة الصادقة والمخلصة التي بذلها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم رئيس الدورة الماضية للمجلس الاعلى وحكومته والشعب العماني العزيز خلال فترة رئاسة جلالته للدورة التاسعة والعشرين للمجلس الاعلى وما أولاه من حرص ومتابعة لتنفيذ قرارات المجلس الاعلى وما تحقق من خطوات وانجازات هامة دفعت بمسيرة التعاون المشترك الى مراحل اكثر تقدما ومجالات ارحب ومزيد من الرخاء لشعوب دول مجلس التعاون.
      واستعرض المجلس الاعلى النتائج والتوصيات المرفوعة من المجلس الوزاري بشأن رؤية قطر ورؤية مملكة البحرين وما تضمنتاه من مقترحات بهدف تعزيز وتفعيل مسيرة العمل المشترك ووجه اللجان الوزارية والامانة العامة كل فيما يخصه بالعمل على تنفيذ ما جاء فيها.
      وثمن المجلس الاعلى دور المملكة العربية السعودية في قمة مجموعة العشرين وتنسيق الجهود لتحقيق الاستقرار المالي واستقرار اسعار الطاقة والعمل على خروج الاقتصاد الدولي من الازمة المالية العالمية.
      وانطلاقا من حرص قادة دول المجلس على تعزيز مسيرة التعاون المشترك والدفع بها الى آفاق ارحب واشمل استعرض المجلس الاعلى توصيات وتقارير المتابعة المرفوعة من المجلس الوزاري وما تحقق من انجازات في مسيرة العمل المشترك منذ الدورة الماضية في كافة المجالات كما بحث تطورات القضايا السياسية والاقتصادية الاقليمية والدولية في ضوء ما تشهده المنطقة والعالم من احداث وتطورات متسارعة واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.
      وفي اطار مناقشة التوصيات المرفوعة له بشأن المقترحات الواردة في رؤية دولة قطر لتفعيل دور مجلس التعاون وجه المجلس الاعلى اللجان الوزارية بتفعيل المادة الخامسة من الاتفاقية الاقتصادية الخاصة بتعزيز بيئة الاستثمار بين دول المجلس والمادة (12) الخاصة بتشجيع اقامة المشروعات المشتركة وزيادة الاستثمارات البينية التي تسهم في تحقيق التكامل بين دول المجلس في جميع المجالات وقرر ان تستكمل لجنة التعاون المالي والاقتصادي النظر في المقترح المقدم من دولة قطر بشأن انشاء بنك تنموي مشترك لدول مجلس التعاون في اجتماعها القادم في ضوء ما قدمته دولة قطر من ايضاحات ومعلومات عن البنك المقترح في ضوء الدراسة التي كلفت لجنة التعاون المالي والاقتصادي الامانة العامة باعدادها وفوض المجلس الوزاري باعتماد تكلفة دراسات الجدوى الاقتصادية للمشروعات المشتركة التي يتم اختيارها من قبل لجنة التعاون المالي والاقتصادي في مجالي التعليم والصحة.
      وبارك المجلس الاعلى مصادقات الدول الاعضاء الاطراف في اتفاقية الاتحاد النقدي عليها ووجه بانشاء المجلس النقدي وكلف مجلس ادارته بتكثيف العمل لانجاز ما اوكل اليه من مهام بموجب الاتفاقية بما في ذلك تحديد البرنامج الزمني لاصدار العملة الموحدة وطرحها للتداول. وفيما يتعلق بمشروع سكة حديد دول مجلس التعاون وافق المجلس الاعلى على استكمال الدراسات التفصيلية لتحديد تكلفة استخدام قطارات لنقل الركاب بسرعة (350 كم/الساعة) باستخدام الكهرباء وامكانية التوفيق بين استخدام قطارات نقل الركاب بسرعة (350 كم/الساعة) ونقل الركاب والبضائع بسرعة (200 كم/الساعة) باستخدام الديزل وبما يتماشى مع افضل المواصفات لقطاع السكك الحديدية.
