
قالت وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون" ان الولايات المتحدة ستدخل قنبلة "خارقة للحصون" تزيد قوتها عشر مرات عن قوة سابقتها في الخدمة في ديسمبر المقبل اي بعد ستة اشهر من الموعد الذي كان مقرراً من قبل.
ويأتي تأخير توقيت نشر القنبلة للمساعدة على ترتيب حسابات الولايات المتحدة ودول اخرى في مواجهات دائرة منذ فترة طويلة مع ايران وكوريا الشمالية بشأن برامجهما النووية.
وقد صممت القنبلة لتوجيهها بشكل دقيق لتدمير اهداف محتملة مثل المنشآت النووية المدفونة على عمق كبير تحت الارض والتي لا تستطيع القنابل الحالية الوصول اليها.
وقالت تارا ريغلر المتحدثة باسم وزارة الدفاع الاميركية في رسالة عبر البريد الالكتروني ان "تأخير في التمويل وتعزيزات في البرنامج المزمع للتجارب دفعاً توفر المقدرة على انتاج القنبلة الى ديسمبر 2010".
وكان الكونغرس وافق على طلب من البنتاغون اعلن في اغسطس بتحويل اموال ميزانية 2009 للتعجيل بربط القنبلة بقاذفة القنابل بي-2 التي تعد اكثر الطائرات تطورا في الترسانة الاميركية ولا تستطيع اجهزة الرادار اكتشافها.
وقال في ذلك الوقت المتحدث باسم القوات الجوية الاميركية ان الطائرة بي 2 ستكون قادرة على حمل القنبلة بحلول يوليو/تموز 2010.
وفي الكشف عن الموعد الجديد لنشر القنبلة حددت وزارة الدفاع بانها لا تخطط لاستخدام النوع الاقدم من طائرات بي 52 لحمل القنبلة خارقة الحصون والتي ستكون اكبر قنبلة غير نووية في الترسانة الاميركية.
وتقوم القوات الجوية ووكالة الدفاع لتقليص التهديدات المسؤولة عن حماية الولايات المتحدة وحلفائها من اسلحة الدمار الشامل باختبار القنبلة الخارقة للحصون.
وقالت ريغلر ان التجربة الرابعة لاطلاق القنبلة انتهت بنجاح الثلاثاء في مرمى الصواريخ في واين ساندز بنيو مكسيكو باستخدام طائرة بي 52 وقنبلة خارقة للحصون "خاملة".