      ودراسة انشاء هيئة خليجية لسكة حديد دول مجلس التعاون للاشراف على تنفيذ المشروع بكامله والتنسيق فيما بين الدول الاعضاء لمواءمة سكة حديد دول مجلس التعاون مع شبكات سكك الحديد الوطنية بدول المجلس وتكليف الامانة العامة باعداد نطاق الخدمات والشروط المرجعية لدراسة انشاء الهيئة وتحديد مهامها ونظامها الاساسي وهيكلها التنظيمي .
      وتفويض لجنة التعاون المالي والاقتصادي باعتماد المبالغ المطلوبة لتغطية تكاليف التعاقد مع الشركات الاستشارية لاعداد الدراستين المشار اليهما في الفقرتين (1 و 2 ) بعد تقديم المكاتب الاستشارية المؤهلة عروضها الفنية والمالية لاعداد هاتين الدراستين وتقييمهما بصورة شاملة (فنيا وماليا) من قبل اللجان المعنية والتوصية باختيار الشركات الاستشارية للقيام بهذه الدراسات وتحديد التكاليف المطلوبة لذلك.
      وعبر المجلس الاعلى عن ارتياحه للتقدم المحرز بشأن تنفيذ قراراته في اطار السوق الخليجية المشتركة واقر المجلس الاعلى المساواة في المعاملة بين مواطني دول المجلس في مجال التعليم الفني.
      العلاقات مع الدول والمجموعات الاقتصادية
      رحب المجلس الاعلى بالتوقيع في يونيو الماضي على اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون ودول رابطة التجارة الحرة الاوروبية التي تضم سويسرا والنرويج وايسلندا وليختنشتاين وباستكمال المفاوضات والتوقيع بالاحرف الاولى على اتفاقية التجارة الحرة مع نيوزيلندا في اكتوبر الماضي لما ستعود به هاتان الاتفاقيتان من مردود ايجابي على العلاقات مع هذه الدول، وتدارس المجلس الاعلى مسيرة التعاون العسكري في مجالاته المختلفة واطلع على ما تم تنفيذه من خطوات عملية في جميع مجالات التعاون العسكري وأقر الاستراتيجية الدفاعية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وتطوير قدرات قوات درع الجزيرة المشتركة والمشاريع العسكرية المشتركة وأكد المجلس الاعلى على اهمية تعزيز التعاون بين دوله في مكافحة تهريب الاسلحة الى دول المجلس .
      كما استعرض المجلس القرارات والتوصيات المرفوعة من مجلس الدفاع المشترك في دورته العادية الثامنة التي عقدت في مسقط في نوفمبر الماضي وقام باعتمادها .
      وتدارس المجلس الاعلى مسيرة التنسيق والتعاون الامني في ضوء ما توصل اليه الاجتماع الثامن والعشرون لوزراء الداخلية الذي عقد في مسقط في اكتوبر الماضي واعرب عن ارتياحه لما تحقق من انجازات في هذا الشأن الامر الذي سينعكس ايجابا على مجتمعات دول المجلس وحمايتها مؤكدا على تكثيف تبادل المعلومات بين مختلف الاجهزة الامنية في الدول الاعضاء.
      كما رحب المجلس الاعلى بتوقيع دولة قطر على الاتفاقية الامنية متطلعا لاكتمال التوقيع والمصادقة على غيرها من الاتفاقيات ذات الصلة بالشأن الامني من جانب بقية الدول الاعضاء.
      وجدد المجلس الاعلى مواقفه الثابتة من ظاهرة الارهاب وخطورته على المجتمعات الانسانية واهمية مكافحتها ومكافحة تمويلها والفكر المتطرف المؤدي لها وتكثيف الجهود الجماعية والدولية في مواجهتها وتبادل المعلومات وعدم استخدام اراضي الدول والتحضير والتخطيط والتحريض على ارتكاب انشطة ارهابية وشدد المجلس الاعلى على اهمية توصيات المؤتمر العالمي لمكافحة الارهاب الذي عقد في الرياض عام 2005 م وتبنيه مبادرة خادم الحرمين الشريفين انشاء مركز دولي لمكافحة الارهاب من شأنه تعزيز الجهود الدولية في هذا الشأن.
      واكد المجلس الاعلى على مواقفه الثابتة التي تنبذ الارهاب بمختلف أشكاله وصوره مجددا استنكاره للاعمال الارهابية وما ينجم عنها من قتل للابرياء وتدمير للمتلكات ومؤكدا على اهمية التصدي لها بشكل جماعي ودولي .
      ودعا المجلس الى تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الارهاب من خلال تكثيف تبادل المعلومات وعدم السماح باستغلال اراضي الدول في التحضير والتخطيط والتحريض على ارتكاب انشطة ارهابية والتعاون في تسليم العناصر المتواجدة في الخارج المتورطة في انشطة ارهابية .
      وفيما يتصل بمكافحة القرصنة البحرية اعرب المجلس الاعلى عن قلقه من استمرار عمليات القرصنة البحرية في الممرات المائية الدولية في خليج عدن والبحر الأحمر وغيرها وشدد على تكثيف التنسيق الاقليمي والدولي للتصدي لهذه الاعمال الاجرامية والقاء القبض على مرتكبيها ومحاكمتهم بموجب القانون الدولي والقوانين المحلية ذات الصلة باعتبارهم مرتكبي جرائم دولية.
      واشاد المجلس الاعلى بجهود بحريات القوات المسلحة بدول المجلس المشاركة مع القوات الدولية في مكافحة القرصنة البحرية وحماية الممرات المائية والانضمام الى قوة الواجب البحرية العربية بقيادة المملكة العربية السعودية كما عبر المجلس الاعلى عن ارتياحه لما قامت به القوات المسلحة بمملكة البحرين من جهود مقدرة في المشاركة مع قوات الواجب الدولية (150 سي.تي.اف) .
      واعتمد المجلس الاعلى ما رفعه وزراء العدل من توصيات تهدف الى تعزيز مسيرة التعاون العدلي المشترك وفي هذا الاطار وافق المجلس على العمل بوثيقة مسقط لنظام (القانون) الموحد للتسجيل العقاري العيني بدول المجلس المعدلة ومذكرتها الايضاحية كقانون استرشادي لمدة اربع سنوات.
      و اطلع المجلس الاعلى على تقرير المتابعة الخاص بالتعليم واعرب عن ارتياحه للخطوات التي اتخذت لتنفيذ القرارات الصادرة عنه وعلى الجهود التطويرية التي تقوم بها الدول الاعضاء للنهوض بالتعليم في شقيه العام والعالي .
      واعتمد المجلس الاعلى الاطار العام للبرامج والنشاطات التنفيذية لبنود الاستراتيجية الثقافية لدول المجلس .
      وتدارس المجلس الاعلى الوضع البيئي العالمي مؤكدا ان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تولي اهتماما كبيرا لنجاح مؤتمر الاطراف الخامس عشر لاتفاقية الامم المتحدة الاطارية لتغير المناخ والدورة الخامسة لمؤتمر الاطراف العامل بوصفه اجتماع الاطراف في بروتوكول كيوتو واللذين يعقدان في كوبنهاجن في الدنمارك خلال الفترة من 7 – 18 ديسمبر 2009 م وذلك من مبدأ المسؤولية المشتركة وايمانا منه بان التأثيرات المحتملة للتغير المناخي تتطلب تحركا وتضامنا دوليا في اطار التنمية المستدامة معربا عن مساندته لجهود المجتمع الدولي لتحقيق الاهداف المنشودة.
      وفي هذا الاطار جدد المجلس الاعلى تقديره للسلطنة لجهودها المبذولة لدعم العمل البيئي المشترك من خلال تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بتخصيص جائزة لقطاع الانسان والبيئة في الامانة العامة وذلك لما يمثله هذا القطاع من أهمية على صعيد العمل المشترك.
      وطرح في الاجتماع الختامي ما سمي (ورقة الكويت) وجاء فيها "انطلاقا من الغايات المشتركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في تعزيز أواصر التعاون والتنسيق في مختلف مجالات التنمية التي من شأنها دعم المسيرة الخليجية المباركة بما يصب في مصلحة شعوب وتطلعات المجلس.
      وفي هذا الصدد تود دولة الكويت طرح بعض المبادرات الجديدة بهدف مواكبة التطورات العالمية على ان تأخذ هذه المبادرات حيزا من الدراسة والبحث لضمان تحقيق الاهداف المنشودة من ورائها ومن بين هذه المبادرات انشاء مركز اقليمي للتنمية المستدامة يسعى الى التنسيق بين دول مجلس التعاون بهدف حمايتها من التلوث البيئي بجميع أنواعه والعمل على معالجة مشكلة النقص المستمر في الموارد المائية لدول المجلس اضافة الى تكثيف التعاون مع المنظمات الدولية لدراسة المشاكل البيئية كالتصحر والتغير المناخي وايجاد افضل الوسائل للحد من اثارها.
      وانشاء مركز لمراقبة الاسواق المالية يهدف الى توحيد البورصات الخليجية واعداد الدراسات الخاصة بتطورات الاسواق المالية داخل دول المجلس وخارجها والتي يمكن من خلالها اتاحة الفرصة للمستثمرين في اتخاذ القرارات المناسبة في وقت مبكر ومساعدتهم على الاستثمار في جميع دول المجلس من خلال توفير المعلومات الصحيحة والدقيقة التي تساهم في اتخاذ القرارات الاستثمارية المناسبة.


      الزمن
    • تقييم مشاريع شهري الزراعة بالبريمي والباطنة




      صحار ــ الزمن:
      تواصل لجنة التقييم والتحكيم النهائي لفعاليات مسابقة شهري الزراعة لعام 2009م يومها الثالث برئاسة المهندس خلفان بن صالح بن محمد الناعبي وكيل وزارة الزراعة وبحضور أعضاء اللجنة وممثلين من وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه ووزارة الصحة ووزارة الداخلية زياراتها الميدانية للولايات التي دخلت المنافسات النهائية لمسابقة شهري الزراعة لعام 2009م تحت شعار نحو تنمية زراعية وحيوانية مستدامة حيث التقى المهندس وكيل الوزارة بالمزارعين بولاية البريمي لمتابعة سير العمل في المشاريع والبرامج التي تنفذها الوزارة إضافة إلى الاطلاع على المشاريع الزراعية حيث يتم تقييم المزارعين في مجال العمليات الزراعية قبل الحصاد وخلال موسم النمو وعمليات الحصاد وما بعدها وتربية نحل العسل وأسلوب الإدارة المزرعية ، أما شركات الإنتاج والتصنيع والتسويق الزراعي فإنها تقيم من خلال مدى المحافظة على جودة المنتج ومعاملات الحصاد وما بعدها واستخدام مستلزمات الإنتاج والتصنيع والاستثمار وأسلوب الإدارة الإنتاجية والتسويقية ، أما اللجان فتقيم من خلال مدى استخدام أسلوب التخطيط والتنفيذ والتوعية والإرشاد.
      بعدها زارت لجنة التقييم والتحكيم ولاية محضة التي دخلت المنافسة في المجال الحيواني والتي قدمت العديد من المشاريع المتميزة في السلالات الحيوانية ، واختتمت اللجنة زيارتها الميدانية يومها الثالث لتقيم المشاريع بولاية لوى التابعة لمنطقة الباطنة والتي دخلت في المنافسة النهائية للمسابقة وذلك في المجال الحيواني ، ويستهدف التقييم مربي الحيوانات ( أبقار ، إبل ، ماعز ، ضأن ، دواجن ) وشركات الإنتاج والتصنيع الحيواني ، حيث يقيم المربين حول مدى الالتزام بالتربية السليمة والإدارة الجيدة ونظام التغذية والحالة الصحية للقطيع والتصنيع والتسويق ، أما شركات الإنتاج والتصنيع الحيواني فتقيم من خلال مدى تطبيق الأساليب الصحيحة في التربية والإدارة والتغذية والحالة الصحية للحيوانات والإنتاج والتصنيع والتسويق وتوظيف وتدريب الكوادر الفنية العمانية.
      تجدر الإشارة إلى أن لجنة التحكيم والتقييم النهائي لمسابقة شهري الزراعة سوف تواصل زياراتها الميدانية لبقية الولايات المتأهلة للتقييم النهائي حيث تزور اليوم ولايتي خصب ودبا بمحافظة مسندم


      الزمن
    • نشكر أخي على متابعتك للأخبار المحلية ونقلها لنا وشكرا على مجهودك الطيب؛؛؛
      المؤشر يشير إلى هبوط أسهم القيم والمبادئ في بورصة الأخلاق والأدب
      Mr.3FrEeT:110103_ko